محب الدعوة
12-29-2012, 09:39 AM
قبل أن تقرأ التقرير عن وادي الرمة أود أن أبين لك إعجاز لحديث من كلام رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم..
فتابع :
إن قراءة النصوص الشرعية بدقة متفكرا متمعنا طالبا من ثناياها الهداية والسداد هو مما يعين على لزوم الحق والثبات عليه وعدم التأثر بتشكيكات المشككين والمنحرفين عن الصراط المستقيم فالقرآن كله ينطق الحق وكذلك السنة الصحيحة الثابتة تنطق بالحق والصدق فزد إيمانك وأنت تقرأ هذا الحديث الصحيح المعجز حتى تعلم أن كل ما قاله الرسول صلى لله عليه وسلم حق وصدق وصواب وإن كان من الغيب الذي لم نطلع عليه
فالرسول صلى الله عليه وسلم ما ينطق عن الهوى بل يوحي الله عز وجل إليه قال الله تعالى( وما ينطق عن الهوى # إن هو إلا وحي يوحى )
إليك الحديث
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض حتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجد أحداً يقبلها منه وحتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً . رواه مسلم في صحيحه
ضع عشرة خطوط تحت قوله صلى الله عليه وسلم ( تعود ) فالرسول لا يعلم الغيب وليس عنده أجهزة يعلم ماذا كانت عليه جزيرة العرب ، لكن لأن الله عز وجل الذي يعلم كل شيء قد أعلمه أن الجزيرة ستعود مروجا وأنهارا .
......
تأمل :
من الأودية الشهيرة في الجزيرة العربية وادي كبير جدا بل هو أكبرها وهو وادي الرمة أعتقد والله تعالى أعلم سيكون له شأن في آخر الزمان وسيعود نهرا جاريا يشق الجزيرة ، وقد ذُكر أن وادي الرمة كان قبل آلالاف السنيين نهرا يجري من شرق المدينة ويصب في شط العرب وقد جرى قبل أعوام قليلة وتوقف في نفود الثويرات شرق مدينة بريدة عند قرية الجعلة ، وقد كان هذا الجريان بسبب أمطار غزيرة استمرت سويعات فكيف لو استمر أيام ينزل بغزارة فسيشق نفود الثويرات وغيرها حتى يصل إلى نهايته
http://www.almisnid.com/almisnid/m-admin/upload/45594d27c27f293f98fc962eae6a7ed8.jpeg
http://l.yimg.com/lo/api/res/1.2/L5GobghvvMQWKsQWl2krrw--/YXBwaWQ9bWtihttp://www.kaheel7.com/userimages/al_khali_4.JPG
تأمل هذا البحث المنقول حيث قال :
طبعاً هذا الحديث لا يمكن أن يتصوره إنسان يعيش في القرن السابع الميلادي،
أي في العصر الذي قيل فيه هذا الحديث،
لأنه لا أحد يتخيل أن الصحراء ستنقلب إلى مروج وأنهار،
ولو تخيل ذلك لا يستطيع أن يتخيل أن هذه الصحراء
كانت فيما قبل مغطاة بالأنهار والبحيرات والنباتات والمروج.
ولكن النبي عليه الصلاة والسلام وهو الذي لا ينطق عن الهوى
حدثنا عن هذا الأمر، وهذه معجزة تشهد على صدقه،
ولم تنكشف أمامنا إلا حديثاً جداً.
http://l.yimg.com/lo/api/res/1.2/FooImQtfRNebmK8rhIFPmg--/YXBwaWQ9bWtihttp://www.kaheel7.com/userimages/al_khali_1.JPG
بدأ علماء وكالة ناسا في رحلتهم حول كوكب الأرض
باستكشاف المناطق الأثرية، والمناطق التي تحوي الثروات الطبيعية
مثل الغاز والبترول وغير ذلك،ويبحثون عن المعادن، وبحثوا في كل مكان.
وأخيراً قالوا لماذا لا نبحث في صحراء الربع الخالي،
وهي صحراء تمتد آلاف الكيلو مترات وهي خالية تماماً،
يعني لا تكاد تجد فيها إنسان ولا بشر،
ويستحيل على عقل إنسان أن يصدق أن هذه المنطقة
كانت ذات يوم مغطاة بالأنهار والمروج.
