محب الدعوة
02-09-2017, 01:59 PM
قال أحد المشايخ الكرام :
المعاصي لها شؤم وهي سبب لغضب الله ومقته وقد قرأ الكثير منكم عن شؤم المعاصي وحكمها ومآل صاحبها وهنا سأسرد قصص واقعية عنها ،
من المسلمين من تتعطل مصالحه ويضيق عليه رزقه وهو يرتكب المعاصي مصراً عليها ولايتوب ويتعجب كيف حال المسلمين طيب وحاله في ضنك؟*
هذه هي شؤم المعصية،،،
المعاصي التي يرتكبها المسلم نوعان ما بينه وبين ربه وما فيها حقوق للعباد كالظلم والبغي والاعتداءات بأنواعها، وكلها يدخل في*شؤم المعصية.
ولكل معصية شروط في التوبة ولكن ليس هذا مجال الحديث لكن الخطر أن يرتكب المسلم معصية يظلم فيها غيره فيدعو عليه الدهر ويلحقه*شؤم المعصية:
(١)~
أحد الناس موظف متزوج وظيفته تحتك بصغار السن سولت له نفسه فعل الفاحشة ظن أن لا أحد يراه وفضحه الله شر فضيحة وقبض عليه وحوكم.
فُصل من عمله أثناء سجنه وخرج وقد تراكمت عليه الديون قابله رجل وهو يبكي ويلعن نفسه!! فحدثه أنه فعل فعلته قبل ١٦سنة ولعنتها تلاحقه.
يقول له مرتكب المعصية والله ما شفت خير من بعدها ١٦ سنة.
*كنت رب اسرة ومحترم وقد قلب الله حالي لشحاذ عند قومي وطلقت زوجتي.
من عجيب القصة أن هذا العاصي غفل عن التوبة وبدل أن يتوجّه لله ويَصْدُق في توبته، يتذكر المعصية ويلعن نفسه ويلعن ذاك اليوم نعوذ بالله.
حاول من ألتقاه أن يناصحه بالتوبة لكن يقول أحس أن قلبه مقفل وقد أهلك نفسه بالتدخين يجلس الساعات يدخل دون توقف! هنا تخشى
شؤم المعصية.
من يرتكب المعاصي ليقول سارتكبها وأتوب وهكذا يلعب فقد أمن مكر الله وقد يطمس الله على قلبه بسبب استهتاره بالذنوب والمعاصي.*
وبقي هذا العاصي على حاله يشحذ القروض من الناس ويهرب من آخرين ولم يوفق للتوبة نعوذ بالله من غضبه وسخطه.*
( ٢ ) ~~~~
آخر كان يلعب ويعبث بالأعراض في الأسواق ويتسلى بذلك وأصبحت هذه هواية له، وكنت أباشر بعض قضايا هؤلاء وكان يسكن في حيّنا ،*ناصحته وذكرته بالله ألاّ يُهلك نفسه بالتعرض لأعراض المسلمين وكان ينكر ذلك ويقول أنك تشك بلا بينة ومسك متلبس أكثر من مرة.
هذه القصة قبل أكثر من ١٥ سنة تزوج الرجل وبعد سنة وجدته على نفس حاله نصحته نصيحة شديدة وقلت اتّق الله في عرضك لا تعبث بالأعراض ،*والله كان يتهكم بي لانه كان صديق دراسة ويقول لنفرض أني فاجر ما ذنب عرضي لو تزوجت امرأة صالحة ورزقت بالبنات!؟
*قلت لا تتكبر وتب،،
سافرت وتركت المنطقة لسنوات وباشرت قضية تحرش فقط ببنت صغيرة!! مؤلم جداً جداً أن أقولها لكم أنها إبنته!! مؤلم أن الرجل دمرت حياته*شؤم المعصية.
مؤلم أنه والله الذي لا إله غيره في ضَنك ومصائب متتالية وأمراض لا تتوقف طلب أحد أقاربه أن اجلس معه للنصيحة،،
جلست وبدأ يبكي ويشكي
الوقت ليس مناسب لتذكيره بما فعل لكنّي ذكرته أن رحمة الله أوسع مما تتصور وأن البلاء ينزل بذنب ولا يرفع الا بتوبة عُدْ لربك تُب بصدق.
قال لي: خسرت كل شيء أصدقائي عائلتي وظيفتي كان يبكي بحرقه أعدت عليه أنه مهما بلغت ذنوبك وصدقت مع الله بالتوبة سيغفر لك ذلك.
هنا فقط بعد عناد سنوات من الكذب سرد ما كان يفعل وأنا أقول لا تتكلم لن أستفيد من هذا استُر على نفسك ليستر الله عليك، قال كيف افعل.
قال: الناس تدعي علي حياتي بلا توفيق كيف اعتذر لهم كيف اذهب للناس وأقول نِلتُ من أعراضكم؟
قلت: اُصدق في توبتك وسيوفقك الله للخير.
نصحته بتغيير البيئة والخروج من المدينة والرجوع لمدينته الأصلية حيث رجع لها والديه وان يجد عمل ويفتح صفحة جديدة مع ربه.*
أخذ بنصيحتي ورحل ولا أعلم ما حلّ به لكنّها كانت قصة مؤلمة قصة مخيفة، وندائي لمن ينال من أعراض الناس والله إن لحقَ بك*شؤم المعصية ستندم
( ٣ ) ~~~~
أما الثالث فقد كان يعمل في عيادة وكان ظالماً في الحي الذي يسكنه وكان فيه الحي شاب مستقيم يقول لي هذا المُمرّض وهو رياضي مفتول .
يقول: كرهت هذا الشاب المستقيم وأُريد ضربه بأي طريقة!! وسلطت عليه من يتهمه بالتحرش ويقول لم انتظره يتكلم وضربته ضرب مبرحاً وبقوة.
يقول : والله لم انقُم عليه إلا أنّه متديّن!!!
يقول: زارتني بالعيادة امرأة وراودتني ووقعت بها!! كان لحديثه هذا ظرف معين!
تركته وتزوج،،،
كان وضعه المادي فوق المتوسط بعدتُ عنه وجاء فجأة منه اتصال وهو حزين يقول رزقت بولد معاق متخلف عقليا خسرت كلّ أموالي وأُريد سلف*لعلاج ابني فزوجتي تطلب الطلاق وليس لدي وظيفة!! بسبب علاج ابني والركض في المستشفيات! والله تذكرت الشاب الذي ضربه ظلماً ، *وما فعل*في العيادة التي كان يعمل فيها!! قلت يبدو نسيهم لكن الله لن ينساهم، سألت عن أحواله و وجدته على وضع مزري من فقر ومشاكل عائلية!!*
ذلك الشاب المضروب لم يعلم ما حصل بهذا الظالم القوي الذي ضربه لدينه ماذا حصل له؟ وأهل المرأة التي اعتدى عليها لهم مظلمة عنده
*هل يظن الظالم والعاصي ومتتبع أعراض الناس أنه س
المعاصي لها شؤم وهي سبب لغضب الله ومقته وقد قرأ الكثير منكم عن شؤم المعاصي وحكمها ومآل صاحبها وهنا سأسرد قصص واقعية عنها ،
من المسلمين من تتعطل مصالحه ويضيق عليه رزقه وهو يرتكب المعاصي مصراً عليها ولايتوب ويتعجب كيف حال المسلمين طيب وحاله في ضنك؟*
هذه هي شؤم المعصية،،،
المعاصي التي يرتكبها المسلم نوعان ما بينه وبين ربه وما فيها حقوق للعباد كالظلم والبغي والاعتداءات بأنواعها، وكلها يدخل في*شؤم المعصية.
ولكل معصية شروط في التوبة ولكن ليس هذا مجال الحديث لكن الخطر أن يرتكب المسلم معصية يظلم فيها غيره فيدعو عليه الدهر ويلحقه*شؤم المعصية:
(١)~
أحد الناس موظف متزوج وظيفته تحتك بصغار السن سولت له نفسه فعل الفاحشة ظن أن لا أحد يراه وفضحه الله شر فضيحة وقبض عليه وحوكم.
فُصل من عمله أثناء سجنه وخرج وقد تراكمت عليه الديون قابله رجل وهو يبكي ويلعن نفسه!! فحدثه أنه فعل فعلته قبل ١٦سنة ولعنتها تلاحقه.
يقول له مرتكب المعصية والله ما شفت خير من بعدها ١٦ سنة.
*كنت رب اسرة ومحترم وقد قلب الله حالي لشحاذ عند قومي وطلقت زوجتي.
من عجيب القصة أن هذا العاصي غفل عن التوبة وبدل أن يتوجّه لله ويَصْدُق في توبته، يتذكر المعصية ويلعن نفسه ويلعن ذاك اليوم نعوذ بالله.
حاول من ألتقاه أن يناصحه بالتوبة لكن يقول أحس أن قلبه مقفل وقد أهلك نفسه بالتدخين يجلس الساعات يدخل دون توقف! هنا تخشى
شؤم المعصية.
