محب الدعوة
11-03-2016, 11:04 AM
فكثير من المجالس والله المستعان-تعمر بالقيل والقال، وباللغو واللغط، ويقل فيه ذكر الله-تعالى-والصلاة على النبي-صلى الله عليه وسلم-.
وهذا الأمر مدعاة لنزع البرك و، وحلولِ النقمة والحسرة.
عن أبي هريرة-رضي الله عنه- قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: “مامن قومٍ يقومون من مجلس لايذكرون الله-تعالى-فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار، وكان لهم حسرة”.([1])
وعنه-رضي الله عنه- عن النبي-صلى الله عليه وسلم-قال: “ماجلس قوم مجلساً لم يذكروا الله-تعالى-فيه ولم يصلوا على نبيهم فيه-إلا كان عليهم تِرَةً؛ فإن شاء عذبهم، وإن شاء غفر لهم”.([2]).
([1]) رواه أبو داود(4755) وأخرجه أحمد2/389-515، وأخرجه الحاكم1/192، وصححه الحاكم عن أبي هريرة، ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة(77).
([2]) أخرجه أحمد 2/446-453، والترمذي(3380) والحاكم1/496، والبيهقي3/210، كلهم عن أبي هريرة، وقال الترمذي” حديث حسن صحيح” وصححه الحاكم، والألباني في صحيح الجامع(5483).
كتبه الشيخ محمد الحمد
وهذا الأمر مدعاة لنزع البرك و، وحلولِ النقمة والحسرة.
عن أبي هريرة-رضي الله عنه- قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: “مامن قومٍ يقومون من مجلس لايذكرون الله-تعالى-فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار، وكان لهم حسرة”.([1])
وعنه-رضي الله عنه- عن النبي-صلى الله عليه وسلم-قال: “ماجلس قوم مجلساً لم يذكروا الله-تعالى-فيه ولم يصلوا على نبيهم فيه-إلا كان عليهم تِرَةً؛ فإن شاء عذبهم، وإن شاء غفر لهم”.([2]).
([1]) رواه أبو داود(4755) وأخرجه أحمد2/389-515، وأخرجه الحاكم1/192، وصححه الحاكم عن أبي هريرة، ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة(77).
([2]) أخرجه أحمد 2/446-453، والترمذي(3380) والحاكم1/496، والبيهقي3/210، كلهم عن أبي هريرة، وقال الترمذي” حديث حسن صحيح” وصححه الحاكم، والألباني في صحيح الجامع(5483).
كتبه الشيخ محمد الحمد