محب الدعوة
05-15-2014, 12:12 PM
قبل أن تقرأ المقال ، تذكر أن الكذب والإفك والفبركة في زماننا سهلة جدا سواء عن طريق الصوت أو الصورة نظرا للتقنية الحديثة القوية التي تستطيع أن تقلد وتقص وتلصق ، فالصوت من السهل تقليده تماما وذلك بأذخذ تسجيل لذلك الشخص الذي سيُكذب عليه ويتهم ثم يوضع صوته في جهاز وبرنامج ما ، وذلك الجهاز والبرنامج تلقائيا يحفظ تلك النبرة ثم يتقولون عليه كذبا وزورا ( نسأل الله العافية ) ونظرا للدقة في التقنية استطاعوا أن يأخذوا نغمة صوته ثم لفقوا عليه ما يريدون فيصدقها البسطاء وأهل الأهواء والمتربصين بذلك الشخص فيطيرو بها فرحا ، لكن الله لكل ظالم بالمرصاد وليتذكر ذلك المُقبرك الكاذب أن دعوة المظلوم ستناله وتقصم ظهره عاجلا أو آجلا .. فالحذار الحذر
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " اﺗﻘﻮا ﺩﻋﻮﺓ اﻟﻤﻈﻠﻮﻡ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﻓﺮا، ﻓﺈﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺩﻭﻧﻬﺎ ﺣﺠﺎﺏ . رواه أحمد قال العلوان رواه أحمد بسند قوي ، وحسنه الألباني ..
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :" اتَّقُوا دَعَوَاتِ الْمَظْلُومِ فَإِنَّهَا تَصْعَدُ إِلَى السَّمَاءِ كَأَنَّهَا شَرَارٌ "*. رواه الحاكم ، وصححه الألباني..
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﺩﻋﻮﺓ اﻟﻤﻈﻠﻮﻡ ﻣﺴﺘﺠﺎﺑﺔ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﺎﺟﺮا ﻓﻔﺠﻮﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ " رواه أحمد وحسنه الألباني وابن حجر..
أذكر أني قرأت أو سمعت قصة ( بتصرف واختصار وبنحوها ) أن الشيخ ابن إبراهيم نمى إليه أن أحد الأشخاص المسؤولين كان مع امرأة - الكلام هذا قبل خمسين سنة تقريبا أو نحو ذلك - وانتشر الخبر وانتشرت الصورة ، وشاهت سمعت ذلك الرجل المكذوب عليه ، فطلب ابن إبراهيم أحد المصورين اليمنية في ذلك الوقت وكان حاذقا فسأله عن الصورة فقال اليماني أنها مزورة ! .
قلت هذا قبل خمسين سنة أو قريبا من ذلك فكيف في هذا الزمان والتقنية وصلت إلى مواصل عجيبة ودقيقة جدا جدا والله المستعان وعليه التكلان .
هاكم المقال ...
منتجات جديدة تقلد صوت أي شخص وتطبيقات تحاول فهم المعاني الكامنة وراء كلمات الإنسان
برامج ونظم لتركيب أصوات رقمية مقاربة للأصوات البشرية الطبيعية
منتجات جديدة تقلد صوت أي شخص وتطبيقات تحاول فهم المعاني الكامنة وراء كلمات الإنسان
واشنطن: ليزا جيرنزي *
يحمل جورجين شروتير وهو خبير في «تركيب النطق صناعيا» في مختبرات «ايه تي أند تي» حلما للمستقبل، فهو يتصور كشكا مماثلا لأكشاك التقاط الصور، يمكن للناس دخوله والحصول على نسخة من صوتهم عوضا عن صورة لوجههم. ويمكن للشخص أن يدخل الكشك ويقرأ مائة جملة، ثم يحصل على قرص مدمج يمكنه أن يحول النص المكتوب داخله الى جمل منطوقة بصوته، بما فيها كلمات لم ينطقها من قبل. كما يمكن للشخص ادخال هذا القرص المدمج في أي جهاز مجهز بمعدات صوتية خاصة. ونتيجة لعمل قام به فريق البحث الذي يشارك فيه اقترب حلمه من التحقق، إذ أعلن المختبر أنه صنع منتجا يمكنه أن يقلد صوت أي شخص يسجل صوته لمدة ما بين 10 إلى 40 ساعة في أستوديو تسجيل. ويستهدف هذا المنتج الذي هو جزء من نطاق من التكنولوجيا الصوتية يسمى «الاصوات الطبيعية» التوجه للشركات التي تتعامل مع الزبائن بأجهزة صوتية اوتوماتيكية، والتي ترغب في إضفاء صوت فريد ومحدد على نظمها.
