محب الدعوة
09-13-2021, 10:24 AM
فوائد اقتبستها من بطون الكتب
لماذا روى الإمام البخاري أول حديث في كتابه بإسناد الحميدي
وَعَدَلَ عَنْ رِوَايَتِهِ افْتِتَاحاً بِحَدِيْثِ مَالِكٍ الإِمَامِ إِلَى هَذَا الإِسْنَادِ؛ لِجَلاَلَةِ الحُمَيْدِيِّ وَتَقَدُّمِهِ؛ وَلأَنَّ إِسْنَادَهُ هَذَا عَزِيْزُ المِثْلِ جِدّاً، لَيْسَ فِيْهِ عَنْعَنَةٌ أَبَداً، بَلْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُم صَرَّحَ بِالسَّمَاعِ لَهُ. أنظر سير أعلام النبلاء في ترجمة الحميدي
خطورة رد أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
قَالَ الفِرَبْرِيُّ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ المُهَلَّبِ البُخَارِيُّ، حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ، قَالَ:
وَاللهِ لأَنْ أَغْزُوَ هَؤُلاَءِ الَّذِيْنَ يَرُدُّوْنَ حَدِيْثَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَغزُوَ عِدَّتَهُم مِنَ الأَترَاكِ.
أنظر سير أعلام النبلاء في ترجمة الذهبي
كل يفتح له في علم
و قال أبو الحسن الميمونى ، عن أحمد بن حنبل : كان سفيان بن عيينة إذا سئل عن
المناسك سهل عليه الجواب فيها ، و إذا سئل عن الطلاق اشتد عليه . المزي تهذيب الكمال
المعصية في الشهوة أهون من الكبر
عن سفيان بن عيينة قال : مَنْ كَانَتْ مَعْصِيَتُهُ فِي الشَّهْوَةِ، فَارْجُ لَهُ، وَمَنْ كَانَتْ مَعْصِيَتُهُ فِي الكِبْرِ، فَاخْشَ عَلَيْهِ، فَإِنَّ آدَمَ عَصَى مُشْتَهِياً، فَغُفِرَ لَهُ، وَإِبْلِيْسَ عَصَى مُتَكَبِّراً، فَلُعِنَ.
و قال إسحاق بن أبى إسرائيل : سمعت سفيان بن عيينة يقول : ما أنعم الله على العباد نعما أفضل من أن عرفهم " لا إله إلا الله " فإن لاإله إلا الله لهم فى الآخرة كالماء فى الدنيا .
و قال أبو معمر الهذلى ، عن سفيان بن عيينة : ليس العالم الذى يعرف الخير
و الشر ، إنما العالم الذى يعرف الخير فيتبعه ، و يعرف الشر فيجتنبه .
و قال أيضا عنه : العلم إن لم ينفعك ضرك .
و قال أبو أيوب سليمان بن داود ، عن سفيان بن عيينة : كان يقال : إن العاقل إذا
لم ينتفع بقليل الموعظة يزدد على الكثير منها شرا .
قَالَ المُسَيَّبُ بنُ وَاضِحٍ: سُئِلَ ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْدِ، قَالَ:
الزُّهْدُ فِيْمَا حَرَّمَ اللهُ، فَأَمَّا مَا أَحَلَّ اللهُ، فَقَدْ أَبَاحَكَهُ اللهُ، فَإِنَّ النَّبِيِّيْنَ قَدْ نَكَحُوا، وَرَكِبُوا، وَلَبِسُوا، وَأَكَلُوا، لَكِنَّ اللهَ نَهَاهُم عَنْ شَيْءٍ، فَانْتَهَوْا عَنْهُ، وَكَانُوا بِهِ زُهَّاداً.
تهذيب الكمال للمزي
قصة سفيان بن عيينة وإخوته
كنا إخوة أربع : محمد ، و عمران ، و إبراهيم ، و أنا ;
فمحمد أكبرنا و عمران أصغرنا و كنت أوسطهم ، فلما أراد محمد أن يتزوج رغب فى
الحسب ، فتزوج من هى أكبر منه حسبا ، فابتلاه الله بالذل ، و عمران رغب فى
المال فتزوج من هى أكبر مالا منه فابتلاه الله بالفقر ، أخذوا ما فى يديه و لم
يعطوه شيئا ، فنقبت فى أمرهما ، فقدم علينا معمر بن راشد فشاورته ، و قصصت عليه
قصة أخوى ، فذكرنى حديث يحيى بن جعدة و حديث عائشة ، فأما حديث يحيى بن جعدة :
قال النبى صلى الله عليه وسلم : " تنكح المرأة على أربع : دينها ، و حسبها ،
و مالها ، و جمالها ، فعليك بذات الدين تربت يداك " . و حديث عائشة أن النبى
صلى الله عليه وسلم قال : " أعظم النساء بركة أيسرهن مؤنة " . فاخترت لنفسى
الدين و تخفيف الظهر اقتداء بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فجمع الله لى العز و المال مع الدين .
