محب الدعوة
12-17-2019, 09:21 AM
ما أجمل التفاؤل والنظرة الجميلة للأشياء ، فتفاؤلك وأنت متوكل على الله متعلق بالله وحده لاشريك له يُعتبر عبادة عظيمة والتجاء إلى الله سبحانه وتعالى وسيغير الله تعالى الأشياء إلى ما تفاءلت به بحوله وقوته ألا ترى أن الله قال وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ أي كافيه (قال السعدي في تفسيره أي كافيه في الأمر الذي توكل عليه ).أهـ فاحرص على أن يكون قلبك متفائلا معتمدا على الله اعتمادا كليا في جلب النفع ودفع الضر فهو كافيك واحرص على الكلمات الجميلة التفاؤلية وأنت معتمد على الله مفتقر إليه مستحضرا قدرة الله على كل شيء ، وإن كان الأمر الذي تريده له أسباب تستطيعها فابذل جهدك فيها وعلق قلبك بالله فهذا النبي صلى الله عليه وسلم غير اسم أرض كانت لا تنبت ، فغير اسمها تفاؤلا فغيرها الله القادر فأصبحت أرضا خضراء جميلة ..
عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «مَرَّ بِأَرْضٍ تُسَمَّى غَدِرَةَ، فَسَمَّاهَا خَضِرَةً»
رواه ابن حبان (5821) ذِكْرُ خَبَرٍ ثَانٍ يُصَرِّحُ بِاسْتِعْمَالِ هَذَا الْفِعْلِ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ ورواه أبو يعلى (4556) و صححه الألباني في التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان وقال شعيب الأرنؤوط في تحقيقه لصحيح ابن حبان إسناده صحيح على شرط الشيخين وقال الهيثمي في مجمع الزوائد رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَرِجَالُ أَبِي يَعْلَى رِجَالُ الصَّحِيحِ.وقال البوصيري في كتابه إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5491) هَذَا إِسْنَادٌ رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.
وفي رواية عند الطبراني في الصغير عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَمِعَ اسْمًا قَبِيحًا غَيَّرَهُ , فَمَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ يُقَالُ لَهَا عُفْرَةُ , فَسَمَّاهَا خَضِرَةً»
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (12863) رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الصَّغِيرِ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ وخرجه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (208)
قال شعيب الأرنؤوط في تخرجه وتعليقه على صحيح ابن حبان : والغدرة: قال ابن الأثير في "النهاية" 3/345: كأنها كانت لا تسمح بالنبات، أو تنبت ثم تسرع إليه الآفة، فشبهة بالغادر، لأنه لايفي.
والعفرة: قال الخطابي: في "معالم السنن" 4/128: وأما عفرة، فهي نعت للأرض التي لا تنبت شيئاً، أخدت من العفرة، وهي لون الأرض، فسماها خضرة على معنى التفاؤل لتخضر وتمرع.
عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «مَرَّ بِأَرْضٍ تُسَمَّى غَدِرَةَ، فَسَمَّاهَا خَضِرَةً»
رواه ابن حبان (5821) ذِكْرُ خَبَرٍ ثَانٍ يُصَرِّحُ بِاسْتِعْمَالِ هَذَا الْفِعْلِ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ ورواه أبو يعلى (4556) و صححه الألباني في التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان وقال شعيب الأرنؤوط في تحقيقه لصحيح ابن حبان إسناده صحيح على شرط الشيخين وقال الهيثمي في مجمع الزوائد رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَرِجَالُ أَبِي يَعْلَى رِجَالُ الصَّحِيحِ.وقال البوصيري في كتابه إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5491) هَذَا إِسْنَادٌ رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.
وفي رواية عند الطبراني في الصغير عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَمِعَ اسْمًا قَبِيحًا غَيَّرَهُ , فَمَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ يُقَالُ لَهَا عُفْرَةُ , فَسَمَّاهَا خَضِرَةً»
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (12863) رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الصَّغِيرِ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ وخرجه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (208)
قال شعيب الأرنؤوط في تخرجه وتعليقه على صحيح ابن حبان : والغدرة: قال ابن الأثير في "النهاية" 3/345: كأنها كانت لا تسمح بالنبات، أو تنبت ثم تسرع إليه الآفة، فشبهة بالغادر، لأنه لايفي.
والعفرة: قال الخطابي: في "معالم السنن" 4/128: وأما عفرة، فهي نعت للأرض التي لا تنبت شيئاً، أخدت من العفرة، وهي لون الأرض، فسماها خضرة على معنى التفاؤل لتخضر وتمرع.