محب الدعوة
07-15-2010, 10:48 PM
إن كلام الرسول صلى الله عليه وسلم ، كلام لا يعادله كلام من البشر وخبره صدق لا يدخله ريبه إلا من زاغ قلبه وكذب وكابر ، فإن هناك قلوب امتلائت تشكيكاً بدلالات السنة ردوها بأهوائهم .
محمد صلوات الله وسلامه عليه لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ، فما أن تقرأ ما يخبر به إلا ويزداد إيمانك مع إيمانك ، فما نراه الآن من تقارب الأسواق بشكل عجيب قد حدث به رسولنا الكريم قبل قرون ، فمن أخبره بهذا ، إلا علام الغيوب ،
فعن أبي هريرة t أن رسول الله e قال : (( لا تقوم الساعة حتى تظهر الفتن ، ويكثر الكذب ، وتتقارب الأسواق )) رواه أحمد ، وقال الهيثمي : ورجال أحمد رجال الصحيح غير سعيد بن سمعان وهو ثقة . اهـ
قال الإمام الألباني في الصحيحة إسناده صحيح .
قال الشيخ وليد السعيدان حفظه الله : وأما تقارب الأسواق ، فالأقرب فيها حمله على الحقيقة من أن المراد به تقاربها حقيقة سواءً في بنائها أو في تعاملاتها بيعًا وشراءً كما هو حاصل اليوم ، فتجد الأسواق تنافس البيوت في أعدادها كما لا يخفى على أحد فما بين السوق والسوق إلا مسافة يسيرة ، فهذا تقارب حسي ، وأما تقاربها في تعاملاتها بيعًا وشراءً فلا أظنه يخفى على أحد وخصوصًا مع ظهور هذه الأجهزة الحديثة ، فالشخص يشتري ويبيع من الأسواق البعيدة وهو في بيته أو في محل تجارته بلا عناءٍ ولا قطع مسافات وكأن السوق تحت يديه يشتري منه ما يشاء ويبيع لغيره وهو بعيد عنه ما يشاء بلا كلفة ولا مشقة ، وكذلك أيضًا سهولة الوصول إلى هذه الأسواق بالمراكب الحديثة من الطائرات والسيارات وغيرها ، فهذه المراكب جعلت الأسواق البعيدة كأنها قريبة فلا يقتطع الشخص في الذهاب للسوق البعيد ولو في غير بلاده إلا الوقت اليسير ، وهذا قد ظهر جليًا وتحقق ولا يزال في ازدياد ما ازدادت الحضارة وتقدمت التقنيات ، وأنت تعلم أثر الشبكة العنكبوتية في التقارب بين الأسواق ، فيشتري الشخص السلعة من أسواق أمريكا وهو في بلاد الخليج وتصله في أسرع وقت ، والله المستعان وعليه التكلان .
فمن لم يزدد بهذه المعجزات إيمانا ، فيحافظ على ما أمره الله به ، وينتهي عن كل معصية فمتى إذاً ينتهي ويحافظ على أوامر الشرع وبالأخص الصلاة في وقتها مع الجماعة بالنسبة للرجال وفي البيوت بالنسبة للنساء ، ومن نفسه لازالت تترد بين جنبيه ولم تبلغ الحلقوم ولم تطلع الشمس من مغربها فباب التوبة له مفتوح ومتيسر ولله الحمد والمنه ، والله تعالى أعلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
محمد صلوات الله وسلامه عليه لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ، فما أن تقرأ ما يخبر به إلا ويزداد إيمانك مع إيمانك ، فما نراه الآن من تقارب الأسواق بشكل عجيب قد حدث به رسولنا الكريم قبل قرون ، فمن أخبره بهذا ، إلا علام الغيوب ،
فعن أبي هريرة t أن رسول الله e قال : (( لا تقوم الساعة حتى تظهر الفتن ، ويكثر الكذب ، وتتقارب الأسواق )) رواه أحمد ، وقال الهيثمي : ورجال أحمد رجال الصحيح غير سعيد بن سمعان وهو ثقة . اهـ
قال الإمام الألباني في الصحيحة إسناده صحيح .
قال الشيخ وليد السعيدان حفظه الله : وأما تقارب الأسواق ، فالأقرب فيها حمله على الحقيقة من أن المراد به تقاربها حقيقة سواءً في بنائها أو في تعاملاتها بيعًا وشراءً كما هو حاصل اليوم ، فتجد الأسواق تنافس البيوت في أعدادها كما لا يخفى على أحد فما بين السوق والسوق إلا مسافة يسيرة ، فهذا تقارب حسي ، وأما تقاربها في تعاملاتها بيعًا وشراءً فلا أظنه يخفى على أحد وخصوصًا مع ظهور هذه الأجهزة الحديثة ، فالشخص يشتري ويبيع من الأسواق البعيدة وهو في بيته أو في محل تجارته بلا عناءٍ ولا قطع مسافات وكأن السوق تحت يديه يشتري منه ما يشاء ويبيع لغيره وهو بعيد عنه ما يشاء بلا كلفة ولا مشقة ، وكذلك أيضًا سهولة الوصول إلى هذه الأسواق بالمراكب الحديثة من الطائرات والسيارات وغيرها ، فهذه المراكب جعلت الأسواق البعيدة كأنها قريبة فلا يقتطع الشخص في الذهاب للسوق البعيد ولو في غير بلاده إلا الوقت اليسير ، وهذا قد ظهر جليًا وتحقق ولا يزال في ازدياد ما ازدادت الحضارة وتقدمت التقنيات ، وأنت تعلم أثر الشبكة العنكبوتية في التقارب بين الأسواق ، فيشتري الشخص السلعة من أسواق أمريكا وهو في بلاد الخليج وتصله في أسرع وقت ، والله المستعان وعليه التكلان .
فمن لم يزدد بهذه المعجزات إيمانا ، فيحافظ على ما أمره الله به ، وينتهي عن كل معصية فمتى إذاً ينتهي ويحافظ على أوامر الشرع وبالأخص الصلاة في وقتها مع الجماعة بالنسبة للرجال وفي البيوت بالنسبة للنساء ، ومن نفسه لازالت تترد بين جنبيه ولم تبلغ الحلقوم ولم تطلع الشمس من مغربها فباب التوبة له مفتوح ومتيسر ولله الحمد والمنه ، والله تعالى أعلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .