محب الدعوة
10-13-2011, 07:05 PM
(منقول .... )
إليكم بعض القصص العجيبة التي إن دلت على شيء فإنما تدل على عظيم أثر الصدقة في علاج المرضى :
القصة الأولى :
أمره النبي في المنام أن يتصدق ،
ففعل فشفاه الله وعاش بوجه مشرق جميل :
جاء في ( صحيح الترغيب والترهيب ، م 964 ) عن الإمام المحدث البيهقي - رحمه الله تعالى – أنه قال : ( في هذا المعنى حكاية شيخنا الحاكم أبي عبد الله - رحمه الله - ، فإنه قرح وجهه وعالجه بأنواع المعالجة فلم يذهب ، وبقي فيه قريباً مِن سنة ، فسأل الأستاذ الإمام " أبا عثمان الصابوني " أن يدعو له في مجلسه يوم الجمعة ، فدعا له وأكثَرَ الناس التأمين ، فلما كان يوم الجمعة الأخرى ألقت امرأة في المجلس رقعة بأنها عادت إلى بيتها واجتهدت في الدعاء للحاكم أبي عبد الله تلك الليلة ، فرأت في منامها رسول الله r كأنه يقول لها : " قولي لأبي عبد الله يوسع الماء على المسلمين " ، فجئت بالرقعة إلى الحاكم فأمر بسقاية بُنيت على باب داره وحين فرغوا من بنائها أمر بصب الماء فيها وطرح الجمد في الماء وأخذ الناس في الشرب ، فما مر عليه أسبوع حتى ظهر الشفاء وزالت تلك القروح وعاد وجهه إلى أحسن ما كان وعاش بعد ذلك سنين ) .
القصة الثانية : حَفر بئراً للناس فشفاه الله من مرض شديد :
جاء في ( سير أعلام النبلاء ، 8 / 407 ) أن رجلاً سأل عبد الله بن المبارك - رحمه الله تعالى - عن قرحة خرجت في ركبته منذ سبع سنين وقد عالجها بأنواع العلاج وسأل الأطباء فلم ينتفع ، فقال له ابن المبارك : ( اذهب واحفر بئراً في مكان يحتاج الناس فيه إلى الماء فإني أرجو أن تنبع هناك عين ويمسك عنك الدم ) ففعل الرجل ذلك فشفاه الله تعالى .
القصة الثالثة : تصدق على أم أيتام فشفاه الله من مرض السرطان :
يُذكر أن رجلاً أصيب بالسرطان ، فطاف الدنيا بحثاً عن العلاج ، فلم يجده ، فتصدق على أمِّ أيتام ، فشفاه الله تعالى .
القصة الرابعة : شفاها الله من مرض السرطان لسعيها على أيتام :
وشبيه بالقصة السابقة تقول إحدى الأخوات الجزائريات الفاضلات - وهي مقيمة في السعودية - : ( أُصبت بمرض السرطان منذ عدة سنوات وتيقنت بقرب الموت ، وكنت أنفق ما أكسبه من مهنة الطرازة على يتامى ، وكل ما أنفقته عليهم رده الله لي مضاعفاً ، وسخَّر لي المحسنين في الجزائر كي يعالجونني ، ثم سخَّر لي هنا في السعودية مَن يهتم بي ويرعاني ومع أني لا أعرف أحداً في المملكة إلا أني وجدت أخوات صالحات ، وقد واصلت علاجي إلى أن شُفيت تماماً بحمد الله تعالى ؛ ومع أني لا أعرف أي أحد في هذا البلد إلا أن الله تعالى سخَّر لي كل شيء ويسَّره لي بسبب إنفاقي على هؤلاء الأيتام ) .
القصة الخامسة : عقيمة تصدقت فرزقها الله بتوأمين :
ابتليت امرأة بالعقم وقد أيسها الأطباء من إمكانية الحمل وأنه لا علاج لها ! ، فوفقها الله تعالى إلى أن تتصدق على امرأة فقيرة ، وبعدما تصدقت عليها طلبت منها أن تدعو لها بالولد الصالح ، وما مضت ثلاثة أشهر إلا وهي حامل بتوأم ولدين ! .
القصة السادسة : أنقذه الله من الموت بصدقته :
كانت إحدى الداعيات المشهورات تروي قصة في أثر الصدقة وتبدي عجبها فقالت لها إحدى الحاضرات : ( لا تعجبي ! ، والدنا جاءه محتاج في خيمته فأعطاه حليب " في غضارة " وسقاه حتى شبع ، وبينما كان يتنقل تعطلت به السيارة وجلس تحت ظل شجرة وقد شارف على الموت وإذا برجل يأتيه وقد أعطاه حليب وشربه ، وإذا بهذا الرجل هو نفسه الذي سقاه والدي ) اهـ ، ولعله ملَك كريم تمثل في صورة الشخص الذي تصدق
والدها عليه ، والله على كل شيء قدير .. ولا يضيع أجر مَن أحسن عملاً .
القصة السابعـة : رجـع بصَرهـا كمـا كـان بسبـب صدقـة والدتـها عنها
كان صبي صغير يلعب مع أخته حاملاً بيده سكيناً ، وفجأة ضرَبها في عينها ، فَنُقِلت على الفور إلى المستشفى ، ولخطورة الإصابة حُوِّلت منه إلى ( الرياض ) حيث الأطباء الاستشاريين ، وبعد الفحوصات والأشعة قرَّر الأطباء أن إعادة ( قرنية ) عينها أمرٌ ضعيف والأمل برجوع بصرها ضئيل ، وفي يوم تذَكَّرت الأم المرافقة مع ابنتها فضلَ الصدقة ، فطلبت من زوجها أن يُحضِر لها تلك القطعة من الذهب التي لا تملك غيـرَها وتصدقت بها على الرغم من ضَعف حالتها المادية ودَعت ربها الكريم الرحيم قائلةً : ( ربي إنك تعلم أني لا أملك غيرها فاجعل صَدَقتي بها سبباً في شفاء ابنتي ) .
وفي الغَدِ جاءَ الطبيب فَعُرِضَت عليه حالةُ البنتِ فكان قوله كسابقيه وأنه لا أمل في الشفاء ، وبعد أيامٍ جاء طبيب آخر فعُرِضت عليه ففكَّر وتأمَّل وكانت المفاجأة أن أجريت العملية ونجحت بفضلٍ من الله تعالى ، ثم عادت الطفلة سليمة دون أي أثَرٍ على وجهها وقد رجع بصرها - بحمد الله تعالى - كما كان .
القصة الثامنة : شفى الله بنته بسبب الصدقة :
يقول الشيخ / سليمان المفرج - وفقه الله - : هذه قصة يرويها صاحبها لي حيث يقول : ( لي بنت صغيرة أصابها مرض في حلقها ، فذهبت بها للمستشفيات وعرضتها على كثير من الأطباء ، ولكن دون فائدة ، فمَرَضها أصبح مستعصياً ، وأكاد أن أكون أنا المريض بسبب مرضها الذي أرَّق كل العائلة ، وأصبحنا نعطيها إبراً للتخفيف فقط من آلامها حتى يئسنا من كل شيء إلا من رحمة الله تعالى .