تهذيب الكمال للمزي
فضيلة الدعاء
و قال محمد بن سعد : أخبرنى الحسن بن عمران بن عيينة أن سفيان قال له بجمع آخر
حجة حجها : قد وافيت هذا الموضع سبعين مرة ، أقول فى كل سنة : اللهم ، لا تجعله
آخر العهد من هذا المكان ، و إنى قد استحييت من الله من كثرة ما أسأله ذلك .
فرجع فتوفى فى السنة الداخلة . تهذيب الكمال للمزي
وَعَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، قَالَ: إِنَّمَا كَانَ عِيْسَى ابْنُ مَرْيَمَ لاَ يُرِيْدُ النِّسَاءَ، لأَنَّهُ لَمْ يُخْلَقُ مِنْ نُطْفَةٍ.
قَالَ مَحْمُوْدُ بنُ وَالاَنَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ بِشْرٍ، سَمِعْتُ ابْنَ عُيَيْنَةَ يَقُوْلُ: غَضَبُ اللهِ الدَّاءُ الَّذِي لاَ دوَاءَ لَهُ، وَمَنِ اسْتَغْنَى بِاللهِ، أَحْوَجَ اللهُ إِلَيْهِ النَّاسَ.
سير أعلام النبلاء
يحيى بن سعيد الأنصاري قال الذهبي في سير أعلام النبلاء
هُوَ صَاحِبُ حَدِيْثِ: (الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ) ، وَعَنْهُ اشْتُهِرَ، حَتَّى يُقَالَ: رَوَاهُ عَنْهُ نَحْوُ المائَتَيْنِ
كَانَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ خَفِيْفَ الحَالِ، فَاسْتَقضَاهُ المَنْصُوْرُ، فَلَمْ يَتَغَيَّرْ حَالُهُ، فَقِيْلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: مَنْ كَانَتْ نَفْسُهُ وَاحِدَةً، لَمْ يُغَيِّرْهُ المَالُ.اهـ
نقل في رواة التهذبين في الشاملة عن صفة عمر رضي الله عنه
زعم الواقدى أن سمرة عمر و أدمته إنما جاءت من أكله الزيت عام الرمادة .
و هذا منكر من القول
و أصح ما فى هذا الباب ، والله أعلم ، حديث سفيان الثورى
عن عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش ، قال : رأيت عمر بن الخطاب رجلا آدم ضخما كأنه من رجال سدوس ، فى رجليه روح .
و قال على بن أبى طالب : خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم عمر .
المشهور عن عمر أنه مات وعمره كعمر النبي صلى الله عليه وسلم 63 عاما لكن ابن حجر له قول آخر حيث قال في تهذيب التهذيب :
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 7 / 441
( معلقا على قوله : و قتل يوم الأربعاء لأربع بقين من ذى الحجة ، و قيل : لثلاث . سنة ثلاث و عشرين ، و هو ابن ثلاث و ستين سنة ، و قد قيل فى سنه غير ذلك و هذا هو الأصح . ) :
ما صححه من سنه فيه نظر فهو و إن ثبت فى " الصحيح " من حديث جرير عن معاوية أن
عمر قتل و هو ابن ثلاث و ستين سنة .
فقد عارضه ما هو أظهر منه ; فرأيت فى " أخبار البصرة " لعمر بن شبة : قال لنا
أبو عاصم : حدثنا حنظلة بن أبى سفيان ، سمعت سالم بن عبد الله يحدث ، عن
ابن عمر ، سمعت عمر قبل أن يموت بعام يقول : إنا ابن سبع و خمسين أو ثمان
و خمسين ، و إنما أتانى الشيب من قبل أخوالى بنى المغيرة .
قلت : فعلى هذا يكون يوم مات ابن ثمان و خمسين ، أو تسع و خمسين .
و هذا الإسناد على شرط " الصحيح " و هو يرجح على الأول بأنه عن عمر نفسه و هو
أخبر بنفسه من غيره ، و بأنه عن آل بيته ، و آل الرجل أتقن لأمره من غيرهم . اهـ .
