القوي بالله
09-30-2010, 11:44 PM
هذه القصيدة تـُسمى لامية ابن الوردي ، عمر بن المظفر بن عمر زين الدين بن الوردي، الفقيه الشافعي الشاعر المشهور ،
يتصل نسبه بأبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه، ولـِدَ في المعرة ونشأ في حلب وبها تفقه ، تولى القضاء مدة ً ثـــم عزل نفسه عنه بمحض إرادته ، كان رجلا ً صالحا ً كثير الخيرات ، له مقام عظيم عند الناس بسبب ما كان عليه من الزهد والورع والخوف من الله تعالى ، كـــــان مولده سنة 689 هـ توفـِّـيَ بالطاعون سنة 749 هـ . حشد ابن الوردي في هذه القصيدة مجموعة من النصائح الدينية والأخلاقية والاجتماعية والسياسية ، وأضاف إليها ما استخلصه من تجارب الحياة ، لينتفع بها الناس على مر العصور
اعتزل ذ كر الأغاني والغـزل 0000 وقلِ الفصل وجانب من هـزل
ودع الذّكـر لأيـام الصـبـا 0000 فلأيـام الصبـا نجـمٌ أفــل
إنّ أهنـى عيشـةٍ قضّيتـهـا 0000 فَنِيَـت لذّاتهـا والإثـم حـل
واترك الغـادةَ لا تحفـل بهـا 0000 تُمْسِ في عـزٍ رفيـع وتُجـل
واله عن آلـة لهـوٍ أطربـت 0000 وعن الأمـرد مرتـج الكفـل
إن تبدّى تنكسف شمس الضحى 0000 وإذا ما ماس يـزري بالأسـل
زاد إن قسنـاه بالبـدر سنـىً 0000 أو عدلنـاه بغصـنٍ فاعتـدل
وافتكر في منتهى حسن الـذي 0000 أنت تهواه تجـد أمـراً جلـل
واهجر الخمرة إن كنت فتـى 000 0 كيف يسعى في جنون من عقل
واتـق الله فتقـوى الله مـا 0000 جاورت قلبُ امرئ إلا وصل
ليس من يقطع طرقا بطـلاً 0000 إنما مـن يتـقِ الله البطـل
صدّقِ الشرع ولا تركن إلى 0000 رجلٍ يرصد في الليل زحـل
حارت الأفكار في حكمة من 0000 قد هدانا سبلنا عـز وجـل
كُتب الموت على الخلق فكم 0000 فلّ من جيشٍ وأفنى من دول
أين نمرود وكنعـان ومـن 0000 ملك الأرض وولّى وعـزل
أين عادأين فرعـون ومـن 0000 رفع الأهرام من يسمع يَخَل
أين من سادوا وشادوا وبنوا 0000 هلك الكلّ ولم تُغـنِ القلـل
أين أرباب الحجى أهل النهى 0000 أين أهل العلم والقـوم الأول
سيعيـد الله كــلّ منـهـم 0000 وسيجزي فاعلا ما قد فعـل
أي بني اسمع وصايا جُمعـت 0000 حكما خصّت بها خير الملـل
أطلب العلم ولا تكسـل فمـا 0000 أبعد الخير عن أهـل الكسـل
واحتفل للفقه فـي الديـن ولا 0000 تشتغل عنـه بمـالٍ وخَـوَل
واهجر النوم وحصّلـه فمـن 0000 يعرف المطلوب يحقر ما بذل
لا تقـل قـد ذهبـت أربابـه 0000 كلّ من سار على الدرب وصل
في ازدياد العلم إرغام العـدى 0000 وجمال العلم إصـلاح العمـل
