لمحبي الدور التحفيظ تفضلوا حياكم الله ...مقدمات ومشاهد تمثيلية

[قدوتي محمد صلى الله عليه وسلم]

لمحبي الدور التحفيظ تفضلوا حياكم الله

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم يالغاليات؟؟
فتحت هذا الموضوع حتى الكل يستفيد من المشاهد ,و المقدمات اللي في الدور التحفيظ
وأنا بدوري جمعت لكم مقدمات ومشاهد تمثيلية من منتديات أخرى ..حتى يستفيد منها الجميع
وها أنا أبدأ بما جمعت
أولاً:



إفتتاح دار
تحتاجين إلى مقدمة , ثم قراءة للقرآن بصوت ندي
ثم كلمة مديرة الدار , وفيها توضح أهمية الدار وعملها , وفصولها , أي شرح للدار وخطتكم لها
وإذا وجد فلاشات عرض على بروجكتر أو شاشات , كان أفضل ’ وجميعها عند القرآن والمرأة بصفة عامة والمهم الصوت يكون واضح وقوي .
وممكن أناشيد إن وجد أخوات ..
ومهم توزيع المشروبات أثناء الحفل , وقهوة مع تمر أو حلى
وأيضا ممكن توزيع كتيبات أو أوراق تحتوي على نشاط الدار والعنوان والهاتف , وتوضح أهمية القرآن
مع الأحاديث


وهذة فكرة مقدمة حفل
تخلون وحده من البنات تلبس لباس عجوز..وتجلس مع الحاضرات هي وبنتها...معها الميكرفون وتقول: وراهم مابدأ حفلهم...تقول البنت: شكل مقدمة الحفل متأخرة...
تقول العجوز: الفزعة يابنيتي..قومي ..قومي نقدم حفلهم ...
البنت: الحمد لله يمه ..اقعدي في مكانس ...فشيله يمه...
العجوز ماعليها من بنتها وتقوم وتسحب بنتها معها..وتروح للمنصة وتقدم الحفل هي بلهجتها العامية...
وبنتها تعدل أخطاء أمهافي نطق بعض الكلمات...
هذي هي مجمل الفكره...
وعرضوا بعض الفلاشات عن القرآن مثل دوحة القرآن ...اقرأ كتاب الله.. وغيرها من الفلاشات..
ولا تنسون المسابقات...
يتبع
00

[قدوتي محمد صلى الله عليه وسلم]

..برنامج آخر ..
على المسرح كرسي كبير نوعا ما... ويوضع عليه قطعة قماش كبيرة...
وطالبة تمثل دور الأميرة وتلبس فستان زفاف... تجلس عليه..
وطالبة تلبس فستان زفاف وتجلس على كرسي أصغر من كرسي الأميرة.. وهي الوزيرة...
صوت من الداخل: ياأهل الدار .. حدث عظيم وخبر جليل ..
تقف الأميرة وتتقدم إلى حافة المسرح وتنظر في الجمهور ثم تعود مرة أخرى إلى مكانها وتقول للوزيرة:
ما الخبر أيتها الوزيرة ؟ وماهو هذا الحدث الذي ينادي به المنادي .. ومالي أرى هؤلاء القوم مجتمعين أمام مجلسي .. من أتى بهم ؟؟؟
الوزيرة : لقد أرسلتُ أيتها الأميرة رسلا يستطلعون الأمر وسيأتون بالخبر حالا إن شاء الله..
( فترة صمت )
تأتي طالبة(3) تحمل رسالة ملفوفة وخلفها طالبتان تحملان صندوق لف عليه شريط كالهدية..
تقول الطالبة(3): السلام عليك أيتها الأميرة ورحمة الله وبركاته..
الأميرة: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته .. ها.. مالديك من أخبار؟؟!
تقول الطالبة(3): قد كلفت بحمل هذه الرسالة إليك، وبصحبتها هذه الهدية..
تقول الأميرة للوزيرة: أيتها الوزيرة إقرئي ماورد في الرسالة ، وأنتما ضعا الصندوق هنا ( تشير إلى طاولة)
الوزيرة (تفتح الورقة وتقرأ): بسم الله الرحمن الرحيم.. إلى أميرة مسرح الدار.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تسعد دارنا اليوم باستقبال هذه الوفود الطيبة من المناطق المجاورة وقد جاؤا بدعوة منا إلى مسرح مدينتكم (داركم) وأنتم كما عهدناكم من حسن الضيافة والاستقبال .. نتمنى للجميع قضاء وقت سعيد وممتع مع ما أعددناه لكم...والسلام.. ( الإدارة )
تقول الأميرة: ضيوف الإدارة على الرحب والسعة.. ولكن ماسبب هذه الدعوة؟!
الوزيرة: لم يكتب غير هذا...
الأميرة: إذن لنفتح هذه الهدية لعل فيها مايوضح الأمر...
تفك الشريط ويفتح الصندوق...
تظهر عبارة: أهلا ومرحبا بكم في ..........(تقرأها الأميرة والوزيرة معا )
ثم تأتي طالبة صغيرة معها لوحة مكتوب عليها: حفل
وطالبة أخرى: دار
وثالثة: الـ........
ورابعة: للصغار..
ثم يصعد بقية طالبات المقدمة ( يلقين عبارات ترحيبية ) ثم الأنشودة الترحيبية..

