ملتقى أهل الدعوة إلى الله عز وجل

ملتقى أهل الدعوة إلى الله عز وجل (http://www.ahldawa.com/index.php)
-   المنتدى الشرعي العام (http://www.ahldawa.com/forumdisplay.php?f=12)
-   -   في كل مرة ثلاث فوائد (http://www.ahldawa.com/showthread.php?t=383)

أبو عبد البر طارق دامي 12-13-2010 11:08 AM

في كل مرة ثلاث فوائد
 
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
هذه فوائد جمعتها عند طلبي للعلم أحببت أن يعم نفعها وقد التزمت الشروط التالية:
*ذكر المصدر ( أكتفي مصدرا واحدا).
*إذا كانت الفائدة طويلة اختصرتها و أحلت على المصدر.
*لم ألتزم ترتيبا معينا للفوائد.
* أذكر ثلاث فوائد في كل مرة حتى لا أمل القارئ
فمن وجد خيرا فليحمد الله و من وجد خطأ فلينبه عليه و الله يجازيه
[size="7"][color="red"][u]1- ل
2 -كيف جاز لموسى عليه السلام أ ن يقدم على ضرب ملك الموت حتى فقأ عينه ؟
فالجواب من وجوه ستة :
الأول : أنها كانت عيناً متخيلة ، لا حقيقة لها ، و هذا القول باطل . لأنه يؤدي إلى أن ما يراه الأنبياء . من صور الملائكة لا حقيقة لها ، و هذا مذهب السالمية .
الثاني : أنها كانت عيناً معنوية فقأها بالحجة ، و هذا مجاز لا حقيقة له .
الثالث : أنه لم يعرفه ، و ظنه رجلاً دخل منزله بغير إذنه ، يريد نفسه فدافع عنها ، فلطمه : ففقأ عينه ، و تجب المدافعة في مثل هذا بكل ممكن ، و هذا وجه حسن ، لأنه حقيقة في العين و الصك ، قاله الإمام أبو بكر بن خزيمة إلا أنه اعترض بما في الحديث نفسه ، و هو أن ملك الموت عليه السلام لما رجع إلى الله تعالى ، قال : يا رب أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت ، فلو لم يعرفه موسى لما صدر هذا القول من ملك الموت .
الرابع : أن موسى عليه السلام كان سريع الغضب ، و سرعة غضبه كانت سبباً لصكه ملك الموت ، قاله ابن العربي في الأحكام ، و هذا فاسد ، لأن الأنبياء معصومون أن يقع منهم ابتداء مثل هذا في الرضا و الغضب .
الخامس : ما قاله ابن مهدي رحمه الله : أن عينه المستعارة ذهبت لأجل أنه جعل له أن يتصور بما شاء ، فكأن موسى عليه السلام لطمه و هو متصور بصورة غيره بدلالة أنه رأى بعد ذلك معه عينه .
السادس : و هو أصحها إن شاء الله ، و ذلك أن موسى عليه السلام كان عنده ما أخبر تبيناً عليه السلام من أن الله تعالى لا يقبض روحه حتى يخيره ـ خرجه البخاري و غيره ـ فلما جاءه ملك الموت على غير الوجه الذي أعلم بادر بشهامته و قوة نفسه إلى أدبه . فلطمت ففقئت عينه امتحاناً لملك الموت . إذ لم يصرح له بالتخير ، و مما يدل على صحة هذا : أنه لما رجع إليه ملك الموت فخيره بين الحياة و الموت . اختار الموت و استسلم ، و الله بغيبه أعلم و أحكم ، و ذكره ابن العربي في قبسه بمعناه و الحمد لله
التذكر في أحوال الموتى / القرطبي
3-الذين يعبدون الأصنام و الكواكب إنما يعبدون الشيطان
قال ابن للقيم في الداء و الدواء/217/ طبعة علي حسن:
فإنه ماعبد من دون الله إلا الشيطان كما قال تعالى ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم ولما عبد المشركون الملائكة بزعمهم وقعت عبادتهم للشيطان وهم يظنون أنهم يعبدون الملائكة كما قال تعالى ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن أكثرهم بهم مؤمنون فالشيطان يدعو المشركين إلى عبادته ويوهمهم أنه ملك كذلك عباد الشمس والقمر والكواكب يزعمون إنهم يعبدون روحانيات هذه الكواكب وهي التى تخاطبهم وتقضي لهم الحوائج ولهذا إذا طلعت الشمس قارنها الشيطان فيسجد لها الكفار فيقع سجودهم له وكذلك عند غروبها وكذلك من عبد المسيح وأمه لم يعبدهما وإنما عبد الشيطان فإنه يزعم أنه يعبد من أمره بعبادته وعبادة أمه ورضيها لهم وأمرهم بها وهذا هو الشيطان الرجيم لعنة الله عليه لا عبد الله ورسوله فيدل هذا كله على قوله تعالي ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم فما عبد أحد من بني آدم غير الله كائنا من كان الا وقعت عبادته للشيطان فيستمع العابد بالمعبود فى حصول إغراضه ويستمتع المعبود بالعابد فى تعظيمه له وإشراكه مع الله الذي هو غاية رضاه الشيطان ولهذا قال تعالى ويوم نحشرهم جميعا يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس أي من إغوائهم وإضلالهم وقال أولياؤهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبعنا أجلنا الذي أجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله ان ربك حكيم عليم فهذه إشارة لطيفة إلى السر الذى لاجله كان الشرك أكبر الكبائر عند الله وأنه لا يغفره بغير التوبة منه وإنه يوجب الخلود فى النار وأنه ليس تحريمه وقبحه بمجرد النهى عنه بل يستحيل على الله سبحانه أن يشرع لعباده إلها غيره كما يستحيل عليه ما يناقض أوصاف كمال ونعوت.......

أبو عبد البر طارق دامي 12-13-2010 11:11 PM

رد: في كل مرة ثلاث فوائد
 
4-هل يدخل الجنة من فعل به الفاحشة؟
قال ابن القيم في الداء و الدواء/ ص 253/طبعة علي حسن
........هل يدخل الجنة مفعول به على قولين سمعت شيخ الإسلام رحمه الله يحكيهما والذين قالوا لا يدخل الجنة احتجوا بأمور منها أن النبي قال لا يدخل الجنة ولد زنا فإذا كان هذا حال ولد الزنا مع أنه لا ذنب له فى ذلك ولكنه مظنة كل شر وخبث وهو جدير أن لا يجيء منه خير أبدا لأنه مخلوق من نطفة خبيثة وإذا كان الجسد الذي تربى على الحرام النار أولى به فكيف بالجسد المخلوق من النطفة الحرام قالوا والمفعول به شر من ولد الزنا وأخزى وأخبث وأوسخ وهو جدير أن لا يوفق ليخر وأن يحال بينه وبينه وكلما عمل خيرا قيض الله ما يفسده..........
5-هل كان سعد بن معاذ أحد المقبورين في قصة الجريدتين؟
قال ابن حجر في الفتح/من الكبائر ألا يستتر من بوله:
لَمْ يُعْرَف اِسْم الْمَقْبُورَيْنِ وَلَا أَحَدهمَا ، وَالظَّاهِر أَنَّ ذَلِكَ كَانَ عَلَى عَمْد مِنْ الرُّوَاة لِقَصْدِ السَّتْر عَلَيْهِمَا ، وَهُوَ عَمَل مُسْتَحْسَن . وَيَنْبَغِي أَنْ لَا يُبَالَغ فِي الْفَحْص عَنْ تَسْمِيَة مَنْ وَقَعَ فِي حَقّه مَا يُذَمّ بِهِ . وَمَا حَكَاهُ الْقُرْطُبِيّ فِي التَّذْكِرَة وَضَعَّفَهُ عَنْ بَعْضهمْ أَنَّ أَحَدهمَا سَعْد بْن مُعَاذ فَهُوَ قَوْل بَاطِل لَا يَنْبَغِي ذِكْره إِلَّا مَقْرُونًا بِبَيَانِهِ . وَمِمَّا يَدُلّ عَلَى بُطْلَان الْحِكَايَة الْمَذْكُورَة أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَضَرَ دَفْن سَعْد بْن مُعَاذ كَمَا ثَبَتَ فِي الْحَدِيث الصَّحِيح ، وَأَمَّا قِصَّة الْمَقْبُورَيْنِ فَفِي حَدِيث أَبِي أُمَامَةَ عِنْد أَحْمَد أَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُمْ " مَنْ دَفَنْتُمْ الْيَوْم هَاهُنَا ؟ " فَدَلَّ عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَحْضُرهُمَا ، وَإِنَّمَا ذَكَرْت هَذَا ذَبًّا عَنْ هَذَا السَّيِّد الَّذِي سَمَّاهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " سَيِّدًا " وَقَالَ لِأَصْحَابِهِ " قُومُوا إِلَى سَيِّدكُمْ " وَقَالَ " إِنَّ حُكْمه قَدْ وَافَقَ حُكْم اللَّه " وَقَالَ " إِنَّ عَرْش الرَّحْمَن اِهْتَزَّ لِمَوْتِهِ " إِلَى غَيْر ذَلِكَ مِنْ مَنَاقِبه الْجَلِيلَة ، خَشْيَة أَنْ يَغْتَرّ نَاقِص الْعِلْم بِمَا ذَكَرَهُ الْقُرْطُبِيّ فَيَعْتَقِدَ صِحَّة ذَلِكَ وَهُوَ بَاطِل.........
6 -كل زمان فاضل فآخره أفضل من أوله:
قال ابن رجب في لطائف المعارف:
.......وأيضا فكل زمان فاضل من ليل أو نهار فإن آخره أفضل من أوله كيوم عرفة ويوم الجمعة وكذلك الليل والنهار عموما آخره أفضل من أوله ولذلك كانت الصلاة الوسطى صلاة العصر كما دلت الأحاديث الصحيحة عليه وآثار السلف الكثيرة تدل عليه وكذلك عشر ذي الحجة والمحرم آخرهما أفضل من أولهما.

أبو عبد البر طارق دامي 12-15-2010 10:24 PM

رد: في كل مرة ثلاث فوائد
 
7- لماذا أرخى الرسول صلى الله عليه وسلم الذؤابة بين كتفيه؟
قال ابن القيم:وَكَانَ شَيْخُنَا أَبُو الْعَبّاسِ ابْنُ تَيْمِيّةَ قَدّسَ اللّهُ رُوحَهُ فِي الْجَنّةِ يَذْكُرُ فِي سَبَبِ الذّؤَابَةِ شَيْئًا بَدِيعًا وَهُوَ أَنّ النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ إنّمَا اتّخَذَهَا صَبِيحَةَ الْمَنَامِ الّذِي رَآهُ فِي الْمَدِينَةِ لَمّا رَأَى رَبّ الْعِزّةِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَقَالَ يَا مُحَمّدُ فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلَأُ الْأَعْلَى ؟ قُلْتُ لَا أَدْرِي فَوَضَعَ يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيّ فَعَلِمْتُ مَا بَيْنَ السّمَاءِ وَالْأَرْضِ . ... . قَالَ فَمِنْ تِلْكَ الْحَالِ أَرْخَى الذّؤَابَةَ بَيْنَ كَتِفَيْهِ
زاد المعاد ابن القيم/ المجلد 1/ص94/ الريان
8- حكم العائن إذا كان يؤذي الناس؟
................. لا يتوقف أذى العائن على الرؤية والمشاهدة بل إذا وصف له الشيء الغائب عنه وصل إليه أذاه والذنب لجهل المعين وغفلته وغرته عن حمل سلاحه كل وقت فالعائن لا يؤثر في شاكي السلاح كالحية إذا قابلت درعا سابغا على جميع البدن ليس فيه موضع مكشوف فحق على من أراد حفظ نفسه وحمايتها أن لا يزال متدرعا متحصنا لابسا أداة الحرب مواظبا على أوراد التعوذات والتحصينات النبوية التي في القرآن والتي في السنة
وإذا عرف الرجل بالأذى بالعين ساغ بل وجب حبسه وإفراده عن الناس ويطعم ويسقي حتى يموت ذكر ذلك غير واحد من الفقهاء ولا ينبغي أن يكون في ذلك خلاف لأن هذا من نصيحة المسلمين ودفع الأذى عنهم ولو قيل فيه غير ذلك لم يكن بعيدا من أصول الشرع
مدارج السالكين/ ابن القيم/ تحقيق الأرنؤوط/ ص 287
9-ما المقصود بالماء في قوله الله تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ}
وقول من قال: أن المراد بالماء النطفة التي يخلق منها الحيوانات بعيد لوجهين:
أحدهما : أن النطفة لا تسمى ماء مطلقا بل مقيدا لقوله تعالى: {خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ ، يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ} [الطارق: 6, 7] وقوله تعالى: {أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ} [المرسلات:20].
والثاني : أن من الحيوانات ما يتولد من غير نطفة كدود الخل والفاكهة ونحو ذلك فليس كل حيوان مخلوقا من نطفة والقرآن دل على خلق جميع ما يدب وما فيه حياة من ماء فعلم بذلك أن أصل جميعها الماء المطلق ولا ينافي هذا قوله.........................
لطائف المعارف / ابن رجب / ص32/دار الفجر/ تحقيق محمد سيد

أبو عبد البر طارق دامي 12-17-2010 02:22 PM

رد: في كل مرة ثلاث فوائد
 
10-كتاب في 500 مجلد
وقال ابن النّجّار: قرأت بخط أبي الوفاء بن عقيل الفقيه: قدم علينا أبو يوسف القزوينيّ من مصر، وكان يفتخر بالاعتزال. وكان فيه توسّع في القدح في العلماء الذين يخالفونه وجرأة. وكان إذا قصد باب نظام الملك يقول لهم: استأذنوا لأبي يوسف القزوينيّ المعتزليّ. وكان طويل اللسان بعلمٍ تارةٍ، وبسفعهٍ يؤذي به الناس أخرى. ولم يكن محقّقاً إلا في التفسير، فإنّه لهج بالتفاسير حتّى جمع كتاباً بلغ خمسمائة مجلّد، حشى فيه العجائب، حتّى رأيت منه مجلّدة في آيةٍ واحدة، وهي قوله تعالى: واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان فذكر فيه السّحرة والملوك الذين نفق عليهم السّحر وأنواع السّحر وتأثيراته.
تاريخ الإسلام للذهبي / نقلا عن تفسير الإمام الذهبي / جمع وترتيب الدكتور سعود عبد الله النفيسان/ ص140/المجلد1
11-هَلْ الْأَفْضَلُ التّرْتِيلُ مَعَ قِلّةِ الْقِرَاءَةِ أَوْ السّرْعَةُ مَعَ كَثْرَتِهَا ؟
وَقَدْ اخْتَلَفَ النّاسُ فِي الْأَفْضَلِ مِنْ التّرْتِيلِ وَقِلّةِ الْقِرَاءَةِ أَوْ السّرْعَةِ مَعَ كَثْرَةِ الْقِرَاءَةِ أَيّهُمَا أَفْضَلُ ؟ عَلَى قَوْلَيْنِ .
البحث في زاد المعاد/ابن القيم/1/232
12-رجلان جليلان لزمهما لقبان قبيحان
وقال أبو الحسن علي بن بقا كاتب الحافظ عبد الغني بن سعيد: سمعت الحافظ عبد الغني بن سعيد يقول: رجلان جليلان لزمهما لقبان قبيحان: معاوية بن عبد الكريم الضال، وإنما ضل في طريق مكة، وعبد الله بن محمد الضعيف، وإنما كان ضعيفاً في جسمه، لا في حديثه.
وفيات الأعيان/ الحافظ عبد الغني

