احمد جعفري
10-14-2010, 05:19 PM
[size="5"]بسم الله الرحمن الرحيم
نقل عن بعض الصالحين قوله : ( من تتبع رخص العلماء تزندق ) وقال الذهبي رحمه الله : (من تتبع رخص المذاهب وزلات المجتهدين فقد رَقّ دينه ) و قال إسماعيل القاضي رحمه الله : دخلت مرة على المعتضد فدفع إلي كتاباً فنظرت فيه فإذا قد جمع له فيه الرخص من زلل العلماء ، فقلت :( مصنف هذا زنديق ! فقال : ولِمَ ؟ قلت : لأن من أباح المسكر لم يبح المتعة ، ومن أباح المتعة لم يبح الغناء ، وما من عالم إلا وله زلة ، ومن أخذ بكل زلل العلماء ذهب دينه ) فأمر بالكتاب فأحرق .
وقد أجمع العلماء على هذا المعنى أي حرمة تتبع الرخص , لانها تؤدي إلى ضياع الدين , وتتبع الرخص هنا المقصود به : أخذ الفتوى السهلة من كل مذهب ولو خالفت الدليل , وهذا لايفعله إلا جاهل أو صاحب هوى قد ضعف الدين في قلبه وضعف خوفه من الله تعالى , وهذا مرض سقط فيه كثيرون في زماننا بحجة التيسر , فتجده يعرض عن الفتاوى الصحيحة المؤيدة بالدليل , ويأخذ بالأقوال الضعيفة والشاذة والمرجوحة لأنها وافقت هوى نفسه , فيكون على حالة غير مرضية لله تعالى قطعا , ونمثل ذلك بمثال :
أسرة : رجالها لا يصلون في الجماعة - هذا إذا صلوا - , ويحلقون لحاهم , ويسبلون ثيابهم , ونساؤهم يكشفن وجوههن ويخالطن الرجال غير المحارم , ويسافرن بدون محرم , ويشتركون في سماع الأغاني ومشاهدة المسلسلات , ويقيمون الأعياد المبتدعة كأعياد الميلاد , وغير ذلك من المعاصي بحجة التيسير
فهل هذه هي الأسرة التي يحبها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ؟ وهل هذه الأسرة ستخرج دعاة ومجاهدين وأبناء صالحين ؟ قطعا الجواب بالنفي , لأنها على دين غير دين الله الذي أنزله الله تعالى .ولا يوجد عالم من علماء المسلمين يقول بجواز هذه الصورة إلا من خلا قلبه من خوف الله تعالى . وهذا وللاسف هو حال كثير من الاسر في بلاد المسلمين , ولذلك لا غرابة أن نبتلى بأنواع المصائب والنكبات ومنها الذل أمام أعداء الله من اليهود والنصارى .
قال بعض الصالحين : أصل الفلاح ملازمةُ الكتاب والسنة وترك الأهواء والبدع ورؤية أعذار الخلق والمداومة على الأوراد وترك الرخص .
نقل عن بعض الصالحين قوله : ( من تتبع رخص العلماء تزندق ) وقال الذهبي رحمه الله : (من تتبع رخص المذاهب وزلات المجتهدين فقد رَقّ دينه ) و قال إسماعيل القاضي رحمه الله : دخلت مرة على المعتضد فدفع إلي كتاباً فنظرت فيه فإذا قد جمع له فيه الرخص من زلل العلماء ، فقلت :( مصنف هذا زنديق ! فقال : ولِمَ ؟ قلت : لأن من أباح المسكر لم يبح المتعة ، ومن أباح المتعة لم يبح الغناء ، وما من عالم إلا وله زلة ، ومن أخذ بكل زلل العلماء ذهب دينه ) فأمر بالكتاب فأحرق .
وقد أجمع العلماء على هذا المعنى أي حرمة تتبع الرخص , لانها تؤدي إلى ضياع الدين , وتتبع الرخص هنا المقصود به : أخذ الفتوى السهلة من كل مذهب ولو خالفت الدليل , وهذا لايفعله إلا جاهل أو صاحب هوى قد ضعف الدين في قلبه وضعف خوفه من الله تعالى , وهذا مرض سقط فيه كثيرون في زماننا بحجة التيسر , فتجده يعرض عن الفتاوى الصحيحة المؤيدة بالدليل , ويأخذ بالأقوال الضعيفة والشاذة والمرجوحة لأنها وافقت هوى نفسه , فيكون على حالة غير مرضية لله تعالى قطعا , ونمثل ذلك بمثال :
أسرة : رجالها لا يصلون في الجماعة - هذا إذا صلوا - , ويحلقون لحاهم , ويسبلون ثيابهم , ونساؤهم يكشفن وجوههن ويخالطن الرجال غير المحارم , ويسافرن بدون محرم , ويشتركون في سماع الأغاني ومشاهدة المسلسلات , ويقيمون الأعياد المبتدعة كأعياد الميلاد , وغير ذلك من المعاصي بحجة التيسير
فهل هذه هي الأسرة التي يحبها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ؟ وهل هذه الأسرة ستخرج دعاة ومجاهدين وأبناء صالحين ؟ قطعا الجواب بالنفي , لأنها على دين غير دين الله الذي أنزله الله تعالى .ولا يوجد عالم من علماء المسلمين يقول بجواز هذه الصورة إلا من خلا قلبه من خوف الله تعالى . وهذا وللاسف هو حال كثير من الاسر في بلاد المسلمين , ولذلك لا غرابة أن نبتلى بأنواع المصائب والنكبات ومنها الذل أمام أعداء الله من اليهود والنصارى .
قال بعض الصالحين : أصل الفلاح ملازمةُ الكتاب والسنة وترك الأهواء والبدع ورؤية أعذار الخلق والمداومة على الأوراد وترك الرخص .