الأميرة: ياللروعة... إنها حقا مفاجأة عظيمة، أعدتها دار الــ.........لأحبة الدار...
ثم تقول: أين باحثتنا الخاصة ؟؟
تأتي الباحثة وتقول: أمرك أيتها الأميرة...
الأميرة: ليتك تعرفينا بهذه الدار أكثر... ألديك عنها أية معلومات ؟
الباحثة: نعم.. نعم... إنها دار........ تأسست عام........ تعنى بتحفيظ القرآن الكريم وتعليم أحكامه وتتعلم الطالبات فيها كثيرا من العلوم الشريفة كالحديث والتوحيد وغيرها.. والآداب والسنن والأخلاق الإسلامية..
إضافة إلى مايتخلل ذلك من لحظات مرح وسعادة ومسابقات وتسلية متنوعة..
الأميرة: رائع... وهل يمكننا أن نستمع لبعض تلاوات طالباتها؟؟
الباحثة: بالتأكيد..
(عدد من الطالبات لقراءة بعض ما حفظن )
لوزيرة: أيتها الأميرة.. إن على هذا الصندوق الهدية عددا من الرسائل كل واحدة تحمل رقما.. فهل ترين أن نفتحها ؟
الأميرة: ولم لا ؟ افتحي الرسالة الأولى..
تفتح الرسالة الأولى وتنظر فيها ... ثم يغلق الستار...
وتكون هذه الحوارات من الداخل..
طالبة 1 : هل علمت يا....... لقد تأجل الحفل..
الطالبة 2 : من قال هذا؟ أليس الحفل اليوم؟
الطالبة 1 : كلا كلا أقول لك لقد تأجل...
( مقطع من أنشودة لالا تغلط - من شريط مواهب وأفكار )
الطالبة: 1 : أرأيت فستان ..........
كم هو قبيح، وشعرها .. انظري إلى شعرها كأنها لاتمشطه أبدا..
وهي متكبرة ومغرورة، وليتها فوق هذا ممتازة، إنها كسلانة وقليلة أدب..
(مقطع من أنشودة لالا تغلط - من شريط مواهب وأفكار )
الطالبة1: أنت تعرفين كم أنا صديقة مخلصة ومحبة لك.. وأريد الخير لك.. لذلك فإني أحذرك من فاطمة..
الطالبة2: فاطمة؟ صديقتي فاطمة؟ لماذا؟
الطالبة1: لقد سمعتها تقول عنك كلاما بذيئا .. تقول أنك بخيلة ومتكبرة ولست جميلة ..
الطالبة2: حقا؟ يالها من حقيرة.. لن أكلمها بعد اليوم..
(مقطع من أنشودة لالا تغلط -من شريط مواهب وأفكار )
بعد ذلك...

[قدوتي محمد صلى الله عليه وسلم]

