الأحاسيس ليست هي الحكم والصواب بل الدليل والبرهان

[محب الدعوة]

فائدة جداً رائعة .. عصارة فكر ..
لا تفتك تأملها��..

لا تجعل أحاسيسك تجاه أمر ما هي الحاكمة عليه بل اجعل الدليل والبرهان الصحيح هي الحاكمة عليه فنفسك قد تكون تجاه أمر ما في حالة عاطفة أو غضب أو هوى أو بغض أو حسد أو خوف وعكسه .. الخ من أحاسيس وبالتالي ستحكم على أي أمر مخالفاً للصواب غالبا

مثال :
لنأخذ حالة العاطفة في مشكلة ما ستثور الأحاسيس العاطفية فتحكم عليه وفق العاطفة لا وفق البرهان فتخرج بنتيجة ورأي وفكر مجانب للصواب !
مثال الطبيب لو استخدم العاطفة لعلاج مرض ما يحتاج جراحة عاجلة ضرورية وترك علاج المريض لأفسد

مثال الأب أو الأم للإرتقاء بأبنائهم وإصلاحهم يجب أن يعاملومهم وفق المصلحة ودفع المفسدة لا يعاملوهم بسبب الحالة العاطفية التي يجدونها في قلوبهم فحسب فالحب شيء وإصلاحهم شيء وإن كان الأبناء يكرهونه ..



مثال آخر حالة الغضب فلو حكمت على أمر ما وفق الحالة الغضبية لجانبت الصوابت فلذلك قال صلى الله عليه وسلم ﻻ ﻳﺤﻜﻢ ﺃﺣﺪ ﺑﻴﻦ اﺛﻨﻴﻦ ﻭﻫﻮ ﻏﻀﺒﺎﻥ . رواه مسلم

انظر كيف نهى الرسول صلى الله عليه وسلم الغضبان عن الحكم لأن الغضبان يعيش في ثورة إحساسية تجانبه الصواب ...

مثال آخر حالة البغض لشخص لا تحكم عليه وفق أحاسيس البغض التي تشعر بها في أحاسيسك وقلبك فتظلمه بل ابحث عن الدليل ..

مثال آخر حالة الخوف لا تحكم على مشكلة ما وفق أحاسيس الخوف والجبن الذي تشعر به فستجانب الصواب بل ابحث عن الدليل ..

وعلى ذلك فقس في حالة

**خلاصة المعلومة / للوصول إلى الصواب احكم وفق الدليل والبرهان لا وفق الأحاسيس فأحاسيسك ليست الحكم بل الأدلة والبراهين الصحيحة هي الحاكمة .. **

لتسعد في حياتك تعايش مع ظروفك .. ����
http://www.ahldawa.com/showthread.php?t=974

كتبه / فهد بن عبدالله العمرو أبو البراء / ...............
ahldawa@gmail.com