محب الدعوة
07-09-2010, 11:07 PM
قال الشيخ المنصور في محاضرته عن الرؤى والأحلام ، في جامع الحبلين في حي الريان
أن شخصا اتصل عليه وقال أني رأيت أني أوزع مال في سوق الذهب ، فقال له الشيخ أنت ترقم النساء في السوق قال نعم وتبت !!!
ثم ذكر كيف استنبط هذا التفسير فقال :
المال يدل على الفتنة ، وسوق الذهب أكثر من فيه النساء ... انتهى
( ذكرتها بنحوها )
قلت قول الشيخ أن المال يدل على الفتنة ، لعله في هذا الموضع أكثر دلالة ، لدلالة القرينة عليه وهو سوق الذهب والتوزيع فيه ، فمال وتوزيع وفي سوق ذهب فالأول فتنة ، والثاني الترقيم ويدل عليه التوزيع والثالث قرينة سوق الذهب ، والذهب للنساء ...
وقد صح عن رسولنا الكريم أن المال فتنة لهذه الأمة فعن كَعْبِ بْنِ عِيَاضٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ فِتْنَةً وَإِنَّ فِتْنَةَ أُمَّتِي الْمَالُ . رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني انظر حديث رقم : 2148 في صحيح الجامع . وقال الأرنؤوط في تعليقه على المسند صحيح .
وقد فتن الناس في المال في زماننا هذا أكثر من غيره في أزمان سابقة ، ولا أدل ممن نراهم لا يبالي في كسبه من حلال أو حرام ، فالحلال عندهم ما حل في اليد ، فلا إشكال عندهم في المساهمات الربوية ، والبيوع التحايلية كما هو عند بعض البنوك التي لا تخاف الله ، والناس في إقبال ولهث ، والله المستعان وعليه التكلان .
وقت فُتن كثير من الشباب في ترقيم بعض النساء المائلات المميلات واللاتي خرجن بغير حشمة في لباس ولا استحياء في خطابهن للرجال ، واستبزازهن ، بلا خوف من الله ولا رادع ، أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5) يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (6) .
أن شخصا اتصل عليه وقال أني رأيت أني أوزع مال في سوق الذهب ، فقال له الشيخ أنت ترقم النساء في السوق قال نعم وتبت !!!
ثم ذكر كيف استنبط هذا التفسير فقال :
المال يدل على الفتنة ، وسوق الذهب أكثر من فيه النساء ... انتهى
( ذكرتها بنحوها )
قلت قول الشيخ أن المال يدل على الفتنة ، لعله في هذا الموضع أكثر دلالة ، لدلالة القرينة عليه وهو سوق الذهب والتوزيع فيه ، فمال وتوزيع وفي سوق ذهب فالأول فتنة ، والثاني الترقيم ويدل عليه التوزيع والثالث قرينة سوق الذهب ، والذهب للنساء ...
وقد صح عن رسولنا الكريم أن المال فتنة لهذه الأمة فعن كَعْبِ بْنِ عِيَاضٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ فِتْنَةً وَإِنَّ فِتْنَةَ أُمَّتِي الْمَالُ . رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني انظر حديث رقم : 2148 في صحيح الجامع . وقال الأرنؤوط في تعليقه على المسند صحيح .
وقد فتن الناس في المال في زماننا هذا أكثر من غيره في أزمان سابقة ، ولا أدل ممن نراهم لا يبالي في كسبه من حلال أو حرام ، فالحلال عندهم ما حل في اليد ، فلا إشكال عندهم في المساهمات الربوية ، والبيوع التحايلية كما هو عند بعض البنوك التي لا تخاف الله ، والناس في إقبال ولهث ، والله المستعان وعليه التكلان .
وقت فُتن كثير من الشباب في ترقيم بعض النساء المائلات المميلات واللاتي خرجن بغير حشمة في لباس ولا استحياء في خطابهن للرجال ، واستبزازهن ، بلا خوف من الله ولا رادع ، أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5) يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (6) .