تابع البرنامج اللي فوق))
يفتح الستار على الأميرة والوزيرة وسجن فيه ثلاث أشياء مغطاة ومقيدة .
طالبة1: أيتها الأميرة.. لقد قبضنا على هؤلاء المتهمين وهم ينشرون الفساد في الأرض .. وجئنا بهم إليك لتنظري في أمرهم..
الأميرة: وما تهمتهم؟
الطالبة2: هذا ( وتشير إلى واحدة في السجن ) يظهر الأشياء على غير حقيقتها ، ويقول كلاما غير صحيح، فيخدع الناس ويسبب المشاكل.. وهو معروف لدى المنافقين، لأنهم يستعملونه كثيرا.. ومن استعمله كرهه الناس وأبغضوه ولم يحبوه... إنه الكذب ( تكشف لوحة من الأشياء المغطاة مكتوب عليها الكذب )
قال تعالى: ( ويل للمكذبين ) والويل هو واد في جهنم..نعوذ بالله منها.
وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( آية المنافق ثلاث.. وذكر منها: إذا حدث كذب)
الطالبة3: أما هذه.. فإنها تجعل الناس كأنهم يأكلون لحوم بعضهم البعض، فكل منهم يتكلم على الآخر حين لايكون موجودا، ويستهزئ به ويظهر عيوبه ويتحذث عنه بما لا يحب .. وهذا ليس من خلق المسلمين أبدا الذين يحبون بعضهم ويتآلفون ولا يحملون في قلوبهم حقدا أو كرها.
الطالبة1: فالتي تقول تأجل موعد الحفل وهو لم يتأجل .. نعتبرها..
1+2+3 : كاذبة...
الطالبة2: والتي تقول لصديقتها : انظري إلى تلك الفتاة إنها قصيرة أو ليست جميلة... نعتبرها..
1+2+3 : مغتابة...
الطالبة3 : والتي تقول لصديقتها : لقد سمعت تلك البنت تقول عنك أنك متكبرة وقبيحة.. نعتبرها..
1+2+3 : نمامة...
الأميرة: ولننصح كل من يصدر منها تلك التصرفات حتى نحقق تعاليم ديننا ونسعد في الدنيا والآخرة..
ومن اليوم ... (الجميع ): لانكذب... لانغتاب... لاننقل الكلام..
ونتحلى بالآداب التي حثنا عليها الإسلام ...
ثم أنشودة عن الأخلاق...
يفتح الستار..
الوزيرة تقول: أيتها الأميرة.. هناك واحدة بالباب تريد مقابلتك..
الأميرة: أدخليها لنرى ماذا تريد..؟
تدخل الطالبة1: السلام عليك أيتها الأميرة..
الأميرة: وعليك السلام والرحمة..
من أنت؟؟ وماذا لديك ..؟؟
الطالبة1: أنا قد أتيت من بلاد جميلة بعيدة عن أرضكم.. وجئت إليك ببعض الهدايا من هناك ليست موجودة لديكم..
الأميرة: أرينا ماذا أحضرت ؟
الطالبة1: أحضرت أجمل تسلية ومتعة لبناتكم.. اسمها (باربي) الجميع يحبها ويحب أن يكون لديه بيتها وملابسها وأحذيتها وغير ذلك من الأشياء الرائعة..
الأميرة: بيت وملابس وأحذية؟؟!!!
الطالبة1: نعم.. نعم.. إنها لعبة بديعة وعجيبة ..وأغراضها كثيرة وممتعة، ولذلك جئت بها إليك وحدك أرجو أن تقبليها مني..
(تأخذها الأميرة وتنظر فيها )
الطالبة1: وهذه أيضاً.. (تخرج بنطال وملابس قصيرة)
ملابس تدل على الذوق والحضارة والرقي، الجميع عندنا يلبسها ويفتخر بها، ويكون عظيما وجميلا في أعين الناس.. وقد خصصتك بها لتصبحي جميلة ومتطورة.. وتكوني على الموضة..
وهذه أيضا (عباءة مزركشة) عباءة المتطورات الجميلات مثلك.. وهي تناسب مقامك العالي.. فأنت لابد أن تكوني أحسن وأرقى واحدة.. لذلك أحضرتها لك..
وكم أكون مسرورة جدا إذا قبلت هذه الهدايا..
تدخل الطالبة2 وتقول: لا.. لن تقبل الأميرة هداياك الحقيرة هذه..
الطالبة1: وما شأنك أنت؟ أنت لاتفهمين بالحضارة والتطور..
الطالبة2: هذه الهدايا جئت بها من بلاد الغرب الكفار..
الأميرة: بلاد الغرب ؟؟!!!
الطالبة2: نعم أيتها الأميرة.. هؤلاءهم الذين يريدوننا أن نصبح مثلهم بلاأخلاق ولا دين..
هذه (باربي) التي أتت بها دمية خليعة كافرة تلبس ملابس ضيقة وقصيرة.. ونحن لانلبس هذه الملابس لأن الله نهانا عن ذلك.. وهم يريدوننا أن نراها فتعجبنا فنشتريها وننسى ديننا وأخلاقنا..
وهذه اللعبة أيضا غير محتشمة .. ويكفي أنها جاءتنا من الغرب الذين يكرهوننا ويكرهون ديننا..
لذلك يجب أن نقاطعها ونرميها ولا نشتريها أبدا..
وكذلك هذه الملابس ( البنطلون والملابس القصيرة والعباءةالمزينة).. هم يعلمون أننا نكره الكفار فيأتون بهذه الملابس من عندهم ويقولون لنا إنها جميلة ومتطورة.. حتى نصدقهم ونلبسها.. ويضحكون علينا لأنهم خدعونا فصدقناهم ولم ننتبه لهم..
هل نحب أن يضحك علينا هؤلاء الكفار؟؟ طبعا لا نحب.. إذن لماذا نلبس ملابسهم ونصدق كلامهم.. ونفعل كما يفعلون..
مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا بالستر ولبس الملابس الطويلة المحتشمة والعباءة الساترة..
كيف نرضى أن تُلبس الأمهات بناتهن الصغيرات ملابس الكفار المخالفة لديننا..؟!
يجب أن نحاربهم ونقاطع كل لباس غير ساتر ولا نلبس إلا الملابس التي أمرنا بها الإسلام حتى ننال رضا الله تعالى...
الأميرة: نعم والله صدقتِ.. وجزاك الله خيراً..
لكن لم تقولي لي من أنت؟؟
الطالبة2: أنا طالبة من طالبات دار........... التي تعلم كل خير ومنفعة..
الأميرة: حفظك الله.. وبارك فيك وفي أخواتك اللاتي يحرصن على طاعة الله ورسوله..
وهذه هداياك أيتها المخادعة.. سيكون مصيرها سلة المهملات..
( تأخذها وترميها في سلة المهملات ) وأتمنى من كل فتاة مسلمة أن تلقي باربي والبنطال والعباءة المزينة في سلة المهملات.. ولا تدعها لأنها لا تستحق البقاء في بيت مسلم.. وإنما مكانها اللائق بها هو سلة المهملات..
(يغلق الستار)

يفتح الستار على الأميرة والوزيرة..
تدخل طالبة من طالبات التمهيدي وتقول: السلام عليك أيتها الأميرة.. نحن طالبات التمهيدي في دار......... نريد أن نشارك في هذا الحفل.. فهل تسمحين لنا..؟؟
الأميرة: بالتأكيد.. وبماذا تردن المشاركة؟؟
طالبة التمهيدي: انتظري وسترين..
تنادي بصوت عالٍ على بقية الطالبات: هيا ياطالبات لقد حصلنا على الموافقة..
(أنشودة من التمهيدي)
بعدها....
الوزيرة: أيتها الأميرة.. بقيت هذه الرسالة.. هل نفتحها الآن؟؟
الأميرة: ولم الانتظار؟ لنرى ما بها..؟
الوزيرة تفتحها ثم تقول: ياإلهي... ماهذا..؟؟!
الأميرة: ماذا هناك..؟ دعيني أرى..
الوزيرة: إنه كالدم.. الرسالة كلها حمراء...
دم من هذا؟؟؟
الأميرة: إن هذا الدم قد كتبت به كلمات.. انظري...(من يضمد جراحات المسلمين)
يغلق الستار.. ثم مشهد أو حوار عن مأساة المسلمين.. بأسلوب مبسط..