أبو عبد البر طارق دامي 12-17-2010 02:30 PM

رد: في كل مرة ثلاث فوائد
 
13-فائدة في فعل لاط
بِفَتْحِ أَوَّله مِنْ الثُّلَاثِيّ وَبِضَمِّهِ مِنْ الرُّبَاعِيّ وَالْمَعْنَى يُصْلِحهُ بِالطِّينِ وَالْمَدَر فَيَسُدّ شُقُوقه لِيَمْلَأهُ وَيَسْقِي مِنْهُ دَوَابّه يُقَال لَاطَ الْحَوْض يَلِيطهُ إِذْ أَصْلَحَهُ بِالْمَدَرِ وَنَحْوه ، وَمِنْهُ قِيلَ اللَّائِط لِمَنْ يَفْعَل الْفَاحِشَة ، وَجَاءَ فِي مُضَارِعه يَلُوط تَفْرِقَة بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْحَوْض . وَحَكَى الْقَزَّاز فِي الْحَوْض أَيْضًا يَلُوط ، وَالْأَصْل فِي اللَّوْط اللُّصُوق وَمِنْهُ " كَانَ عُمَر يَلِيط أَهْل الْجَاهِلِيَّة بِمَنْ اِدَّعَاهُمْ فِي الْإِسْلَام " كَذَا قَالَ ، وَاَلَّذِي يَتَبَادَر أَنَّ فَاعِل الْفَاحِشَة نُسِبَ إِلَى قَوْم لُوط وَاَللَّه أَعْلَم .
فتح الباري/ مجلد 13/ صفحة/110/ طبعة الكتب العلمية
14-لماذا سمى المشركون الرسول صلى الله عليه وسلم بابن أبي كبشة؟
قال المصنف وقد حسن إبليس لعنة الله لأقوام عبادة القمر ولآخرين عبادة النجوم قال ابن قتيبة وكان قوم في الجاهلية عبدوا الشعري العبور وفتنوا بها وكان أبو كبشة الذي كان المشركون ينسبون إليه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أول من عبدها, وقال قطعت السماء عرضا ولم يقطع السماء عرضا غيرها وعبدها وخالف قريشا, فلما بعث رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ودعا إلى عبادة الله وترك الأوثان قالوا هذا ابن أبي كبشة أي شبهه ومثله في الخلاف كما قالت بنو إسرائيل لمريم يا أخت هارون أي يا شبيهة هارون في الصلاح وهما شعريان إحداهما هذه والشعري الأخرى هي الغميصاء وهي تقابلها وبينها المجرة والغميصاء في الذراع المبسوط في جبهة الأسد وتلك في الجوزاء
تلبيس إبليس/صفحة 79/ طبعة المكتبة الوفيقية
15-التحريف نوعان:
والتحريف قد فسر بتحريف التنزيل وبتحريف التأويل
فأما تحريف التأويل فكثير جدا وقد ابتليت به طوائف من هذه الأمة
وأما تحريف التنزيل فقد وقع فيه كثير من الناس يحرفون ألفاظ الرسول ويروون أحاديث بروايات منكرة وإن كان الجهابذة يدفعون ذلك وربما تطاول بعضهم إلى تحريف التنزيل وإن لم يمكنه ذلك كما قرأ بعضهم وكلم الله موسى تكليما........
اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم

أبو عبد البر طارق دامي 12-18-2010 07:15 PM

رد: في كل مرة ثلاث فوائد
 
16-في معنى الآل واشتقاقه وأحكامه:
ذكره ابن القيم في جلاء الأفهام
17-سبب دعوة النبي لابن عباس بالفقه
تَقَدَّمَ فِي كِتَاب الْعِلْم أَنَّ مَيْمُونَة بِنْت الْحَارِث خَالَة اِبْن عَبَّاس هِيَ الْمُخْبِرَة بِذَلِكَ ، قَالَ التَّيْمِيُّ : فِيهِ اِسْتِحْبَاب الْمُكَافَأَة بِالدُّعَاءِ . وَقَالَ اِبْن الْمُنِير : مُنَاسَبَة الدُّعَاء لِابْنِ عَبَّاس بِالتَّفَقُّهِ عَلَى وَضْعه الْمَاء مِنْ جِهَة أَنَّهُ تَرَدَّدَ بَيْن ثَلَاثَة أُمُور : إِمَّا أَنْ يَدْخُل إِلَيْهِ بِالْمَاءِ إِلَى الْخَلَاء ، أَوْ يَضَعهُ عَلَى الْبَاب لِيَتَنَاوَلهُ مِنْ قُرْب ، أَوْ لَا يَفْعَل شَيْئًا ، فَرَأَى الثَّانِي أَوْفَق ؛ لِأَنَّ فِي الْأَوَّل تَعَرُّضًا لِلِاطِّلَاعِ ، وَالثَّالِث يَسْتَدْعِي مَشَقَّة فِي طَلَب الْمَاء ، وَالثَّانِي أَسْهَلهَا ، فَفِعْله يَدُلّ عَلَى ذَكَائِهِ ، فَنَاسَبَ أَنْ يَدْعُو لَهُ بِالتَّفَقُّهِ فِي الدِّين لِيَحْصُل بِهِ النَّفْع ، وَكَذَا كَانَ . وَقَدْ تَقَدَّمَتْ بَاقِي مَبَاحِثه فِي كِتَاب الْعِلْم .
فتح الباري / مجلد1 / صفحة325/ الكتب العلمية
18- الِاخْتِلَافُ فِي إمْدَادِ اللّهِ للمجاهدين بالملائكة
قِيلَ قَدْ اُخْتُلِفَ فِي هَذَا الْإِمْدَادِ الّذِي بِثَلَاثَةِ آلَافٍ وَاَلّذِي بِالْخَمْسَةِ عَلَى قَوْلَيْنِ أَحَدُهُمَا : أَنّهُ كَانَ يَوْمَ أُحُدٍ ، وَكَانَ إمْدَادًا مُعَلّقًا عَلَى شَرْطٍ فَلَمّا فَاتَ شَرْطُهُ فَاتَ الْإِمْدَادُ وَهَذَا قَوْلُ الضّحّاكِ وَمُقَاتِلٍ وَإِحْدَى الرّوَايَتَيْنِ عَنْ عِكْرِمَةَ . وَالثّانِي : أَنّهُ كَانَ يَوْمَ بَدْرٍ ، وَهَذَا قَوْلُ ابْنِ عَبّاسٍ ، وَمُجَاهِدٍ ، وَقَتَادَةَ . عِكْرِمَةَ ، اخْتَارَهُ جَمَاعَةٌ مِنْ الْمُفَسّرِينَ . وَحُجّةُ هَؤُلَاءِ أَنّ السّيَاقَ يَدُلّ عَلَى ذَلِكَ فَإِنّهُ سُبْحَانَهُ قَالَ { وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلّةٌ فَاتّقُوا اللّهَ لَعَلّكُمْ تَشْكُرُونَ إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدّكُمْ رَبّكُمْ بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُنْزَلِينَ بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتّقُوا }......................
زاد المعاد / المجلد3

أبو عبد البر طارق دامي 12-19-2010 03:02 PM

رد: في كل مرة ثلاث فوائد
 
19-المغرب (المذهب المالكي, الأشعرية , التصوف)
- أول من أدخل المذهب المالكي للمغرب الأقصى: كان ذلك في أوائل القرن الرابع على يد دراس ابن اسماعيل( م 357) وسميت هذه المدرسة من مدارس المذهب المالكي ( مدرسة فاس و المغرب الأقصى ),وهي امتداد لمدرسة تونس التي أسسها علي بن زياد تلميذ مالك ( م183) (وهو أول من أدخل الموطأ إلى المغرب ),و قررها و نشرها سحنون بن عبد السلام بن سعيد (م 240)
- أول من أدخل العقيدة الأشعرية للمغرب هو ابن تومرت تلميذ الغزالي و قد فرضها بالسيف
- أول من أدخل التصوف للمغرب هم الموحدون و هذا الذي جزم به ابن قنفذ (م 809 هجرية), وانتشرت في عهد المرينين , وابتدأت في التحول عن أصول الدين أيام السعديين.
وللمزيد أنظرالسلفية في المغرب و دورها في محاربة الإرهاب/ حماد بن أحمد المراكشي
20-هل يكون النسخ قبل الفعل؟
.....وَاسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى عَدَم فَرْضِيَّة مَا زَادَ عَلَى الصَّلَوَات الْخَمْس كَالْوِتْرِ ، وَعَلَى دُخُول النَّسْخ فِي الْإِنْشَاءَات وَلَوْ كَانَتْ مُؤَكَّدَة ، خِلَافًا لِقَوْم فِيمَا أُكِّدَ ، وَعَلَى جَوَاز النَّسْخ قَبْل الْفِعْل . قَالَ اِبْن بَطَّالٍ وَغَيْره : أَلَا تَرَى أَنَّهُ عَزَّ وَجَلَّ نَسَخَ الْخَمْسِينَ بِالْخَمْسِ قَبْل أَنْ تُصَلَّى ، ثُمَّ تَفَضَّلَ عَلَيْهِمْ بِأَنْ أَكْمَلَ لَهُمْ الثَّوَاب . وَتَعَقَّبَهُ اِبْن الْمُنِير فَقَالَ : هَذَا ذَكَرَهُ طَوَائِف مِنْ الْأُصُولِيِّينَ وَالشُّرَّاح ، وَهُوَ مُشْكِل عَلَى مَنْ أَثْبَتَ النَّسْخ قَبْل الْفِعْل كَالْأَشَاعِرَةِ أَوْ مَنَعَهُ كَالْمُعْتَزِلَةِ ، لِكَوْنِهِمْ اِتَّفَقُوا جَمِيعًا عَلَى أَنَّ النَّسْخ لَا يُتَصَوَّر قَبْل الْبَلَاغ ، وَحَدِيث الْإِسْرَاء وَقَعَ فِيهِ النَّسْخ قَبْل الْبَلَاغ ، فَهُوَ مُشْكِل عَلَيْهِمْ جَمِيعًا . قَالَ : وَهَذِهِ نُكْتَةٌ مُبْتَكَرَةٌ . قُلْت : إِنْ أَرَادَ قَبْل الْبَلَاغ لِكُلِّ أَحَد فَمَمْنُوعٌ ، وَإِنْ أَرَادَ قَبْل الْبَلَاغ إِلَى الْأُمَّة فَمُسَلَّمٌ ، لَكِنْ قَدْ يُقَال : لَيْسَ هُوَ بِالنِّسْبَةِ إِلَيْهِمْ نَسْخًا ، لَكِنْ هُوَ نَسْخٌ بِالنِّسْبَةِ إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؛ لِأَنَّهُ كُلِّفَ بِذَلِكَ قَطْعًا ثُمَّ نُسِخَ بَعْد أَنْ بُلِّغَهُ وَقَبْل أَنْ يَفْعَل ، فَالْمَسْأَلَة صَحِيحَة التَّصْوِير فِي حَقّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَاللَّهُ أَعْلَم .
فتح الباري /مجلد1/ ص 611 /الكتب العلمية
21-هل العلم يستلزم الهدى؟
بحث نفيس في مفتاح دار السعادة/ ابن القيم/ تحقيق علي حسن /مجلد1/صفحة

أبو عبد البر طارق دامي 12-19-2010 11:59 PM

رد: في كل مرة ثلاث فوائد
 
22هل ثبت عن الإمام أحمد تأويل آية هل ينظرون
وقد نقل حنبل عن احمد في كتاب المحنة أنه تأول قوله هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من العمام والملائكة سورة البقرة 210 فإن الجهمية الذين ناظروه احتجوا على خلق القرآن بقول النبي ص بأن البقرة وآل عمران تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو فرقان من طير صواف تحاجان عن صاحبهما وما يجئ إلا مخلوق فقال الإمام أحمد فقد قال الله تعالى هل ينظرون إلا أن يأتينهم الله في ظلل من الغمام فهل يجئ الله إنما يجئ أمره كذلك هنا إنما يجئ ثواب القرآن
فاختلف أصحابنا في هذه الرواية على خمس طرق..........
الإستقامة/ شيخ الإسلام ابن تيمية / مجلد1/ص 74
23 -هل من أسماء الله البعيد
........وقوله هو الأول والآخر والظاهر والباطن والقريب والبعيد ليس في أسماء الله البعيد ,ولا وصفه بذلك أحد من سلف الأمة وأمتها بل هو موصفوف بالقرب دون البعد.........
الإستقامة/ شيخ الإسلام ابن تيمية / مجلد1/ص 139
24هل الخضر حي؟
مبحث في المنار المنيف

أبو عبد البر طارق دامي 12-20-2010 07:06 PM

رد: في كل مرة ثلاث فوائد
 
25-هل تزول مشاركة الشّيطان بتسمية أحد الجماعة؟
فنصّ الشّافعي على إجزاء تسمية الواحد، وقد يقال: لا ترتفع مشاركة الشّيطان للآكل إلاّ بتسميته هو. وللتّرمذي وصحّحه عن عائشة: كان رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ يأكل طعاماً في ستة من أصحابه، فجاء أعرابي، فأكله بلقمتين، فقال رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ: "أمّا إنّه لو سمّى لكفاكم". ومعلومٌ أنّه ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ هو وأصحابه سمّوا، ولهذا جاء في حديث حذيفة: حضرنا طعاماً، فجاءت جارية، كأنّها تُدفع، فذهبت لتضع يدها، فأخذ رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ بيدها، ثم جاء أعرابي، فأخذ بيده، فقال: "إنّ الشّيطان يستحلّ الطعام أن لا يذكر اسم الله عليه، وإنّه جاء بهذه الجارية ليستحلّ بها، فأخذتُ بيدها، فجاء بهذا الأعرابي ليستحلّ به، فأخذتُ بيده، والذي نفسي بيده إنّ يده لفي يدي مع يديهما". ثم ذكر اسم الله وأكل.
ولكن قد يجاب بأنّه ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ لم يكن وضع يده، ولكن الجارية ابتدأت................
-زاد المعاد / مجلد 2 /ص 308/ الريان