جمّـل المنطـق بالنحـو فمـن 0000 يُحرَم الإعراب بالنطـق اختبـل
إنظـمِ الشعـر ولازم مذهـبـي 0000 في اطّراح الرفد لا تبغي النِّحـل
فهو عنوان على الفضـل ومـا 0000 أحسـن الشعـر إذا لـم يبتـذل
مات أهل الفضل لم يبقَ سـوى 0000 مُقرفٌ أو من على الأصل اتكـل
أنـا لا أختـار تقبـيـل يــدٍ 0000 قطعها أفضل مـن تلـك القُبَـل
إن جزتني عن مديحي صرت في 0000 رقّهـا أوْ لا فيكفينـي الخجـل
أعذب الألفاظ قولـي لـكَ خـذْ 0000 وأمـرّ اللفـظ نطقـي بلـعـل
مُلك كسرى عنه تغنـي كسـرة 0000 وعن البحـر اجتـزاء بالوشـل
اعتبـر نحـن (قسمنـا بينهـم) 0000 تلقـه حقـاً (وبالحـقّ نــزل)
ليس ما يحوي الفتى من عزمـةٍ 0000 لا ولا فـات يـومـا بالكـسـل
اطرح الدنيـا فمـن عادتهـا 0000 تخفض العالي وتعلي من سفل
عيشة الراغب في تحصيلهـا 0000 عيشة الجاهل فيهـا أوأقـل
كم جهول بـات فيهامكثـرا 0000 وعليم بات منها فـي علـل
كم شجاع لم ينل فيها المنـى 0000 وجبان نـال غايـات الأمـل
فاترك الحيلة فيهـا واتكـل 0000 انما الحيلة في تـرك الحيـل
أيّ كفٍّ لم تنل منهـا المنـى 00000 فرماهـا الله منـه بالشـلـل
لا تقل اصلي وفصلـي أبـدا 00000 إنما أصل الفتى ما قد حصل
قد يسود المرء مـن دون أبٍ 0000 وبحسن السبك قد ينقى الدغل
قيمة الانسـان مـا يحسنـه 0000 أكثر الانسـان منـه أم أقـل
إنما الوَرد من الشـوك ومـا 0000 ينبت النرجس إلا من بصـل
غير أنـي أحمـدالله علـى 0000 نسبي إذ بأبي بكـرٍ اتصـل
قيمة الإنسـان مـا يحسنـه 0000 أكثر الإنسـان منـه أم أقـل
أكتم الأمريـن فقـرا وغنـى 0000 واكسب الفلس وحاسب من بطل
وادرع جـدا وكـدا واجتنـب 0000 صحبة الحمقى وأرباب الخلـل
بيـن تبذيـر وبخـل رتـبـة 0000 وكـلا هذيـن ان زاد قـتـل
لا تخض في حقّ ساداتٍ مضوا 0000 إنّهـم ليسـوا بأهـلٍ لـزلـل
وتغاضـى عـن أمـورٍ إنّـهٍ 0000 لم يفز بالحمـد إلا مـن غفـل
ليس يخلو المرء من ضد ولـو 0000 حاول العزلة في راس الجبـل
مِلْ عن النمام وازجـره فمـا 0000 بلّـغ المكـروه إلا مـن نقـل
دار جار السوء بالصبـر وان 0000 لم تجد صبرا فما احلى النقـل
جانب السلطان واحـذر بطشـه 0000 لا تعانـد مـن إذا قـال فعـل
لا تلِ الأحكـام إن هـم سألـوا 0000 رغبة فيك وخالف مـن عـذل
إن نصف الناس أعـداء لمـن 0000 وليَ الأحكـام هـذا إن عـدل
فهـو كالمحبـوس عـن لذّاتـه 0000 وكلا كفّيه فـي الحشـر تغـل
إن للنقـص والإستثقـال فــي 0000 لفظة القاضي لوعظـا أو مثـل
لا تـوازي لـذّة الحكـم بمـا 0000 ذاقه الشخص إذا الشخص انعزل