الأميرة: الرسائل قد انتهت.. والشمس قد قاربت على المغيب.. وانتهى عملنا نحن أيضاً..
الوزيرة: يبدو أنك قد صدقت أنك أميرة..!!
الأميرة: وهل تنكرين أني كنت أميرة هذا الحفل.. أقدمه وأهيء فقراته وأنت وزيرتي تساعديني في هذا..
الوزيرة: لقد كان يوما حافلا وممتعا.. على الأقل شغلت هذا المنصب ليوم واحد..
الأميرة: أخذنا الحديث.. ونسينا أننا أمام الحضور..
الوزيرة: أوه.. نعم هذا صحيح..!! لننهي الحفل إذن..
وأثناء إغلاق الستار تأتي طالبة مسرعة وتقول: انتظروا.. انتظروا..
سنودع الضيوف أولاً..
هيا ياطالبات..
ثم كلمة ختامية...
وبعدها الأنشودة الوداعية....

فكرة لمقدمة حفل للأطفال
يبتدئ الحفل بقراءة القرآن ..
تدخل ثلاث طالبات وكل طالبة تقرأ آية..
عندما يقتربون من النهاية تدخل طالبتان تحملان عدد من اللوحات الكبيرة .. تلتفت إحداهن إلى الحضور وتلقي عليهن السلام مستغربة..
ثم تكمل سيرها إلى منتصف المسرح وتقول أ لزميلتها: تعتقدين لماذا يجلس كل هؤلاء هنا؟ ولم هذا الآجتماع؟
أتمنى أن يكون اجتماع على خير بإذن الله..
على العموم لقد أعطتني مشرفة النشاط هذه اللوحات وطلبت مني أن أرتبها، وقالت: إن أنا رتبتها سأحظى بالمشاركة في شيء جميل... مارأيك هل تساعدينني؟
ب: بالتأكيد.. ولكن هل تعتقدين أن لهذه اللوحات ارتباط بهذا التجمع؟
أ: دعينا نرتبها فلعل الأمور تتضح.
تبدأ الطالبات بالترتيب، وتكون اللوحات عبارة عن حروف: ( حفل دار.......للصغار )
تقرأ طالبة منهما الحروف.. ثم تقول ب: تبدو معقدة!!
أ: ما رأيك أن نطلب المساعدة؟
تلتفت إلى الطالبات وتقول: يبدو أنه لاعمل لديكن.. هل تساعدوننا؟ لدينا هذه الحوف.. كيف نرتبها؟ مارأيكن .. ماذا نضع أولا؟
وتبدأ المساعدة إلى أن تكتمل الجملة..
ثم تقرأ الطالبتان معا: حفل دار ............ للصغار
ثم تنادي أ .. وتسرع للنزول من المسرح..
أستاذة .. أستاذة .. لقد عرفناها..لقد رتبنا الجملة..
تناديها زميلتها ب ..
وتهمس ب لــ أ : انتظري يا.............
لابد أن هؤلاء هم ضيوف الحفل.. ولابد أن نرحب بهن.. أسرعي ونادي البقية..
أ : وهل سأشارك أنا بالحفل؟
ب : بالطبع .. ألم تعدك مشرفة النشاط بذلك..
أ : حسنا سأحضر حالاً..
تأتي بقية الطالبات...
وتقال عبارات ترحيبية..
ثم الأنشودة الترحيبية..

يتبع
..
..

[قدوتي محمد صلى الله عليه وسلم]

مقدمة حفل خاص بـ(القرآن الكريم)
الأولى

الحمد لله ..الحمد لله الذي أكرمنا وأنعما
الحمد لله الذي أنزل فينا معلماكتابه المعظما وباعثاً.. نبيه المكرما
فعلَّما صلى الإله دائماً وسلماوزاده؛ ما ضاء يوم في الدنا أو أظلما..
وبعد،،
يا أرض الرياض أشرقي ويا سما زيني تزيني فإنما
حل عيك الآن حفل حافلٌ وقد دنا وسلما
ألست تبصرين بدراً ههنا وأنجما؟ تأملي تري شباباً مسلما
تري شباباً في المعالي حوَّما تري شباباً بالهدى ترنما
تري شباباً يحفظ القرآن أو كأنما ترين جمعاً في [تُذكر اسم الدار] مقدَّماً
تعلم القرآن صابراً وعلما
ها هي حلقات ( ) لهذا العام 1424 تحتفل بأبنائها..