26مشروعية غسل اليدين قبل الطعام
واختلف العلماء في مشروعية غسل اليدين قبل الطعام على قولين ، منهم من استحبه ، ومنهم من لم يستحبه ، ومن هؤلاء سفيان الثوري فقد ذكر أبو داود عنه أنه كان يكره الوضوء قبل الطعام ، قال ابن القيم : والقولان هما في مذهب أحمد وغيره ، والصحيح أنه لا يستحب
قلت : وينبغي تقييد هذا بما إذا لم يكن على اليدين من الأوساخ ما يستدعي غسلهما ، وإلا فالغسل والحالة هذه لا مسوغ للتوقف عن القول بمشروعيته ، وعليه يحمل ما رواه الخلال عن أبي بكر المروذي قال : رأيت أبا عبد الله يعني الإمام أحمد يغسل يديه قبل الطعام وبعده ، وإن كان على وضوء .
والخلاصة أن الغسل المذكور ليس من الأمور التعبدية ، لعدم صحة الحديث به ، بل هو معقول المعنى ، فحيث وجد المعنى شرع وإلا فلا .
السلسلة الضعيفة/المجلد 1 /ص 312/المعارف
27من قوي إيمانه لا يحتاج للخوارق
عَنْ بَكْرٍ المُزَنِيِّ - وَهُوَ فِي (الزُّهْدِ) لأَحْمَدَ - قَالَ:
كَانَ الرَّجُلُ فِي بَنِي إِسْرَائِيْلَ إِذَا بَلَغ المَبْلَغَ، فَمَشَى فِي النَّاسِ، تُظِلُّهُ غَمَامَةٌ
قُلْتُ: شَاهِدُهُ أَنَّ اللهَ قَالَ: {وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الغَمَامَ} [البَقَرَةُ: 57، الأَعْرَافُ: 159] فَفَعَلَ بِهِم تَعَالَى ذَلِكَ عَاماً، وَكَانَ فِيْهِمُ الطَّائِعُ وَالعَاصِي، فَنَبِيُّنَا - صَلَوَاتُ اللهُ عَلَيْهِ - أَكْرَمُ الخَلْقِ عَلَى رَبِّهِ، وَمَا كَانَتْ لَهُ غَمَامَةُ تُظِلُّهُ، وَلاَ صَحَّ ذَلِكَ ، بَلْ ثَبَتَ أَنَّهُ لَمَّا رَمَى الجَمْرَةَ، كَانَ بِلاَلٌ يُظِلُّهُ بِثَوْبِهِ مِنْ حَرِّ الشَّمْسِ، وَلَكِنْ كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيْلَ الأَعَاجِيْبُ وَالآيَاتُ، وَلَمَّا كَانَتْ هَذِهِ الأُمَّةُ خَيْرَ الأُمَمِ، وَإِيْمَانُهُم أَثْبَتَ، لَمْ يَحْتَاجُوا إِلَى بُرْهَانٍ، وَلاَ إِلَى خَوَارِقَ، فَافْهَمْ هَذَا، وَكُلَّمَا ازْدَادَ المُؤْمِنُ عِلْماً وَيَقِيْناً، لَمْ يَحْتَجْ إِلَى الخَوَارِقِ، وَإِنَّمَا الخَوَارِقُ لِلضُّعَفَاءِ، وَيَكْثُرُ ذَلِكَ فِي اقْتِرَابِ السَّاعَةِ.
سير أعلام النبلاء/ترجمة بكر بن عبد الله

أبو عبد البر طارق دامي 12-20-2010 11:13 PM

رد: في كل مرة ثلاث فوائد
 
28- السبعة العهود السليمانية و أسماء الله الحسنى

قال الشيخ مشهور حسن
و من الأمور المهمة جدا : التنبيه على انتشار صحيفة في كثير من البلدان اللإسلامية بعنوان( السبعة العهود السليمانية و أسماء الله الحسنى) تأخذ طابع القداسة , و تشمل على بعض الآيات و كثير من الطلسمات السحرية , تنسب زورا و بهتانا إلى سليمان عليه السلام , و هذا بريئ منه الإسلام , و تزعم سحرة اليهود أن الله أنزل السحرعلى لسان جبريل و ميكائيل إلى نبيه سليمان عليه السلام , فأبطل الله قولهم و افتراءهم على هذين الملكين , و برأ نبيه مما نحلوه إليه , و بين أنه عمل الشياطين
فتح المنان في جمع كلام شيخ الإسلام عن الجان/ 181/ مشهور حسن
29- نصيحة من له تجربة واسعة في علم الكلام

وقال الرازي في كتابه اقسام اللذات لقد تأملت الكتب الكلامية والمناهج الفلسفية فما رأيتها تروي غليلا ولا تشفى عليلا ورأيت اقرب الطرق طريقة القرآن اقرا في الاثبات :اليه يصعدالكلم, الطيب الرحمن على العرش استوى ,واقرا في النفي ليس كمثله شيء ,ومن جرب مثل تجربتي عرف مثل معرفتي
مفتاح دار السعادة/456/علي حسن/دار ابن القيم
30- تدبر جيدا هذا الكلام

أعظم المعاقبة أن لا يحس المعاقب بالعقوبة، وأشد من ذلك أن يقع السرور بما هو عقوبة، كالفرح بالمال الحرام، والتمكن من الذنوب، ومن هذه حاله لا يفوز بطاعة.
صيد الخاطر/17

أبو عبد البر طارق دامي 12-20-2010 11:14 PM

رد: في كل مرة ثلاث فوائد
 
31- كل لا , و اشرب لا

قال عيسى بن محمد الطوماري ,سمعت أبا عمرو محمد بن يوسف القاضي يقول: اعتل أبي علة شهوراً فانتبه ذات ليلة فدعا بي وبأخوتي وقال لنا :رأيت في النوم كأن قائلاً يقول كل لا ,واشرب لا فإنك تبرأ فلم ندر تفسيره. وكان بباب الشام رجل يعرف بأبي علي الخياط حسن المعرفة بعبارة الرؤية فجئنا به فقص عليه المنام فقال ما أعرف تفسيره ولكني أقرأ كل ليلة نصف القرآن فأخلوني الليلة حتى أقرأ رسمي وأتفكر, فلما كان من الغد جاءنا فقال مررت على هذه الآية لا شرقية ولا غربية فنظرت إلى لا. وهي تردد فيها, اسقوه زيتاً وأطعموه زيتاً، ففعلنا وكانت سبب عافيته.
الأذكياء/ابن الجوزي
32- هل أسقطت عائشة رضي الله عنها؟

ثُمّ تَزَوّجَ بَعْدَهَا أُمّ عَبْدِ اللّهِ عَائِشَةَ الصّدّيقَةَ بِنْتَ الصّدّيق ِ الْمُبَرّأَةَ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَوَاتٍ حَبِيبَةَ رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ عَائِشَةُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ الصّدّيقِ وَعَرَضَهَا عَلَيْهِ الْمَلَكُ قَبْلَ نِكَاحِهَا فِي سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ وَقَالَ هَذِهِ زَوْجَتُك تَزَوّجَ بِهَا فِي الْأُولَى مِنْ الْهِجْرَةِ وَعُمْرُهَا تِسْعُ سِنِينَ وَلَمْ يَتَزَوّجْ بِكْرًا غَيْرَهَا وَمَا نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ فِي لِحَافِ امْرَأَةٍ غَيْرَهَا وَكَانَتْ أَحَبّ الْخَلْقِ إلَيْهِ وَنَزَلَ عُذْرُهَا مِنْ السّمَاءِ وَاتّفَقَتْ الْأُمّةُ عَلَى كُفْرِ قَاذِفِهَا وَهِيَ أَفْقَهُ نِسَائِهِ وَأَعْلَمُهُنّ بَلْ أَفْقَهُ نِسَاءِ الْأُمّةِ وَأَعْلَمُهُنّ عَلَى الْإِطْلَاقِ وَكَانَ الْأَكَابِرُ مِنْ أَصْحَابِ النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ يَرْجِعُونَ إلَى قَوْلِهَا وَيَسْتَفْتُونَهَا . وَقِيلَ إنّهَا أَسْقَطَتْ مِنْ النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ سِقْطًا وَلَمْ يَثْبُتْ
زاد المعاد/ 1/ 73/الريان
33- هل يستحب إخراج الزكاة في رجب؟

........و أما الزكاة فقد اعتاد أهل هذه البلاد إخراج الزكاة في شهر رجب ولا أصل لذلك في السنة ولا عرف عن أحد من السلف ولكن روي عن عثمان أنه خطب الناس على المنبر فقال: إن هذا شهر زكاتكم فمن كان عليه دين فليؤد دينه وليزك ما بقي خرجه مالك في الموطأ وقد قيل: إن ذلك الشهر الذي كانوا يخرجون فيه زكاتهم نسي ولم يعرف وقيل: بل كان شهر المحرم لأنه رأس الحول وقد ذكر الفقهاء من أصحابنا وغيرهم أن الإمام يبعث سعاته لأخذ الزكاة في المحرم وقيل بل كان شهر رمضان لفضله وفضل الصدقة فيه.
وبكل حال فإنما تجب الزكاة إذا تم الحول على النصاب فكل أحد له حول يخصه بحسب وقت ملكه للنصاب فإذا تم حوله وجب عليه إخراج زكاته في أي شهر كان فإن عجل زكاته قبل الحول أجزأه عند جمهور العلماء .............
لطائف المعارف/174

قدوتي محمد صلى الله عليه وسلم 12-20-2010 11:24 PM

رد: في كل مرة ثلاث فوائد
 
جزاك الله خيرا .

وجعل لك بكل حرف حسنة ......... نفع الله بك .

أبو عبد البر طارق دامي 12-21-2010 12:06 AM

رد: في كل مرة ثلاث فوائد
 
34- خرافة رجال الغيب

فَمَا خَرَبَ مِنْ هَذِهِ الْبِقَاعِ وَلَمْ يَبْقَ بُيُوتًا كَعَسْقَلَانَ لَمْ يَكُنْ ثُغُورًا وَلَا فِي السَّفَرِ إلَيْهِ فَضِيلَةٌ وَكَذَلِكَ جَبَلُ لُبْنَانَ وَأَمْثَالُهُ مِنْ الْجِبَالِ لَا يُسْتَحَبُّ السَّفَرُ إلَيْهِ وَلَيْسَ فِيهِ أَحَدٌ مِنْ الصَّالِحِينَ الْمُتَّبِعِينَ لِشَرِيعَةِ الْإِسْلَامِ وَلَكِنْ فِيهِ كَثِيرٌ مِنْ الْجِنِّ وَهُمْ " رِجَالُ الْغَيْبِ " الَّذِينَ يُرَوْنَ أَحْيَانًا فِي هَذِهِ الْبِقَاعِ قَالَ تَعَالَى : { وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا } وَكَذَلِكَ الَّذِينَ يَرَوْنَ الْخَضِرَ أَحْيَانًا هُوَ جِنِّيٌّ رَآهُ وَقَدْ رَآهُ غَيْرُ وَاحِدٍ مِمَّنْ أَعْرِفُهُ وَقَالَ إنَّنِي الْخَضِرُ وَكَانَ ذَلِكَ جِنِّيًّا لَبَّسَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ الَّذِينَ رَأَوْهُ ..............
فتاوى شيج الإسلام
35- لماذا لقب الإمام أحمد بإمام أهل السنة و الجماعة؟

ولهذا ما زال كثير من ائمة الطوائف الفقهاء واهل الحديث والصوفية وان كانوا في فروع الشريعة متبعين بعض ائمة المسلمين رضي الله عنهم اجمعين فانهم يقولون نحن في الاصول او في السنة على مذهب احمد بن حنبل لا يقولون ذلك لاختصاص احمد بقول لم يقله الائمة ولا طعنا في غيره من الائمة بمخالفة السنة بل لانه اظهر من السنة التي اتفقت عليها الائمة قبله اكثر مما اظهروه فظهر تأثير ذلك لوقوعه وقت الحاجة اليه وظهور المخالفين للسنة وقلة انصار الحق واعوانه
حتى كانوا يشبهون قيامه بأمر الدين ومنعه من تحريف المبتدعين المشابهين للمرتدين بأبي بكر يوم الردة وعمر يوم السقيفة وعثمان يوم الدار وعلي يوم حروراء ونحو ذلك مما فيه تشبيه له بالخلفاء الراشدين فيما خلفت فيه الرسل وقام فيه مقامهم وكذلك سائر أئمة الدين كل منهم يخلف الأنبياء بقدر ما قام به من ميراثهم وما خلفهم فيه من دعوتهم والله يرضى عن جميع السابقين الاولين والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين .....
بيان تلبيس الجهمية/ لشيخ الإسلام
36- أكبر لحية

قال الشيخ مشهور حسن:
من لطيف ما وقفت عليه في ترجمة ( ضياء بن سعد بن محمد القزويني ) (المتوفى سنة 780 ه ) ما في درة الحجال في أسماء الرجال ( 3/ 37) للمكناسي , قال ( و كانت لحيته طويلة , بحيث تصل إلى قدميه و لا ينام إلا و هي في كيس, و إذا ركب تتفرق فرقتين)
شرح الورقات / مشهور حسن/ 232/ دار الإمام مالك

أبو عبد البر طارق دامي 12-21-2010 07:46 PM

رد: في كل مرة ثلاث فوائد
 
37- هل تقرأ الملائكة القرآن؟

قال ابن الصلاح في فتاويه قراءة القرآن كرامة أكرم الله بها البشر فقد ورد أن الملائكة لم يعطوا ذلك وأنها حريصة لذلك على استماعه من الإنس
الإتقان في علو م القرآن/ السيوطي
38- تحقيق مهم في بيان أن ( و الشيخ و الشيخة فارجموهما ألبتة) لم يثبت على قواعد أهل الصنعة الحديثية

بحثه الشيخ مشهور حسن في:
- شرح الورقات /352/دار الإمام مالك
39- أوّلَ مَنْ عَقَرَ فَرَسَهُ فِي الْإِسْلَامِ

فَدَنَا الْعَدُوّ وَانْحَازَ الْمُسْلِمُونَ إلَى مُؤْتَةَ فَالْتَقَى النّاسُ عِنْدَهَا فَتَعَبّى الْمُسْلِمُونَ ثُمّ اقْتَتَلُوا وَالرّايَةُ فِي يَدِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ فَلَمْ يَزَلْ يُقَاتِلُ بِهَا حَتّى شَاطَ فِي رِمَاحِ الْقَوْمِ وَخَرّ صَرِيعًا وَأَخَذَهَا جَعْفَرٌ فَقَاتَلَ بِهَا حَتّى إذَا أَرْهَقَهُ الْقِتَالُ اقْتَحَمَ عَنْ فَرَسِهِ فَعَقَرَهَا ثُمّ قَاتَلَ حَتّى قُتِلَ فَكَانَ جَعْفَرٌ أَوّلَ مَنْ عَقَرَ فَرَسَهُ فِي الْإِسْلَامِ عِنْدَ الْقِتَالِ فَقُطِعَتْ يَمِينُهُ فَأَخَذَ الرّايَةَ بِيَسَارِهِ
زاد المعاد / 3/ الريان

أبو عبد البر طارق دامي 12-21-2010 07:50 PM

رد: في كل مرة ثلاث فوائد
 
40- كتاب كَشْف عُلُوم الْآخِرَة

ذَكَرَ أَبُو حَامِد الْغَزَالِيّ فِي كَشْف عُلُوم الْآخِرَة أَنَّ بَيْن إِتْيَان أَهْل الْمَوْقِف آدَمَ وَإِتْيَانِهِمْ نُوحًا أَلْف سَنَة ، وَكَذَا بَيْن كُلّ نَبِيّ وَنَبِيّ إِلَى نَبِيّنَا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ أَقِف لِذَلِكَ عَلَى أَصْل ، وَلَقَدْ أَكْثَرَ فِي هَذَا الْكِتَاب مِنْ إِيرَاد أَحَادِيثَ لَا أُصُولَ لَهَا فَلَا يُغْتَرَّ بِشَيْءٍ مِنْهَا .
فتح الباري / باب صفة الجنة و النار
41- توجيه قول عمر رضي الله عنه إني أجهز جيشي في الصلاة

