محب الدعوة
01-19-2012, 05:32 PM
قال الشيخ محمد الحمد حفظه الله :
اللقاء يُذهب السخائم
تعجب أشد العجب من كثير من المتخاصمين الذين يَرُدُّ بعضهم على بعض سواء عبر الكتب، أو الصحف والمجلات؛ حيث يستطيع الواحد منهم أن يقابل المخالف له، أو يتصل به، ثم لا يحصل شيء من ذلك.
وقل مثل ذلك في حقِّ من يكون بينهم مشكلة، أو عداوة؛ فينال كل واحد منهم نيله من الآخر.
ولو حصل اللقاء، وأُحيط بجوٍّ من الإخاء، وحسن الظن، وسماع كل طرف من الآخر _ لحصل خير كثير، ولربما خفَّت حدَّةُ الخلاف، أو تلاشت؛ لأن اللقاء _كما يقول ابن حزم _ يُذهب السخائم.
ولكن الذي يحصل خلاف ذلك؛ حيث يستمر التنازع مدة طويلة دون وصولٍ إلى نتيجة، فيُشغل الناسُ بتلك الردود، وتتسع هوة الخلاف، وتدخل الأغراض الشخصية.
والأعجب من ذلك ألا ينبري _في الأغلب_ من يوقف ذلك النزيف، ويضمد تلك الجراح، ويدعو الأطراف إلى كلمة سواء.
ولو حصل ذلك لكان خيراً وأشد تثبيتاً.
اللقاء يُذهب السخائم
تعجب أشد العجب من كثير من المتخاصمين الذين يَرُدُّ بعضهم على بعض سواء عبر الكتب، أو الصحف والمجلات؛ حيث يستطيع الواحد منهم أن يقابل المخالف له، أو يتصل به، ثم لا يحصل شيء من ذلك.
وقل مثل ذلك في حقِّ من يكون بينهم مشكلة، أو عداوة؛ فينال كل واحد منهم نيله من الآخر.
ولو حصل اللقاء، وأُحيط بجوٍّ من الإخاء، وحسن الظن، وسماع كل طرف من الآخر _ لحصل خير كثير، ولربما خفَّت حدَّةُ الخلاف، أو تلاشت؛ لأن اللقاء _كما يقول ابن حزم _ يُذهب السخائم.
ولكن الذي يحصل خلاف ذلك؛ حيث يستمر التنازع مدة طويلة دون وصولٍ إلى نتيجة، فيُشغل الناسُ بتلك الردود، وتتسع هوة الخلاف، وتدخل الأغراض الشخصية.
والأعجب من ذلك ألا ينبري _في الأغلب_ من يوقف ذلك النزيف، ويضمد تلك الجراح، ويدعو الأطراف إلى كلمة سواء.
ولو حصل ذلك لكان خيراً وأشد تثبيتاً.