محب الدعوة
09-13-2018, 11:36 AM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين أما بعد
اللهُ جل جلالُه وعَظُمَ سُلطانُه وتباركت أسماؤه وصفاتُه وأفعالُه ، هو ربنا الرحمن الرحيم الكريم الوهاب ، ما من خير في الدنيا والآخرة إلا منه ما من عطاء في الدنيا والآخرة إلا من جوده ما من نعمة فمنه سبحانه ( وما بكم من نعمةٍ فمن الله )
خيره إلينا واصل ونعمه علينا ظاهرة و باطنة ( وأسبغ عليكم نعمَه ظاهرةً وباطنة ) ، هو الأول فليس قبله شيء هو الآخر فليس بعده شيء هو الظاهر فليس فوقه شيء هو الباطن فليس دونه شيء لا تخفى عليه خافيه عالم الغيب والشهادة ، ما من ذرة إلا منه ومن فضله سبحانه .
هو الذي نتوكل عليه و لا حول لنا ولا قوة إلا به ، خلقنا بعد أن لم نكن شيئا مذكور ،وهو سبحانه الرحمن الرحيم أرحم بنا من أنفسنا ومن أمهاتِنا وآبائِنا والخلق أجمعين ، يعلم ما يضرنا وما ينفعنا يعلم مصالحنا كلها صغيرها وكبيرها خفيها وعلَنها فلْنطيعه ولْنُسَلم لأوامره ولننتهي إذا نهى فهو العليم البصير اللطيف الخبير ليس كمثله شيء وهو السميع البصير هو الله المعبود بحق الذي لا إله إلا هو الحي القيوم له الأسماء الحسنى والصفات العلى وهو العلي العظيم فلنثني عليه دائما وأبدا إذ هو المستحق للحمد كله هو المستحق للمحامد كلها فالخير كله منه وبيده والشر ليس إليه قال صلى الله عليه وسلم : ليس أحدٌ أحبَّ إليه المدحُ من الله من أجل ذلك مدح نفسه . رواه البخاري ومسلم واللفظ له ، فالله الله يا إخوة في كثرة الثناء على الله وشكر نعمه فهو المستحق لذلك ، ولا شك أننا لا نحصي ثناءً عليه ولا نستطيع شكره حق شكره فلو أننا منذ ولِدنا ونحن ساجدون لله نثني عليه إلى أن نهرم و نموت ما وفينه سبحانه حقه ولا حتى نعمة واحدة ، والحمد لله رب العالمين .
اللهُ جل جلالُه وعَظُمَ سُلطانُه وتباركت أسماؤه وصفاتُه وأفعالُه ، هو ربنا الرحمن الرحيم الكريم الوهاب ، ما من خير في الدنيا والآخرة إلا منه ما من عطاء في الدنيا والآخرة إلا من جوده ما من نعمة فمنه سبحانه ( وما بكم من نعمةٍ فمن الله )
خيره إلينا واصل ونعمه علينا ظاهرة و باطنة ( وأسبغ عليكم نعمَه ظاهرةً وباطنة ) ، هو الأول فليس قبله شيء هو الآخر فليس بعده شيء هو الظاهر فليس فوقه شيء هو الباطن فليس دونه شيء لا تخفى عليه خافيه عالم الغيب والشهادة ، ما من ذرة إلا منه ومن فضله سبحانه .
هو الذي نتوكل عليه و لا حول لنا ولا قوة إلا به ، خلقنا بعد أن لم نكن شيئا مذكور ،وهو سبحانه الرحمن الرحيم أرحم بنا من أنفسنا ومن أمهاتِنا وآبائِنا والخلق أجمعين ، يعلم ما يضرنا وما ينفعنا يعلم مصالحنا كلها صغيرها وكبيرها خفيها وعلَنها فلْنطيعه ولْنُسَلم لأوامره ولننتهي إذا نهى فهو العليم البصير اللطيف الخبير ليس كمثله شيء وهو السميع البصير هو الله المعبود بحق الذي لا إله إلا هو الحي القيوم له الأسماء الحسنى والصفات العلى وهو العلي العظيم فلنثني عليه دائما وأبدا إذ هو المستحق للحمد كله هو المستحق للمحامد كلها فالخير كله منه وبيده والشر ليس إليه قال صلى الله عليه وسلم : ليس أحدٌ أحبَّ إليه المدحُ من الله من أجل ذلك مدح نفسه . رواه البخاري ومسلم واللفظ له ، فالله الله يا إخوة في كثرة الثناء على الله وشكر نعمه فهو المستحق لذلك ، ولا شك أننا لا نحصي ثناءً عليه ولا نستطيع شكره حق شكره فلو أننا منذ ولِدنا ونحن ساجدون لله نثني عليه إلى أن نهرم و نموت ما وفينه سبحانه حقه ولا حتى نعمة واحدة ، والحمد لله رب العالمين .