فالولايـات وإن طابـت لمـن 0000 ذاقها فالسـمّ فـي ذاك العسـل
نَصَبُ المنصب أوهـى جَلَـدي 0000 وعنائي مـن مـداراة السّفـل
قصّر الآمال في الدنيـا تفـز فدليل العقل تقصيـر الأمـل
إن من يطلبه المـوت علـى 0000 غـرّةٍ منـه جديـرٌ بالوجـل
غب وزر غبّاً تزد حبّاً فمـن 0000 أكثر الترداد أقصـاه الملـل
لا يضر الفضل إقـلال كمـا 0000 لا يضر الشمس إطباق الطّفل
خذ بنصل السيف واترك غمده 0000 واعتبر فضل الفتى دون الحلل
حبّك الأوطان عجـزٌ ظاهـرٌ 0000 فاغترب تلق عن الأهل بـدل
فبمكـث المـاء يبقـى آسنـاً 0000 وسُرى البدر به البدر اكتمـل
أيها العائـب قولـي عبثـا 0000 إن طيب الورد مؤذٍ للجُعل
عدِّ عن أسهم قولي واستتر 0000 لا يصيبنك سهمٌ مـن ثعـل
لا يغرنك ليـنٌ مـن فتـى 0000 إن للحيّـات لينـاً يُعتـزل
أنا مثل الماء سهـلٌ سائـغٌ 0000 ومتى أُسخـن آذى وقتـل
أنا كالخيزور صعبٌ كسره 0000 وهو لدنٌ كيفما شئت انفتـل
غير أني في زمانٍ من يِكن 0000 فيه ذا مال هو المولى الأجل
واجب عند الورى إكرامـه 0000 وقليل المال فيهـم يستقـل
كلّ أهل العصر غمرٌ وأنـا 0000 منهمُ فاترك تفاصيل الجمل
وصـلاة الله ربّـي كلمـا 0000 طلع الشمس نهـاراً وأفـل
للذي حاز العلى من هاشـمٍ 0000 أحمد المختار من ساد الأول
وعلى آلٍ وصحـبٍ سـادةٍ 0000 ليس فيهم عاجزٌ إلاّ بطـل
منقول
يتصل نسبه بأبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه، ولـِدَ في المعرة ونشأ في حلب وبها تفقه ، تولى القضاء مدة ً ثـــم عزل نفسه عنه بمحض إرادته ، كان رجلا ً صالحا ً كثير الخيرات ، له مقام عظيم عند الناس بسبب ما كان عليه من الزهد والورع والخوف من الله تعالى ، كـــــان مولده سنة 689 هـ توفـِّـيَ بالطاعون سنة 749 هـ . حشد ابن الوردي في هذه القصيدة مجموعة من النصائح الدينية والأخلاقية والاجتماعية والسياسية ، وأضاف إليها ما استخلصه من تجارب الحياة ، لينتفع بها الناس على مر العصور
اعتزل ذ كر الأغاني والغـزل 0000 وقلِ الفصل وجانب من هـزل
ودع الذّكـر لأيـام الصـبـا 0000 فلأيـام الصبـا نجـمٌ أفــل
إنّ أهنـى عيشـةٍ قضّيتـهـا 0000 فَنِيَـت لذّاتهـا والإثـم حـل
واترك الغـادةَ لا تحفـل بهـا 0000 تُمْسِ في عـزٍ رفيـع وتُجـل
واله عن آلـة لهـوٍ أطربـت 0000 وعن الأمـرد مرتـج الكفـل
إن تبدّى تنكسف شمس الضحى 0000 وإذا ما ماس يـزري بالأسـل
زاد إن قسنـاه بالبـدر سنـىً 0000 أو عدلنـاه بغصـنٍ فاعتـدل
وافتكر في منتهى حسن الـذي 0000 أنت تهواه تجـد أمـراً جلـل
