قدوتي محمد صلى الله عليه وسلم
06-24-2010, 01:18 AM
وقرن في بيوتكن لماذا...
--------------------------------------------------------------------------------
الحمد له وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
وبعدفإني وكلما رأيت انحرافا في خط سير و رقي المجتمع المسلم أوزيغا عن صراطه المستقيم في طريقه إلى الجنة تأملت قوله تعالى....وقرن في بيوتكن فعلمت أن أصل الداء يأتي من ..........فخرجت من بيتها
.......
إعلمي أختي المسلمة أن بيتك يعني الكثير فهو:
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بيتك هو حصنك من شر المجتمع
معلوم ومن الناحية الشرعية أن البيت للرجل سواء كان أبا أو أخا أو زوجا لكن الله تعالى لما ذكر البيت كان يضيفه دائما إلى المرأة فقال وقرن فيبيوتكن .........وقال : ولا تخرجوهن من بيوتهن........وقال :واذكرن ما يتلى فيبيوتكن من كتاب الله والحكمةفإضافة البيت للمرأة هنا إضافة التصاق وملازمة وهو لا يعني أن تحبس المرأة في بيتها فلا تخرج ولكن معناه أن يكون البيت أصلا لها كالجندي الحارس على حصنه ينزل عنه لحاجة تقتضيها الضرورة ثم لا يلبث أن يعود إليه
البيت .......يحمي المرأة من الاختلاط بالمجتمع الذي تداعت عليه البلايا من كل جانب فلا تكون فريسة سهلة للذئاب البشرية التي تبحث عن القاصية من الغنم
البيت .......يحمي المرأة من أن تمتهن نفسها في مشاق الحياة وتكاليفها التي هي من اختصاص وشأن الرجل فكدحها وسعيها في بيتها لا تلفحها أشعة شمس لاهبة ولاتلوثها أتربة ودخان الشوارع المزدحمةفتبقى كدرة مصونة فيم حارتها
البيت.... يحمي المرأة ممن ينتجون بضائعا ليجبروا المستهلكين على شرائها زاعمين شدة حاجتهم لها فتقضي المرأة عمرها لاهثة وراء ذلك الملبس وتلك التحفة وذاك الأثاث وكلما حازت شيئا روجوا لشيء آخرفتبقى كمن يشرب ماء بحركلما زاد شربه ازداد عطشه
البيت ....يحمي المرأة من الطمع والسعي وراء الدنيا فهي ومادامت في بيتها ملازمة له ينمو بينها وبين بيتها نوع من الألفة والمحبةوالرضا فيه وبما فيه
فترى أثاثها وهي التي قامت بتنظيفه وتنسيقه أجمل أثاث
وترى أبناءها الذين تفرغت لتربيتهم ورعتهم تارة بالصبر وتارة بالدعاء وتارةبالتوجيه وتارة بالقدوة الصالحة ترى أولئك الأبناء خير أبناء
وترى زوجها الذي أطاعته وحفظت غيبته في نفسها وماله خير زوج
فهي قاصرة الطرف والقلب لا تقارن ولا تمني نفسها بشيء غير ما قسم الله لهافلا تقارن أثاثها بأثاث صديقاتهاولا تقارن أبناءها بأبناء جارتهاولا تقارن زوجها بزوج آخر
البيت....يورث في المرأة طمأنينة وفكرة وتأملا فهي ليست خراجة ولاجة لا يتسع تفكيرها لغير الطبخ والتنظيف واستقبال وتوديع الضيوف فليس لديها وقت لذكر ربها وتأمل حكمته فيما قضى عليها و قدر وليس لديها وقت لتلاوة كلام ربها وتدبر آياته ليورثها زهدا في الدنيا ورغبة في الآخرةوليس لديها وقت لقراءة ما ينفعها من فقه عبادات المرأة أو وسائل تربية أبناءها أو تثقيف نفسها بما يطرأ على المجتمع من قضاياوتغيرات
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
البيت هو الدرع الواقي للمجتمع من فتنة المرأة
معلوم لدى الجميع أن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء وأنه قد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ما تركت فتنة بعدي أضر على الرجال من النساء
هذا ونساؤهم كانت متسترات حييات عفيفات ورجال ذلك الزمان أصحاب مروءة وغيرة
فكيف لو رأى تبرج نساء هذا الزمان وفساد رجاله!!
كيف به لو سمع لسان حال هذا الزمان وهم يقولون..........أخرجوا الصالحين من قريتكم إنهم أناس يتطهرون!!
..يقول أرنولد توينبي وبعد دراسته لكل الحضارات السابقة أن سبب سقوط تلك الحضارات هو........((خروج المرأة من بيتها))
فإن المرأة إذا خرجت واعتادت الخروج إنفتنت, فإذا انفتنت تبرجت وفتنت الرجال حولها فإذا رأتها النساء
إتبعن هديها وتبرجن حتى يستحوذن على عقول الرجال
وهنا تبدأ الماسأة........