إلى أن جاء الأمل وفتح باب الفرج ، فقد اتصل بي أحد الصالحين وذكر لي حديث رسول الله r : ( داووا مرضاكم بالصدقة ) فقلت له : " قد تصدقت كثيراًُ " .
فقال : " تصدق هذه المرة بنية شفاء ابنتك " ، وفِعلاً تصدقت بصدقة متواضعة لأحد الفقراء ولم يتغير شيء ، فأخبرته فقال : " أنت ممن لديهم نعمة ومال كثير ، فلتكن صدقتك بحجم مالك " ، فذهبت للمرة الثانية وملأت سيارتي من الأرز والدجاج والخيرات بمبلغ كبير ووزعتها على كثير من المحتاجين ، ففرحوا بصدقتي ووالله لم أكن أتوقع أبداً أن آخر إبرة أخذتها ابنتي هي التي كانت قبل صدقتي ، فشُفِيت تماماً بحمد الله .
فأيقنت بأن الصدقة من أكبر أسباب الشفاء ، والآن ابنتي بفضل الله لها ثلاث سنوات ليس بها أيّ مرض على الإطلاق ، ومن تلك اللحظة أصبحت أُكثر من الصدقة خصوصاً على الأوقاف الخيرية ، وأنا كل يوم أشعر بالنعمة والبركة والعافية في مالي وعائلتي ، وأنصح كل مريض بأن يتصدق من أعز ما يملك ، ويكرر ذلك فسيشفيه الله تعالى ، وأدين الله بصحة ما ذكرت ، والله لا يضيع أجر المحسنين .
القصة التاسعة : تصدقت بكل ذهبها فشُفِي ابنها :
دخل أحد الشباب المستشفى إثْرَ مرضٍ شديد ألَمَّ به - نسأل الله السلامة والعافية لنا ولجميع المسلمين - ، وبعد الفحوصات قرر الأطباء أنه لا أمل في شفائه حيث قال الطبيب لأمه المرافقة : ( خُذي أغراضه فلا أمل في شفائه والعلم عند الله ) ؛ فتأثرت الأمُّ وتذكرت فلَذَة كبدها ومفارقته لها فقامت وباعت كلَّ ما تملك من ذهَبٍ وتصدقت بثمنـه ، ولم تمضِ سوى عِدَّة أيام حتى أبدى الطبيب لأمه أن هناك أملاً في شفائه ، حتى تحسَّنت حالتـه شيئاً فشيئـاً حتى خرجت بعد أيامٍ سليماً مُعافى ، فحَمِد الجميعُ ربَّهـم - تبارك وتعالى - على شفائه ولُطفه .
القصة العاشرة : أصيب بعين فشفاه الله بصَدقـَة :
ويقول الشيخ أيضاً : وهذه قصة أخرى ذكَرها صاحبها لي حيث يقول : ( ذهب أخي إلى مكان ما ووقف في أحد الشوارع وبينما هو كذلك ولم يكن يشتكي من شيء إذ به يسقط مغشياً عليه وكأنه رمي بطلقة من بندقية على رأسه ، فتوقعنا أنه أصيب بعين أو بورم سرطاني أو بجلطة دماغية ، فذهبنا به لمستشفيات ومستوصفات عدة وأجرينا له الفحوصات والأشعة ، فكان رأسه سليماً لكنه يشتكي من ألَمٍ أقض مضجعه وحَرَمَه النوم والعافية لفترة طويلة ، بل إذا اشتد عليه الألم لا يستطيع التنفس فضلاً عن الكلام ) ، فقلت له : ( هل معك مال نتصدق به عنك لعل الله أن يشفيك ؟! ) فقال : نعم ، فسحبت ما يقارب السبعة آلاف ريال ، واتصلتُ برجل صالح يعرف الفقراء ليوزعها عليهم ، وأقسم بالله العظيم أن أخي شفي من مرضه في نفس اليوم وقبل أن يصل الفقراء شيء ! ، وعلمت حقاً أن الصدقة لها تأثير كبير في العلاج .
القصة الحادية عشرة : أصيبت طفلته بالحمى فشفاها الله بصدَقته :
ويقول الشيخ أيضاً : هذه قصة أخرى حدثني بها صاحبها فقال : ( لقد اشتكت طفلتي من الحمى والحرارة ولم تعد تأكل الطعام وذهبت بها لعدة مستوصفات فلم تنزل حرارتها وحالتها تسوء ، فدخلت المنزل مهموماً لا أدري ما أصنع ! ؛ فقالت لي زوجتي : " لنتصدق عنها " ، فاتصلت بشخص له علاقة بالمساكين وقلت له : " أرجو أن تصلي العصر في المسجد وتأخذ مني 20 كيس أرز و 20 كرتون دجاج وتوزعها على المحتاجين " ، وأحلف بالله ولا أبالغ أنني بعد أن أقفلت سماعة الهاتف بخمس دقائق وإذا بطفلتي تركض وتلعب وتقفز على الكنبات وأكلـَت حتى شبعت وشفيت تماماً بفضل الله تعالى ثم الصدقة ، وأوصي الناس بالاهتمام بها عند كل مرض ) .
القصة الثانية عشرة : امرأة مصابة بمرض نفسي أنجاها الله بالصَّدقة :
وهذه امرأة مُصابة بمرض نفسي قاهر ، فقام أحد أقاربها - جزاه الله خيراً - وتصدَّق بنية شفائها على رجل صالحٍ فقير يعول عائلتين وسأله الدعاء لها ، فما هي إلا أيام يسيرة حتى يسَّر الله لها مَن ينتشلها مما هي فيه من البلاء ويكون سبباً في شفائها حيث يقول الأخ المتصدق : ( واللهِ لم يعلم أحدٌ من عائلتها بصَدَقتي وإنما جعلتها خالصة لوجه الله تعالى ، ولكن الله تعالى أحدث في عائلتها وبعض العارفين بأمرها من أهل الخير استنفاراً كاملاً لرعايتها ولإنقاذها من مرضها - ولله الحمد والمنة - ) انتهى .
القصة الثالثة عشرة : لم يجدوا أثراً للمرض بعد صدَقتها :
وهذه امرأة أخرى أصيبت بفشَل كلوي - نسأل الله السلامة والعافية لنا ولجميع المسلمين من كل بلاء وداء - ، وقد عانت الأخت من مرضها هذا كثيراً بين مراجعات وعلاجات ، فطَلَبَت مَن يتبرع لها بكلْيَة بمكافأة قدرها عشرون ألف ريال ، وقد تناقل الناس الخبر ، ومن بينهن امرأة فقيرة ، وقد حضَرت للمستشفى موافقة على كافة الإجراءات وفي اليوم الْمُحَدَّد دخلت المريضة على المتبرعة فإذا هي تبكي ، فتعجبت وسألتها عن حالها ما إذا كانت مُكْرَهَةً ؟! ، فقالت : ( ما دفعني للتبرع بكليتي إلا فقري وحاجتي للمال ) ، ثم أجهشت بالبكاء ، فهدَّأتها المريضة وقالت : ( المال لكِ ، ولا ريد منكِ شيئاً ) ولا تسأل عن فرحة الفقيرة بذلك ! ، وبعد أيام جاءت المريضة للمستشفى وعند الكشف عليها كانت المفاجأة المدوية التي أذهلت الأطباء حيث لم يجدوا أي أثرٍ للمرض فقد شفاها الله تعالى - وله الحمد والمنة - .