واهجر الخمرة إن كنت فتـى 000 0 كيف يسعى في جنون من عقل
واتـق الله فتقـوى الله مـا 0000 جاورت قلبُ امرئ إلا وصل
ليس من يقطع طرقا بطـلاً 0000 إنما مـن يتـقِ الله البطـل
صدّقِ الشرع ولا تركن إلى 0000 رجلٍ يرصد في الليل زحـل
حارت الأفكار في حكمة من 0000 قد هدانا سبلنا عـز وجـل
كُتب الموت على الخلق فكم 0000 فلّ من جيشٍ وأفنى من دول
أين نمرود وكنعـان ومـن 0000 ملك الأرض وولّى وعـزل
أين عادأين فرعـون ومـن 0000 رفع الأهرام من يسمع يَخَل
أين من سادوا وشادوا وبنوا 0000 هلك الكلّ ولم تُغـنِ القلـل
أين أرباب الحجى أهل النهى 0000 أين أهل العلم والقـوم الأول
سيعيـد الله كــلّ منـهـم 0000 وسيجزي فاعلا ما قد فعـل
أي بني اسمع وصايا جُمعـت 0000 حكما خصّت بها خير الملـل
أطلب العلم ولا تكسـل فمـا 0000 أبعد الخير عن أهـل الكسـل
واحتفل للفقه فـي الديـن ولا 0000 تشتغل عنـه بمـالٍ وخَـوَل
واهجر النوم وحصّلـه فمـن 0000 يعرف المطلوب يحقر ما بذل
لا تقـل قـد ذهبـت أربابـه 0000 كلّ من سار على الدرب وصل
في ازدياد العلم إرغام العـدى 0000 وجمال العلم إصـلاح العمـل
جمّـل المنطـق بالنحـو فمـن 0000 يُحرَم الإعراب بالنطـق اختبـل
إنظـمِ الشعـر ولازم مذهـبـي 0000 في اطّراح الرفد لا تبغي النِّحـل
فهو عنوان على الفضـل ومـا 0000 أحسـن الشعـر إذا لـم يبتـذل
مات أهل الفضل لم يبقَ سـوى 0000 مُقرفٌ أو من على الأصل اتكـل
أنـا لا أختـار تقبـيـل يــدٍ 0000 قطعها أفضل مـن تلـك القُبَـل
إن جزتني عن مديحي صرت في 0000 رقّهـا أوْ لا فيكفينـي الخجـل
أعذب الألفاظ قولـي لـكَ خـذْ 0000 وأمـرّ اللفـظ نطقـي بلـعـل
مُلك كسرى عنه تغنـي كسـرة 0000 وعن البحـر اجتـزاء بالوشـل
اعتبـر نحـن (قسمنـا بينهـم) 0000 تلقـه حقـاً (وبالحـقّ نــزل)
ليس ما يحوي الفتى من عزمـةٍ 0000 لا ولا فـات يـومـا بالكـسـل
اطرح الدنيـا فمـن عادتهـا 0000 تخفض العالي وتعلي من سفل
عيشة الراغب في تحصيلهـا 0000 عيشة الجاهل فيهـا أوأقـل
كم جهول بـات فيهامكثـرا 0000 وعليم بات منها فـي علـل
كم شجاع لم ينل فيها المنـى 0000 وجبان نـال غايـات الأمـل
فاترك الحيلة فيهـا واتكـل 0000 انما الحيلة في تـرك الحيـل
أيّ كفٍّ لم تنل منهـا المنـى 00000 فرماهـا الله منـه بالشـلـل
لا تقل اصلي وفصلـي أبـدا 00000 إنما أصل الفتى ما قد حصل
قد يسود المرء مـن دون أبٍ 0000 وبحسن السبك قد ينقى الدغل
قيمة الانسـان مـا يحسنـه 0000 أكثر الانسـان منـه أم أقـل