وليس فكر عمر في تجهيز الجيوش في الصلاة من حديث النفس المذموم ، بل هو من نوع الجهاد في سبيل الله ؛ فإنه كانَ عظيم الاهتمام بذلك ، فكان يغلب عليهِ الفكر فيهِ في الصَّلاة وغيرها .
ومن شدة اهتمامه بذلك غلب عليه الفكر في جيش سارية بن زنيم بأرض العراق ، وهو يخطب يوم الجمعة على المنبر ، فألهمه الله ، فناداه ، فاسمعه الله صوته ، ففعل سارية ما أمره به عمر ، فكان سبب الفتح والنصر .
وقال سفيان الثوري : بلغني أن عمر قال : إني لأحسب جزية البحرين وأنا في الصلاة .
ورواه وكيع ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، أن عمر قاله .
وهذا كله من شدة اهتمام عمر بأمر الرعية ، وما فيه صلاحهم ، فكان يغلب عليه ذلك في صلاته ، فتجتمع له صلاة وقيام بأمور الأمة وسياسته لهم في حالة واحدة .
فتح الباري / ابن رجب الحنبلي/ بَاب تَفَكُّر اَلرَّجُل اَلشَّيْء فِي اَلصَّلَاةِ
42- هل تعرف هذا الحديث؟

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:علقوا السوط حيث يراه أهل البيت
قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 4021 في صحيح الجامع

أبو عبد البر طارق دامي 12-21-2010 07:57 PM

رد: في كل مرة ثلاث فوائد
 
43- حكم لعن التوراة

وَسُئِلَ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ رَجُلٍ لَعَنَ الْيَهُودَ وَلَعَنَ دِينَهُ وَسَبَّ التَّوْرَاةَ : فَهَلْ يَجُوزُ لِمُسْلِمِ أَنْ يَسُبَّ كِتَابَهُمْ أَمْ لَا ؟
الْجَوَابُ
فَأَجَابَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ لَيْسَ لِأَحَدِ أَنْ يَلْعَنَ التَّوْرَاةَ ؛ بَلْ مَنْ أَطْلَقَ لَعْنَ التَّوْرَاةِ فَإِنَّهُ يُسْتَتَابُ فَإِنْ تَابَ وَإِلَّا قُتِلَ . وَإِنْ كَانَ مِمَّنْ يَعْرِفُ أَنَّهَا مَنْزِلَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَأَنَّهُ يَجِبُ الْإِيمَانُ بِهَا : فَهَذَا يُقْتَلُ بِشَتْمِهِ لَهَا ؛ وَلَا تُقْبَلُ تَوْبَتُهُ فِي أَظْهَرِ قَوْلَيْ الْعُلَمَاءِ . وَأَمَّا إنْ لَعَنَ دِينَ الْيَهُودِ الَّذِي هُمْ عَلَيْهِ فِي هَذَا الزَّمَانِ فَلَا بَأْسَ بِهِ فِي ذَلِكَ فَإِنَّهُمْ مَلْعُونُونَ هُمْ وَدِينُهُمْ وَكَذَلِكَ إنْ سَبَّ التَّوْرَاةَ الَّتِي عِنْدَهُمْ بِمَا يُبَيِّنُ أَنَّ قَصْدَهُ ذِكْرُ تَحْرِيفِهَا مِثْلُ أَنْ يُقَالَ نُسَخُ هَذِهِ التَّوْرَاةِ مُبَدَّلَةٌ لَا يَجُوزُ الْعَمَلُ بِمَا فِيهَا وَمَنْ عَمِلَ الْيَوْمَ بِشَرَائِعِهَا الْمُبَدَّلَةِ وَالْمَنْسُوخَةِ فَهُوَ كَافِرٌ : فَهَذَا الْكَلَامُ وَنَحْوُهُ حَقٌّ لَا شَيْءَ عَلَى قَائِلِهِ . وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .
الفتاوى
- 44-حال الناس مع الموعظة
قد يعرض عند سماع المواعظ للسامع يقظة، فإذا انفصل عن مجلس الذكر، عادت القسوة والغفلة، فتدبرت السبب في ذلك، فعرفته. ثم رأيت الناس يتفاوتون في ذلك، فالحالة العامة أن القلب لا يكون على صفته من اليقظة عند سماع الموعظة وبعدها؛ لسببين:
أحدهما: أن المواعظ كالسياط، والسياط لا تؤلم بعد انقضائها، وإيلامها وقت وقوعها.
والثاني: أن حالة سماع المواعظ يكون الإنسان فيها مزاح العلة، قد تخلى بجسمه وفكره عن أسباب الدنيا، وأنصت بحضور قلبه؛ فإذا عاد إلى الشواغل، اجتذبته بآفاتها، فكيف يصح أن يكون كما كان؟!
وهذه حالة تعم الخلق؛ إلا أن أرباب اليقظة يتفاوتون في بقاء الأثر، فمنهم من يعزم بلا تردد، ويمضي من غير التفات، فلو توقف بهم ركب الطبع، لضجوا، كما قال حنظلة عن نفسه: نَافَقَ حَنْظَلَةُ.
ومنهم أقوامٌ يميل بهم الطبع إلى الغفلة أحيانًا، ويدعوهم ما تقدم من المواعظ إلى العمل أحيانا، فهم كالسنبلة تميلها الرياح.
وأقوام لا يؤثر فيهم إلا بمقدار سماعه، كماء دحرجته على صفوان
صيد الخاطر
45- حاجة الداعي إلى الله للعلم

واذا كانت الدعوة الى الله اشرف مقامات العبد واجلها وافضلها فهي لا تحصل الا بالعلم الذي يدعو به واليه بل لا بد في كمال الدعوة من البلوغ في العلم الى حد يصل اليه السعي
مفتاح دار السعادة/1 / 467/ علي حسن

أبو عبد البر طارق دامي 12-21-2010 11:33 PM

رد: في كل مرة ثلاث فوائد
 
46- ابن القيم يصف عباد القبور

فمن مفاسد اتخاذها أعيادا : الصلاة إليها والطواف بها وتقبيلها واستلامها وتعفير الخدود على ترابها وعبادة أصحابها والاستغاثة بهم وسؤالهم النصر والرزق والعافية وقضاء الديون وتفريج الكربات وإغاثة اللهفات وغير ذلك من أنواع الطلبات التي كان عباد الأوثان يسألونها أوثانهم
فلو رأيت غلاة المتخذين لها عيدا وقد نزلوا عن الأكوار والدواب إذا رأوها من مكان بعيد فوضعوا لها الجباه وقبلوا الأرض وكشفوا الرءوس وارتفعت أصواتهم بالضجيج وتباكوا حتى تسمع لهم النشيج ورأوا أنهم قد أربوا في الربح على الحجيج فاستغاثوا بمن لا يبدي ولا يعيد ونادوا ولكن من مكان بعيد حتى إذا دنوا منها صلوا عند القبر ركعتين ورأوا أنهم قد أحرزوا من الأجر ولا أجر من صلى إلى القبلتين فتراهم حول القبر ركعا سجدا يبتغون فضلامن الميت ورضوانا وقد ملئوا أكفهم خيبة وخسرانا فلغير الله بل للشيطان ما يراق هناك من العبرات ويرتفع من الأصوات ويطلب من الميت من الحاجات ويسأل من تفريج الكربات وإغناء ذوي الفاقات ومعافاة أولى العاهات والبليات ثم انثنوا بعد ذلك حول القبر طائفين تشبيها له بالبيت الحرام الذي جعله الله مباركا وهدى للعالمين ثم أخذوا في التقبيل والاستلام .........
إغاثة اللهفان
47- هل ثبت عن أحد من الصحابة مسح الرجلين إذا كانتا مكشوفتين

قَوْله : ( وَيْل )
جَازَ الِابْتِدَاء بِالنَّكِرَةِ لِأَنَّهُ دُعَاء وَاخْتُلِفَ فِي مَعْنَاهُ عَلَى أَقْوَال : أَظْهَرهَا مَا رَوَاهُ اِبْن حِبَّان فِي صَحِيحه مِنْ حَدِيث أَبِي سَعِيد مَرْفُوعًا " وَيْل وَادٍ فِي جَهَنَّم " قَالَ اِبْن خُزَيْمَةَ : لَوْ كَانَ الْمَاسِح مُؤَدِّيًا لِلْفَرْضِ لَمَا تُوُعِّدَ بِالنَّارِ ، وَأَشَارَ بِذَلِكَ إِلَى مَا فِي كُتُب الْخِلَاف عَنْ الشِّيعَة أَنَّ الْوَاجِب الْمَسْح أَخْذًا بِظَاهِرِ قِرَاءَة ( وَأَرْجُلِكُمْ ) بِالْخَفْضِ ، وَقَدْ تَوَاتَرَتْ الْأَخْبَار عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صِفَة وُضُوئِهِ أَنَّهُ غَسَلَ رِجْلَيْهِ وَهُوَ الْمُبَيِّن لِأَمْرِ اللَّه ، وَقَدْ قَالَ فِي حَدِيث عَمْرو بْن عَبَسَة الَّذِي رَوَاهُ اِبْن خُزَيْمَةَ وَغَيْره مُطَوَّلًا فِي فَضْل الْوُضُوء " ثُمَّ يَغْسِل قَدَمَيْهِ كَمَا أَمَرَهُ اللَّه " وَلَمْ يَثْبُت عَنْ أَحَد مِنْ الصَّحَابَة خِلَاف ذَلِكَ إِلَّا عَنْ عَلِيّ وَابْن عَبَّاس وَأَنَس ، وَقَدْ ثَبَتَ عَنْهُمْ الرُّجُوع عَنْ ذَلِكَ ، قَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي لَيْلَى : أَجْمَعَ أَصْحَاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى غَسْل الْقَدَمَيْنِ ، رَوَاهُ سَعِيد بْن مَنْصُور . وَادَّعَى الطَّحَاوِيُّ وَابْن حَزْم أَنَّ الْمَسْح مَنْسُوخ . وَاَللَّه أَعْلَم .
فتح الباري /1/ 353/ الكتب العلمية
48- معنى الخبث
قَوْله : ( الْخُبْث )
بِضَمِّ الْمُعْجَمَة وَالْمُوَحَّدَة كَذَا فِي الرِّوَايَة ، وَقَالَ الْخَطَّابِيُّ : إِنَّهُ لَا يَجُوز غَيْره ، وَتُعُقِّبَ بِأَنَّهُ يَجُوز إِسْكَان الْمُوَحَّدَة كَمَا فِي نَظَائِره مِمَّا جَاءَ عَلَى هَذَا الْوَجْه كَكُتُبٍ وَكُتْب ، قَالَ النَّوَوِيّ : وَقَدْ صَرَّحَ جَمَاعَة مِنْ أَهْل الْمَعْرِفَة بِأَنَّ الْبَاء هُنَا سَاكِنَة مِنْهُمْ أَبُو عُبَيْدَة ، إِلَّا أَنْ يُقَال إِنَّ تَرْك التَّخْفِيف أَوْلَى لِئَلَّا يَشْتَبِه بِالْمَصْدَرِ ، وَالْخُبْث جَمْع خَبِيث وَالْخَبَائِث جَمْع خَبِيثَة ، يُرِيد ذُكْرَان الشَّيَاطِين وَإِنَاثهمْ قَالَهُ الْخَطَّابِيُّ وَابْن حِبَّان وَغَيْرهمَا ، وَوَقَعَ فِي نُسْخَة اِبْن عَسَاكِر : قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه - يَعْنِي الْبُخَارِيّ - وَيُقَال الْخُبْث أَيْ بِإِسْكَانِ الْمُوَحَّدَة ، فَإِنْ كَانَتْ مُخَفَّفَة عَنْ الْحَرَكَة فَقَدْ تَقَدَّمَ تَوْجِيهه ، وَإِنْ كَانَ بِمَعْنَى الْمُفْرَد فَمَعْنَاهُ كَمَا قَالَ اِبْن الْأَعْرَابِيّ : الْمَكْرُوه ، قَالَ : فَإِنْ كَانَ مِنْ الْكَلَام فَهُوَ الشَّتْم ، وَإِنْ كَانَ مِنْ الْمِلَل فَهُوَ الْكُفْر ، وَإِنْ كَانَ مِنْ الطَّعَام فَهُوَ الْحَرَام ، وَإِنْ كَانَ مِنْ الشَّرَاب فَهُوَ الضَّارّ ، وَعَلَى هَذَا فَالْمُرَاد بِالْخَبَائِثِ الْمَعَاصِي أَوْ مُطْلَق الْأَفْعَال الْمَذْمُومَة لِيَحْصُل التَّنَاسُب ؛ وَلِهَذَا وَقَعَ فِي رِوَايَة التِّرْمِذِيّ وَغَيْره " أَعُوذ بِاَللَّهِ مِنْ الْخُبْث وَالْخَبِيث " أَوْ " الْخُبْث وَالْخَبَائِث " هَكَذَا عَلَى الشَّكّ ، الْأَوَّل بِالْإِسْكَانِ مَعَ الْإِفْرَاد ، وَالثَّانِي بِالتَّحْرِيكِ مَعَ الْجَمْع ، أَيْ : مِنْ الشَّيْء الْمَكْرُوه وَمِنْ الشَّيْء الْمَذْمُوم ، أَوْ مِنْ ذُكْرَان الشَّيَاطِين وَإِنَاثهمْ . وَكَانَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَعِيذ إِظْهَارًا لِلْعُبُودِيَّةِ ، وَيَجْهَر بِهَا لِلتَّعْلِيمِ . وَقَدْ رَوَى الْعُمَرِيُّ هَذَا الْحَدِيث مِنْ طَرِيق عَبْد الْعَزِيز بْن الْمُخْتَار عَنْ عَبْد الْعَزِيز بْن صُهَيْب بِلَفْظِ الْأَمْر قَالَ : " إِذَا دَخَلْتُمْ الْخَلَاء فَقُولُوا : بِسْمِ اللَّه ، أَعُوذ بِاَللَّهِ مِنْ الْخُبْث وَالْخَبَائِث " وَإِسْنَاده عَلَى شَرْط مُسْلِم ، وَفِيهِ زِيَادَة التَّسْمِيَة وَلَمْ أَرَهَا فِي غَيْر هَذِهِ الرِّوَايَة .
فتح الباري /1/ 324/ الكتب العلمية

أبو عبد البر طارق دامي 12-22-2010 07:24 PM

رد: في كل مرة ثلاث فوائد
 
لا أدري من حذف المشاركة 130
- 49هل أحوال الطقس من الكهانة
؟
وهل من الكهانة ما يخبر به الآن من أحوال الطقس في خلال أربع وعشرين ساعة أو ما أشبه ذلك؟
الجواب: لا; لأنه أيضا يستند إلى أمور حسية، وهي تكيف الجو; لأن الجو يتكيف على صفة معينة تعرف بالموازين الدقيقة عندهم; فيكون صالحا لأن يمطر، أو لا يمطر، ونظير ذلك في العلم البدائي إذا رأينا تجمع الغيوم والرعد والبرق وثقل السحاب، نقول: يوشك أن ينزل المطر. فالمهم أن ما استند إلى شيء محسوس; فليس من علم الغيب، وإن كان بعض العامة يظنون أن هذه الأمور من علم الغيب، ويقولون: إن التصديق بها تصديق بالكهانة.
والشيء الذي يدرك بالحس إنكاره قبيح; كما قال السفاريني:
فكل معلوم بحس أو حجا ... فنكره جهل قبيح بالهجا
فالذي يعلم بالحس لا يمكن إنكاره ولو أن أحدا أنكره مستندا بذلك إلى الشرع; لكان ذلك طعنا بالشرع.
شرح كتاب التوحيد / العثيمين/1/530
- 50هل يصح قول: الرسول حبيب الله؟