وجد العلماء آثاراً لغابات كثيفة ومروج تمتد لآلاف الأمتار.
ويقول العالم الذي أشرف على هذا الاكتشاف قال بالحرف الواحد:
"إن هذه المنطقة كانت ذات يوم مغطاة بالأنهار والبحيرات العذبة والنباتات والمروج،
وأن هذه المنطقة كانت في ذلك اليوم أي الماضي أشبه بأوربا اليوم"
يعني كانت تماماً تشبه أوربا في أنهارها ومروجها وأشجارها.
http://l.yimg.com/lo/api/res/1.2/Me.nrZt5aTfDU7XZo9astA--/YXBwaWQ9bWtihttp://www.kaheel7.com/userimages/al_khali_2.JPG
يقول الدكتور McClure في أطروحته للدكتوراه عام 1984 في لندن:
إن منطقة الربع الخالي تشكلت قبل حوالي مليوني سنة،
ولكن هذه الصحراء لا تبقى على حالها بل تتبع نظاماً جيولوجياً مدهشاً.
حيث نلاحظ أن الأنهار والغابات تغطي هذه المنطقة كل فترة من الزمن.
يتابع الدكتور McClure: قبل 37000 وحتى 17000 سنة
كانت مغطاة بالمروج والأنهار العذبة، ثم بعد ذلك حدث تغير في المناخ،
وتشكلت الصحراء من جديد، وبعد ذلك أي قبل حوالي 10000 إلى 5000 سنة
عادت وغُطيت بالمروج والغابات والبحيرات والأنهار. وهكذا وفق دورة عجيبة!
وقد عثرنا في منطقة الربع الخالي على أسنان لفرس النهر،
وكانت بحالة جيدة، وعثرنا على آثار لمخلوقات نهرية عديدة
وحيوانات مثل الجمال والخراف والغزلان كانت ترعى ذات يوم!
ويتساءل الدكتور McClure هل يمكن للأمطار الموسمية
أن تعود بغزارة إلى منطقة الربع الخالي فتعود البحيرات والمروج والأنهار من جديد؟
هناك بعض المؤشرات لذلك، ففي صيف 1977 جاءت أمطار موسمية
ونزلت في الشمال الشرقي للربع الخالي ولكن بنسبة محدودة،
ويرجح الدكتور McClure أن تعود الأمطار وتعود البحيرات والمروج
إلى هذه المنطقة في وقت ما في المستقبل (مع أنه لم يطلع على الحديث النبوي!!).
تغطي صحراء الربع الخالي 650 ألف كيلو متر مربع،
ويقول العلماء: (إن هذه المنطقة وبسبب تغير دورة الطقس سوف تعود إلى وضعها السابق أي كما كانت)
يعني كانت مغطاة بالأنهار، وبعد فترة ستعود هذه الأنهار كما كانت،
إذاً نحن أمام دليل مادي موثوق، أن هذه المنطقة كانت مغطاة بالأنهار
وسوف تعود كما كانت عليه، وهذا ما أشار إليه الحديث النبوي قبل أربعة عشر قرناً:
(لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً).
والعجيب أن النبي عليه الصلاة والسلام لم يقل (حتى تأتي المروج والأنهار).. لا..
بل قال: (حتى تعود) لماذا؟ نستطيع أن نستنتج أنها كانت كذلك
وستعود إلى ما كانت عليه، فأرض العرب كانت مروجاً وأنهاراً وستعود،
وهذا ما يقوله العلماء بالحرف الواحد، وصوروه بأجهزتهم،
ولذلك نحن اليوم أمام حقيقة يقينية لا يمكن لأحد أن ينكرها أو يشكك في صدقها.
بل يقولون إن ما يميز صحراء الربع الخالي قبل عدة آلاف من السنين
أنها كانت مغطاة بالأعشاب والمروج بشكل جذب الكثير من الحيوانات إليها.
لقد وجد الدكتور فاروق الباز مدير مركز الاستشعار عن بعد
[
.....