((الثانية))
الحمد لله على تعدد الإنعامْ الحمد لله على القرآن والإسلامْ أحمده سبحانَهُ معظماً سلطانَهُ وراجياً جنانَهُ والفوز بالسلامْ ثم الصلاة سرمدا على النبي أحمدَ وآله وصحبه وتابع في دربه مع أفضل السلامْ وبعد،، يا كرام..
تحيةً كبسمة الصباحْ كألطف الرياحْ كالزهر في انشراحْ تحيةً مثل السنا
أبثها لمن أتى مشاركا ومن أتى مباركا لمن أتى لحفلنا
نحن كأبناء لكم وأنتم كأهلنا
أهلاً بكم أهلاً بكم ومسهلاًومرحباً ومطيباً ومبركاً
وكل ألفاظ التحايا أشرقت من قلبنا
وها هي حلقات .... لهذا العام 1427 تحتفل بأبنائها..
(((الثالثة)))
أحمد الله الذي ألهمني حمده لحنا زكيا علويا
وبإيماني به كرمني ربنا لولاه ما أصبحت شيا
كم نما رزقي وكم أطعمني كم سقاني منهلاً منه رويا
صل على النبي المختار وآله الأطهار وصحبه الأبرار والتابعين الأخيار..
يا أيها الذين آمنوا، حياكم الله وأحياكم، وبوأكم جنته وبياكم، ورحمني وإياكم:
اللهم تحية براقةْ .... من أنفس مشتاقة
وبسمة كنسمةٍ... إليكم رقراقة
فاحت بأطياب العبيـر.. بالشذى دفاقة
فالمسجد المعمورُ قدْ... نورتم آفاقه
وبعد فقد مر هذا العام سريعاً.. مر علينا:
كابستامِ البرقِ، كالطيفِ، كحُلمٍ في المنامِ
كمرور المرء من بابٍ إلى بابٍ أمامي
كانفراطِ العقد في سلكٍ؛ توالى بانتظامِ
بل كغمضِ العين، كالنبضِ ، كهمسٍ، كسلامِ
وها هي حلقة... تلملم أوراقها لتعلن انقضاء هذا العام المشحون بأجمل الساعات التي قضيناها معاً في رحاب هذا القرآن..
فيا رحم الله هذه الوجوه التي اجتمعت على غير أنساب ولا أرحام ولا تجارات ولا دراهم ولا دنانير، ولئن اجتمع أناس على دنيا زائفة فقد اجتمعت على كتاب الله؛ كتاب لا تبلى آياته:
آياته كلما طال المدى جدد يزينهن جلال العتق والقدمِ
كتاب فيه نبأ من قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسن، ولا تنقضي عجائبه، ولا يشبع منه العلماء، من قال به صدق، ومن عمل به أجِر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم.
ربيع السعداء ونور الأتقياء، ودواء ليس بعده داء، معين لا ينضب على امتياح الواردين، ومورد لا يضيق على كثرة القاصدين
يتبع...

[قدوتي محمد صلى الله عليه وسلم]

مقدمة تلاوات:
قبل أن ندور مع دولاب الفقرات هذه الليلة، نستمع إلى آيات بينات كريمات تتزكى بها الأجواء والمجالس والآذان والقلوب، بأعظم كلام وأجمل كلام وألذ كلام:
آياته كلما طال المدى جدد يزينهن جلال العتق والقدمِ
وقد كان الصحابة يجتمعون فيأمرون أحدهم أن يقرأ، فيقرأ ويستمعون، ومر النبي صلى الله عليه وسلم على أبي موسى وهو يقرأ فوقف يستمع لقراءته ويستمتع، وههنا تلاوة طيبة ومع الأخ....
[وأيضا..]
وقبل أن تدور حلقة اللقاء نعطر أجواءنا وأسماعنا بأحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني تقشعر من جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله..

مقدمة مجلة سمعية:
أيها الفضلاء: حوار جذاب، وحديث مليء بالآداب، وعطاء يفيض بروح الشباب في المجلة السمعية؛ مع الأخوين الفاضلين..

مقدمة قصيدة:
نداء .. نداء... تشنفي أيتها الآذان.. فالموعد الآن مع الشعر..
أيها الأحبة: الشعر أطياف تتلاقى لتصنع المشاعر، والشعر عصارة أفكار، ولهيب حماس، وحديث يدخل القلوب قبل الأذان بلا استئذان... عن أبي بن كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:إن من الشعر حكمة/ البخاري
[وأيضاً]
للشعر نبضاته:
الشعر نبض مشاعرٍ خلجاتها مثل الشعلْ
الشعر همس خواطر تغزو المسامع والمقلْ
الشعر للعقل الحصيـ ـفِ إذا استنار إذا اعتدل
وهذه أبياتٌ؛ يشنف مسامعَكم بها (فلان)..
[وأيضاً]
وللشعر في النفوس مذاق خاص.. وهاهي الأستاذة ( ) تفيض جوانحه بقصيدة شفافة، ولا عجب فالدر يخرج من بحرِ..

[قدوتي محمد صلى الله عليه وسلم]

((طبعا هذا تابع للي فوق))
قصيدة في دار تحفيظ
(أسم الدار) في رباها ند زهر
وطـلع الخير قد ملأ الجباها
****
زهت في موكب النور وأمضت
مسيرتها فلم ينضب نداها
****
وضمت في محاضنها حفيفاً
من الآيات ما أحلى صداها
****
مجالس ذكرها بالآي روت
قلوب الحاضرات رست هداها
****
وعلم السنة الغراء يضفي
علينا من معين الوحي جاها
****
وصحبة أخوة في الله دوما
تزيد بقربنا لله باعا
****
وأنشطة بها في كل فن
وفعل الخير قد أذكي سماها
****
تسير بها مع الخير نفوس
وتقصد ربها في كل خطاها
****
فيا ألله يا حامي البرايا
عليك بدارنا فاحمي رباها
****
وسخر من جهود الخير بذلاً
ليثمر غرسنا حلواً جناها
يتبع
::

[قدوتي محمد صلى الله عليه وسلم]

حفل الأطفال... ومقدمة طريفة..