والخلة أعظم أنواع المحبة وأعلاها، ولم يثبتها الله عزوجل فيما نعلم إلا لاثنين من خلقه، وهما: إبراهيم في قوله تعالى: { َاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً} ، ومحمد لقوله صلى الله عليه وسلم "إن الله اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا".
وبهذا تعرف الجهل العظيم الذي يقوله العامة: إن إبراهيم خليل الله، ومحمدا حبيب الله، وهذا تنقص في حق الرسول صلى الله عليه وسلم لأنهم بهذه المقالة جعلوا مرتبة النبي صلى الله عليه وسلم دون مرتبة إبراهيم، ولأنهم إذا جعلوه حبيب الله لم يفرقوا بينه وبين غيره من الناس; فإن الله يحب المحسنين والصابرين، وغيرهم ممن علق الله بفعلهم المحبة; فعلى رأيهم لا فرق بين الرسول صلى الله عليه وسلم وغيره، لكن الخلة ما ذكرها الله إلا لإبراهيم، والنبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الله اتخذه خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا.
فالمهم: أن العامة مشكل أمرهم، دائما يصفون الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه حبيب الله، فنقول: أخطأتم وتنقصتم نبيكم; فالرسول خليل الله; لأنكم إذا وصفتموه بالمحبة أنزلتموه عن بلوغ غايتها.
شرح كتاب التوحيد / العثيمين/395/ 1
-51 رمتني بدائها وانسلت

هذا المثل لإحدى ضرائر رُهْم بنت الخزرج امرأة سعد بن زيد مناة، رمتها رهم بعيب كان فيها فقالت الضرة: رمتني بدائها... المثل. وقد ذكرت القصة بتمامها في باب الباء في قوله: ابدئيهن بفعال سبيت. يضرب لمن يعير صاحبه بعيب هو فيه.
مجمع الأمثال/المثل 1521/ الحلبي

أبو عبد البر طارق دامي 12-22-2010 07:32 PM

رد: في كل مرة ثلاث فوائد
 
50- قضاءُ الله: شرعيٌّ، وقَدَريٌّ( كوني).

وقضاءُ الله: شرعيٌّ، وقَدَريٌّ.
فالشَّرعيُّ مثل قوله تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ} [الإسراء: 23] .
والقدريُّ مثل قوله تعالى: {وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا } [الإسراء] والفَرْقُ بينهما مِن وجهين:
الوجه الأول : أنَّ القضاءَ الكونيَّ لا بُدَّ مِن وقوعِهِ، وأما القضاءُ الشَّرعيُّ فقد يقع مِن المقضيِّ عليه وقد لا يقعُ.
الوجه الثاني : أنَّ القضاءَ الشَّرعيَّ لا يكون إلا فيما أحبَّه الله، سواءٌ أحبَّ فِعْلَه أو أحبَّ تَرْكَهُ، وأما القضاءُ الكونيُّ فيكون فيما أحبَّ وفيما لم يحبَّ
شرح زاد المستقنع/ العثيمين
51- أقسام علو الله
أقسام العلو ثلاثة
1 - علو الذات ومعناه أن الله بذاته فوق خلقه.
2 - علو القدر ومعناه أن الله ذو قدر عظيم لا يساويه فيه أحد من خلقه ولا يعتريه معه نقص.
3 - علو القهر ومعناه أن الله تعالى: قهر جميع المخلوقات فلا يخرج أحد منهم عن سلطانه وقهره.
فتاوى العثيمين
52- العلم يرفع صاحبه

قال الحربي وكان محمد بن عبد الرحمن الأوقص عنقه داخل في بدنه وكان منكباه خارجين كأنهما زجان
فقالت امه يا بني لا تكون في مجلس قوم الا كنت المضحوك منه المسخور به فعليك بطلب العلم فإنه يرفعك, فولى قضاء مكة عشرين سنة قال وكان الخصم إذا جلس اليه بين يديه يرعد حتى يقوم .
قال ومرت به امرأة وهو يقول اللهم اعتق رقبتي من النار فقالت له يا ابن اخي واي رقبة لك؟
مفتاح دار السعادة/502/ علي حسن

أبو عبد البر طارق دامي 12-22-2010 10:16 PM

رد: في كل مرة ثلاث فوائد
 
53- الفرق بين حسن الظن والغرور

وان حسن الظن ان حمل على العمل وحث عليه وساعده وساق اليه فهو صحيح وان دعا الى البطالة والانهماك في المعاصي فهو غرور, وحسن الظن هو الرجاء فمن كان رجاؤه جاذبا له على الطاعة زاجرا له عن المعصية فهو رجاء صحيح, ومن كانت بطالته رجاء ورجاؤه بطالة وتفريطا فهو المغرور
الداء و الدواء/ 85/ علي حسن
54- الرسول صلى الله عليه وسلم يعمل في زيادة الدرجات و غيره يعمل في تكفير السيئات

وَأَمّا النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ فَقَدْ غَفَرَ اللّهُ لَهُ مَا تَقَدّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخّرَ فَهُوَ يَعْمَلُ فِي زِيَادَةِ الدّرَجَاتِ وَعُلُوّ الْمَرَاتِبِ وَغَيْرهِ يَعْمَلُ فِي التّكْفِيرِ . قَالَ مُجَاهِدٌ : إنّمَا كَانَ نَافِلَةً لِلنّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ لِأَنّهُ قَدْ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخّرَ فَكَانَتْ طَاعَتُهُ نَافِلَةً أَيْ زِيَادَةً فِي الثّوَابِ وَلِغَيْرِهِ كَفّارَةً لِذُنُوبِهِ
زاد المعاد/ 1/ 224/ الريان
55ماهو حد بين يدي المصلي؟

( بَيْنَ يَدَيْ الْمُصَلِّي ) أَيْ أَمَامَهُ بِالْقُرْبِ مِنْهُ ، وَعَبَّرَ بِالْيَدَيْنِ لِكَوْنِ أَكْثَرِ الشُّغْلِ يَقَعُ بِهِمَا ، وَاخْتُلِفَ فِي تَحْدِيدِ ذَلِكَ فَقِيلَ : إِذَا مَرَّ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مِقْدَارِ سُجُودِهِ ، وَقِيلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَدْرِ ثَلَاثَةِ أَذْرُع ، وَقِيلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَدْر رَمْيَة بِحَجَر .
فتح الباري / 1/ 769/ الكتب العلمية

أبو عبد البر طارق دامي 12-23-2010 11:50 AM

رد: في كل مرة ثلاث فوائد
 
55-نتيجة المماراة في العلم

وذكر عبدالله بن احمد في كتاب العلل له قال كان عروة بن الزبير يحب مماراة ابن عباس فكان يخزن علمه عنه وكان عبيد الله بن عبدالله بن عتبة يلطف له في السؤال فيعزه بالعلم عزا
مفتاح دار السعادة/1/ 512
56- حذف آية الرجم لفظا

تفكرت في السر الذي أوجب حذف آية الرجم القرآن لفظًا مع
ثبوت حكمها إجماعًا؟! فوجدت لذلك معنيين:
أحدهما: لطف الله تعالى بعباده في أنه لا يواجههم بأعظم المشاق، بل ذكر الجلد، وستر الرجم.
ومن هذا المعنى قال بعض العلماء: إن الله تعالى قال في المكروهات: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ} [البقرة: 183]، على لفظ لم يسم فاعله، وإن كان قد علم أنه هو الكاتب. فلما جاء إلى ما يوجب الراحة، قال: {كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ} [الأنعام: 54].
والوجه الثاني: أنه يبين بذلك فضل الأمة في بذلها النفوس قنوعًا ببعض الأدلة، فإن الاتفاق لما وقع على ذلك الحكم، كان دليلًا؛ إلا أنه ليس كالدليل المقطوع بنصه.
ومن هذا الجنس شروع الخليل عليه الصلاة والسلام في ذبح ولده بمنام، وإن كان الوحي في اليقظة آكد.
و قد ذكر العلماء حكما أخرى يراجع فتح الباري
صيد الخاطر
57- الموطآت

في اللغة جمع موطأ و معناه المسهل المهيأ قال في القاموس المحيط و طأه : هيأه و دمثه و سهله , كوطأه
و في اصطلاح المحدثين يراد بها الكتب المرتبة على الأبواب الفقهية , وهي تشتمل على الأحاديث المرفوعة و الموقوفة و المقطوعة , و آراء بعض العلماء , و مذهبي الإمام و المؤلف , و بعض فروع على الحديث . فهو كالمصنف تماما و إن اختلفت التسمية
كذلك لا تختلف الموطآت اصطلاحا عن كتب السنن إلا أن السنن يلتزم فيها ذكر المرفوع ,و ما يأتي فيها من الموقوف و المقطوع بالتبع
مصادر الحديث و مراجعه / 1/ الموطآت/ سيد عبد الماجد الغوري/ ابن كثير

أبو عبد البر طارق دامي 12-23-2010 11:53 AM

رد: في كل مرة ثلاث فوائد
 
58- مَفَاسِدُ نَوْمِ الصّبْحَةِ
وَنَوْمُ الصّبْحَةِ يَمْنَعُ الرّزْقَ لِأَنّ ذَلِكَ وَقْتٌ تَطْلُبُ فِيهِ الْخَلِيقَةُ أَرْزَاقَهَا وَهُوَ وَقْتُ قِسْمَةِ الْأَرْزَاقِ فَنَوْمُهُ حِرْمَانٌ إلّا لِعَارِضٍ أَوْ ضَرُورَةٍ وَهُوَ مُضِرّ جِدّا بِالْبَدَنِ لِإِرْخَائِهِ الْبَدَنَ وَإِفْسَادِهِ لِلْفَضَلَاتِ الّتِي يَنْبَغِي تَحْلِيلُهَا بِالرّيَاضَةِ فَيُحْدِثُ تَكَسّرًا وَعِيّا وَضَعْفًا . وَإِنْ كَانَ قَبْلَ التّبَرّزِ وَالْحَرَكَةِ وَالرّيَاضَةِ وَإِشْغَالِ الْمَعِدَةِ بِشَيْءٍ فَذَلِكَ الدّاءُ الْعُضَالُ الْمُوَلّدُ لِأَنْوَاعٍ مِنْ الْأَدْوَاءِ .
زاد المعاد/ ابن القيم
59- حديث تصدق علي بخاتمه في الصلاة
إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون المائدة...........
وقد وضع بعض الكذابين حديثا مفترى أن هذه الآية نزلت في علي لما تصدق بخاتمه في الصلاة وهذا كذب بإجماع أهل العلم بالنقل وكذبه بين من وجوه كثيرة .........
منهاج السنة/ ابن تيمية/1/ 364
60- بطلان قصة توسل الشافعي بأبي حنيفة
وأما قول الكوثري في مقالاته ( ص 381 ) : وتوسل الإمام الشافعي بأبي حنيفة مذكور في أو ائل " تاريخ الخطيب " بسند صحيح فمن مبالغاته بل مغالطاته فإنه يشير بذلك إلى ما أخرجه الخطيب ( 1 / 123 ) من
طريق عمر بن إسحاق بن إبراهيم قال : نبأنا علي بن ميمون قال :
سمعت الشافعي يقول : إنى لأتبرك بأبي حنيفة وأجيء إلى قبره في كل يوم - يعني زائرا - فإذا عرضت لي حاجة صليت ركعتين وجئت إلى قبره ، وسألت الله تعالى الحاجة عنده ، فما تبعد عني حتى تقضى .
فهذه رواية ضعيفة بل باطلة فإن عمر بن إسحاق بن إبراهيم غير معروف وليس له ذكر في شيء من كتب الرجال........
الضعيفة /1/ 78/ المعارف

أبو عبد البر طارق دامي 12-23-2010 12:01 PM

رد: في كل مرة ثلاث فوائد
 
61- هل تنحصر المذاهب المتبعة في أربعة؟

وقد كان في السنن الخوالي نحو عشرة مذاهب مقلدة أربابها مدونة كتبها وهي الأربعة المشهورة . ومذهب سفيان الثوري ، ومذهب الأوزاعي ، ومذهب الليث بن سعد ، ومذهب إسحاق بن راهويه ، ومذهب ابن جرير ، ومذهب داود وكان لكل من هؤلاء أتباع يفتون بقولهم ويقضون وإنما انقرضوا بعد الخمسمائة لموت العلماء وقصور الهمم فالمذاهب كثيرة ........
الحاوي للفتاوي في الفقه وعلوم التفسير والحديث والأصول والنحو والإعراب وسائر الفنون
المؤلف : جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي

62- مَوْضِعُ ثَنِيّاتِ الْوَدَاعِ وَغَلَطُ مَنْ قَالَ إنّ الشّعْرَ أُنْشِدَ عِنْدَ قُدُومِهِ مِنْ مَكّةَ

فَلَمّا دَنَا رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ مِنْ الْمَدِينَةِ خَرَجَ النّاسُ لِتَلَقّيهِ وَخَرَجَ النّسَاءُ وهن يقلن
طَلَعَ الْبَدْرُ عَلَيْنَا مِنْ ثَنِيّاتِ الْوَدَاع
وَجَبَ الشّكْرُ عَلَيْنَا مَا دَعَا لِلّهِ دَاعِي
وَبَعْضُ الرّوَاةِ يَهِمُ فِي هَذَا وَيَقُولُ إنّمَا كَانَ ذَلِكَ عِنْدَ مَقْدِمِهِ إلَى الْمَدِينَةِ مِنْ مَكّةَ وَهُوَ وَهْمٌ ظَاهِرٌ لِأَنّ ثَنِيّاتِ الْوَدَاعِ إنّمَا هِيَ مِنْ نَاحِيَةِ الشّامِ لَا يَرَاهَا الْقَادِمُ مِنْ مَكّةَ إلَى الْمَدِينَةِ وَلَا يَمُرّ بِهَا إلّا إذَا تَوَجّهَ إلَى الشّامِ فَلَمّا أَشْرَفَ عَلَى الْمَدِينَةِ قَالَ هَذِهِ طَابَةُ وَهَذَا أُحُدٌ جَبَلٌ يُحِبّنَا وَنُحِبّهُ .
زاد المعاد/ ابن القيم
و قال الألباني
وأما ماذكره الغزالي في "الإحياء" ( 2/277 ) من إنشاد النساء على السطوح بالدف والألحان، عند قدوم النبي صلى الله عليه وسلم :
طلع البدر علينا من ثنيات الوداع
وجب الشكر علينا مادعا لله داع
فهو مما لا أصل له، وإنما رواه البيهقي وغيره من طريق إبن عائشة، قال ... فذكره مختصراً، دون ذكر السطوح والدف والألحان، ثم هو تضعيف معضل - كما تقدم بيانه في المجلد الثاني برقم ( 598 ) - ، وأزيد هنا فأقولك: قال الحافظ في "الفتح" ( 4/262 ):
"وهو سند معضل، ولعل ذلك كان في قدومه من غزوة تبوك"......
الضعيفة/6508
-
63-هل يعد سكوت ابن أبي حاتم عن الراوي هل يعد توثيقا له

قلت : وقد أورده ابن أبي حاتم فيمن اسمه عبيدة بالفتح ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ، وفي هذا تنبيه على أنه لا ينبغي أن يحمل سكوت ابن أبي حاتم عن الرجل على أنه ثقة كما جرى عليه بعض المحدثين المعاصرين وبعض مدعي العلم ، فإنك ترى هذا الرجل قد سكت عنه ويبعد جدا أن يكون عنده ثقة مع قول ابن حبان فيه ما تقدم فتأمل ، بل إن ابن أبي حاتم رحمه الله قد نص في أول كتابه على أن الرواة الذين أهملهم من الجرح والتعديل إنما هو لأنه لم يقف فيهم على شيء من ذلك ، فأوردهم رجاء أن يقف فيهم على الجرح والتعديل فيلحقه بهم
........
الضعيفة /1/214/ المعارف

محب الدعوة 12-23-2010 07:27 PM

رد: في كل مرة ثلاث فوائد
 
جزاك الله خير أخي الكريم على هذا الجهد القيم جدا ، رفع الله قدرك ، ( يُثبت الموضوع ) ..

أبو عبد البر طارق دامي 12-23-2010 09:36 PM

رد: في كل مرة ثلاث فوائد
 
64- هذا ليسا حديثا

وحديث ما سبقكم أبو بكر بكثرة صوم ولا صلاة إنما سبقكم بشيء وقر في صدره وهذا من كلام أبي بكر بن عياش
المنار المنيف/ابن القيم
65- قصة الإمام أحمد

سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بنَ أَحْمَدَ يَقُوْلُ:
لَمَّا حَضَرَتْ أَبِي الوَفَاةُ، جَلَسْتُ عِنْدَهُ وَبِيَدِي الخِرْقَةُ لأَشُدَّ بِهَا لَحْيَيْهِ، فَجَعَلَ يَغْرَقُ ثُمَّ يُفيقُ، ثُمَّ يَفتَحُ عَينَيْهِ، وَيَقُوْلُ بِيَدِهِ هَكَذَا لاَ بَعْدُ لاَ بَعْدُ، ثَلاَثَ مَرَّاتٍ.
فَلَمَّا كَانَ فِي الثَّالِثَةِ، قُلْتُ: يَا أَبَةِ، أَيُّ شَيْءٍ هَذَا الَّذِي لَهِجْتَ بِهِ فِي هَذَا الوَقْتِ؟
فَقَالَ: يَا بُنَيَّ، مَا تَدْرِي؟
قُلْتُ: لاَ.
قَالَ: إِبْلِيْسُ - لَعَنَهُ الله - قَائِمٌ بِحِذَائِي، وَهُوَ عَاضٌّ عَلَى أَنَامِلِه، يَقُوْلُ:
يَا أَحْمَدُ فُتَّنِي، وَأَنَا أَقُوْلُ: لاَ بَعْدُ حَتَّى أَمُوتَ.
قال الذهبي
فَهَذِهِ حِكَايَةٌ غَرِيْبَةٌ، تَفَرَّدَ بِهَا ابْنُ عَلَمٍ - فَاللهُ أَعْلَمُ –
سير أعلام النبلاء/ الإمام أحمد
66- علموا أبناءكم السباحة والرماية ، ونعم لهو المؤمنة مغزلها ، وإذا دعاك أبواك فأجب أمك

ضعيف
أخرجه الديلمي (2/ 277) من طريق سليم (الأصل : سليمان) بن عمرو الأنصاري ، عن عم أبيه ، عن بكر بن عبد الله بن ربيع الأنصاري مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ سليم بن عمرو الأنصاري مجهول ؛ قال الذهبي :
"روى عنه علي بن عياش خبراً باطلاً ، وليس هذا بمعروف" .
ثم ساق له هذا الحديث .
ولهذا ؛ قال السخاوي في "المقاصد" - وتبعه العجلوني في "كشف الخفاء" (2/ 68) - :
"وسنده ضعيف" .
الضعيفة/ الألباني

أبو عبد البر طارق دامي 12-23-2010 09:44 PM

رد: في كل مرة ثلاث فوائد
 
67- مَنْ تَكَلَّمَ فِي الدِّينِ بِلَا عِلْمٍ كَانَ كَاذِبًا وَإِنْ كَانَ لَا يَتَعَمَّدُ الْكَذِبَ

وَمَنْ تَكَلَّمَ فِي الدِّينِ بِلَا عِلْمٍ كَانَ كَاذِبًا وَإِنْ كَانَ لَا يَتَعَمَّدُ الْكَذِبَ كَمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ { عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا قَالَتْ لَهُ سبيعة الأسلمية وَقَدْ تُوُفِّيَ عَنْهَا زَوْجُهَا سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ فَكَانَتْ حَامِلًا فَوَضَعَتْ بَعْدَ مَوْتِ زَوْجِهَا بِلَيَالٍ قَلَائِلَ فَقَالَ لَهَا أَبُو السَّنَابِلِ بْنُ بعكك : مَا أَنْتَ بِنَاكِحَةٍ حَتَّى يَمْضِيَ عَلَيْكِ آخِرُ الْأَجَلَيْنِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَذَبَ أَبُو السَّنَابِلِ بَلْ حَلَلْتِ فَانْكِحِي } وَكَذَلِكَ لَمَّا قَالَ سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ إنَّهُمْ يَقُولُونَ : إنَّ عَامِرًا قَتَلَ نَفْسَهُ وَحَبِطَ عَمَلُهُ فَقَالَ : " كَذَبَ مَنْ قَالَهَا ؛ إنَّهُ لَجَاهِدٌ مُجَاهِدٌ " وَكَانَ قَائِلُ ذَلِكَ لَمْ يَتَعَمَّدْ الْكَذِبَ فَإِنَّهُ كَانَ رَجُلًا صَالِحًا وَقَدْ رُوِيَ أَنَّهُ كَانَ أسيد بْنَ الحضير ؛ لَكِنَّهُ لَمَّا تَكَلَّمَ بِلَا عِلْمٍ كَذَّبَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَقَدْ قَالَ أَبُو بَكْرٍ وَابْنُ مَسْعُودٍ وَغَيْرُهُمَا مِنْ الصَّحَابَةِ فِيمَا يُفْتُونَ فِيهِ بِاجْتِهَادِهِمْ : إنْ يَكُنْ صَوَابًا فَمِنْ اللَّهِ وَإِنْ يَكُنْ خَطَأً فَهُوَ مِنِّي وَمِنْ الشَّيْطَانِ وَاَللَّهُ وَرَسُولُهُ بَرِيئَانِ مِنْهُ
فتاوى شيخ الإسلام
68- النوم عند الخوف من الله و في مجالس الذكر و الصلاة من الشيطان

.......وَأَنْزَلَ اللّهُ عَلَيْهِمْ النّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ فِي غَزَاةِ بَدْرٍ وَأُحُد ٍ وَالنّعَاسُ فِي الْحَرْبِ وَعِنْدَ الْخَوْفِ دَلِيلٌ عَلَى الْأَمْنِ وَهُوَ مِنْ اللّهِ وَفِي الصّلَاةِ وَمَجَالِسِ الذّكْرِ وَالْعِلْمِ مِنْ الشّيْطَانِ
زاد المعاد / 3 / 158/ الريان
69- في أي شهر بدأ التأريخ الهجري

..........وَلَعَلّ الْخِلَافَ مَبْنِيّ عَلَى أَوّلِ التّارِيخِ هَلْ هُوَ شَهْرُ رَبِيعٍ الْأَوّلِ شَهْرُ مَقْدَمِهِ الْمَدِينَةَ أَوْ مِنْ الْمُحَرّمِ فِي أَوّلِ السّنَةِ ؟ وَلِلنّاسِ فِي هَذَا طَرِيقَانِ . فَالْجُمْهُورُ عَلَى أَنّ التّارِيخَ وَقَعَ مِنْ الْمُحَرّمِ وَأَبُو مُحَمّدِ بْنُ حَزْمٍ : يَرَى أَنّهُ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوّلِ حِينَ قَدِمَ وَكَانَ أَوّلُ مَنْ أَرّخَ بِالْهِجْرَةِ يَعْلَى بْنُ أُمَيّةَ بِالْيَمَنِ كَمَا رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ وَقِيلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطّابِ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ سَنَةَ سِتّ عَشْرَةٍ مِنْ الْهِجْرَةِ .
زاد المعاد / 3/ 248/ الريان

أبو عبد البر طارق دامي 12-23-2010 09:52 PM

رد: في كل مرة ثلاث فوائد
 
70- الناس أربعة

قال الخليل بن أحمد الفراهيدي الرجال أربعة :
رجل يدري و يدري أنه يدري فذلك عالم فاتبعوه
و رجل يدري , و لا يدري أنه يدري فذلك غافل فنبهوه
و رجل لا يدري و يدري أنه لا يدري فذلك جاهل فعلموه
و رجل لا يدري ولا يدري أنه لا يدري فذلك مائق فاحذروه.
شرح الورقات / مشهور حسن/96/ دار الإمام مالك
71- معنى الحديث الضعيف الذي يعمل به الإمام أحمد

وَلَيْسَ الْمُرَادُ بِالضَّعِيفِ عِنْدَهُ الْبَاطِلَ وَلَا الْمُنْكَرَ وَلَا مَا فِي رِوَايَتِهِ مُتَّهَمٌ بِحَيْثُ لَا يَسُوغُ الذَّهَابُ إلَيْهِ فَالْعَمَلُ بِهِ ؛ بَلْ الْحَدِيثُ الضَّعِيفُ عِنْدَهُ قَسِيمُ الصَّحِيحِ وَقِسْمٌ مِنْ أَقْسَامِ الْحَسَنِ ، وَلَمْ يَكُنْ يُقَسِّمُ الْحَدِيثَ إلَى صَحِيحٍ وَحَسَنٍ وَضَعِيفٍ ، بَلْ إلَى صَحِيحٍ وَضَعِيفٍ ، وَلِلضَّعِيفِ عِنْدَهُ مَرَاتِبُ .........
إعلام الموقعين / 2/ 16/ مشهور حسن
72- متى يذم كثرة جمع طرق الحديث؟

من ذلك أن قوما استغرقوا أعمارهم في سماع الحديث والرحلة فيه وجمع الطرق الكثيرة وطلب الأسانيد العالية والمتون الغريبة وهؤلاء على قسمين قسم قصدوا حفظ الشرع بمعرفة صحيح الحديث من سقيمه وهم مشكورون على هذا القصد إلا أن إبليس يلبس عليهم بأن يشغلهم بهذا عما هو فرض عين من معرفة ما يجب عليهم والاجتهاد في أداء اللازم والتفقه في الحديث فإن قال قائل فقد فعل هذا خلق كثير من السلف كيحيى بن معين وابن المديني والبخاري ومسلم فالجواب أن أولئك جمعوا بين معرفة المهم من أمور الدين والفقه فيه وبين ما طلبوا من الحديث وأعانهم على ذلك قصر الإسناد وقلة الحديث فاتسع زمانهم للأمرين.......
تلبيس إبليس/ تلبيسه على أصحاب الحديث

أبو عبد البر طارق دامي 12-23-2010 11:53 PM

رد: في كل مرة ثلاث فوائد
 
73- موقف عُمَرِيُ من الشيخ أبي إسحاق:

قال أبو شامة:
قلت ولقد أعجبني ما صنعه الشيخ أبو اسحق الجبيناني ,رحمه الله تعالى أحد الصالحين ببلاد إفريقية في المائة الرابعة, حكى عنه صاحبه الصالح أبو عبد الله محمد بن أبي العباس المؤدب, أنه كان الى جانبه عين تسمى عين العافيه ,كانت العامة قد افتتنوا بها, يأتونها من الآفاق, من تعذر عليها نكاح أو ولد قالت :امضوا بي الى العافية فتعرف بها الفتنة
قال أبو عبد الله فإنا في السحر ذات ليلة اذ سمعت أذان اسحاق نحوها فخرجت فوجدته قد هدمها وأذن الصبح عليها, ثم قال: اللهم إني هدمتها لك فلا ترفع لها رأسا ,قال فما رفع لها رأس الى الآن
الكتاب : الباعث على إنكار البدع والحوادث
المؤلف : عبد الرحمن بن إسماعيل أبو شامة

74 - عِلّةُ تَحْرِيمِ الْحَرِيرِ

.... فَإِنْ قِيلَ فَإِذَا كَانَ لِبَاسُ الْحَرِيرِ أَعْدَلَ اللّبَاسِ وَأَوْفَقَهُ لِلْبُدْنِ فَلِمَاذَا حَرّمَتْهُ الشّرِيعَةُ الْكَامِلَةُ الْفَاضِلَةُ الّتِي أَبَاحَتْ الطّيّبَاتِ وَحَرّمَتْ الْخَبَائِثَ ؟ قِيلَ هَذَا السّؤَالُ يُجِيبُ عَنْهُ كُلّ طَائِفَةٍ مِنْ طَوَائِفِ الْمُسْلِمِينَ بِجَوَابٍ ,فَمُنْكِرُو الْحُكْمِ وَالتّعْلِيلِ لِمَا رُفِعَتْ قَاعِدَةُ التّعْلِيلِ مِنْ أَصْلِهَا لَمْ يَحْتَاجُوا إلَى جَوَابٍ عَنْ هَذَا السّؤَالِ . وَمُثْبِتُو التّعْلِيلِ وَالْحُكْمِ - وَهُمْ الْأَكْثَرُونَ - مِنْهُمْ مَنْ يُجِيبُ عَنْ هَذَا بِأَنّ الشّرِيعَةَ حَرّمَتْهُ لِتَصْبِرَ النّفُوسُ عَنْهُ وَتَتْرُكهُ لِلّهِ فَتُثَابُ عَلَى ذَلِكَ لَا سِيّمَا وَلَهَا عِوَضٌ عَنْهُ بِغَيْرِهِ . وَمِنْهُمْ مَنْ يُجِيبُ عَنْهُ بِأَنّهُ خُلِقَ فِي الْأَصْلِ لِلنّسَاءِ كَالْحِلْيَةِ بِالذّهَبِ فَحَرُمَ عَلَى الرّجَالِ لِمَا فِيهِ مِنْ مَفْسَدَةِ تَشَبّهِ الرّجَالِ بِالنّسَاءِ وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ حَرُمَ لِمَا يُورِثُهُ مِنْ الْفَخْرِ وَالْخُيَلَاءِ وَالْعُجْبِ . وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ حَرُمَ لِمَا يُورِثُهُ بِمُلَامَسَتِهِ لِلْبَدَنِ مِنْ الْأُنُوثَةِ وَالتّخَنّثِ وَضِدّ الشّهَامَةِ وَالرّجُولَةِ فَإِنّ لُبْسَهُ يُكْسِبُ الْقَلْبَ صِفَةً مِنْ صِفَاتِ الْإِنَاثِ وَلِهَذَا لَا تَكَادُ تَجِدُ مَنْ يَلْبَسُهُ فِي الْأَكْثَرِ إلّا وَعَلَى شَمَائِلِهِ مِنْ التّخَنّثِ وَالتّأَنّثِ وَالرّخَاوَةِ مَا لَا يَخْفَى حَتّى لَوْ كَانَ مِنْ أَشْهَمِ النّاسِ وَأَكْثَرِهِمْ فَحَوْلِيّةً وَرُجُولِيّةً فَلَا بُدّ أَنْ يُنْقِصَهُ لُبْسُ الْحَرِيرِ مِنْهَا وَإِنْ لَمْ يُذْهِبْهَا ,وَمَنْ غَلُظَتْ طِبَاعُهُ وَكَثُفَتْ عَنْ فَهْمِ هَذَا فَلْيُسَلّمْ لِلشّارِعِ الْحَكِيمِ وَلِهَذَا كَانَ أَصَحّ الْقَوْلَيْنِ أَنّهُ يَحْرُمُ عَلَى الْوَلِيّ أَنْ يُلْبِسَهُ الصّبِيّ لِمَا يَنْشَأُ عَلَيْهِ مِنْ صِفَاتِ أَهْلِ التّأْنِيثِ .
زاد المعاد / 4/ 64/ الريان
75- الْمُبَادَرَةُ إلَى انْتِهَازِ فُرْصَةِ الطّاعَةِ