* أصوات رقمية فريدة
* يقول أحد العلماء انه يمكن استخدام أصوات من التسجيلات المحفوظة في الأرشيف، وبالتالي يمكن استخدام صوت شخصية شهيرة ماتت منذ زمن.
ويعتبر ظهور تكنولوجيا النطق هذه أن تصنيع النطق أصبح أقرب لتحقيق هدف الصناعة الرئيسي وهو النطق الذي يولده الكومبيوتر بحيث يبدو طبيعيا وإنسانيا، لا يمكن تفريقه عن صوت الإنسان. وعند الوصول الى هذا المستوى من النطق، يكون العلماء قد اجتازوا العائق الأول من عائقين ضخمين، وهو التفاعل شبه الإنساني بين الإنسان والكومبيوتر. أما العائق الثاني فهو إنتاج تكنولوجيا نطق تمكن الكومبيوتر من فهم المعاني الكامنة خلف نطق الإنسان.
ويقول دفيد ماكسي الذي كان يعمل في مختبرات «آي بي إم» قبل ان يقوم بتوثيق تاريخ آلات النطق لمعهد سميثسونيان انه خلال السنوات الماضية حاول العلماء في عدة شركات أن يحسنوا هذه التكنولوجيا. وقضى بعضهم شهورا وهم يقطعون أشرطة مغناطيسية تم تسجيل صوت الإنسان عليها وإعادة ترتيبها في محاولة لتوليد كلمات جديدة. واستغنى ماكسي وزملاؤه في مختبرات «آي.بي.إم» عن عملية التقطيع وحاولوا إنتاج الأصوات دون استخدام ما سجل سابقا. ويقول ماكسي: «إن المشكلة أن صوت الإنسان يختلف كثيرا ولذلك عندما تقطعه وتعيد ترتيبه تكون الاختلافات مزعجة للآذن». وعوضا عن هذا قامت مجموعة «آي.بي.إم» بصنع خطوط بيانية تمثل ترددات الصوت، ثم مسحت هذه الخطوط واستمع لها الباحثون وهي تخرج من معدات تصنيع الصوت.
ويقع خلف أخبار التطوير الجديد قصة أكثر واقعية جرت في شركة «ايه تي اند تي» اثناء بحث حول جعل صوت الآلة مشابها لصوت الإنسان. ومعروف ان صوت الإنسان معقد جدا، مع التغيرات في مقام الصوت إلى الملفوظات التي تضيع بين الكلمات المنطوقة بسرعة، ولذلك فان تقليد الفروق البسيطة في النطق ليس بالأمر السهل.
وقام آليستر كونكي وهو عالم نطق في مختبرات «ايه تي أند تي» بهذا التطوير، وذلك بتقطيع الأصوات إلى قطع بنصف حجم الفونيمة phoneme، وهي احدى وحدات الكلام الصغرى التي تساعد على تمييز نطق لفظة ما، عن نطق لفظة اخرى، او مجموعات من أصوات النطق التي تكون اللغة. وباستخدام نصف الفونيمات كان بالإمكان إنتاج كلمات يبدو نطقها أكثر طبيعيا. وبدمج عمل كونكي مع تحليل لغوي قامت به آن سيردال، والبرمجة التي قام بها مارك بيوتنجال نتجت قاعدة البيانات التي تقوم عليها منتجات «ايه تي أند تي» اليوم.
وقد قام آليستر كونكي بتجربة بداية الشهر الماضي عندما سمع مقطوعة من قاعدة البيانات. ومع أنها كانت شبيهة بصوت حوت لكنها جعلت كل العلماء يبتسمون، فبعد سنوات من البحث العميق استطاعوا أن يصنعوا قاعدة بيانات من أصوات واكتشفوا الحساب المناسب لتجميعها معا.