بسم الله.. والحمد لله.. والصلاة والسلام على رسول الله...
مشهد المقدمة:
طالبة تمسح المسرح وتنظفه.. ثم تأتي إليها طالبة أخرى تخبرها بأن الحفل قد بدأ..
فترفض النزول..وتمسك الطالبة الثانية بالإناء المملوء بالماء وترش قليلا منه على هذه الطالبة..
تأتي الطالبة الأولى وتمسك بالإناء لترش على الطالبة الثانية..
تهرب الطالبة الثانية وتنزل من المسرح وخلفها الطالبة الأولى تحاول الإختباء بين الحضور.. وتجد
الطالبة الثانية أمام الحضور إناء فتأخذه وترمي مابه على الحضور...
ويكون قد ملئ بالزهور أو الحلوى..
مشهد التلاوات)
طالبة1 تحمل صندوق به مصحف..
1: هل تعلمين ماذا أحمل؟
2: ماذا؟
1: أحمل كنزا..
2: حقا... يا للروعة..
1: هشش.... اخفضي صوتك.. لئلا يسمعنا اللصوص..
2: حسنا.. ولكن من أين حصلت عليه؟
1: حصلت عليه من مكان يسمى دار...............لتحفيظ القرآن الكريم..
2: دار.......... فيها كنوز؟
1: نعم، إنها مليئة بالكنوز، وكل طالباتها لديهن مثل هذا الكنز..
2: حقا؟!
1: انتظري وسترين..
تذهب وتنادي مجموعة من الطالبات..
ثم تقول لهن: ألسنا نملك كنوزا حصلنا عليها من دار.......
3: بلى.. وهو أغلى كنز حصلت عليه..
1 تحدث 2: أرأيتِ؟
والآن هل تودين أن أخبرك أكثر عن هذا الكنز؟.
2: نعم.. نعم.. أرجوك..
1: إذن استمعي..
ثم تبدأ الطالبات بالتلاوة..

غلق الستار ويفتح للمشهد التالي:
طالبة(1) تجلس على المسرح تمسك بين لحظة وأخرى أحد الأشياء تلهو بها ثم ترميها وتتأفف..
طالبة(2):من الداخل تقول: يا........... هل رتبت سريرك حين استيقظت؟
1: لا لم أرتبه.. من فضلك رتبيه أنت..
من الداخل طالبة(3): يا............هل تأتين لمساعدتي لدي الكثير من الأعمال..؟
1 : أوف...لاأستطيع.. إني متعبة، أريد أن أرتاح..
من الداخل طالبة(4): يا..........هل حفظت ماعليك حفظه من القرآن اليوم..؟
1 : لم أحفظ بعد.. مازال هناك وقت.. وأنا أريد أن أرتاح، أن أنام وألعب فقط..
من الداخل طالبة(5): يا............... هل استعديت للامتحان..؟
1 : لم يأت الامتحان بعد.. فلم العجلة؟!
تخرج الطالبات الأربع مسرعات..
2 : ماهذا؟ أهذه هي حياتك؟
3 : كسل ولعب وتأفف وضجر..
4 : أنت أيتها الإنسان الذي ميزه الله بالعقل وأنعم عليه بكثير من النعم.. وسخر كل شيء لخدمته ومنفعته..
5 : أنت التي خلقها الله من أجل عبادته، وسيحاسبها على وقتها وأعمالها يوم القيامة..
2 : هكذا حياتك.. إن الحشرة الصغيرة حياتها أفضل من حياتك..
3 : انظري إلى النملة مثلا.. تقضي الصيف في العمل وجمع الطعام من أجل الشتاء البارد الذي لاتستطيع الخروج فيه للبحث عما تأكله..
4 : تتعب وتعمل ولاتيأس.. تحاول وتحاول دون ملل أو كسل..
5 : وهي منظمة في عملها، تنقسم إلى جماعات، تذهب كل جماعة للبحث من طريق مختلف..
2 : وهي متعاونة.. تساعد النملة أختها في حمل حبة القمح الكبيرة..
3 : وتحافظ على الأمن والنظام.. فلمخازن الطعام حراس يمنعون دخول أي أحد غريب..
4 : وهي تكره الكذب والكذاب..
5 : نعم.. والكاذب من النمل جزاؤه القتل والتقطيع..
2 : ثم إياك أن تكوني كالصرصار الكسول الذي يعتمد على النملة في الغذاء.. ويلهو طول وقت الصيف فإذا جاء الشتاء لم يجد ما يأكله.. فيندم أشد الندم..
3 : فهل تكون النملة أفضل منك..؟!
4 : وهل تحبين أن تكوني كالصرصار..؟؟؟
الطالبة 1: يا الله... النملة الحشرة الصغيرة حياتها أفضل من حياتي.. وأنا لدي عقل أفكر به.. وسيحاسبني الله على وقتي.. وعلي واجبات يجب أن أقوم بها..
لا.. من اليوم سأعمل وأجتهد، ولن أكون كسولة أو معتمدة على غيري..
بإذن الله سأعمل وأستغل وقتي..
تذهب مسرعة ...
تناديها الطالبة5: وتقول:
انتظري.. استمعي أولا لأنشودة النملة النشيطة...
ثم أنشودة النملة من آداء الطالبات..
يتبع
::

[قدوتي محمد صلى الله عليه وسلم]