القصـة الرابعـة عشـرة : تصـدَّق عنهـا أحـد المحسنيـن فشفاهـا الله تعالى
دخَلَت امرأةٌ العناية المركَّزة لمرض شديد ألَمَّ بها ، فعلم بذلك أحد المحسنين فقام وذبح ( بعيراً ) ونوى الأجر لها وتصدق بلحمه على عائلات فقيرة ، فما هي إلا إلا عِدة أيام حتى شُفِيت المرأة ولله الحمد والمنة .
القصـة الخامسـة عشـرة : تصـدقـت فـكـان فـي ذلك شـفـاؤهـا من السِّحر :
لم ينتهِ حديثُ تلك النساء عن فضْل الصدقة حتى خلعت واحدة من الحاضرات عِقْدها الغالي الثمن وأعطته إحداهن لتقوم ببيعه وإعطاء ثمنه لعائلات فقيرة ، فلما ذهبت به لبائع الذهب واراد وزنه أخرج ( فُصًّا ) في وسَط العِقد فأذهله ما رأى وتعجب حيث شاهد شيئاً من عمل السحر داخل ( الفُصّ ) ، فأخرجه وتعافت المرأة مما كانت تعاني منه ولله الحمد والمنة .
القصـة السادسة عشـرة : تـصدَّق عـنهـا زوجهـا بكـل ( ذَهَبِها ) فتحسَّنت حالتها على الفور :
اتصل الطبيب على زوج تلك المرأة التي ترقد في المستشفى ، وأخبره بأن زوجته في حالة خطيرة وقد أبْعَد الأمل في شفائها طِبِّياً ، فتأثر الزوج بهذا الخبر ولكنه أسرع بالصدقة عنها بما تملكه من ذَهَب ، ثم ذهَب إلى المستشفى بعد عِدَّةِ ساعات فأخبره الطبيب بأنه قبل قليل ( أيْ في نفْسِ الوقت الذي تصدَّق فيه الزوج ! ) ظهَرَت علامات التحسُّن والشفاء على الزوجة ، ثم نُقِلَت من العناية المركزة إلى غرفة المرضى ، وبعد أيام خرَجت من المستشفى ، والحمد لله ذي الفضل والإحسان .
القصة السابعة عشرة : شُفي ضرسها تماماً بسبب صدقة :
تقول إحدى الداعيات المشهورات : ( كنتُ في الحرم منذ عدة سنوات ، فآلمني ضرسي الذي أجلت معالجته وحشوه ، وكنت سعيدة بوجودي في الحرم وأريد أن أشتغل بالقرآن ، ولكن لو استمر الألم فسوف أذهب للطبيبة وسيضيع وقتي ، فَخَطَرت في بالي فكرة أن أدفع هذا الألم بالصدقة ، فتصدقت على واحدة من البنات في الحرم ، فوالله ما هو إلا وقت قصير حتى سَكَن ألَمِي ، ومنذ تلك السنة وإلى هذه الساعة لم أحتج إلى الطبيب لأجله لأنه لم يعُد يؤلمني أبداً ! ) .
القصة الثامنة عشرة : قرر الأطبـاء موت طفلـه فأنقذه الله بصَدَقَةِ وَالده :
قال الشيخ / عبد الهادي بدلة إمام جامع الرضوان في حَلَب السورية , وهو من العلماء القلائل الذين يخاطبون العقل والقلب معاً - بارك الله فيه ونفع به - , قال : ( في بدايـة زواجي مَـنّ الله علينا بطفلنا الأول ، ففرحنا بـه فرحاً شديـداً ، لكن شاء الله - سبحانه - أن يُصاب هذا الطفل بمرض شديد ، عجِزَ عنه الطب حينها ، وبَدَأت تسوء حالة الطفل وتسوء حالنا نحن أكثر حُزناً على فلذة كبدنا ونور عيوننا..وكلكم يعلم ماذا يعني الطفل لوالديه وخاصة أنه طفلنا الأول !! .
لكن الشعور الأسوأ هو شعورنا بالعجز لأن نقدم له العلاج لمعاناته !! .
إلا أننا سلمنا أمرنا لله وقضائه ، لكن كان علينا الأخذ بالأسباب وعدم ترك أي فرصة أو سبيل لعلاجه .
دلنا أهل الخير على طبيب ذي خبرة وشهرة فذهبتُ إليه بالطفل , والطفل يشكو من
الحمى - التي تأكل قبل الطفل جسدي وجسد أمه وقلبها وقلبي - فقال لنا : " إذا لم تنْزِل حرارة الطفل هذه الليلة فسيفارق الحياة غدا ! " .
عدتُ بالطفل حزينا كئيباً ، يقض الألم قلبي حتى فارق النوم جفني ، فقمت لأصَلِّي ، ثم ذهبت هائماُ على وجهي تاركاٌ زوجتي عند رأس ابني باكيةً حزينةً ، مشيت في الشوارع لا أعرف ماذا اعمل لابني !! ، لكنني تذكرت الصدقة وحديث حبيبي رسول الله r حينما قال : ( داووا مرضاكم بالصدقة ) ، ولكن من سأجد في هذا الوقت المتأخر لأطرق بابه وأتصدق عليه ، وماذا سيقول عني إن فعلت ذلك ؟! .
وبينما أنا كذلك إذ بِهِرَّة جائعة تموء في الليل الأسود .. تذكرت قول رسول الله r حينما سأله الصحابة : ( وإنَّ لنا في البهائم أجـراً ؟! ) فقال r : ( في كل كبد رطبة أجر ) رواه البخاري ومسلم ، فدخلت منْزِلي وأخذت قطعةً من اللحم ، فأطعمتها الهرة .
أغلقت الباب خلفي ، غير أن صوت الباب اختلط بصوت زوجتي : " هل عدت .. إليَّ .. إليّ .. سريعاً " !! ، فهرعت إليها .. وجدت وجه زوجتي قد تغير وعلى صفحة وجهها تهليلة بِشْر ! .
فقلت : عُدتُ لتوي .
قالت : " بعدما ذهبت ، أغفيت قليلاً وأنا جالسة .. فرأيت رؤيا عجيبة ! ..
لقد رأيت نفسي محتضنةً ابني .. وإذ بطيرٍ أسودٍ كبيرٍ يهوي من السماء لينقض على طفلنا ليأخذه مني وأنا خائفة أضمّ ابني بشدة لا أعرف ماذا أفعل ! وإذ بي بِقِطٍّ يدفع الطيرَ دفعاً شديداً ويعاركه عِراكاً ما رأيت أقوى منه ، مع أن الطير كان ضخماً , وظل يدفعه ويعاركه حتى دفع الصقرَ بعيداً , واستيقظت على صوتك تأتي " ..