ويقول شروتر: «نحن ما زلنا بطور النمو». إذ يعتقد رابنر أن شكلا من حلم شروتر سيظهر قريبا كما يقل الوقت المطلوب لتقليد صوت الإنسان. ويقول رابنر: «عندما بدأنا استغرق المشروع سنة كاملة. أما الآن فلا يتطلب أكثر من شهر واحد».( منقول )
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " اﺗﻘﻮا ﺩﻋﻮﺓ اﻟﻤﻈﻠﻮﻡ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﻓﺮا، ﻓﺈﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺩﻭﻧﻬﺎ ﺣﺠﺎﺏ . رواه أحمد قال العلوان رواه أحمد بسند قوي ، وحسنه الألباني ..
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :" اتَّقُوا دَعَوَاتِ الْمَظْلُومِ فَإِنَّهَا تَصْعَدُ إِلَى السَّمَاءِ كَأَنَّهَا شَرَارٌ "*. رواه الحاكم ، وصححه الألباني..
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﺩﻋﻮﺓ اﻟﻤﻈﻠﻮﻡ ﻣﺴﺘﺠﺎﺑﺔ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﺎﺟﺮا ﻓﻔﺠﻮﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ " رواه أحمد وحسنه الألباني وابن حجر..
أذكر أني قرأت أو سمعت قصة ( بتصرف واختصار وبنحوها ) أن الشيخ ابن إبراهيم نمى إليه أن أحد الأشخاص المسؤولين كان مع امرأة - الكلام هذا قبل خمسين سنة تقريبا أو نحو ذلك - وانتشر الخبر وانتشرت الصورة ، وشاهت سمعت ذلك الرجل المكذوب عليه ، فطلب ابن إبراهيم أحد المصورين اليمنية في ذلك الوقت وكان حاذقا فسأله عن الصورة فقال اليماني أنها مزورة ! .
قلت هذا قبل خمسين سنة أو قريبا من ذلك فكيف في هذا الزمان والتقنية وصلت إلى مواصل عجيبة ودقيقة جدا جدا والله المستعان وعليه التكلان .
هاكم المقال ...
منتجات جديدة تقلد صوت أي شخص وتطبيقات تحاول فهم المعاني الكامنة وراء كلمات الإنسان
برامج ونظم لتركيب أصوات رقمية مقاربة للأصوات البشرية الطبيعية
منتجات جديدة تقلد صوت أي شخص وتطبيقات تحاول فهم المعاني الكامنة وراء كلمات الإنسان
واشنطن: ليزا جيرنزي *
يحمل جورجين شروتير وهو خبير في «تركيب النطق صناعيا» في مختبرات «ايه تي أند تي» حلما للمستقبل، فهو يتصور كشكا مماثلا لأكشاك التقاط الصور، يمكن للناس دخوله والحصول على نسخة من صوتهم عوضا عن صورة لوجههم. ويمكن للشخص أن يدخل الكشك ويقرأ مائة جملة، ثم يحصل على قرص مدمج يمكنه أن يحول النص المكتوب داخله الى جمل منطوقة بصوته، بما فيها كلمات لم ينطقها من قبل. كما يمكن للشخص ادخال هذا القرص المدمج في أي جهاز مجهز بمعدات صوتية خاصة. ونتيجة لعمل قام به فريق البحث الذي يشارك فيه اقترب حلمه من التحقق، إذ أعلن المختبر أنه صنع منتجا يمكنه أن يقلد صوت أي شخص يسجل صوته لمدة ما بين 10 إلى 40 ساعة في أستوديو تسجيل. ويستهدف هذا المنتج الذي هو جزء من نطاق من التكنولوجيا الصوتية يسمى «الاصوات الطبيعية» التوجه للشركات التي تتعامل مع الزبائن بأجهزة صوتية اوتوماتيكية، والتي ترغب في إضفاء صوت فريد ومحدد على نظمها.