حفل معايده لدار
تقول صاحبة الفكرة:
سنقوم بإذن الله في الأسبوع القادم باستقبال الطالبات في دارنا ...
وكالعادة .. فلابد من وجود برنامج ترحيبي للطالبات ..
وقد اخترنا يوما للبرنامج الترحيبي للصغيرات .. وآخر للمستويات التجويدية..
وسأطرح هنا فكرة البرنامج الترحيبي للصغيرات..
طبعا .. البرنامج سيكون ترحيبي وحفل معايدة مبسط..
قبل الحفل بيوم أو يومين نقوم بتوزيع خطابات لأولياء أمور الطالبات لإخبارهم باليوم المحدد للبرنامج..
وكذلك يسمح في هذا اليوم للطالبات بلبس ملابس العيد مالم تكون مخالفة..
وكذلك كل واحدة منهن تحضر مااستطاعت عليه من مأكولات وحلويات وغيرها..
ونقوم نحن بإعداد بعض الهدايا البسيطة للطالبات..
وكذلك نحضر بعض المأكولات وغيرها للطالبات..
في ذلك اليوم لايدرسن الطالبات أبداً .. فيحضرن مباشرة لمكان إقامة الحفل..
ونستقبلهن بالأناشيد الخاصة بالعيد ونعرض بعض الفلاشات المناسبة لهن إلى أن يكتمل حضورهن..
(لابد من الإشارة إلى أن تكون الأناشيد خالية من المؤثرات أو الدف)
ويسمح في هذا اليوم لكل طالبة أن تحضر من أرادت معها سواء أختها أو قريبتها..
لعلهن يجدن المتعة في هذا اليوم فيكون حافزا لهن للتسجيل بالدار ..
يزين المكان بالزينات والبالونات .. فالصغيرات تجذبهن هذه الأشياء مهما كانت بسيطة..
عند الباب وقبل دخول الطالبات توزع أوراق صغيرة عليهن بحيث تقص أوراق صغيرة ملونه حسب ألوان الفواكه ( الخيار لك في تقسيم المجموعات وأحببت هنا أن يكون التقسيم على حسب ألوان الفواكه)
ثم تجتمع الطالبات ذوات اللون الواحد مع بعضهن .. ثم يتم إخبارهن سراً باسم مجموعتهن (اسم الفاكهة)
والمطلوب من كل مجموعة أن تطرح معلومات بسيطة عن الفاكهة حتى يعرفها باقي المجموعات..
بعد ذلك يأتي دور التعارف .. ويجب الانتباه بأن لايأخذ وقت طويل لأن الصغيرات بطبعهن يكون مجموعة صديقات بسرعة!!!
والتعارف يكون بشكل بسيط .. مثلا هنا سيكون على شكل مسابقة بحيث نعطي الطالبات فرصة 3 دقائق ثم نرى أكبر مجموعة استطاعت جميع الطالبات فيها حفظ أسماء بعضهن البعض ..
هذه طريقة تقليدية وسريعة..
لابد أن يراعى في تقسيم المجموعات أن تكون الطالبات من عدة مستويات فلا يجتمع طالبات الفصل الواحد مع بعضهن .. لأن تعارف طالبات الفصل الواحد مع بعضهن مسؤولية المعلمة.
ثم تطرح مجموعة من الألعاب الحركية ولابد أن تحمل هدفا أو فائدة حتى لو لم تكن بشكل مباشر..
طبعا لابد من وجود فواصل بين المسابقات والألعاب .. مثل الأناشيد التفاعلية الجماعية ..
أو أناشيد تقدمها الطالبات..
أو عرض لفلاش يصحبه انشودة ..
تنبيه:
انتشرت للأسف بين الطالبات حب ( الأنا ) فحبذا لو فعلت الألعاب والمسابقات الجماعية ..
بعد ذلك تفرش سفرة طويلة يجلس عليها جميع الطالبات وكل طالبة تضع ماأحضرته .. والتنسيق عموما لابد أن يكون من المشرفة..
إذا انتهين من الأكل وحان موعد خروجهن .. من الجميل جدا أن يخرجن وقد حملن بأيديهن شيئا يراه الأهل مع ابنتهم..
وهنا يوزع عليهن ماتم تجهيزه من قبل الدار نفسها ...

يتبع
::

[قدوتي محمد صلى الله عليه وسلم]

مشهد آخر
طالبتان تقفان على المسرح أمامهما تلفاز وجهاز فيديو ومجموعة من أشرطة الفديو ..
تتحدثان قليلا .. تسأل إحدى الطالبتين الأخرى عما تبحث .. فتقول لها: أبحث عن شريط مناسب لتشغيله الآن
تبدآن بالبحث.. وكلما وضع شريط تقدم إحدى فقرات البرامج التي قمنا بإعدادها مسبقاً..
وحتى رحلة الصغيرات وضعنا جزءاً منها .. وذلك بأن تركض إحداهن ومعها زميلتها من أول المسرح إلى آخره .. فتصعد من جهة اليمين وتنزل من الجهة الأخرى وهي تنادي زميلتها بأن الحافلة ستذهب .. وزميلتها تركض معها وقد حملن حقائبهن ولبسن عباءاتهن..
وهكذا .. في كل مرة شريط وفقرة ..
بعد انتهاء عرض الأشرطة والفقرات .. تبحث عن شريط ثم تقول .. أخيرا وجدته ..
شريط الحفل الختامي لهذه الدورة ..
ثم تضع الشريط في الفيديو .. ويدخلن طالبات الأنشودة الترحيبية .. ثم تتوالى فقرات الحفل ..