يقول الشيخ : فتبسمت واستبشرت خيراً ، نَظَرَت إلَيَّ زوجتي مندهشة من تبسمي !.
فقلت لها : عسى أن يكون خيراً ..
هرعنا إلى طفلنا .. لا نعرف مَن يصِل أولاً وإذ بالحمى تزول عنه ويفتح الطفل عيناه ، وصباح اليوم التالي - والذي لا إله إلا هو - كان الطفل يلهو مع الأطفال في الحي والحمد لله ) انتهى كلام الشيخ .
بعد أن ذكر الشيخ هذه القصة العجيبة ألقى هذا الطفل - الذي بات شاباً وعمره الآن حوالي 17سنة وقد أكمل حفظ القرآن الكريم ، ويتابع تعليمه الشرعي - ، ألقى موعظةً بليغة بالمسلمين في مسجد والده ، مسجد الرضوان في حلب، في أحد آخر ليال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك ..
عن عكرمة مولى ابن عباس أنه قال : ان ملكا من الملوك نادى :ان وجدت أحدا يتصدق بشئ قطعت يده،فجاء سائل الى امراة فقال:تصدقي علي بشئ،فقالت الملك يقطع يد من يتصدق.قال:أسالك بالله الا تصدقت علي،فتصدقت عليه برغيفين،فبلغ ذلك الملك،فأرسل اليها فقطع يديها،ثم أن الملك ارادأن يتزوج امراة جميلة فقالت امه:هنا امراة ما مثلهالولا عيب بها،قال:ماهو؟قالت مقطوعة اليدين،قال :فأرسلي اليها،فلماراها أعجبتته_فتزوجهاوأكرمها،ثم خرج لاعداءه يوما،ثم كتب لامه انظري فلانة فاستوصي بها خيرا،فجاء الرسول ونزل عند بعض ضرائرها فحسدوهافغيرن الكتاب وكتبن ،انظري فلانةفقد بلغني أن رجالا يأتونها فأخرجيها من البيت فأرسلت امه أن كذبت.فغيرنا زوجاته وكتبنا له انها انجبت غلاما من الزنا،فأرسل الى امه أن اجعلي ابنها على عنقها واخرجيها ففعلت الام ذلك وخرجت المراة وسارت سيرا طويل احست به بالعطش ذهبت الى النهر لتشرب فسقط ولدها ومات فأخذت تبكي وهي على حالها جاءهارجلان وقالا:لماذا تبكين ؟فأخبرتهم خبرها .فقالا لها :اتحبين أن يرد الله لكي يداك ؟ قالت نعم فدعا الرجلان لها الله فردا يداها في حينها فتعجبت منهما فقال لها :اتريدين أن تعرفي من نحن ؟قالت أجل فقالا: نحن الرغيفان اللذان تصدقتي بهما .
هذة القصة واترك لكم التعليق.
قصص أخرى :
هذه 3 قصص عن فضل الصدقه و الله اعلم
( عبد الله ) موظف براتب شهري 4000 ريال، يعاني من مشاكل مالية وديون، يقول: كنت أعتقد أني سأعيش على هذا الحال إلى أن أموت وأن حالي لن يتغير.. وأكثر ما أخافه أن أموت وعلي هذه الديون التي كل فترة تزداد والمفروض أنها تنقص .. فهذه متطلبات الحياة والزواج .. على الرغم أني مرتاح مع زوجتي وتقدر ظروفي إلا أن تلك الديون تنغص عيشنا ..، وفي يوم من الأيام ذهبت كالعادة إلى الاستراحة "شباب مثل حالي وأردى " فعندما تسمع مصيبة غيرك تهون عليك مصيبتك .. وكان في ذلك اليوم أحد الأصدقاء الذين أحترم رأيهم، فشكوت له ما أنا فيه ونصحني بتخصيص مبلغ من راتبي للصدقة، قلت له : "أنا لاقي آكل عشان أتصدق! "، ولما رجعت البيت قلت لزوجتي هذه السالفة، قالت: جرب يمكن يفتحها الله علينا. قلت إذن سأخصص 300 ريال من الراتب للصدقة .. والله بعد التخصيص لاحظت تغير في حياتي "النفسية زانت ، ماتشكي "صرت متفائل مبسوط رغم الديون وبعد شهرين نظمت حياتي، راتبي جزأته ووجدت فيه بركة ما وجدتها قبل .. حتى أني من قوة التنظيم عرفت متى ستنتهي ديوني بفضل الله..، و بعد فترة عمل أحد أقاربي مساهمة عقارية وأصبحت أجلب له مساهمين وآخذ السعي وكلما ذهبت لمساهم دلني على الآخر.. والحمد لله أحسست أن ديوني ستزول قريبا .. وأي مبلغ أحصل عليه من السعي يكون جزء منه للصدقة. والله إن الصدقة ما يعرفها إلا اللي جربها.. تصدق واصبر فسترى الخير والبركة بإذن الله.
.............................. .................... .....
(أبو سارة ) مهندس ميكانيكي حصل على وظيفة بمرتب شهري 9 آلاف ريال.. ولكن أبو سارة رغم أن راتبه عالي ولديه بيت ملك لاحظ أن الراتب يذهب بسرعة ولا يعلم كيف، يقول : " سبحان الله والله لا أدري أين يذهب هذا الراتب .. وكل شهر أقول الآن سأبدأ التوفير وأكتشف أنه يذهب " يطير " .. إلى أن نصحني أحد الأصدقاء بتخصيص مبلغ بسيط من راتبي للصدقة، وبالفعل خصصت مبلغ 500 ريال من الراتب للصدقة .. والله من أول شهر بقي 2000 ريال بالرغم أن الفواتير والمصاريف نفسها لم تتغير .. الصراحة فرحت كثيرا وقلت سأزيد التخصيص من 500 إلى 900 ريال وبعد مضي خمسة أشهر أتاني خبر بأنه سوف يتم زيادة راتبي والحمد لله هذا فضل من ربي عاجز عن شكره.. فبفضل الله ثم الصدقة ألاحظ البركة في مالي وأهلي وجميع أموري.
جربوا، فستجدون ما أقول لكم وأكثر.
.............................. .................... .....
أما ( أبو فهد ) الذي ليس لديه مشكلة مالية فلديه مشاكل في حياته ولم يرتاح فيها، حتى نصحه أحدهم بكثرة الاستغفار والصدقة فخصص مبلغ من راتبه.. وفي بداية الأمر بعد التخصيص زادت حالته سوء لعله امتحان من الله وابتلاء، وهو لا زال مستمر في الصدقة .. ثم بعد أشهر قليلة تغيرت حالته إلى أفضل مما كان يرجو..
