محب الدعوة
03-28-2018, 12:04 PM
في ظل الهجمة على السنة وكثرة المشككين أو من يتعلق قلبه بشبهات المشككين نحرص على زيادة الإيمان وقوة الاعتقاد بنشر مثل هذه الإعجازات لتزداد تمسكا بدينك وتعلم أن كل حرف يقوله صلى الله عليه فهو حق لا شك فيه وإن كانت العقول قد تحار فهذا هو المؤمن الحق يسلم للحق بصدق لينجوا ...
حيث ترى بأم عينك في واقعك الآن ما وأخبر به صلى الله عليه وسلم ومن هذا بئر إهاب الذي يقع في المدينة حيث أخبر صلى الله عليه وسلم أن المساكن تبلغ هذا البئر ،والمدينة في وقته صلى الله عليه وسلم كانت صغيرة جدا مقارنة بزماننا الآن حتى إن البقيع الذي هو بجوار الحرم مباشرة الآن !!! كان خارج المدينة فكيف ببئر إيهاب الذي يبعد عدة أميال أكثر من أربعة كيلو تقريبا بحسب ما وجدتُ وقست المسافة في خرائط قوقل
روى الإمام مسلم في صحيحة :
(2903) حَدَّثَنِي عَمْرٌو النَّاقِدُ، حَدَّثَنَا الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَبْلُغُ الْمَسَاكِنُ إِهَابَ - أَوْ يَهَابَ -»، قَالَ زُهَيْرٌ: قُلْتُ لِسُهَيْلٍ: فَكَمْ ذَلِكَ مِنَ الْمَدِينَةِ؟ قَالَ: كَذَا وَكَذَا مِيلًا
قال أهل العلم : (إهاب أو يهاب) اسم موضع بقرب المدينة يعني أن المدينة تتوسع جدا حتى تصل مساكنها إلى ذلك الموضع
تأمل الصور هنا !!! اضغط على الصورة :
https://b.top4top.net/p_8183gh3l1.jpg (https://up.top4top.net/)
https://d.top4top.net/p_8182kgzi3.jpg (https://up.top4top.net/)
وقيل هذا كما في الصورة أدناه ( الأخيرة ) لكن فيه نظر لأنه قريب جدا من الحرم أقل من ميل والحديث هنا نص سهيل على أنه كذا وكذا ميل ، وعلى كلٍ فقد بلغت المساكن الكل سواء قلنا هذا أو هذا والله أعلم فالاعجاز باق والحمد لله
https://c.top4top.net/p_818p59my2.jpg (https://up.top4top.net/)
وللفائدة حتى لو قيل أن البئر لا يزال غير معروف فنقول أيضا وجه الإعجاز لا يزال باقيا ... كيف ؟
الجواب أن الحديث نص على بلوغه ونص أحد رواة الحديث أنه على بعد كذا وكذا ميلا ولا يستطيع أحد في تلك الأزمان أن المساكن ستبلغ أميالا إلا بوحي من عالم الغيب حيث لا يمكن وشبه مستحيل أن تتوسع المدن أميالا كثيرة إلا بوسائل نقل قوية وهو ما حدث في زمان السيارات وبعده فصلى الله على من لاينطق عن الهوى ..
فتأمل !
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من لا ينطق عن الهوى ، فحينما تتأمل ما ورد في السنة الصحيحة تتعجب من دقة الوصف وما ذاك إلا لأن النبي صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى فإذا أخبر عن شيء فهو حق لا مرية فيه والإعجاز العلمي الحقيقي يزيدك إيماناً وتمسكاً بهذا الدين العظيم ويزول عن قلب المشكك ما يجده من شكوك ورد للنصوص الثابتة فيؤمن والمؤمن يزداد إيمانا ولا تؤثر فيها شكوك المنتكسين والزائغين والرادين للسنة الصحيحة ، حيث ترى بأم عينك في واقعك الآن ما وأخبر به صلى الله عليه وسلم ومن هذا بئر إهاب الذي يقع في المدينة حيث أخبر صلى الله عليه وسلم أن المساكن تبلغ هذا البئر ، والمدينة في وقته صلى الله عليه وسلم كانت صغيرة جدا مقارنة بزماننا الآن حتى إن البقيع الذي هو بجوار الحرم مباشرة الآن !!! كان خارج المدينة فكيف ببئر إيهاب الذي يبعد عدة أميال أكثر من أربعة كيلو تقريبا بحسب ما وجدتُ وقست المسافة في خرائط قوقل بين الحرم وبئر إهاب المنشور في خرائط قوقل ، والعجيب أن هذا التوسع العمراني لم يبلغ بهذا الشكل إلا بعد وجود وسائل النقل الحديثة كالسيارات ، وكان كثير من المدن والقرى قبل زمن السيارات وهذا قريب من زماننا كانت عليها أسوار تفتح وتغلق مما يدل على صغرها وما كان أحد يتصور أن يكون هناك توسع كبير جداً ومع هذا نجد أن النبي صلى الله عليه وسلم يخبر عن المساكن في المدينة أنها تبلغ بئر إهاب وقد بلغتها كما ترى في الصور بل تعدتها بمراحل ، فصلى الله على نبينا محمد