إنما الوَرد من الشـوك ومـا 0000 ينبت النرجس إلا من بصـل
غير أنـي أحمـدالله علـى 0000 نسبي إذ بأبي بكـرٍ اتصـل
قيمة الإنسـان مـا يحسنـه 0000 أكثر الإنسـان منـه أم أقـل
أكتم الأمريـن فقـرا وغنـى 0000 واكسب الفلس وحاسب من بطل
وادرع جـدا وكـدا واجتنـب 0000 صحبة الحمقى وأرباب الخلـل
بيـن تبذيـر وبخـل رتـبـة 0000 وكـلا هذيـن ان زاد قـتـل
لا تخض في حقّ ساداتٍ مضوا 0000 إنّهـم ليسـوا بأهـلٍ لـزلـل
وتغاضـى عـن أمـورٍ إنّـهٍ 0000 لم يفز بالحمـد إلا مـن غفـل
ليس يخلو المرء من ضد ولـو 0000 حاول العزلة في راس الجبـل
مِلْ عن النمام وازجـره فمـا 0000 بلّـغ المكـروه إلا مـن نقـل
دار جار السوء بالصبـر وان 0000 لم تجد صبرا فما احلى النقـل
جانب السلطان واحـذر بطشـه 0000 لا تعانـد مـن إذا قـال فعـل
لا تلِ الأحكـام إن هـم سألـوا 0000 رغبة فيك وخالف مـن عـذل
إن نصف الناس أعـداء لمـن 0000 وليَ الأحكـام هـذا إن عـدل
فهـو كالمحبـوس عـن لذّاتـه 0000 وكلا كفّيه فـي الحشـر تغـل
إن للنقـص والإستثقـال فــي 0000 لفظة القاضي لوعظـا أو مثـل
لا تـوازي لـذّة الحكـم بمـا 0000 ذاقه الشخص إذا الشخص انعزل
فالولايـات وإن طابـت لمـن 0000 ذاقها فالسـمّ فـي ذاك العسـل
نَصَبُ المنصب أوهـى جَلَـدي 0000 وعنائي مـن مـداراة السّفـل
قصّر الآمال في الدنيـا تفـز فدليل العقل تقصيـر الأمـل
إن من يطلبه المـوت علـى 0000 غـرّةٍ منـه جديـرٌ بالوجـل
غب وزر غبّاً تزد حبّاً فمـن 0000 أكثر الترداد أقصـاه الملـل
لا يضر الفضل إقـلال كمـا 0000 لا يضر الشمس إطباق الطّفل
خذ بنصل السيف واترك غمده 0000 واعتبر فضل الفتى دون الحلل
حبّك الأوطان عجـزٌ ظاهـرٌ 0000 فاغترب تلق عن الأهل بـدل
فبمكـث المـاء يبقـى آسنـاً 0000 وسُرى البدر به البدر اكتمـل
أيها العائـب قولـي عبثـا 0000 إن طيب الورد مؤذٍ للجُعل
عدِّ عن أسهم قولي واستتر 0000 لا يصيبنك سهمٌ مـن ثعـل
لا يغرنك ليـنٌ مـن فتـى 0000 إن للحيّـات لينـاً يُعتـزل
أنا مثل الماء سهـلٌ سائـغٌ 0000 ومتى أُسخـن آذى وقتـل
أنا كالخيزور صعبٌ كسره 0000 وهو لدنٌ كيفما شئت انفتـل
غير أني في زمانٍ من يِكن 0000 فيه ذا مال هو المولى الأجل
واجب عند الورى إكرامـه 0000 وقليل المال فيهـم يستقـل
كلّ أهل العصر غمرٌ وأنـا 0000 منهمُ فاترك تفاصيل الجمل
وصـلاة الله ربّـي كلمـا 0000 طلع الشمس نهـاراً وأفـل
للذي حاز العلى من هاشـمٍ 0000 أحمد المختار من ساد الأول
وعلى آلٍ وصحـبٍ سـادةٍ 0000 ليس فيهم عاجزٌ إلاّ بطـل
منقول