فهناك العديد من القصص اللي تبين فضل الصدقة وبالذات التخصيص " أحب الأعمال أدومها "
إليكم بعض القصص العجيبة التي إن دلت على شيء فإنما تدل على عظيم أثر الصدقة في علاج المرضى :
القصة الأولى :
أمره النبي في المنام أن يتصدق ،
ففعل فشفاه الله وعاش بوجه مشرق جميل :
جاء في ( صحيح الترغيب والترهيب ، م 964 ) عن الإمام المحدث البيهقي - رحمه الله تعالى – أنه قال : ( في هذا المعنى حكاية شيخنا الحاكم أبي عبد الله - رحمه الله - ، فإنه قرح وجهه وعالجه بأنواع المعالجة فلم يذهب ، وبقي فيه قريباً مِن سنة ، فسأل الأستاذ الإمام " أبا عثمان الصابوني " أن يدعو له في مجلسه يوم الجمعة ، فدعا له وأكثَرَ الناس التأمين ، فلما كان يوم الجمعة الأخرى ألقت امرأة في المجلس رقعة بأنها عادت إلى بيتها واجتهدت في الدعاء للحاكم أبي عبد الله تلك الليلة ، فرأت في منامها رسول الله r كأنه يقول لها : " قولي لأبي عبد الله يوسع الماء على المسلمين " ، فجئت بالرقعة إلى الحاكم فأمر بسقاية بُنيت على باب داره وحين فرغوا من بنائها أمر بصب الماء فيها وطرح الجمد في الماء وأخذ الناس في الشرب ، فما مر عليه أسبوع حتى ظهر الشفاء وزالت تلك القروح وعاد وجهه إلى أحسن ما كان وعاش بعد ذلك سنين ) .
القصة الثانية : حَفر بئراً للناس فشفاه الله من مرض شديد :
جاء في ( سير أعلام النبلاء ، 8 / 407 ) أن رجلاً سأل عبد الله بن المبارك - رحمه الله تعالى - عن قرحة خرجت في ركبته منذ سبع سنين وقد عالجها بأنواع العلاج وسأل الأطباء فلم ينتفع ، فقال له ابن المبارك : ( اذهب واحفر بئراً في مكان يحتاج الناس فيه إلى الماء فإني أرجو أن تنبع هناك عين ويمسك عنك الدم ) ففعل الرجل ذلك فشفاه الله تعالى .
القصة الثالثة : تصدق على أم أيتام فشفاه الله من مرض السرطان :
يُذكر أن رجلاً أصيب بالسرطان ، فطاف الدنيا بحثاً عن العلاج ، فلم يجده ، فتصدق على أمِّ أيتام ، فشفاه الله تعالى .
القصة الرابعة : شفاها الله من مرض السرطان لسعيها على أيتام :
وشبيه بالقصة السابقة تقول إحدى الأخوات الجزائريات الفاضلات - وهي مقيمة في السعودية - : ( أُصبت بمرض السرطان منذ عدة سنوات وتيقنت بقرب الموت ، وكنت أنفق ما أكسبه من مهنة الطرازة على يتامى ، وكل ما أنفقته عليهم رده الله لي مضاعفاً ، وسخَّر لي المحسنين في الجزائر كي يعالجونني ، ثم سخَّر لي هنا في السعودية مَن يهتم بي ويرعاني ومع أني لا أعرف أحداً في المملكة إلا أني وجدت أخوات صالحات ، وقد واصلت علاجي إلى أن شُفيت تماماً بحمد الله تعالى ؛ ومع أني لا أعرف أي أحد في هذا البلد إلا أن الله تعالى سخَّر لي كل شيء ويسَّره لي بسبب إنفاقي على هؤلاء الأيتام ) .
القصة الخامسة : عقيمة تصدقت فرزقها الله بتوأمين :
ابتليت امرأة بالعقم وقد أيسها الأطباء من إمكانية الحمل وأنه لا علاج لها ! ، فوفقها الله تعالى إلى أن تتصدق على امرأة فقيرة ، وبعدما تصدقت عليها طلبت منها أن تدعو لها بالولد الصالح ، وما مضت ثلاثة أشهر إلا وهي حامل بتوأم ولدين ! .
القصة السادسة : أنقذه الله من الموت بصدقته :
كانت إحدى الداعيات المشهورات تروي قصة في أثر الصدقة وتبدي عجبها فقالت لها إحدى الحاضرات : ( لا تعجبي ! ، والدنا جاءه محتاج في خيمته فأعطاه حليب " في غضارة " وسقاه حتى شبع ، وبينما كان يتنقل تعطلت به السيارة وجلس تحت ظل شجرة وقد شارف على الموت وإذا برجل يأتيه وقد أعطاه حليب وشربه ، وإذا بهذا الرجل هو نفسه الذي سقاه والدي ) اهـ ، ولعله ملَك كريم تمثل في صورة الشخص الذي تصدق
والدها عليه ، والله على كل شيء قدير .. ولا يضيع أجر مَن أحسن عملاً .
القصة السابعـة : رجـع بصَرهـا كمـا كـان بسبـب صدقـة والدتـها عنها
كان صبي صغير يلعب مع أخته حاملاً بيده سكيناً ، وفجأة ضرَبها في عينها ، فَنُقِلت على الفور إلى المستشفى ، ولخطورة الإصابة حُوِّلت منه إلى ( الرياض ) حيث الأطباء الاستشاريين ، وبعد الفحوصات والأشعة قرَّر الأطباء أن إعادة ( قرنية ) عينها أمرٌ ضعيف والأمل برجوع بصرها ضئيل ، وفي يوم تذَكَّرت الأم المرافقة مع ابنتها فضلَ الصدقة ، فطلبت من زوجها أن يُحضِر لها تلك القطعة من الذهب التي لا تملك غيـرَها وتصدقت بها على الرغم من ضَعف حالتها المادية ودَعت ربها الكريم الرحيم قائلةً : ( ربي إنك تعلم أني لا أملك غيرها فاجعل صَدَقتي بها سبباً في شفاء ابنتي ) .
وفي الغَدِ جاءَ الطبيب فَعُرِضَت عليه حالةُ البنتِ فكان قوله كسابقيه وأنه لا أمل في الشفاء ، وبعد أيامٍ جاء طبيب آخر فعُرِضت عليه ففكَّر وتأمَّل وكانت المفاجأة أن أجريت العملية ونجحت بفضلٍ من الله تعالى ، ثم عادت الطفلة سليمة دون أي أثَرٍ على وجهها وقد رجع بصرها - بحمد الله تعالى - كما كان .
القصة الثامنة : شفى الله بنته بسبب الصدقة :
يقول الشيخ / سليمان المفرج - وفقه الله - : هذه قصة يرويها صاحبها لي حيث يقول : ( لي بنت صغيرة أصابها مرض في حلقها ، فذهبت بها للمستشفيات وعرضتها على كثير من الأطباء ، ولكن دون فائدة ، فمَرَضها أصبح مستعصياً ، وأكاد أن أكون أنا المريض بسبب مرضها الذي أرَّق كل العائلة ، وأصبحنا نعطيها إبراً للتخفيف فقط من آلامها حتى يئسنا من كل شيء إلا من رحمة الله تعالى .