من يرتكب المعاصي ليقول سارتكبها وأتوب وهكذا يلعب فقد أمن مكر الله وقد يطمس الله على قلبه بسبب استهتاره بالذنوب والمعاصي.*
وبقي هذا العاصي على حاله يشحذ القروض من الناس ويهرب من آخرين ولم يوفق للتوبة نعوذ بالله من غضبه وسخطه.*
( ٢ ) ~~~~
آخر كان يلعب ويعبث بالأعراض في الأسواق ويتسلى بذلك وأصبحت هذه هواية له، وكنت أباشر بعض قضايا هؤلاء وكان يسكن في حيّنا ،*ناصحته وذكرته بالله ألاّ يُهلك نفسه بالتعرض لأعراض المسلمين وكان ينكر ذلك ويقول أنك تشك بلا بينة ومسك متلبس أكثر من مرة.
هذه القصة قبل أكثر من ١٥ سنة تزوج الرجل وبعد سنة وجدته على نفس حاله نصحته نصيحة شديدة وقلت اتّق الله في عرضك لا تعبث بالأعراض ،*والله كان يتهكم بي لانه كان صديق دراسة ويقول لنفرض أني فاجر ما ذنب عرضي لو تزوجت امرأة صالحة ورزقت بالبنات!؟
*قلت لا تتكبر وتب،،
سافرت وتركت المنطقة لسنوات وباشرت قضية تحرش فقط ببنت صغيرة!! مؤلم جداً جداً أن أقولها لكم أنها إبنته!! مؤلم أن الرجل دمرت حياته*شؤم المعصية.
مؤلم أنه والله الذي لا إله غيره في ضَنك ومصائب متتالية وأمراض لا تتوقف طلب أحد أقاربه أن اجلس معه للنصيحة،،
جلست وبدأ يبكي ويشكي
الوقت ليس مناسب لتذكيره بما فعل لكنّي ذكرته أن رحمة الله أوسع مما تتصور وأن البلاء ينزل بذنب ولا يرفع الا بتوبة عُدْ لربك تُب بصدق.
قال لي: خسرت كل شيء أصدقائي عائلتي وظيفتي كان يبكي بحرقه أعدت عليه أنه مهما بلغت ذنوبك وصدقت مع الله بالتوبة سيغفر لك ذلك.
هنا فقط بعد عناد سنوات من الكذب سرد ما كان يفعل وأنا أقول لا تتكلم لن أستفيد من هذا استُر على نفسك ليستر الله عليك، قال كيف افعل.
قال: الناس تدعي علي حياتي بلا توفيق كيف اعتذر لهم كيف اذهب للناس وأقول نِلتُ من أعراضكم؟
قلت: اُصدق في توبتك وسيوفقك الله للخير.
نصحته بتغيير البيئة والخروج من المدينة والرجوع لمدينته الأصلية حيث رجع لها والديه وان يجد عمل ويفتح صفحة جديدة مع ربه.*
أخذ بنصيحتي ورحل ولا أعلم ما حلّ به لكنّها كانت قصة مؤلمة قصة مخيفة، وندائي لمن ينال من أعراض الناس والله إن لحقَ بك*شؤم المعصية ستندم
( ٣ ) ~~~~
أما الثالث فقد كان يعمل في عيادة وكان ظالماً في الحي الذي يسكنه وكان فيه الحي شاب مستقيم يقول لي هذا المُمرّض وهو رياضي مفتول .
يقول: كرهت هذا الشاب المستقيم وأُريد ضربه بأي طريقة!! وسلطت عليه من يتهمه بالتحرش ويقول لم انتظره يتكلم وضربته ضرب مبرحاً وبقوة.
يقول : والله لم انقُم عليه إلا أنّه متديّن!!!
يقول: زارتني بالعيادة امرأة وراودتني ووقعت بها!! كان لحديثه هذا ظرف معين!
تركته وتزوج،،،
كان وضعه المادي فوق المتوسط بعدتُ عنه وجاء فجأة منه اتصال وهو حزين يقول رزقت بولد معاق متخلف عقليا خسرت كلّ أموالي وأُريد سلف*لعلاج ابني فزوجتي تطلب الطلاق وليس لدي وظيفة!! بسبب علاج ابني والركض في المستشفيات! والله تذكرت الشاب الذي ضربه ظلماً ، *وما فعل*في العيادة التي كان يعمل فيها!! قلت يبدو نسيهم لكن الله لن ينساهم، سألت عن أحواله و وجدته على وضع مزري من فقر ومشاكل عائلية!!*
ذلك الشاب المضروب لم يعلم ما حصل بهذا الظالم القوي الذي ضربه لدينه ماذا حصل له؟ وأهل المرأة التي اعتدى عليها لهم مظلمة عنده
*هل يظن الظالم والعاصي ومتتبع أعراض الناس أنه س