قدوتي محمد صلى الله عليه وسلم
06-23-2010, 05:36 AM
ألطف نساء العالم ..
قرأتُ مقالات عدة لكتّابنا الكرام، وسمعت حوارات عدة تدور فحواها عن قيادة المرأة السعودية للسيارة، تلك القضية الأشبه بالوجبة الدسمة التي أصابتنا بالتخمة؛ فقد سئمنا تكرار تناولها على مائدة صاحبة الجلالة، ولكن آخر تلك المقالات كانت مختلفة، لم ينتقد بعض كتّابنا رغبةَ فئة ليست بالقليلة من السعوديات قيادة السيارات فحسب، بل كان الأمر أقسى من ذلك (طبعا النقاش إذا كان منصفا وهادئا وعقلانيا يغدو جميلا جدا وصحيا)؛ حيث خرجوا بنداء مهم لجميع السعوديات خلاصته: "يا سعوديات قدن بيوتكن قبل نية قيادة السيارات، واحرصن أكثر على بيوتكن وأبنائكن وأزواجكن، وهيئن جميع فرص السعادة لهم".. وهذا كلام جميل، بل هو المفترض أن يكون؛ فالمرأة مَلِكة في بيتها.. لكن الحديث كانت له تفاصيل أدق؛ فهو لم يأتِ على ذلك السياق المهذب، وتأملوا ما جاء فيه من عبارات:
* المرأة السعودية لا تسعدك أبدًا بوصفها زوجة، وهي أُمٌّ فاشلة!!
* عباءتها السوداء لا تنزل من فوق رأسها أو أكتافها.
* جُلُّ اهتمامها التسوُّق والقيل والقال.. لا تدري عن البيت ولا عن الأولاد، وتعتمد اعتمادًا كليًّا على الخدم!! نكدية.. عصبية.. ومسرفة.. باختصار ليست طاغية الأنوثة ولا زوجة مثالية عند البعض..
طبعًا كل ما ذُكر جاء غير منصف للمرأة السعودية؛ ليس لأنني سعودية، ولكنني اختلطت ورأيت بنفسي جنسيات عدة من النساء لم يكنّ أكثر تفوقًا ولا أنوثةً من النساء السعوديات؛ ((فالأنوثة والجَمَال وحُسْن التصرف والذكاء في كل نساء العالم وبنسب متفاوتة))..
والمرأة السعودية كغيرها من نساء العالم، بل يوجد منهن من هي كالماسة تسحرك كلما رأيتها أو اقتربت منها..
ولكن المقصد هنا: مَنْ الذي يُخرج لنا تلك الطاقة الخفية والكامنة من قلب تلك المرأة؟ ومَنْ يوجهها ويسمو بها؟..
في اعتقادي أن الرجل هو المسؤول الأول لتقصير تلك المرأة وإهمالها له ولبيتها؛ فهو قائد وربان السفينة، وهو المسيطر الأول على زمام الأمور، ولكن من البداية - وهذا ليس برأيي، بل هي لآلئ الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم - عندما وُجِّه الرجل للسعادة الحقيقة، وذلك بحُسْن اختيار الزوجة في أحاديث عدة: "تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس"، أو كما قال صلى الله عليه وسلم. فالزوجة الصالحة هي التي تسعده وتربي أبناءه وتحفظ بيته؟.. وفي حديث أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من عال ثلاث بنات فأدبهن وزوجهن وأحسن إليهن فله الجنة".
إذن أنت المسؤول عن بيتك.. كن رجلا بمعنى الكلمة وقياديًّا حكيمًا لتجعل المهرة التي في بيتك تسعى جاهدة لإرضائك بحب.. ولتجعل ابنتك الحبيبة زوجة واعية وراقية.. حينها سترى بين يديك ألطف النساء على الإطلاق..
نجلاء جوهر الجوهر
قرأتُ مقالات عدة لكتّابنا الكرام، وسمعت حوارات عدة تدور فحواها عن قيادة المرأة السعودية للسيارة، تلك القضية الأشبه بالوجبة الدسمة التي أصابتنا بالتخمة؛ فقد سئمنا تكرار تناولها على مائدة صاحبة الجلالة، ولكن آخر تلك المقالات كانت مختلفة، لم ينتقد بعض كتّابنا رغبةَ فئة ليست بالقليلة من السعوديات قيادة السيارات فحسب، بل كان الأمر أقسى من ذلك (طبعا النقاش إذا كان منصفا وهادئا وعقلانيا يغدو جميلا جدا وصحيا)؛ حيث خرجوا بنداء مهم لجميع السعوديات خلاصته: "يا سعوديات قدن بيوتكن قبل نية قيادة السيارات، واحرصن أكثر على بيوتكن وأبنائكن وأزواجكن، وهيئن جميع فرص السعادة لهم".. وهذا كلام جميل، بل هو المفترض أن يكون؛ فالمرأة مَلِكة في بيتها.. لكن الحديث كانت له تفاصيل أدق؛ فهو لم يأتِ على ذلك السياق المهذب، وتأملوا ما جاء فيه من عبارات:
* المرأة السعودية لا تسعدك أبدًا بوصفها زوجة، وهي أُمٌّ فاشلة!!
* عباءتها السوداء لا تنزل من فوق رأسها أو أكتافها.
* جُلُّ اهتمامها التسوُّق والقيل والقال.. لا تدري عن البيت ولا عن الأولاد، وتعتمد اعتمادًا كليًّا على الخدم!! نكدية.. عصبية.. ومسرفة.. باختصار ليست طاغية الأنوثة ولا زوجة مثالية عند البعض..
طبعًا كل ما ذُكر جاء غير منصف للمرأة السعودية؛ ليس لأنني سعودية، ولكنني اختلطت ورأيت بنفسي جنسيات عدة من النساء لم يكنّ أكثر تفوقًا ولا أنوثةً من النساء السعوديات؛ ((فالأنوثة والجَمَال وحُسْن التصرف والذكاء في كل نساء العالم وبنسب متفاوتة))..
والمرأة السعودية كغيرها من نساء العالم، بل يوجد منهن من هي كالماسة تسحرك كلما رأيتها أو اقتربت منها..
ولكن المقصد هنا: مَنْ الذي يُخرج لنا تلك الطاقة الخفية والكامنة من قلب تلك المرأة؟ ومَنْ يوجهها ويسمو بها؟..
في اعتقادي أن الرجل هو المسؤول الأول لتقصير تلك المرأة وإهمالها له ولبيتها؛ فهو قائد وربان السفينة، وهو المسيطر الأول على زمام الأمور، ولكن من البداية - وهذا ليس برأيي، بل هي لآلئ الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم - عندما وُجِّه الرجل للسعادة الحقيقة، وذلك بحُسْن اختيار الزوجة في أحاديث عدة: "تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس"، أو كما قال صلى الله عليه وسلم. فالزوجة الصالحة هي التي تسعده وتربي أبناءه وتحفظ بيته؟.. وفي حديث أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من عال ثلاث بنات فأدبهن وزوجهن وأحسن إليهن فله الجنة".
إذن أنت المسؤول عن بيتك.. كن رجلا بمعنى الكلمة وقياديًّا حكيمًا لتجعل المهرة التي في بيتك تسعى جاهدة لإرضائك بحب.. ولتجعل ابنتك الحبيبة زوجة واعية وراقية.. حينها سترى بين يديك ألطف النساء على الإطلاق..
نجلاء جوهر الجوهر