إلى أن جاء الأمل وفتح باب الفرج ، فقد اتصل بي أحد الصالحين وذكر لي حديث رسول الله r : ( داووا مرضاكم بالصدقة ) فقلت له : " قد تصدقت كثيراًُ " .
فقال : " تصدق هذه المرة بنية شفاء ابنتك " ، وفِعلاً تصدقت بصدقة متواضعة لأحد الفقراء ولم يتغير شيء ، فأخبرته فقال : " أنت ممن لديهم نعمة ومال كثير ، فلتكن صدقتك بحجم مالك " ، فذهبت للمرة الثانية وملأت سيارتي من الأرز والدجاج والخيرات بمبلغ كبير ووزعتها على كثير من المحتاجين ، ففرحوا بصدقتي ووالله لم أكن أتوقع أبداً أن آخر إبرة أخذتها ابنتي هي التي كانت قبل صدقتي ، فشُفِيت تماماً بحمد الله .
فأيقنت بأن الصدقة من أكبر أسباب الشفاء ، والآن ابنتي بفضل الله لها ثلاث سنوات ليس بها أيّ مرض على الإطلاق ، ومن تلك اللحظة أصبحت أُكثر من الصدقة خصوصاً على الأوقاف الخيرية ، وأنا كل يوم أشعر بالنعمة والبركة والعافية في مالي وعائلتي ، وأنصح كل مريض بأن يتصدق من أعز ما يملك ، ويكرر ذلك فسيشفيه الله تعالى ، وأدين الله بصحة ما ذكرت ، والله لا يضيع أجر المحسنين .
القصة التاسعة : تصدقت بكل ذهبها فشُفِي ابنها :
دخل أحد الشباب المستشفى إثْرَ مرضٍ شديد ألَمَّ به - نسأل الله السلامة والعافية لنا ولجميع المسلمين - ، وبعد الفحوصات قرر الأطباء أنه لا أمل في شفائه حيث قال الطبيب لأمه المرافقة : ( خُذي أغراضه فلا أمل في شفائه والعلم عند الله ) ؛ فتأثرت الأمُّ وتذكرت فلَذَة كبدها ومفارقته لها فقامت وباعت كلَّ ما تملك من ذهَبٍ وتصدقت بثمنـه ، ولم تمضِ سوى عِدَّة أيام حتى أبدى الطبيب لأمه أن هناك أملاً في شفائه ، حتى تحسَّنت حالتـه شيئاً فشيئـاً حتى خرجت بعد أيامٍ سليماً مُعافى ، فحَمِد الجميعُ ربَّهـم - تبارك وتعالى - على شفائه ولُطفه .
القصة العاشرة : أصيب بعين فشفاه الله بصَدقـَة :
ويقول الشيخ أيضاً : وهذه قصة أخرى ذكَرها صاحبها لي حيث يقول : ( ذهب أخي إلى مكان ما ووقف في أحد الشوارع وبينما هو كذلك ولم يكن يشتكي من شيء إذ به يسقط مغشياً عليه وكأنه رمي بطلقة من بندقية على رأسه ، فتوقعنا أنه أصيب بعين أو بورم سرطاني أو بجلطة دماغية ، فذهبنا به لمستشفيات ومستوصفات عدة وأجرينا له الفحوصات والأشعة ، فكان رأسه سليماً لكنه يشتكي من ألَمٍ أقض مضجعه وحَرَمَه النوم والعافية لفترة طويلة ، بل إذا اشتد عليه الألم لا يستطيع التنفس فضلاً عن الكلام ) ، فقلت له : ( هل معك مال نتصدق به عنك لعل الله أن يشفيك ؟! ) فقال : نعم ، فسحبت ما يقارب السبعة آلاف ريال ، واتصلتُ برجل صالح يعرف الفقراء ليوزعها عليهم ، وأقسم بالله العظيم أن أخي شفي من مرضه في نفس اليوم وقبل أن يصل الفقراء شيء ! ، وعلمت حقاً أن الصدقة لها تأثير كبير في العلاج .
القصة الحادية عشرة : أصيبت طفلته بالحمى فشفاها الله بصدَقته :
ويقول الشيخ أيضاً : هذه قصة أخرى حدثني بها صاحبها فقال : ( لقد اشتكت طفلتي من الحمى والحرارة ولم تعد تأكل الطعام وذهبت بها لعدة مستوصفات فلم تنزل حرارتها وحالتها تسوء ، فدخلت المنزل مهموماً لا أدري ما أصنع ! ؛ فقالت لي زوجتي : " لنتصدق عنها " ، فاتصلت بشخص له علاقة بالمساكين وقلت له : " أرجو أن تصلي العصر في المسجد وتأخذ مني 20 كيس أرز و 20 كرتون دجاج وتوزعها على المحتاجين " ، وأحلف بالله ولا أبالغ أنني بعد أن أقفلت سماعة الهاتف بخمس دقائق وإذا بطفلتي تركض وتلعب وتقفز على الكنبات وأكلـَت حتى شبعت وشفيت تماماً بفضل الله تعالى ثم الصدقة ، وأوصي الناس بالاهتمام بها عند كل مرض ) .
القصة الثانية عشرة : امرأة مصابة بمرض نفسي أنجاها الله بالصَّدقة :
وهذه امرأة مُصابة بمرض نفسي قاهر ، فقام أحد أقاربها - جزاه الله خيراً - وتصدَّق بنية شفائها على رجل صالحٍ فقير يعول عائلتين وسأله الدعاء لها ، فما هي إلا أيام يسيرة حتى يسَّر الله لها مَن ينتشلها مما هي فيه من البلاء ويكون سبباً في شفائها حيث يقول الأخ المتصدق : ( واللهِ لم يعلم أحدٌ من عائلتها بصَدَقتي وإنما جعلتها خالصة لوجه الله تعالى ، ولكن الله تعالى أحدث في عائلتها وبعض العارفين بأمرها من أهل الخير استنفاراً كاملاً لرعايتها ولإنقاذها من مرضها - ولله الحمد والمنة - ) انتهى .
القصة الثالثة عشرة : لم يجدوا أثراً للمرض بعد صدَقتها :
وهذه امرأة أخرى أصيبت بفشَل كلوي - نسأل الله السلامة والعافية لنا ولجميع المسلمين من كل بلاء وداء - ، وقد عانت الأخت من مرضها هذا كثيراً بين مراجعات وعلاجات ، فطَلَبَت مَن يتبرع لها بكلْيَة بمكافأة قدرها عشرون ألف ريال ، وقد تناقل الناس الخبر ، ومن بينهن امرأة فقيرة ، وقد حضَرت للمستشفى موافقة على كافة الإجراءات وفي اليوم الْمُحَدَّد دخلت المريضة على المتبرعة فإذا هي تبكي ، فتعجبت وسألتها عن حالها ما إذا كانت مُكْرَهَةً ؟! ، فقالت : ( ما دفعني للتبرع بكليتي إلا فقري وحاجتي للمال ) ، ثم أجهشت بالبكاء ، فهدَّأتها المريضة وقالت : ( المال لكِ ، ولا ريد منكِ شيئاً ) ولا تسأل عن فرحة الفقيرة بذلك ! ، وبعد أيام جاءت المريضة للمستشفى وعند الكشف عليها كانت المفاجأة المدوية التي أذهلت الأطباء حيث لم يجدوا أي أثرٍ للمرض فقد شفاها الله تعالى - وله الحمد والمنة - .