فصلى الله على نبينا محمد الذي لا ينطق عن الهوى
فتابع :
إن قراءة النصوص الشرعية بدقة متفكرا متمعنا طالبا من ثناياها الهداية والسداد هو مما يعين على لزوم الحق والثبات عليه وعدم التأثر بتشكيكات المشككين والمنحرفين عن الصراط المستقيم فالقرآن كله ينطق الحق وكذلك السنة الصحيحة الثابتة تنطق بالحق والصدق فزد إيمانك وأنت تقرأ هذا الحديث الصحيح المعجز حتى تعلم أن كل ما قاله الرسول صلى لله عليه وسلم حق وصدق وصواب وإن كان من الغيب الذي لم نطلع عليه
فالرسول صلى الله عليه وسلم ما ينطق عن الهوى بل يوحي الله عز وجل إليه قال الله تعالى( وما ينطق عن الهوى # إن هو إلا وحي يوحى )
إليك الحديث
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض حتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجد أحداً يقبلها منه وحتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً . رواه مسلم في صحيحه
ضع عشرة خطوط تحت قوله صلى الله عليه وسلم ( تعود ) فالرسول لا يعلم الغيب وليس عنده أجهزة يعلم ماذا كانت عليه جزيرة العرب ، لكن لأن الله عز وجل الذي يعلم كل شيء قد أعلمه أن الجزيرة ستعود مروجا وأنهارا .
......
تأمل :
من الأودية الشهيرة في الجزيرة العربية وادي كبير جدا بل هو أكبرها وهو وادي الرمة أعتقد والله تعالى أعلم سيكون له شأن في آخر الزمان وسيعود نهرا جاريا يشق الجزيرة ، وقد ذُكر أن وادي الرمة كان قبل آلالاف السنيين نهرا يجري من شرق المدينة ويصب في شط العرب وقد جرى قبل أعوام قليلة وتوقف في نفود الثويرات شرق مدينة بريدة عند قرية الجعلة ، وقد كان هذا الجريان بسبب أمطار غزيرة استمرت سويعات فكيف لو استمر أيام ينزل بغزارة فسيشق نفود الثويرات وغيرها حتى يصل إلى نهايته
http://www.almisnid.com/almisnid/m-admin/upload/45594d27c27f293f98fc962eae6a7ed8.jpeg
http://l.yimg.com/lo/api/res/1.2/L5GobghvvMQWKsQWl2krrw--/YXBwaWQ9bWtihttp://www.kaheel7.com/userimages/al_khali_4.JPG
تأمل هذا البحث المنقول حيث قال :
طبعاً هذا الحديث لا يمكن أن يتصوره إنسان يعيش في القرن السابع الميلادي،
أي في العصر الذي قيل فيه هذا الحديث،
لأنه لا أحد يتخيل أن الصحراء ستنقلب إلى مروج وأنهار،
ولو تخيل ذلك لا يستطيع أن يتخيل أن هذه الصحراء
كانت فيما قبل مغطاة بالأنهار والبحيرات والنباتات والمروج.
ولكن النبي عليه الصلاة والسلام وهو الذي لا ينطق عن الهوى
حدثنا عن هذا الأمر، وهذه معجزة تشهد على صدقه،
ولم تنكشف أمامنا إلا حديثاً جداً.
http://l.yimg.com/lo/api/res/1.2/FooImQtfRNebmK8rhIFPmg--/YXBwaWQ9bWtihttp://www.kaheel7.com/userimages/al_khali_1.JPG
بدأ علماء وكالة ناسا في رحلتهم حول كوكب الأرض
باستكشاف المناطق الأثرية، والمناطق التي تحوي الثروات الطبيعية
مثل الغاز والبترول وغير ذلك،ويبحثون عن المعادن، وبحثوا في كل مكان.
وأخيراً قالوا لماذا لا نبحث في صحراء الربع الخالي،
وهي صحراء تمتد آلاف الكيلو مترات وهي خالية تماماً،
يعني لا تكاد تجد فيها إنسان ولا بشر،
ويستحيل على عقل إنسان أن يصدق أن هذه المنطقة
كانت ذات يوم مغطاة بالأنهار والمروج.