* أصوات رقمية فريدة
* يقول أحد العلماء انه يمكن استخدام أصوات من التسجيلات المحفوظة في الأرشيف، وبالتالي يمكن استخدام صوت شخصية شهيرة ماتت منذ زمن.
ويعتبر ظهور تكنولوجيا النطق هذه أن تصنيع النطق أصبح أقرب لتحقيق هدف الصناعة الرئيسي وهو النطق الذي يولده الكومبيوتر بحيث يبدو طبيعيا وإنسانيا، لا يمكن تفريقه عن صوت الإنسان. وعند الوصول الى هذا المستوى من النطق، يكون العلماء قد اجتازوا العائق الأول من عائقين ضخمين، وهو التفاعل شبه الإنساني بين الإنسان والكومبيوتر. أما العائق الثاني فهو إنتاج تكنولوجيا نطق تمكن الكومبيوتر من فهم المعاني الكامنة خلف نطق الإنسان.
ويقول دفيد ماكسي الذي كان يعمل في مختبرات «آي بي إم» قبل ان يقوم بتوثيق تاريخ آلات النطق لمعهد سميثسونيان انه خلال السنوات الماضية حاول العلماء في عدة شركات أن يحسنوا هذه التكنولوجيا. وقضى بعضهم شهورا وهم يقطعون أشرطة مغناطيسية تم تسجيل صوت الإنسان عليها وإعادة ترتيبها في محاولة لتوليد كلمات جديدة. واستغنى ماكسي وزملاؤه في مختبرات «آي.بي.إم» عن عملية التقطيع وحاولوا إنتاج الأصوات دون استخدام ما سجل سابقا. ويقول ماكسي: «إن المشكلة أن صوت الإنسان يختلف كثيرا ولذلك عندما تقطعه وتعيد ترتيبه تكون الاختلافات مزعجة للآذن». وعوضا عن هذا قامت مجموعة «آي.بي.إم» بصنع خطوط بيانية تمثل ترددات الصوت، ثم مسحت هذه الخطوط واستمع لها الباحثون وهي تخرج من معدات تصنيع الصوت.
ويقع خلف أخبار التطوير الجديد قصة أكثر واقعية جرت في شركة «ايه تي اند تي» اثناء بحث حول جعل صوت الآلة مشابها لصوت الإنسان. ومعروف ان صوت الإنسان معقد جدا، مع التغيرات في مقام الصوت إلى الملفوظات التي تضيع بين الكلمات المنطوقة بسرعة، ولذلك فان تقليد الفروق البسيطة في النطق ليس بالأمر السهل.
وقام آليستر كونكي وهو عالم نطق في مختبرات «ايه تي أند تي» بهذا التطوير، وذلك بتقطيع الأصوات إلى قطع بنصف حجم الفونيمة phoneme، وهي احدى وحدات الكلام الصغرى التي تساعد على تمييز نطق لفظة ما، عن نطق لفظة اخرى، او مجموعات من أصوات النطق التي تكون اللغة. وباستخدام نصف الفونيمات كان بالإمكان إنتاج كلمات يبدو نطقها أكثر طبيعيا. وبدمج عمل كونكي مع تحليل لغوي قامت به آن سيردال، والبرمجة التي قام بها مارك بيوتنجال نتجت قاعدة البيانات التي تقوم عليها منتجات «ايه تي أند تي» اليوم.
وقد قام آليستر كونكي بتجربة بداية الشهر الماضي عندما سمع مقطوعة من قاعدة البيانات. ومع أنها كانت شبيهة بصوت حوت لكنها جعلت كل العلماء يبتسمون، فبعد سنوات من البحث العميق استطاعوا أن يصنعوا قاعدة بيانات من أصوات واكتشفوا الحساب المناسب لتجميعها معا.
ويقول شروتر: «نحن ما زلنا بطور النمو». إذ يعتقد رابنر أن شكلا من حلم شروتر سيظهر قريبا كما يقل الوقت المطلوب لتقليد صوت الإنسان. ويقول رابنر: «عندما بدأنا استغرق المشروع سنة كاملة. أما الآن فلا يتطلب أكثر من شهر واحد».( منقول )