ابو فاطمة المصري
05-03-2011, 03:08 PM
الحمدَ لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد .
فإن خيرَ الكلام كلامُ الله ، وخيرَ الهدي هديُ محمد ، وكلَ محدثة بدعة وكلَ بدعة ضلالة .أما بعد
فقد جمعت ما تيسر في مسألة اتباع النبي صلى الله عليه وسلم
قال الله تعالى: (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ) ومعروف أن لابد من شرطين لقبول العمل هما:
1- الإخلاص ( أي إخلاص العمل لله تعالى )
2- متابعة النبي صلى الله عليه وسلم وهو موضوعنا اليوم (الاتباع ) فهل نحن متبعون ؟
وقد قيل : كل خير إتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف
والعلم قال الله قال رسوله قال الصحابة
* وقال الإمام أحمد- رحمه اللّه تعالى -: هو أن يتّبع الرّجل ما جاء عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم وعن أصحابه، ثمّ هو من بعد في التّابعين مخيّر.
* ومن الأمثلة التطبيقية من حياة النبي صلّى اللّه عليه وسلّم في (الاتباع)
* (عن ابن عمر- رضي اللّه عنهما- قال: اتّخذ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم خاتما من ذهب فاتّخذ النّاس خواتيم من ذهب فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: «إنّي اتّخذت خاتما من ذهب» فنبذه، وقال: «إنّي لن ألبسه أبدا» فنبذ النّاس خواتيمهم)*
- وعندما خلع النبي صلى الله عليه وسلم نعليه في الصلاة خلع الصحابة نعالهم.
- عندما رفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه في الاستسقاء على المنبر رفع الصحابة.
* والإتباع دليل محبة اللّه عزّ وجلّ ورسوله صلّى اللّه عليه وسلّم:
وَقَالَ تَعَالَى : { قُلْ إنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ } . فَجَعَلَ مَحَبَّةَ الْعَبْدِ لِرَبِّهِ مُوجِبَةً لِاتِّبَاعِ الرَّسُولِ ، وَجَعَلَ مُتَابَعَةَ الرَّسُولِ سَبَبًا لِمَحَبَّةِ اللَّهِ عَبْدَهُ .....
إن كنت محباً لله لابد إن تتبع رسول الله .... حتى تكون صادقاً في دعواك
والفائدة المرجوه من الاتباع ( نيل حب الله تعالى للعبد )
وعن الاتباع في القرآن الكريم:
قال الله تعالى :
· وما آتاكم الله فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا
· فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم
· فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الأخر
· فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليما
· لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الأخر
· وَكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَما جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْها إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلى عَقِبَيْهِ
· يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
بعض الأحاديث الواردة في (الاتباع)
- (فعن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «كلّ أمّتي يدخلون الجنّة إلّا من أبى» قالوا: يا رسول اللّه، ومن يأبى؟. قال: «من أطاعني دخل الجنّة، ومن عصاني فقد أبى»)*
- (عن عمر بن الخطّاب- رضي اللّه عنه- أنّه أتى النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب فقرأه النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فغضب فقال: «أمتهوّكون فيها يابن الخطّاب؟ والّذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقيّة، لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحقّ فتكذّبوا به أو بباطل فتصدّقوا به، والّذي نفسي بيده لو أنّ موسى صلّى اللّه عليه وسلّم كان حيّا ما وسعه إلّا أن يتبعني»)
- (عن عبد اللّه بن مسعود- رضي اللّه عنه- قال: خطّ لنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم خطّا، ثمّ قال: «هذا سبيل اللّه» ثمّ خطّ خطوطا عن يمينه وعن شماله، ثمّ قال: «هذه سبل» قال يزيد: متفرّقة على كلّ سبيل منها شيطان يدعو إليه، ثمّ قرأ: وَأَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ»)
- (عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «من دعا إلى هدى، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا.
** يتبع إن شاء الله تعالى **
فإن خيرَ الكلام كلامُ الله ، وخيرَ الهدي هديُ محمد ، وكلَ محدثة بدعة وكلَ بدعة ضلالة .أما بعد
فقد جمعت ما تيسر في مسألة اتباع النبي صلى الله عليه وسلم
قال الله تعالى: (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ) ومعروف أن لابد من شرطين لقبول العمل هما:
1- الإخلاص ( أي إخلاص العمل لله تعالى )
2- متابعة النبي صلى الله عليه وسلم وهو موضوعنا اليوم (الاتباع ) فهل نحن متبعون ؟
وقد قيل : كل خير إتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف
والعلم قال الله قال رسوله قال الصحابة
* وقال الإمام أحمد- رحمه اللّه تعالى -: هو أن يتّبع الرّجل ما جاء عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم وعن أصحابه، ثمّ هو من بعد في التّابعين مخيّر.
* ومن الأمثلة التطبيقية من حياة النبي صلّى اللّه عليه وسلّم في (الاتباع)
* (عن ابن عمر- رضي اللّه عنهما- قال: اتّخذ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم خاتما من ذهب فاتّخذ النّاس خواتيم من ذهب فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: «إنّي اتّخذت خاتما من ذهب» فنبذه، وقال: «إنّي لن ألبسه أبدا» فنبذ النّاس خواتيمهم)*
- وعندما خلع النبي صلى الله عليه وسلم نعليه في الصلاة خلع الصحابة نعالهم.
- عندما رفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه في الاستسقاء على المنبر رفع الصحابة.
* والإتباع دليل محبة اللّه عزّ وجلّ ورسوله صلّى اللّه عليه وسلّم:
وَقَالَ تَعَالَى : { قُلْ إنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ } . فَجَعَلَ مَحَبَّةَ الْعَبْدِ لِرَبِّهِ مُوجِبَةً لِاتِّبَاعِ الرَّسُولِ ، وَجَعَلَ مُتَابَعَةَ الرَّسُولِ سَبَبًا لِمَحَبَّةِ اللَّهِ عَبْدَهُ .....
إن كنت محباً لله لابد إن تتبع رسول الله .... حتى تكون صادقاً في دعواك
والفائدة المرجوه من الاتباع ( نيل حب الله تعالى للعبد )
وعن الاتباع في القرآن الكريم:
قال الله تعالى :
· وما آتاكم الله فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا
· فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم
· فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الأخر
· فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليما
· لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الأخر
· وَكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَما جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْها إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلى عَقِبَيْهِ
· يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
بعض الأحاديث الواردة في (الاتباع)
- (فعن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «كلّ أمّتي يدخلون الجنّة إلّا من أبى» قالوا: يا رسول اللّه، ومن يأبى؟. قال: «من أطاعني دخل الجنّة، ومن عصاني فقد أبى»)*
- (عن عمر بن الخطّاب- رضي اللّه عنه- أنّه أتى النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب فقرأه النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فغضب فقال: «أمتهوّكون فيها يابن الخطّاب؟ والّذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقيّة، لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحقّ فتكذّبوا به أو بباطل فتصدّقوا به، والّذي نفسي بيده لو أنّ موسى صلّى اللّه عليه وسلّم كان حيّا ما وسعه إلّا أن يتبعني»)
- (عن عبد اللّه بن مسعود- رضي اللّه عنه- قال: خطّ لنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم خطّا، ثمّ قال: «هذا سبيل اللّه» ثمّ خطّ خطوطا عن يمينه وعن شماله، ثمّ قال: «هذه سبل» قال يزيد: متفرّقة على كلّ سبيل منها شيطان يدعو إليه، ثمّ قرأ: وَأَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ»)
- (عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «من دعا إلى هدى، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا.
** يتبع إن شاء الله تعالى **