وجد العلماء آثاراً لغابات كثيفة ومروج تمتد لآلاف الأمتار.
ويقول العالم الذي أشرف على هذا الاكتشاف قال بالحرف الواحد:
"إن هذه المنطقة كانت ذات يوم مغطاة بالأنهار والبحيرات العذبة والنباتات والمروج،
وأن هذه المنطقة كانت في ذلك اليوم أي الماضي أشبه بأوربا اليوم"
يعني كانت تماماً تشبه أوربا في أنهارها ومروجها وأشجارها.
http://l.yimg.com/lo/api/res/1.2/Me.nrZt5aTfDU7XZo9astA--/YXBwaWQ9bWtihttp://www.kaheel7.com/userimages/al_khali_2.JPG
يقول الدكتور McClure في أطروحته للدكتوراه عام 1984 في لندن:
إن منطقة الربع الخالي تشكلت قبل حوالي مليوني سنة،
ولكن هذه الصحراء لا تبقى على حالها بل تتبع نظاماً جيولوجياً مدهشاً.
حيث نلاحظ أن الأنهار والغابات تغطي هذه المنطقة كل فترة من الزمن.
يتابع الدكتور McClure: قبل 37000 وحتى 17000 سنة
كانت مغطاة بالمروج والأنهار العذبة، ثم بعد ذلك حدث تغير في المناخ،
وتشكلت الصحراء من جديد، وبعد ذلك أي قبل حوالي 10000 إلى 5000 سنة
عادت وغُطيت بالمروج والغابات والبحيرات والأنهار. وهكذا وفق دورة عجيبة!
وقد عثرنا في منطقة الربع الخالي على أسنان لفرس النهر،
وكانت بحالة جيدة، وعثرنا على آثار لمخلوقات نهرية عديدة
وحيوانات مثل الجمال والخراف والغزلان كانت ترعى ذات يوم!
ويتساءل الدكتور McClure هل يمكن للأمطار الموسمية
أن تعود بغزارة إلى منطقة الربع الخالي فتعود البحيرات والمروج والأنهار من جديد؟
هناك بعض المؤشرات لذلك، ففي صيف 1977 جاءت أمطار موسمية
ونزلت في الشمال الشرقي للربع الخالي ولكن بنسبة محدودة،
ويرجح الدكتور McClure أن تعود الأمطار وتعود البحيرات والمروج
إلى هذه المنطقة في وقت ما في المستقبل (مع أنه لم يطلع على الحديث النبوي!!).
تغطي صحراء الربع الخالي 650 ألف كيلو متر مربع،
ويقول العلماء: (إن هذه المنطقة وبسبب تغير دورة الطقس سوف تعود إلى وضعها السابق أي كما كانت)
يعني كانت مغطاة بالأنهار، وبعد فترة ستعود هذه الأنهار كما كانت،
إذاً نحن أمام دليل مادي موثوق، أن هذه المنطقة كانت مغطاة بالأنهار
وسوف تعود كما كانت عليه، وهذا ما أشار إليه الحديث النبوي قبل أربعة عشر قرناً:
(لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً).
والعجيب أن النبي عليه الصلاة والسلام لم يقل (حتى تأتي المروج والأنهار).. لا..
بل قال: (حتى تعود) لماذا؟ نستطيع أن نستنتج أنها كانت كذلك
وستعود إلى ما كانت عليه، فأرض العرب كانت مروجاً وأنهاراً وستعود،
وهذا ما يقوله العلماء بالحرف الواحد، وصوروه بأجهزتهم،
ولذلك نحن اليوم أمام حقيقة يقينية لا يمكن لأحد أن ينكرها أو يشكك في صدقها.
بل يقولون إن ما يميز صحراء الربع الخالي قبل عدة آلاف من السنين
أنها كانت مغطاة بالأعشاب والمروج بشكل جذب الكثير من الحيوانات إليها.
لقد وجد الدكتور فاروق الباز مدير مركز الاستشعار عن بعد
[
.....
فصلى الله على نبينا محمد الذي لا ينطق عن الهوى