حيث ترى بأم عينك في واقعك الآن ما وأخبر به صلى الله عليه وسلم ومن هذا بئر إهاب الذي يقع في المدينة حيث أخبر صلى الله عليه وسلم أن المساكن تبلغ هذا البئر ،والمدينة في وقته صلى الله عليه وسلم كانت صغيرة جدا مقارنة بزماننا الآن حتى إن البقيع الذي هو بجوار الحرم مباشرة الآن !!! كان خارج المدينة فكيف ببئر إيهاب الذي يبعد عدة أميال أكثر من أربعة كيلو تقريبا بحسب ما وجدتُ وقست المسافة في خرائط قوقل
روى الإمام مسلم في صحيحة :
(2903) حَدَّثَنِي عَمْرٌو النَّاقِدُ، حَدَّثَنَا الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَبْلُغُ الْمَسَاكِنُ إِهَابَ - أَوْ يَهَابَ -»، قَالَ زُهَيْرٌ: قُلْتُ لِسُهَيْلٍ: فَكَمْ ذَلِكَ مِنَ الْمَدِينَةِ؟ قَالَ: كَذَا وَكَذَا مِيلًا
قال أهل العلم : (إهاب أو يهاب) اسم موضع بقرب المدينة يعني أن المدينة تتوسع جدا حتى تصل مساكنها إلى ذلك الموضع
تأمل الصور هنا !!! اضغط على الصورة :
https://b.top4top.net/p_8183gh3l1.jpg (https://up.top4top.net/)
https://d.top4top.net/p_8182kgzi3.jpg (https://up.top4top.net/)
وقيل هذا كما في الصورة أدناه ( الأخيرة ) لكن فيه نظر لأنه قريب جدا من الحرم أقل من ميل والحديث هنا نص سهيل على أنه كذا وكذا ميل ، وعلى كلٍ فقد بلغت المساكن الكل سواء قلنا هذا أو هذا والله أعلم فالاعجاز باق والحمد لله
https://c.top4top.net/p_818p59my2.jpg (https://up.top4top.net/)
وللفائدة حتى لو قيل أن البئر لا يزال غير معروف فنقول أيضا وجه الإعجاز لا يزال باقيا ... كيف ؟
الجواب أن الحديث نص على بلوغه ونص أحد رواة الحديث أنه على بعد كذا وكذا ميلا ولا يستطيع أحد في تلك الأزمان أن المساكن ستبلغ أميالا إلا بوحي من عالم الغيب حيث لا يمكن وشبه مستحيل أن تتوسع المدن أميالا كثيرة إلا بوسائل نقل قوية وهو ما حدث في زمان السيارات وبعده فصلى الله على من لاينطق عن الهوى ..
فتأمل !
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من لا ينطق عن الهوى ، فحينما تتأمل ما ورد في السنة الصحيحة تتعجب من دقة الوصف وما ذاك إلا لأن النبي صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى فإذا أخبر عن شيء فهو حق لا مرية فيه والإعجاز العلمي الحقيقي يزيدك إيماناً وتمسكاً بهذا الدين العظيم ويزول عن قلب المشكك ما يجده من شكوك ورد للنصوص الثابتة فيؤمن والمؤمن يزداد إيمانا ولا تؤثر فيها شكوك المنتكسين والزائغين والرادين للسنة الصحيحة ، حيث ترى بأم عينك في واقعك الآن ما وأخبر به صلى الله عليه وسلم ومن هذا بئر إهاب الذي يقع في المدينة حيث أخبر صلى الله عليه وسلم أن المساكن تبلغ هذا البئر ، والمدينة في وقته صلى الله عليه وسلم كانت صغيرة جدا مقارنة بزماننا الآن حتى إن البقيع الذي هو بجوار الحرم مباشرة الآن !!! كان خارج المدينة فكيف ببئر إيهاب الذي يبعد عدة أميال أكثر من أربعة كيلو تقريبا بحسب ما وجدتُ وقست المسافة في خرائط قوقل بين الحرم وبئر إهاب المنشور في خرائط قوقل ، والعجيب أن هذا التوسع العمراني لم يبلغ بهذا الشكل إلا بعد وجود وسائل النقل الحديثة كالسيارات ، وكان كثير من المدن والقرى قبل زمن السيارات وهذا قريب من زماننا كانت عليها أسوار تفتح وتغلق مما يدل على صغرها وما كان أحد يتصور أن يكون هناك توسع كبير جداً ومع هذا نجد أن النبي صلى الله عليه وسلم يخبر عن المساكن في المدينة أنها تبلغ بئر إهاب وقد بلغتها كما ترى في الصور بل تعدتها بمراحل ، فصلى الله على نبينا محمد