كتبه فهد أبو البراء
لماذا روى الإمام البخاري أول حديث في كتابه بإسناد الحميدي
وَعَدَلَ عَنْ رِوَايَتِهِ افْتِتَاحاً بِحَدِيْثِ مَالِكٍ الإِمَامِ إِلَى هَذَا الإِسْنَادِ؛ لِجَلاَلَةِ الحُمَيْدِيِّ وَتَقَدُّمِهِ؛ وَلأَنَّ إِسْنَادَهُ هَذَا عَزِيْزُ المِثْلِ جِدّاً، لَيْسَ فِيْهِ عَنْعَنَةٌ أَبَداً، بَلْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُم صَرَّحَ بِالسَّمَاعِ لَهُ. أنظر سير أعلام النبلاء في ترجمة الحميدي
خطورة رد أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
قَالَ الفِرَبْرِيُّ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ المُهَلَّبِ البُخَارِيُّ، حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ، قَالَ:
وَاللهِ لأَنْ أَغْزُوَ هَؤُلاَءِ الَّذِيْنَ يَرُدُّوْنَ حَدِيْثَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَغزُوَ عِدَّتَهُم مِنَ الأَترَاكِ.
أنظر سير أعلام النبلاء في ترجمة الذهبي
كل يفتح له في علم
و قال أبو الحسن الميمونى ، عن أحمد بن حنبل : كان سفيان بن عيينة إذا سئل عن
المناسك سهل عليه الجواب فيها ، و إذا سئل عن الطلاق اشتد عليه . المزي تهذيب الكمال
المعصية في الشهوة أهون من الكبر
عن سفيان بن عيينة قال : مَنْ كَانَتْ مَعْصِيَتُهُ فِي الشَّهْوَةِ، فَارْجُ لَهُ، وَمَنْ كَانَتْ مَعْصِيَتُهُ فِي الكِبْرِ، فَاخْشَ عَلَيْهِ، فَإِنَّ آدَمَ عَصَى مُشْتَهِياً، فَغُفِرَ لَهُ، وَإِبْلِيْسَ عَصَى مُتَكَبِّراً، فَلُعِنَ.
و قال إسحاق بن أبى إسرائيل : سمعت سفيان بن عيينة يقول : ما أنعم الله على العباد نعما أفضل من أن عرفهم " لا إله إلا الله " فإن لاإله إلا الله لهم فى الآخرة كالماء فى الدنيا .
و قال أبو معمر الهذلى ، عن سفيان بن عيينة : ليس العالم الذى يعرف الخير
و الشر ، إنما العالم الذى يعرف الخير فيتبعه ، و يعرف الشر فيجتنبه .
و قال أيضا عنه : العلم إن لم ينفعك ضرك .
و قال أبو أيوب سليمان بن داود ، عن سفيان بن عيينة : كان يقال : إن العاقل إذا
لم ينتفع بقليل الموعظة يزدد على الكثير منها شرا .
قَالَ المُسَيَّبُ بنُ وَاضِحٍ: سُئِلَ ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْدِ، قَالَ:
الزُّهْدُ فِيْمَا حَرَّمَ اللهُ، فَأَمَّا مَا أَحَلَّ اللهُ، فَقَدْ أَبَاحَكَهُ اللهُ، فَإِنَّ النَّبِيِّيْنَ قَدْ نَكَحُوا، وَرَكِبُوا، وَلَبِسُوا، وَأَكَلُوا، لَكِنَّ اللهَ نَهَاهُم عَنْ شَيْءٍ، فَانْتَهَوْا عَنْهُ، وَكَانُوا بِهِ زُهَّاداً.
تهذيب الكمال للمزي
قصة سفيان بن عيينة وإخوته
كنا إخوة أربع : محمد ، و عمران ، و إبراهيم ، و أنا ;
فمحمد أكبرنا و عمران أصغرنا و كنت أوسطهم ، فلما أراد محمد أن يتزوج رغب فى
الحسب ، فتزوج من هى أكبر منه حسبا ، فابتلاه الله بالذل ، و عمران رغب فى
المال فتزوج من هى أكبر مالا منه فابتلاه الله بالفقر ، أخذوا ما فى يديه و لم
يعطوه شيئا ، فنقبت فى أمرهما ، فقدم علينا معمر بن راشد فشاورته ، و قصصت عليه
قصة أخوى ، فذكرنى حديث يحيى بن جعدة و حديث عائشة ، فأما حديث يحيى بن جعدة :
قال النبى صلى الله عليه وسلم : " تنكح المرأة على أربع : دينها ، و حسبها ،
و مالها ، و جمالها ، فعليك بذات الدين تربت يداك " . و حديث عائشة أن النبى
صلى الله عليه وسلم قال : " أعظم النساء بركة أيسرهن مؤنة " . فاخترت لنفسى
الدين و تخفيف الظهر اقتداء بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فجمع الله لى العز و المال مع الدين .