المرأة تتزين لتستقطب وتجذب إليها الأنظار
ثم ماذا.. تحذو سائر النساء حذوها
ثم ماذا..يفتن الرجل عن دينه وليس هذا فقط
بل تنتكس فطرته فيألف الحرام ويشتهيه وتمل نفسه من الحلال وتزدريه
فيحاول إشباع رغباته وعبثا يحاول .فلا هو نال ما إليه سعى ولا هو رضي بما بين يديه حوى
وتبدأ الزوجة العفيفة تسعى لسد الثغرة ويتسع الخرق على الراقع ...بيت ومسؤولياته و أطفال وتربيتهم
و زوج غارق في لذاته نافر عنها لا يرضيه شيء
فتحاول جلب اهتمامه بالتزين تارة وبالطاعة تارة وبطيب الحديث تارة أخرى
حتى تستنفذ سبل الحلال كلها
فتبدأ بتقليد تلك النساء والدخول في أبواب الشبهات...تشقير الحواجب...الليزر...العدسات الملونة....البنطلون....الخ
فيصبح هذا همها وديدنها
فتهمل بيتها وقد تتساهل في بعض حقوق ربها وفي نهاية المطاف وأسال الله أن لاتصل بها الأمور إلى ذلك,
وبعد أن تعجز المرأة عن جذب اهتمام زوجها إليها قد تراودها نفسها وتحدثها أن تجذب أنظار غيره
وسرعان ما تشتعل تلك الفتيلة فيحترق ذلك البيت المسلم
و من شاء فليقرأ سورة النور وهي تكافح الرذيلة بكل وسيلة حتى يبقى المجتمع عفيفا طاهرا
من تعليم الطفل الذي لم يبلغ الحلم على الإستئذان في أوقات العورات الثلاث إلى إقامة الحد على الزناة
فأي رقي وأي صلاح للمجتمع سيكون إذا ملأت أسواقة و شوارعه نساء متبرجات خراجات ولاجات
و رجاله يسعون وراء الرغبات والشهوات
و أطفاله بعيدين عن أعين الآباء والأمهات إما بين يدي الشغالات أو يلعبون في الشوارع والحارات
والفضيلة توأد في مهدها والرذيلة يطبل لها ويزمر على الملأ في الفضائيات
كل هذا بسبب..............لأنها خرجت من بيتها
**************
قال ابن دقيق العيد :
ما تكلمت كلمة .. ولا فعلت فعلا .. إلا أعددت له جوابا بين يدي الله
/
/
تابع
--------------------------------------------------------------------------------
الحمد له وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
وبعدفإني وكلما رأيت انحرافا في خط سير و رقي المجتمع المسلم أوزيغا عن صراطه المستقيم في طريقه إلى الجنة تأملت قوله تعالى....وقرن في بيوتكن فعلمت أن أصل الداء يأتي من ..........فخرجت من بيتها
.......
إعلمي أختي المسلمة أن بيتك يعني الكثير فهو:
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بيتك هو حصنك من شر المجتمع
معلوم ومن الناحية الشرعية أن البيت للرجل سواء كان أبا أو أخا أو زوجا لكن الله تعالى لما ذكر البيت كان يضيفه دائما إلى المرأة فقال وقرن فيبيوتكن .........وقال : ولا تخرجوهن من بيوتهن........وقال :واذكرن ما يتلى فيبيوتكن من كتاب الله والحكمةفإضافة البيت للمرأة هنا إضافة التصاق وملازمة وهو لا يعني أن تحبس المرأة في بيتها فلا تخرج ولكن معناه أن يكون البيت أصلا لها كالجندي الحارس على حصنه ينزل عنه لحاجة تقتضيها الضرورة ثم لا يلبث أن يعود إليه
البيت .......يحمي المرأة من الاختلاط بالمجتمع الذي تداعت عليه البلايا من كل جانب فلا تكون فريسة سهلة للذئاب البشرية التي تبحث عن القاصية من الغنم
البيت .......يحمي المرأة من أن تمتهن نفسها في مشاق الحياة وتكاليفها التي هي من اختصاص وشأن الرجل فكدحها وسعيها في بيتها لا تلفحها أشعة شمس لاهبة ولاتلوثها أتربة ودخان الشوارع المزدحمةفتبقى كدرة مصونة فيم حارتها
البيت.... يحمي المرأة ممن ينتجون بضائعا ليجبروا المستهلكين على شرائها زاعمين شدة حاجتهم لها فتقضي المرأة عمرها لاهثة وراء ذلك الملبس وتلك التحفة وذاك الأثاث وكلما حازت شيئا روجوا لشيء آخرفتبقى كمن يشرب ماء بحركلما زاد شربه ازداد عطشه
البيت ....يحمي المرأة من الطمع والسعي وراء الدنيا فهي ومادامت في بيتها ملازمة له ينمو بينها وبين بيتها نوع من الألفة والمحبةوالرضا فيه وبما فيه