مشهد عن الحج
فتاة جالسة عند الكمبيوتر تشاهد فلاش يعرض شعائر الحج تدخل عليها أختها الصغرى وتبادرها بالسؤال : من هؤلاء الناس ؟
ترد : إنهم حجاج بيت الله الحرام.
الصغرى : حجاج ، ما معنى حجاج ؟؟
الكبرى : ألم تسمعي بالحج .
الصغرى : بلى فأنا أحفظ حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : ( بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله , وإقام الصلاة , وإيتاء الزكاة , وصوم رمضان ,وحج بيت الله لمن استطاع إلى ذلك سبيلاً)
الكبرى : أحسنت ، والحج عبادة عظيمة من العبادات التي يشترك المال والبدن في القيام بها ، ولها شروطها وأركانها وواجباتها ومستحباتها.
الصغرى : ماذا يفعلون في الحج ؟؟
الكبرى : يحرمون ثم يذهبون الى مكة المكرمة ويقومون بأفعال الحج من طواف وسعي ووقوف ورمي ومبيت وتقصير وهدي
الصغرى : ماذا يقولوووون ؟؟ ( تشغيل التلبية )
الكبرى : اسمعي .. أنهم يلبون .. يقولون لبيك اللهم لبيك .. لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك) .
الصغرى : لماذا لا نذهب معهم للحج .
الكبرى : لأننا ما زلنا صغارا يجب ان نكبُر أولاً ثم نذهب للحج بإذن الله .
أنشـــــودة عن الحج <<< من الداخل

[قدوتي محمد صلى الله عليه وسلم]

هذه فكرة مشهد تنفع في حفل الافتتاح الدار ......
طبعاً فكرته ......
مجموعة طالبات يجلسون يسولفون .......
أهم شيء كل واحدة تقول مثلاً : أنا اليوم سويت حلى بصراحة روووعة ...... وش رأيك يا فلانة أعطيك طريقته و تجربين .... ترد عليها : مستحيل أقدر أسوي حلى ..... دايم ما يضبط معي ....
تتكلم أخرى ... تقول أيش شيء .... و الجواب دائماً يكون مستحيل .....
آخر شيء تقول بنت : تدرون إنه في المركز الفلاني حلقة لحفظ القرآن كامل ( أو خمسة أجزاء أو اللي تبون ) فترد أخرى : مستحيل أقدر أحفظ ..... أنا ما عندي تركيز ...
بعدها تدخل عليهم فتاة من الداخل و تقول هذه الكلمات و توجهها للحضور و لطالبات المشهد :
تقول :
إلى متى أيها الأحباب و نحن نردد هذه الكلمة ؟ : مستحيل .. مستحيل .. و الله إن هذه الكلمة هي سبب الفشل الذي تعيشه الأمة .. هذه الكلمة أصبحت قانون لكل عجز و تأخر و تفريط .. بل تحطيم للعزائم ووأد للنجاح .. كثير من الناس يا أخوات جعل هذه الكلمة نبراساً للحياة و منهجاً للتفكير و منطلقاً للشعور بعدم التقصير و أساساً للرضا بالواقع المرير .. إنني أقف مدهوشة أمام هذا التخلف الرهيب في واقع الأمة و حياتها بسبب هذه الكلمة مع ما تملكه من مقومات النجاح و التفوق .. حبيباتي : لو أن أبا بكر رضي الله عنه قال : مستحيل لن أقابل العرب بعد ارتدادهم و استسلم لهذا الواقع المرير .. و حاشاه ذلك ، كيف ستكون النتيجة ؟ .. لو أن أحمد بن حنبل رحمه الله لم يقف ذلك الموقف الصعب في وجه قادة الفتنة و استسلم و قال : مستحيل ، فهل يا ترى يكون تحقق ذلك النصر المذهل لأهل السنة على يد رجل واحد تخلى عنه أقرب الناس إليه و بقي في الميدان وحيداً يواجه عتات الفتنة العمياء و تأول المحبين .. لو أن صلاح الدين رحمه الله استسلم لذلك الذل الرهيب الذي كانت تعيشه الأمة تحت استعمار الصليبيين و هم يدنسون أقدس بقاع الأرض معللاً نفسه بــ مستحيل أن أواجه تلك القوى الغاشمة التي تملك أقوى الأسلحة المادية .. لما انتصر .. لو أن ابن تيمية رحمه الله لم يشمر عن ساعد الجد علماً و عملاً في زمن سيطر عله الجمود و ارتفعت فيه أصوات الباطل من المبتدعة و أرباب الكلام .. لو أنه استسلم لعقيدة مستحيل أيكون قد حفظ لنا التاريخ .. ذلك التراث الضخم .. ستقولون : إن أولئك رجال عظماء و قليل ما هم .. فأقول لكم : إننا لم نعرف أنهم عطماء إلا بعد أن سجلوا تلك الصفحات المشرقة و قاموا بتلك البطولات الرائعة في شتى المجالات و إلا فإنهم رجال عاديون و لكنهم لأسباب كثيرة تدرجوا في قصة النجاح الطويلة التي جعلت منهم أبطالاً ، و على قمة تلك الأسباب أنهم حطموا ذلك الوهم الكبير ( مستحيل ) .....

و يغلق الستار .......

[قدوتي محمد صلى الله عليه وسلم]

سنواصل

إنتظرونا ...