تهذيب الكمال للمزي
فضيلة الدعاء
و قال محمد بن سعد : أخبرنى الحسن بن عمران بن عيينة أن سفيان قال له بجمع آخر
حجة حجها : قد وافيت هذا الموضع سبعين مرة ، أقول فى كل سنة : اللهم ، لا تجعله
آخر العهد من هذا المكان ، و إنى قد استحييت من الله من كثرة ما أسأله ذلك .
فرجع فتوفى فى السنة الداخلة . تهذيب الكمال للمزي
وَعَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، قَالَ: إِنَّمَا كَانَ عِيْسَى ابْنُ مَرْيَمَ لاَ يُرِيْدُ النِّسَاءَ، لأَنَّهُ لَمْ يُخْلَقُ مِنْ نُطْفَةٍ.
قَالَ مَحْمُوْدُ بنُ وَالاَنَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ بِشْرٍ، سَمِعْتُ ابْنَ عُيَيْنَةَ يَقُوْلُ: غَضَبُ اللهِ الدَّاءُ الَّذِي لاَ دوَاءَ لَهُ، وَمَنِ اسْتَغْنَى بِاللهِ، أَحْوَجَ اللهُ إِلَيْهِ النَّاسَ.
سير أعلام النبلاء
يحيى بن سعيد الأنصاري قال الذهبي في سير أعلام النبلاء
هُوَ صَاحِبُ حَدِيْثِ: (الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ) ، وَعَنْهُ اشْتُهِرَ، حَتَّى يُقَالَ: رَوَاهُ عَنْهُ نَحْوُ المائَتَيْنِ
كَانَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ خَفِيْفَ الحَالِ، فَاسْتَقضَاهُ المَنْصُوْرُ، فَلَمْ يَتَغَيَّرْ حَالُهُ، فَقِيْلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: مَنْ كَانَتْ نَفْسُهُ وَاحِدَةً، لَمْ يُغَيِّرْهُ المَالُ.اهـ
نقل في رواة التهذبين في الشاملة عن صفة عمر رضي الله عنه
زعم الواقدى أن سمرة عمر و أدمته إنما جاءت من أكله الزيت عام الرمادة .
و هذا منكر من القول
و أصح ما فى هذا الباب ، والله أعلم ، حديث سفيان الثورى
عن عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش ، قال : رأيت عمر بن الخطاب رجلا آدم ضخما كأنه من رجال سدوس ، فى رجليه روح .
و قال على بن أبى طالب : خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم عمر .
المشهور عن عمر أنه مات وعمره كعمر النبي صلى الله عليه وسلم 63 عاما لكن ابن حجر له قول آخر حيث قال في تهذيب التهذيب :
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 7 / 441
( معلقا على قوله : و قتل يوم الأربعاء لأربع بقين من ذى الحجة ، و قيل : لثلاث . سنة ثلاث و عشرين ، و هو ابن ثلاث و ستين سنة ، و قد قيل فى سنه غير ذلك و هذا هو الأصح . ) :
ما صححه من سنه فيه نظر فهو و إن ثبت فى " الصحيح " من حديث جرير عن معاوية أن
عمر قتل و هو ابن ثلاث و ستين سنة .
فقد عارضه ما هو أظهر منه ; فرأيت فى " أخبار البصرة " لعمر بن شبة : قال لنا
أبو عاصم : حدثنا حنظلة بن أبى سفيان ، سمعت سالم بن عبد الله يحدث ، عن
ابن عمر ، سمعت عمر قبل أن يموت بعام يقول : إنا ابن سبع و خمسين أو ثمان
و خمسين ، و إنما أتانى الشيب من قبل أخوالى بنى المغيرة .
قلت : فعلى هذا يكون يوم مات ابن ثمان و خمسين ، أو تسع و خمسين .
و هذا الإسناد على شرط " الصحيح " و هو يرجح على الأول بأنه عن عمر نفسه و هو
أخبر بنفسه من غيره ، و بأنه عن آل بيته ، و آل الرجل أتقن لأمره من غيرهم . اهـ .
كتبه فهد أبو البراء