حمد بن صالح المري
06-28-2011, 10:51 AM
بسم الله، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعد:
فمن أعظم الوسائل التي ينتفعُ بها الواعظ والسامع، هو الوعظُ بآيات القرآن الكريم. وكما هو معلوم لدى كل لبيب؛ أنّ القرآن أكبر واعظٍ وأعظم مؤثّرٍ في نفوس السامعين.
وحتّى لا نُطيلُ؛ فقد سلكْتُ طريقةً في مجالس الوعظ، كانت النتيجةُ؛ استفادتي أنا أوّلاً قبل السامعين، وتأثّر السامعين تأثّراُ بليغاً نافعاً.
وهذه الطريقة، لا تعني اقتصار المجلس على ما سأقوله فقط؛ ولكن المقصود: أن يكون في المجلس شيءٌ من هذا ولو كان قصيراً إن كان المجال مناسباً.
فالأول: آياتٌ في تعظيم الله تعالى، وكمال قدرتِه وقوّته وحكمتهِ وكرمِه وعلمِه...إلخ. ومنها الآيات التي في أوائل سورة الرعد، والتي في أوائل سورة هود، وآيات سورة الروم من قوله تعالى: (ومن آياتهِ أن خلقكم من تراب...) ، وسورة لقمان والنحل وغيرها كثير.
والمناسب عند تفسيرُها في مثل هذه المجالس؛ أن تكون بالسهولة والوضوح التامّ دون تكلّف.
الثاني: آيات نصرة النبيّ صلى الله عليه وسلّم وأصحابه، كقصّته في الغار في سورة التوبة، وما في سورة آل عمران من غزوة بدر وأحد، وكالتي في سورة الأحزاب، وغيرها من الآيات.
الثالث: ذكرُ أحوال الأمم السابقة، ونتيجة ما فعلوا من المخالفات، كما في قصة قوم نوح في هود، وقصة قوم هود وصالح وشعيب وموسى، وكلها موجودة في سورة هود والشعراء وغافر وغيرها.
فإنَّ الله تعالى قصَّ علينا قصصهم للعبرة والعظة، وما كشف الله عيوبهم وبيّن أفعالهم إلا للاتّعاظ وأخذ العبر والدروس.
فالاهتمام بهذا الجانب له تأثير عجيب، يعرفه من مارسه.
والله الموفق
فمن أعظم الوسائل التي ينتفعُ بها الواعظ والسامع، هو الوعظُ بآيات القرآن الكريم. وكما هو معلوم لدى كل لبيب؛ أنّ القرآن أكبر واعظٍ وأعظم مؤثّرٍ في نفوس السامعين.
وحتّى لا نُطيلُ؛ فقد سلكْتُ طريقةً في مجالس الوعظ، كانت النتيجةُ؛ استفادتي أنا أوّلاً قبل السامعين، وتأثّر السامعين تأثّراُ بليغاً نافعاً.
وهذه الطريقة، لا تعني اقتصار المجلس على ما سأقوله فقط؛ ولكن المقصود: أن يكون في المجلس شيءٌ من هذا ولو كان قصيراً إن كان المجال مناسباً.
فالأول: آياتٌ في تعظيم الله تعالى، وكمال قدرتِه وقوّته وحكمتهِ وكرمِه وعلمِه...إلخ. ومنها الآيات التي في أوائل سورة الرعد، والتي في أوائل سورة هود، وآيات سورة الروم من قوله تعالى: (ومن آياتهِ أن خلقكم من تراب...) ، وسورة لقمان والنحل وغيرها كثير.
والمناسب عند تفسيرُها في مثل هذه المجالس؛ أن تكون بالسهولة والوضوح التامّ دون تكلّف.
الثاني: آيات نصرة النبيّ صلى الله عليه وسلّم وأصحابه، كقصّته في الغار في سورة التوبة، وما في سورة آل عمران من غزوة بدر وأحد، وكالتي في سورة الأحزاب، وغيرها من الآيات.
الثالث: ذكرُ أحوال الأمم السابقة، ونتيجة ما فعلوا من المخالفات، كما في قصة قوم نوح في هود، وقصة قوم هود وصالح وشعيب وموسى، وكلها موجودة في سورة هود والشعراء وغافر وغيرها.
فإنَّ الله تعالى قصَّ علينا قصصهم للعبرة والعظة، وما كشف الله عيوبهم وبيّن أفعالهم إلا للاتّعاظ وأخذ العبر والدروس.
فالاهتمام بهذا الجانب له تأثير عجيب، يعرفه من مارسه.
والله الموفق