........ وَمِنْهَا : أَنّ الرّجْلَ إذَا حَضَرَتْ لَهُ فُرْصَةُ الْقُرْبَةِ وَالطّاعَةِ فَالْحَزْمُ كُلّ الْحَزْمِ فِي انْتِهَازِهَا وَالْمُبَادَرَةِ إلَيْهَا وَالْعَجْزِ فِي تَأْخِيرِهَا وَالتّسْوِيفِ بِهَا وَلَا سِيّمَا إذَا لَمْ يَثِقْ بِقُدْرَتِهِ وَتَمَكّنِهِ مِنْ أَسْبَابِ تَحْصِيلِهَا فَإِنّ الْعَزَائِمَ وَالْهِمَمَ سَرِيعَةُ الِانْتِقَاضِ قَلّمَا ثَبَتَتْ وَاَللّهُ سُبْحَانَهُ يُعَاقِبُ مَنْ فَتَحَ لَهُ بَابًا مِنْ الْخَيْرِ فَلَمْ يَنْتَهِزْهُ بِأَنْ يَحُولَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَلْبِهِ وَإِرَادَتِهِ فَلَا يُمْكِنُهُ الِاسْتِجَابَةُ بَعْدَ ذَلِكَ . قَالَ تَعَالَى : { يَا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلّهِ وَلِلرّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ }
زاد المعاد / 3/ 457/ الريان

أبو عبد البر طارق دامي 12-24-2010 07:36 PM

رد: في كل مرة ثلاث فوائد
 
77-الْحِكْمَةُ فِي اسْتِحْبَابِ فِطْرِ يَوْمِ عَرَفَةَ بِعَرَفَةَ
وَقَدْ اُخْتُلِفَ فِي حِكْمَةِ اسْتِحْبَابِ فِطْرِ يَوْمِ عَرَفَةَ بِعَرَفَةَ فَقَالَتْ طَائِفَةٌ لِيَتَقَوّى عَلَى الدّعَاءِ وَهَذَا هُوَ قَوْلُ الْخِرَقِيّ وَغَيْرِهِ وَقَالَ غَيْرُهُمْ - مِنْهُمْ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيّةَ - الْحِكْمَةُ فِيهِ أَنّهُ عِيدٌ لِأَهْلِ عَرَفَة َ فَلَا يُسْتَحَبّ صَوْمُهُ لَهُمْ قَالَ وَالدّلِيلُ عَلَيْهِ الْحَدِيثُ الّذِي فِي " السّنَنِ " عَنْهُ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ أَنّهُ قَالَ يَوْمُ عَرَفَةَ وَيَوْمُ النّحْرِ وَأَيّامُ مِنًى عِيدُنَا أَهْلَ الْإِسْلَامِ [ ص 62 ] قَالَ شَيْخُنَا : وَإِنّمَا يَكُونُ يَوْمُ عَرَفَةَ عِيدًا فِي حَقّ أَهْلِ عَرَفَة َ لِاجْتِمَاعِهِمْ فِيهِ بِخِلَافِ أَهْلِ الْأَمْصَارِ فَإِنّهُمْ إنّمَا يَجْتَمِعُونَ يَوْمَ النّحْرِ فَكَانَ هُوَ الْعِيدَ فِي حَقّهِمْ وَالْمَقْصُودُ أَنّهُ إذَا اتّفَقَ يَوْمُ عَرَفَةَ وَيَوْمُ جُمْعَةٍ فَقَدْ اتّفَقَ عِيدَانِ مَعًا
زاد المعاد/مجلد1/ ص 37/الريان
78- يكتب 40 ورقة في كل يوم
سمعت علي بن عبيد الله اللغوي يحكي أن محمد بن جرير مكث أربعين سنة يكتب في كل يوم منها أربعين ورقة وقال الإستاذ أبو حامد الإسفرائيني لو سافر رجل إلى الصين حتى يحصل له تفسير ابن جرير لم يكن كثيرا..........
العلو للعلي الغفار/ محمد بن جرير
79-رواية المبتدع
-
أبان بن تغلب الكوفى شيعي جلد، لكنه صدوق، فلنا صدقه وعليه بدعته.
وقد وثقه أحمد بن حنبل، وابن معين، وأبو حاتم، وأورده ابن عدى، وقال: كان غاليا في التشيع.
وقال السعدى: زائغ مجاهر.
فلقائل أن يقول: كيف ساغ توثيق مبتدع وحد الثقة العدالة والاتقان ؟ فكيف يكون عدلا من هو صاحب بدعة ؟ وجوابه أن البدعة على ضربين: فبدعة صغرى كغلو التشيع، أو كالتشيع بلا غلو ولا تحرف، فهذا كثير في التابعين وتابعيهم مع الدين والورع والصدق.
فلو رد حديث هؤلاء لذهب جملة من الآثار النبوية، وهذه مفسدة بينة. ثم بدعة كبرى، كالرفض الكامل والغلو فيه، والحط على أبى بكر وعمر رضى الله عنهما، والدعاء إلى ذلك، فهذا النوع لا يحتج بهم ولا كرامة.
وأيضا فما أستحضر الآن في هذا الضرب رجلا صادقا ولا مأمونا، بل الكذب شعارهم، والتقية والنفاق دثارهم، فكيف يقبل نقل من هذا حاله ! حاشا وكلا.
فالشيعي الغالى في زمان السلف وعرفهم هو من تكلم في عثمان والزبير وطلحة ومعاوية وطائفة ممن حارب عليا رضى الله عنه، وتعرض لسبهم.
والغالي في زماننا وعرفنا هو الذى يكفر هؤلاء السادة، ويتبرأ من الشيخين أيضا، فهذا ضال معثر ولم يكن أبان بن تغلب يعرض للشيخين أصلا، بل قد يعتقد عليا أفضل منهما
ميزان الإعتدال/ الذهبي

أبو عبد البر طارق دامي 12-24-2010 08:12 PM

رد: في كل مرة ثلاث فوائد
 
80- دفع شبهة ( لماذا لم يكن الرسل ملائكة)
الشبهة الثانية: قالوا هلا أرسل ملكا ,فإن الملائكة إليه أقرب ومن الشك فيهم أبعد والآدميون يحبون الرياسة على جنسهم فيوقع هذا شكا, وجواب هذا من ثلاثة أوجه:
أحدهما أن في قوى الملائكة قلب الجبال والصخور فلا يمكن إظهار معجزة تدل على صدقهم لأن المعجزة ما خرقت العادة, وهذه العادة الملائكة ,وإنما المعجزات الظاهرة ما ظهرت على يد بشر ضعيف ليكون دليلا على صدقه
والثاني أن الجنس إلى الجنس أميل فصح أن يرسل إليهم من جنسهم لئلا ينفروا وليعقلوا عنه ,ثم تخصيص ذلك الجنس بما عجز عنه دليل على صدقه
والثالث أنه ليس في قوى البشر رؤية الملك وإنما الله تعالى يقوي الأنبياء بما يرزقهم من إدراك الملائكة ولهذا قال الله تعالى: {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكاً لَجَعَلْنَاهُ رَجُلاً} أي لينظروا إليه ويأنسوا به ويفهموا عنه ثم قال: {وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ} أي لخلطنا عليهم ما يخلطون على أنفسهم حتى يشكوا فلا يدرون أملك هو أم آدمي. انتهى
تلبيس إبليس/84/ المكتبة التوفيقية
وظهر لصاحب هذا الموضوع و جها آخر و هو أن الملائكة معصومون, و لهم قوة على العبادة, فلو فرض الله التكاليف على يد الملك الرسول, لقال الناس الملائكة خلقوا للعبادة و نحن لا نستطيع ذلك, كذلك لخفي كثير من أحكام الأكل و الزواج و المعاملات , لان الملائكة لا تتزاوج و لا تأكل.
81-هل رب تفيد التكثير

قَوْله : ( فَرُبَّ كَاسِيَة )
اِسْتَدَلَّ بِهِ اِبْن مَالِك عَلَى أَنَّ رُبَّ فِي الْغَالِب لِلتَّكْثِيرِ ؛ لِأَنَّ هَذَا الْوَصْف لِلنِّسَاءِ وَهُنَّ أَكْثَر أَهْل النَّار اِنْتَهَى . وَهَذَا يَدُلّ لِوُرُودِهَا فِي التَّكْثِير لَا لِأَكْثَرِيَّتِهَا فِيهِ .
فتح الباري/1/281/ الكتب العلمية
82- قاعدة مهمة لمستعملي الأعشاب

وَلَا رَيْبَ أَنّ لِلْأَمْكِنَةِ اخْتِصَاصًا بِنَفْعِ كَثِيرٍ مِنْ الْأَدْوِيَةِ فِي ذَلِكَ الْمَكَانِ دُونَ غَيْرِهِ, فَيَكُونُ الدّوَاءُ الّذِي قَدْ يَنْبُتُ فِي هَذَا الْمَكَانِ نَافِعًا مِنْ الدّاءِ ,وَلَا يُوجَدُ فِيهِ ذَلِكَ النّفْعُ إذَا نَبَتَ فِي مَكَانٍ غَيْرِهِ لِتَأْثِيرِ نَفْسِ التّرْبَةِ أَوْ الْهَوَاءِ أَوْ هُمَا جَمِيعًا ,فَإِنّ لِلْأَرْضِ خَوَاصّا وَطَبَائِعَ يُقَارِبُ اخْتِلَافُهَا اخْتِلَافَ طَبَائِعِ الْإِنْسَانِ, وَكَثِيرٌ مِنْ النّبَاتِ يَكُونُ فِي بَعْضِ الْبِلَادِ غِذَاءً مَأْكُولًا وَفِي بَعْضِهَا سمّا قَاتِلًا ,وَرُبّ أَدْوِيَةٍ لِقَوْمٍ أَغْذِيَةٌ لِآخَرِينَ, وَأَدْوِيَةٍ لِقَوْمٍ مِنْ أَمْرَاضٍ هِيَ أَدْوِيَةٌ لِآخَرِينَ فِي أَمْرَاضٍ سِوَاهَا وَأَدْوِيَةٍ لِأَهْلِ بَلَدٍ لَا تُنَاسِبُ غَيْرَهُمْ وَلَا تَنْفَعُهُمْ
زاد المعاد /4 /78/ الريان

أبو عبد البر طارق دامي 12-25-2010 03:24 PM

رد: في كل مرة ثلاث فوائد
 
83- الفرق بن الوعد و الوعيد

قَالَ اليَزِيْدِيُّ، وَآخَرُ: تَكَلَّمَ عَمْرُو بنُ عُبَيْدٍ فِي الوَعِيْدِ سَنَةً، فَقَالَ أَبُو عَمْرٍو:
إِنَّكَ لأَلْكَنُ الفَهمِ، إِذْ صَيَّرتَ الوَعِيْدَ الَّذِي فِي أَعْظَمِ شَيْءٍ، مِثْلَهُ فِي أَصْغَرِشَيْءٍ، فَاعْلَمْ أَنَّ النَّهْيَ عَنِ الصَّغيرِ وَالكَبِير لَيْسَا سَوَاءً، وَإِنَّمَا نَهَى اللهُ عَنْهُمَا لِتَتمَّ حُجَّتُه عَلَى خَلقِه، وَلِئَلاَّ يَعدِلَ عَنْ أَمرِه، وَوَرَاءَ وَعِيْدِه عَفْوُه وَكَرَمُه.
ثُمَّ أَنْشَدَ:
وَلاَ يَرْهَبُ ابْنُ العَمِّ - مَا عِشْتُ - صَوْلَتِي ... وَلاَ أَخْتَتِي مِنْ صَوْلَةِ المُتَهَدِّدِ
وَإِنِّي وَإِنْ أَوْعَدْتُهُ وَوَعَدْتُهُ ... لَمُخْلِفُ إِيْعَادِي وَمُنْجِزُ مَوْعِدِي
فَقَالَ عَمْرُو بنُ عُبَيْدٍ: صَدَقتَ، إِنَّ العَرَبَ تَتَمَدَّحُ بِالوَفَاءِ بِالوَعدِ وَالوَعِيْدِ، وَقَدْ يُمتدَحُ بِهِمَا المَرْءُ، تَسَمَّعْ إِلَى قَوْلِهِم؟!
لاَ يُخْلِفُ الوَعْدَ وَالوَعِيْدَ وَلاَ ... يَبِيْتُ مِنْ ثَأْرِهِ عَلَى فَوْتِ
فَقَدْ وَافقَ هَذَا قَوْلَه تَعَالَى: {وَنَادَى أَصْحَابُ الجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ: أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقّاً، فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقّاً؟ قَالُوا: نَعَمْ}.
قَالَ أَبُو عَمْرٍو: قَدْ وَافَقَ الأَوَّلُ أَخْبَارَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَالحَدِيْثُ يُفَسِّرُ القُرْآنَ.
سير أعلام النبلاء / أبي عمرو بن العلاء
84- الفرق بين القراءة و الرواية و الطريق و الوجه

........ ومما يشبه هذا التقسيم الذي لأهل الحديث تقسيم القراء أحوال الإسناد إلى قراءة ورواية وطريق ووجه فالخلاف إن كان لأحد الأئمة السبعة أو العشرة أو نحوهم واتفقت عليه الروايات والطرق عنه فهو قراءة,
وإن كان للراوي عنه فرواية
, أو لمن بعده فنازلا فطريق,
أو لا على هذه الصفة مما هو راجع إلى تخيير القارئ فيه فوجه. انتهى
الإتقان/ السيوطيي/ 1/ 228/ تحقيق أحمد بن علي/دار الحديث القاهرة
مثال: القارئ (نافع المدني) له راويان الأول (قالون) الثاني (ورش), ورش له طريقان الأول ( الأزرق) الثاني ( الأصبهاني), فالنسبة للأصبهاني له وجهان في نقل حركة الهمز إلى اللام في ملْءُ.
85- لماذا أطلق اسم الكذاب على مسلمية دون غيره ممن ادعى النبوة؟