فترى أثاثها وهي التي قامت بتنظيفه وتنسيقه أجمل أثاث
وترى أبناءها الذين تفرغت لتربيتهم ورعتهم تارة بالصبر وتارة بالدعاء وتارةبالتوجيه وتارة بالقدوة الصالحة ترى أولئك الأبناء خير أبناء
وترى زوجها الذي أطاعته وحفظت غيبته في نفسها وماله خير زوج
فهي قاصرة الطرف والقلب لا تقارن ولا تمني نفسها بشيء غير ما قسم الله لهافلا تقارن أثاثها بأثاث صديقاتهاولا تقارن أبناءها بأبناء جارتهاولا تقارن زوجها بزوج آخر
البيت....يورث في المرأة طمأنينة وفكرة وتأملا فهي ليست خراجة ولاجة لا يتسع تفكيرها لغير الطبخ والتنظيف واستقبال وتوديع الضيوف فليس لديها وقت لذكر ربها وتأمل حكمته فيما قضى عليها و قدر وليس لديها وقت لتلاوة كلام ربها وتدبر آياته ليورثها زهدا في الدنيا ورغبة في الآخرةوليس لديها وقت لقراءة ما ينفعها من فقه عبادات المرأة أو وسائل تربية أبناءها أو تثقيف نفسها بما يطرأ على المجتمع من قضاياوتغيرات
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
البيت هو الدرع الواقي للمجتمع من فتنة المرأة
معلوم لدى الجميع أن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء وأنه قد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ما تركت فتنة بعدي أضر على الرجال من النساء
هذا ونساؤهم كانت متسترات حييات عفيفات ورجال ذلك الزمان أصحاب مروءة وغيرة
فكيف لو رأى تبرج نساء هذا الزمان وفساد رجاله!!
كيف به لو سمع لسان حال هذا الزمان وهم يقولون..........أخرجوا الصالحين من قريتكم إنهم أناس يتطهرون!!
..يقول أرنولد توينبي وبعد دراسته لكل الحضارات السابقة أن سبب سقوط تلك الحضارات هو........((خروج المرأة من بيتها))
فإن المرأة إذا خرجت واعتادت الخروج إنفتنت, فإذا انفتنت تبرجت وفتنت الرجال حولها فإذا رأتها النساء
إتبعن هديها وتبرجن حتى يستحوذن على عقول الرجال
وهنا تبدأ الماسأة........
المرأة تتزين لتستقطب وتجذب إليها الأنظار
ثم ماذا.. تحذو سائر النساء حذوها
ثم ماذا..يفتن الرجل عن دينه وليس هذا فقط
بل تنتكس فطرته فيألف الحرام ويشتهيه وتمل نفسه من الحلال وتزدريه
فيحاول إشباع رغباته وعبثا يحاول .فلا هو نال ما إليه سعى ولا هو رضي بما بين يديه حوى
وتبدأ الزوجة العفيفة تسعى لسد الثغرة ويتسع الخرق على الراقع ...بيت ومسؤولياته و أطفال وتربيتهم
و زوج غارق في لذاته نافر عنها لا يرضيه شيء
فتحاول جلب اهتمامه بالتزين تارة وبالطاعة تارة وبطيب الحديث تارة أخرى
حتى تستنفذ سبل الحلال كلها
فتبدأ بتقليد تلك النساء والدخول في أبواب الشبهات...تشقير الحواجب...الليزر...العدسات الملونة....البنطلون....الخ
فيصبح هذا همها وديدنها
فتهمل بيتها وقد تتساهل في بعض حقوق ربها وفي نهاية المطاف وأسال الله أن لاتصل بها الأمور إلى ذلك,
وبعد أن تعجز المرأة عن جذب اهتمام زوجها إليها قد تراودها نفسها وتحدثها أن تجذب أنظار غيره
وسرعان ما تشتعل تلك الفتيلة فيحترق ذلك البيت المسلم
و من شاء فليقرأ سورة النور وهي تكافح الرذيلة بكل وسيلة حتى يبقى المجتمع عفيفا طاهرا
من تعليم الطفل الذي لم يبلغ الحلم على الإستئذان في أوقات العورات الثلاث إلى إقامة الحد على الزناة
فأي رقي وأي صلاح للمجتمع سيكون إذا ملأت أسواقة و شوارعه نساء متبرجات خراجات ولاجات
و رجاله يسعون وراء الرغبات والشهوات
و أطفاله بعيدين عن أعين الآباء والأمهات إما بين يدي الشغالات أو يلعبون في الشوارع والحارات
والفضيلة توأد في مهدها والرذيلة يطبل لها ويزمر على الملأ في الفضائيات
كل هذا بسبب..............لأنها خرجت من بيتها
**************
قال ابن دقيق العيد :
ما تكلمت كلمة .. ولا فعلت فعلا .. إلا أعددت له جوابا بين يدي الله
/
/
تابع