القصـة الرابعـة عشـرة : تصـدَّق عنهـا أحـد المحسنيـن فشفاهـا الله تعالى
دخَلَت امرأةٌ العناية المركَّزة لمرض شديد ألَمَّ بها ، فعلم بذلك أحد المحسنين فقام وذبح ( بعيراً ) ونوى الأجر لها وتصدق بلحمه على عائلات فقيرة ، فما هي إلا إلا عِدة أيام حتى شُفِيت المرأة ولله الحمد والمنة .
القصـة الخامسـة عشـرة : تصـدقـت فـكـان فـي ذلك شـفـاؤهـا من السِّحر :
لم ينتهِ حديثُ تلك النساء عن فضْل الصدقة حتى خلعت واحدة من الحاضرات عِقْدها الغالي الثمن وأعطته إحداهن لتقوم ببيعه وإعطاء ثمنه لعائلات فقيرة ، فلما ذهبت به لبائع الذهب واراد وزنه أخرج ( فُصًّا ) في وسَط العِقد فأذهله ما رأى وتعجب حيث شاهد شيئاً من عمل السحر داخل ( الفُصّ ) ، فأخرجه وتعافت المرأة مما كانت تعاني منه ولله الحمد والمنة .
القصـة السادسة عشـرة : تـصدَّق عـنهـا زوجهـا بكـل ( ذَهَبِها ) فتحسَّنت حالتها على الفور :
اتصل الطبيب على زوج تلك المرأة التي ترقد في المستشفى ، وأخبره بأن زوجته في حالة خطيرة وقد أبْعَد الأمل في شفائها طِبِّياً ، فتأثر الزوج بهذا الخبر ولكنه أسرع بالصدقة عنها بما تملكه من ذَهَب ، ثم ذهَب إلى المستشفى بعد عِدَّةِ ساعات فأخبره الطبيب بأنه قبل قليل ( أيْ في نفْسِ الوقت الذي تصدَّق فيه الزوج ! ) ظهَرَت علامات التحسُّن والشفاء على الزوجة ، ثم نُقِلَت من العناية المركزة إلى غرفة المرضى ، وبعد أيام خرَجت من المستشفى ، والحمد لله ذي الفضل والإحسان .
القصة السابعة عشرة : شُفي ضرسها تماماً بسبب صدقة :
تقول إحدى الداعيات المشهورات : ( كنتُ في الحرم منذ عدة سنوات ، فآلمني ضرسي الذي أجلت معالجته وحشوه ، وكنت سعيدة بوجودي في الحرم وأريد أن أشتغل بالقرآن ، ولكن لو استمر الألم فسوف أذهب للطبيبة وسيضيع وقتي ، فَخَطَرت في بالي فكرة أن أدفع هذا الألم بالصدقة ، فتصدقت على واحدة من البنات في الحرم ، فوالله ما هو إلا وقت قصير حتى سَكَن ألَمِي ، ومنذ تلك السنة وإلى هذه الساعة لم أحتج إلى الطبيب لأجله لأنه لم يعُد يؤلمني أبداً ! ) .
القصة الثامنة عشرة : قرر الأطبـاء موت طفلـه فأنقذه الله بصَدَقَةِ وَالده :
قال الشيخ / عبد الهادي بدلة إمام جامع الرضوان في حَلَب السورية , وهو من العلماء القلائل الذين يخاطبون العقل والقلب معاً - بارك الله فيه ونفع به - , قال : ( في بدايـة زواجي مَـنّ الله علينا بطفلنا الأول ، ففرحنا بـه فرحاً شديـداً ، لكن شاء الله - سبحانه - أن يُصاب هذا الطفل بمرض شديد ، عجِزَ عنه الطب حينها ، وبَدَأت تسوء حالة الطفل وتسوء حالنا نحن أكثر حُزناً على فلذة كبدنا ونور عيوننا..وكلكم يعلم ماذا يعني الطفل لوالديه وخاصة أنه طفلنا الأول !! .
لكن الشعور الأسوأ هو شعورنا بالعجز لأن نقدم له العلاج لمعاناته !! .
إلا أننا سلمنا أمرنا لله وقضائه ، لكن كان علينا الأخذ بالأسباب وعدم ترك أي فرصة أو سبيل لعلاجه .
دلنا أهل الخير على طبيب ذي خبرة وشهرة فذهبتُ إليه بالطفل , والطفل يشكو من
الحمى - التي تأكل قبل الطفل جسدي وجسد أمه وقلبها وقلبي - فقال لنا : " إذا لم تنْزِل حرارة الطفل هذه الليلة فسيفارق الحياة غدا ! " .
عدتُ بالطفل حزينا كئيباً ، يقض الألم قلبي حتى فارق النوم جفني ، فقمت لأصَلِّي ، ثم ذهبت هائماُ على وجهي تاركاٌ زوجتي عند رأس ابني باكيةً حزينةً ، مشيت في الشوارع لا أعرف ماذا اعمل لابني !! ، لكنني تذكرت الصدقة وحديث حبيبي رسول الله r حينما قال : ( داووا مرضاكم بالصدقة ) ، ولكن من سأجد في هذا الوقت المتأخر لأطرق بابه وأتصدق عليه ، وماذا سيقول عني إن فعلت ذلك ؟! .
وبينما أنا كذلك إذ بِهِرَّة جائعة تموء في الليل الأسود .. تذكرت قول رسول الله r حينما سأله الصحابة : ( وإنَّ لنا في البهائم أجـراً ؟! ) فقال r : ( في كل كبد رطبة أجر ) رواه البخاري ومسلم ، فدخلت منْزِلي وأخذت قطعةً من اللحم ، فأطعمتها الهرة .
أغلقت الباب خلفي ، غير أن صوت الباب اختلط بصوت زوجتي : " هل عدت .. إليَّ .. إليّ .. سريعاً " !! ، فهرعت إليها .. وجدت وجه زوجتي قد تغير وعلى صفحة وجهها تهليلة بِشْر ! .
فقلت : عُدتُ لتوي .
قالت : " بعدما ذهبت ، أغفيت قليلاً وأنا جالسة .. فرأيت رؤيا عجيبة ! ..
لقد رأيت نفسي محتضنةً ابني .. وإذ بطيرٍ أسودٍ كبيرٍ يهوي من السماء لينقض على طفلنا ليأخذه مني وأنا خائفة أضمّ ابني بشدة لا أعرف ماذا أفعل ! وإذ بي بِقِطٍّ يدفع الطيرَ دفعاً شديداً ويعاركه عِراكاً ما رأيت أقوى منه ، مع أن الطير كان ضخماً , وظل يدفعه ويعاركه حتى دفع الصقرَ بعيداً , واستيقظت على صوتك تأتي " ..
يقول الشيخ : فتبسمت واستبشرت خيراً ، نَظَرَت إلَيَّ زوجتي مندهشة من تبسمي !.
فقلت لها : عسى أن يكون خيراً ..
هرعنا إلى طفلنا .. لا نعرف مَن يصِل أولاً وإذ بالحمى تزول عنه ويفتح الطفل عيناه ، وصباح اليوم التالي - والذي لا إله إلا هو - كان الطفل يلهو مع الأطفال في الحي والحمد لله ) انتهى كلام الشيخ .
بعد أن ذكر الشيخ هذه القصة العجيبة ألقى هذا الطفل - الذي بات شاباً وعمره الآن حوالي 17سنة وقد أكمل حفظ القرآن الكريم ، ويتابع تعليمه الشرعي - ، ألقى موعظةً بليغة بالمسلمين في مسجد والده ، مسجد الرضوان في حلب، في أحد آخر ليال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك ..
عن عكرمة مولى ابن عباس أنه قال : ان ملكا من الملوك نادى :ان وجدت أحدا يتصدق بشئ قطعت يده،فجاء سائل الى امراة فقال:تصدقي علي بشئ،فقالت الملك يقطع يد من يتصدق.قال:أسالك بالله الا تصدقت علي،فتصدقت عليه برغيفين،فبلغ ذلك الملك،فأرسل اليها فقطع يديها،ثم أن الملك ارادأن يتزوج امراة جميلة فقالت امه:هنا امراة ما مثلهالولا عيب بها،قال:ماهو؟قالت مقطوعة اليدين،قال :فأرسلي اليها،فلماراها أعجبتته_فتزوجهاوأكرمها،ثم خرج لاعداءه يوما،ثم كتب لامه انظري فلانة فاستوصي بها خيرا،فجاء الرسول ونزل عند بعض ضرائرها فحسدوهافغيرن الكتاب وكتبن ،انظري فلانةفقد بلغني أن رجالا يأتونها فأخرجيها من البيت فأرسلت امه أن كذبت.فغيرنا زوجاته وكتبنا له انها انجبت غلاما من الزنا،فأرسل الى امه أن اجعلي ابنها على عنقها واخرجيها ففعلت الام ذلك وخرجت المراة وسارت سيرا طويل احست به بالعطش ذهبت الى النهر لتشرب فسقط ولدها ومات فأخذت تبكي وهي على حالها جاءهارجلان وقالا:لماذا تبكين ؟فأخبرتهم خبرها .فقالا لها :اتحبين أن يرد الله لكي يداك ؟ قالت نعم فدعا الرجلان لها الله فردا يداها في حينها فتعجبت منهما فقال لها :اتريدين أن تعرفي من نحن ؟قالت أجل فقالا: نحن الرغيفان اللذان تصدقتي بهما .
هذة القصة واترك لكم التعليق.
قصص أخرى :
هذه 3 قصص عن فضل الصدقه و الله اعلم
( عبد الله ) موظف براتب شهري 4000 ريال، يعاني من مشاكل مالية وديون، يقول: كنت أعتقد أني سأعيش على هذا الحال إلى أن أموت وأن حالي لن يتغير.. وأكثر ما أخافه أن أموت وعلي هذه الديون التي كل فترة تزداد والمفروض أنها تنقص .. فهذه متطلبات الحياة والزواج .. على الرغم أني مرتاح مع زوجتي وتقدر ظروفي إلا أن تلك الديون تنغص عيشنا ..، وفي يوم من الأيام ذهبت كالعادة إلى الاستراحة "شباب مثل حالي وأردى " فعندما تسمع مصيبة غيرك تهون عليك مصيبتك .. وكان في ذلك اليوم أحد الأصدقاء الذين أحترم رأيهم، فشكوت له ما أنا فيه ونصحني بتخصيص مبلغ من راتبي للصدقة، قلت له : "أنا لاقي آكل عشان أتصدق! "، ولما رجعت البيت قلت لزوجتي هذه السالفة، قالت: جرب يمكن يفتحها الله علينا. قلت إذن سأخصص 300 ريال من الراتب للصدقة .. والله بعد التخصيص لاحظت تغير في حياتي "النفسية زانت ، ماتشكي "صرت متفائل مبسوط رغم الديون وبعد شهرين نظمت حياتي، راتبي جزأته ووجدت فيه بركة ما وجدتها قبل .. حتى أني من قوة التنظيم عرفت متى ستنتهي ديوني بفضل الله..، و بعد فترة عمل أحد أقاربي مساهمة عقارية وأصبحت أجلب له مساهمين وآخذ السعي وكلما ذهبت لمساهم دلني على الآخر.. والحمد لله أحسست أن ديوني ستزول قريبا .. وأي مبلغ أحصل عليه من السعي يكون جزء منه للصدقة. والله إن الصدقة ما يعرفها إلا اللي جربها.. تصدق واصبر فسترى الخير والبركة بإذن الله.
.............................. .................... .....
(أبو سارة ) مهندس ميكانيكي حصل على وظيفة بمرتب شهري 9 آلاف ريال.. ولكن أبو سارة رغم أن راتبه عالي ولديه بيت ملك لاحظ أن الراتب يذهب بسرعة ولا يعلم كيف، يقول : " سبحان الله والله لا أدري أين يذهب هذا الراتب .. وكل شهر أقول الآن سأبدأ التوفير وأكتشف أنه يذهب " يطير " .. إلى أن نصحني أحد الأصدقاء بتخصيص مبلغ بسيط من راتبي للصدقة، وبالفعل خصصت مبلغ 500 ريال من الراتب للصدقة .. والله من أول شهر بقي 2000 ريال بالرغم أن الفواتير والمصاريف نفسها لم تتغير .. الصراحة فرحت كثيرا وقلت سأزيد التخصيص من 500 إلى 900 ريال وبعد مضي خمسة أشهر أتاني خبر بأنه سوف يتم زيادة راتبي والحمد لله هذا فضل من ربي عاجز عن شكره.. فبفضل الله ثم الصدقة ألاحظ البركة في مالي وأهلي وجميع أموري.
جربوا، فستجدون ما أقول لكم وأكثر.
.............................. .................... .....
أما ( أبو فهد ) الذي ليس لديه مشكلة مالية فلديه مشاكل في حياته ولم يرتاح فيها، حتى نصحه أحدهم بكثرة الاستغفار والصدقة فخصص مبلغ من راتبه.. وفي بداية الأمر بعد التخصيص زادت حالته سوء لعله امتحان من الله وابتلاء، وهو لا زال مستمر في الصدقة .. ثم بعد أشهر قليلة تغيرت حالته إلى أفضل مما كان يرجو..
فهناك العديد من القصص اللي تبين فضل الصدقة وبالذات التخصيص " أحب الأعمال أدومها "