واسمه تعالى الرحمن خاص به لم يُسم به غيره كما قال تعالى: { قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى } وقال تعالى: { وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ } ولما تجهرم مسيلمة الكذاب وتسمى برحمن اليمامة كساه الله جلباب الكذب وشهر به؛ فلا يقال إلا مسيلمة الكذاب، فصار يُضرب به المثل في الكذب بين أهل الحضر من أهل المدر، وأهل الوبر من أهل البادية والأعراب.
تفسير ابن كثير/ تفسير البسملة

أبو عبد البر طارق دامي 12-25-2010 10:59 PM

رد: في كل مرة ثلاث فوائد
 
83- فائداتان حول كتب شيخ الإسلام ابن تيمية
-أن القراءة السائدة في عصر شيخ الإسلام في الشام و مصر و اليمن هي قراءة أبي عمرو بن العلاء البصري , فينبغي عند تحقيق كتبه عدم التصرف في رسم الآيات التي يستشهد بها ,فتكون وفق رسم المصحف السائد في عصرنا. مثال في كتاب الفرقان وَقَالَ تَعَالَى : { وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ } أَيْ رَأَى جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ { وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ } أَيْ بِمُتَّهَمِ وَفِي الْقِرَاءَةِ الْأُخْرَى : { بِضَنِينٍ } أَيْ بِبَخِيلِ يَكْتُمُ الْعِلْمَ وَلَا يَبْذُلُهُ إلَّا بِجُعْلٍ.......فيجب رسم القراءة الأولى بالظاء المشالة , حتى يتبين الفرق لأنها قراءة أبي عمرو بن العلاء البصري السائدة في عصره, وإلا لم يظهر الفرق.
-عند تحقيق كتب شيخ الإسلام يجب مرعاة روايات كتب الحديث , ولهذا تتعدد كثير من ألفاظها فمثلا رواية ابي داود المشهورة في عهد شيخ الإسلام رواية ابن داسة
المداخل إلى آثار شيخ الإسلام ابن تيمية/ بكر ابو زيد/ص54 و 56
84-السيوطي و الحكم على الأحاديث
.........قلت : ولعل السيوطي اغتر بإيراد البيهقي له في " الشعب " بناء على ما نقله هو غير مرة عنه ، أنه لا يورد في " الشعب " ما كان موضوعا ، فاعلم أن هذا ليس صحيحا على إطلاقه ، أو هو رأى البيهقي وحده في كتابه ، وإلا فكم فيه من موضوعات سبق بعضها ويأتي الكثير منها ، وفي حفظي أن السيوطي قد وافق على وضع بعضها ، فهذا كله يدلنا على أن السيوطي يغلب عليه التقليد في كثير من الأحيان ، وهذا هو السبب في وقوع الأحاديث الموضوعة في كتابه " الجامع الصغير " الذي نص في مقدمته أنه صانه عما تفرد به كذاب أو وضاع !.
الضعيفة/1/ 560 / المعارف
85-هكذا فُهِم هذا الحديث
قال الخطابي وكان بعض مشايخنا يروي الحديث أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى عن الحلق قبل الصلاة يوم الجمعة بإسكان اللام قال وأخبرني أنه بقي أربعين سنة لا يحلق رأسه قبل الصلاة قال فقلت له إنما هو الحلق جمع حلقة وإنما كره الاجتماع قبل الصلاة للعلم والمذاكرة وأمر أن يشتغل بالصلاة وينصت للخطبة فقال قد فرجت علي وكان من الصالحين.........
تلبيس إبليس

أبو عبد البر طارق دامي 12-25-2010 11:02 PM

رد: في كل مرة ثلاث فوائد
 
86- ذِكْرُ النَّاسِ دَاءٌ، وَذِكْرُ اللهِ دَوَاءٌ
قالَ أَبُو بَكْرٍ: وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ إِدْرِيْسَ، حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بنُ سُلَيْمَانَ، عَنِ ابْنِ المُبَارَكِ، قَالَ:
قِيْلَ لابْنِ عَوْنٍ: أَلاَ تَتَكَلَّمُ فَتُؤْجَرَ؟
فَقَالَ: أَمَا يَرْضَى المُتكلِّمُ بِالكَفَافِ؟
رَوَى: مِسْعَرٌ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، قَالَ: ذِكْرُ النَّاسِ دَاءٌ، وَذِكْرُ اللهِ دَوَاءٌ.
قُلْتُ: إِيْ وَاللهِ، فَالعجَبُ مِنَّا، وَمِنْ جَهلِنَا، كَيْفَ نَدَعُ الدَّوَاءَ، وَنقتحِمُ الدَّاءَ؟! قَالَ اللهُ -تَعَالَى-: {فَاذْكُرُوْنِي أَذْكُرْكُمْ} [البَقَرَةُ: 153]، {وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ} [العَنْكَبُوْتُ: 46]، وَقَالَ: {الَّذِيْنَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوْبُهُم بِذِكْرِ اللهِ، أَلاَ بِذِكْرِ الله تَطْمَئِنُّ القُلُوْبُ} [الرَّعْدُ: 29] وَلَكِنْ لاَ يَتَهَيَّأُ ذَلِكَ إِلاَّ بِتوفِيْقِ اللهِ، وَمَنْ أَدْمَنَ الدُّعَاءَ، وَلاَزَمَ قَرْعَ البَابِ، فُتِحَ لَهُ.
سير أعلام النبلاء/ نقلا من تفسير الذهبي جمع الشيخ سعود عبد الله النفيسان
87-فائدة في : ذو ,صاحب
قال السهيلي والوصف ب ذو أبلغ من الوصف بصاحب والإضافة بها أشرف فإن ذو يضاف للتابع وصاحب يضاف إلى المتبوع تقول أبو هريرة صاحب النبي ولا تقول النبي صاحب أبي هريرة وأما ذو فإنك تقول ذو المال وذو الفرس فتجد الاسم الأول متبوعا غير تابع وبني على هذا الفرق أنه تعالى قال في سورة الأنبياء وذا النون فأضافه إلى النون وهو الحوت وقال في سورة ن ولا تكن كصاحب الحوت قال والمعنى واحد لكن بين اللفظين تفاوت كثير في حسن الإشارة إلى الحالتين فإنه حين ذكره في معرض الثناء عليه أتى بذي لأن الإضافة بها أشرف وبالنون لأن لفظه أشرف من لفظ الحوت لوجوده في أوائل السور وليس في لفظ الحوت ما يشرفه لذلك فأتى به وبصاحب حين ذكره في معرض النهي عن اتباعه
الإتقان/ السيوطي
88- مسألة الإيثار بالقرب
.........وهذا يدل على جواز سؤال الرجل أخاه أن يؤثره بقربة من القرب ، وأنه يجوز له ذلك ، وقول من قال : لا يجوز لا يصح ، وقد آثرت عائشة عمر بدفنه في بيتها ، وسألها ذلك فلم تكره له السؤال ، ولا لها البذل .
زاد المعاد/مجلد3/ ص 403/الريان

أبو عبد البر طارق دامي 12-25-2010 11:06 PM

رد: في كل مرة ثلاث فوائد
 
89-الإمام أبوحنيفة و رواية الحديث
.........وهذا إسناد رجاله ثقات إلا أن أبا حنيفة رحمه الله على جلالته في الفقه قد ضعفه من جهة حفظه البخاري ، ومسلم ، والنسائي ، وابن عدي ، وغيرهم من أئمة الحديث ، ولذلك لم يزد الحافظ ابن حجر في " التقريب " على قوله في ترجمته : فقيه مشهور !
الضعيفة / مجلد 572/1 / المعارف
90-اخْتِلَافُ النّاسِ فِي مَعْنَى التّغَنّي بِالْقُرْآنِ
بحث في زاد المعاد / مجلد 1/ 348/ الريان
91-سبب دفن الرسول في بيته
لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد
قالت : فلولا ذاك أبرز قبره غير أنه خشي أن يتخذ مسجدا
أي كشف قبره صلى الله عليه و سلم ولم يتخذ عليه الحائل والمراد دفن خارج بيته كذا في " فتح الباري "
فائدة : قول عائشة هذا يدل دلالة واضحة على السبب الذي من أجله دفنوا النبي صلى الله عليه و سلم في بيته ألا وهو سد الطريق على من عسى أن يبني عليه مسجد فلا يجوز والحالة هذه أن يتخذ ذلك حجة في دفن غيره صلى الله عليه و سلم في البيت يؤيد ذلك أنه خلاف الأصل لأن السنة الدفن في المقابر ولهذا قال ابن عروة في " الكوكب الدري " ( ق 188 / 1 تفسير 548 ) :
والدفن في مقابر المسلمين أعجب إلى أبي عبد الله ( يعني الإمام أحمد ) من الدفن في البيوت لأنه أقل ضررا على الأحياء من ورثته وأشبه بمساكن الآخرة وأكثر للدعاء له والترحم عليه ولم يزل أصحابه والتابعون ومن بعدهم يقبرون في الصحارى
فإن قيل : فالنبي صلى الله عليه و سلم قبر في بيته وقبر صاحبه معه ؟ قلنا : قالت عائشة : إنما فعل ذلك لئلا يتخذ قبره مسجدا ولآن النبي صلى الله عليه و سلم كان يدفن أصحابه بالبقيع وفعله أولى من فعل غيره وإنما أصحابه رأوا تخصيصه بذلك ولأنه روي :
يدفن الأنبياء حيث يموتون " وصيانة لهم عن كثرة الطراق تمييزا له عن غيره "
( 2 ) - رواه البخاري ( 3 / 156 و 198 و 8 / 114 ) ومسلم ( 2 / 76 ) وأبو عوانة ( 1 / 399 ) وأحمد ( 6 / 80 و 121 و 255 ) والسراج في " مسنده " ( 3 / 48 / 2 ) عن عروة عنها
وأحمد ( 6 / 146 و 252 ) والبغوي في " شرح السنة " ( ج 1 ص 415 ) طبع المكتب الإسلامي عن سعيد بن المسيب عنها
ومثل قول عائشة هذا ما روي عن أبيها رضي الله عنهما فأخرج ابن زنجويه عن عمر مولى غفرة قال :
لما أئتمروا في دفن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال قائل : ندفنه حيث كان يصلي في مقامه وقال أبو بكر : معاذ الله أن نجعله وثنا يعبد وقال الاخرون : ندفنه في البقيع حيث دفن إخوانه من المهاجرين قال أبو بكر : إنا نكره أن يخرج قبر رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى البقيع فيعوذ به من الناس من لله عليه حق وحق الله فوق حق رسوله صلى الله عليه و سلم فإن أخرجناه ( الأصل : أخرناه ) ضيعنا حق الله وإن أخفرناه ( ) أخفرنا قبر رسول الله صلى الله عليه و سلم قالوا : فما ترى أنت يا أبا بكر ؟ قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ما قبض الله نبيا قط إلا دفن حيث قبض روحه قالوا : فأنت والله رضي مقنع ثم خطوا حول الفراش خطا ثم احتمله على والعباس والفضل وأهله ووقع القوم في الحفر يحفرون حيث كان الفراش وسنده صحيح على شرط الشيخين
تحذير الساجد من أتخاذ القبور مساجد/ ص9

أبو عبد البر طارق دامي 12-25-2010 11:11 PM

رد: في كل مرة ثلاث فوائد
 
92-هل الصوم شرط في الإعتكاف , و هل يعتكف في غير رمضان
وَلَمّا كَانَ هَذَا الْمَقْصُودُ إنّمَا يَتِمّ مَعَ الصّوْمِ شُرِعَ الِاعْتِكَافُ فِي أَفْضَلِ أَيّامِ الصّوْمِ وَهُوَ الْعَشْرُ الْأَخِيرُ مِنْ رَمَضَانَ وَلَمْ يُنْقَلْ عَنْ النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ أَنّهُ اعْتَكَفَ مُفْطِرًا قَطّ ، بَلْ قَدْ قَالَتْ عَائِشَةُ : لَا اعْتِكَافَ إلّا بِصَوْمٍ وَلَمْ يَذْكُرْ اللّهُ سُبْحَانَهُ الِاعْتِكَافَ إلّا مَعَ الصّوْمِ وَلَا فَعَلَهُ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ إلّا مَعَ الصّوْمِ . فَالْقَوْلُ الرّاجِحُ فِي الدّلِيلِ الّذِي عَلَيْهِ جُمْهُورُ السّلَفِ أَنّ الصّوْمَ شَرْطٌ فِي الِاعْتِكَافِ وَهُوَ الّذِي كَانَ يُرَجّحُهُ شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو الْعَبّاسِ ابْنُ تَيْمِيّةَ..........
زاد المعاد/ مجلد2/74/الريان
93- 42 حبرا يسلمون عند سماع آية
قال مطرف بن مالك.......... ثم انطلقنا حتى أتينا بيت المقدس، فسمعت اليهود بنعيم وكعب، فاجتمعوا، فقال كعب: إن هذا كتاب قديم، وإنه بلغتكم فاقرأوه، فقرأه قارئهم، فأتى على مكان منه، فضرب به الأرض، فغضب نعيم، فأخذه وأمسكه، ثم قرأ قارئهم حتى أتى على ذلك المكان ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين فأسلم منهم اثنان وأربعون حبراً،...............
تاريخ الإسلام/مجلد 5
94- أوسع كتاب في الإجماع
الإقناع في مسائل الإجماع لابن القطان المراكشي
قاله مشهور حسن في شرح الورقات/ صفحة 325

أبو عبد البر طارق دامي 12-25-2010 11:24 PM

رد: في كل مرة ثلاث فوائد
 
95- هل يشرع التسمية عند كل لقمة أو تنفس لشربة؟
ذكرها الشيخ بكر أبو زيد في تصحيح الدعاء و قال الحديث في تكرار التسمية ضعيف
تصحيح الدعاء/ 353/ دار العاصمة
96- كيف تحفظ وتخزن العسل؟
- الحفظ من الرطوبة: تزداد نسبة الماء فيه إذا تعرض للرطوبة فإذا تعرض للرطوبة إزداد وزنه بنسبة 33% لذلك لا يفضل حفظه في الثلاجة لأن نسبة الرطوبة مرتفعة فيها وكلما زادت عن معدلها الطبيعي أدى ذلك لفساد وتخمر العسل, أما نسبة الرطوبة للعسل النقي 20% وإذا زادت عن ذلك فهو مغشوش أو غير ناضج وسيظهر بعد مدة فوق العسل ماء أصفر اللون كريه الرائحة نتيجة وجود ثاني أوكسيد الكربون وكحول حولها.
- الضوء: يتأثر العسل بالضوء فيفقده المادة المانعة لتشكيل الكولسترول,ويقال إن الضوء يحلل المادة القاتلة للجراثيم لهذا ينصح بحفظه في أواني معتمة( لاتسمح باختراق الضوء) لكن إن كانت شفافة تحفظ بعيدا عن الضوء المباشر.
- أواني الحفظ : يجب الحذر من الأوعية المعدنية :كالحديد لأنه يتحد مع سكر العسل .والاواني المصنوعة من الخارصين أيضا : لأنه يتحد مع الأحماض المعدنية الموجودة بالعسل والنتيجة تكون مادة سامة تضر بنا ,لهذا ينصح بحفظه في أواني زجاجية أو فخارية.
- الحرارة : يخزن بأمان عند 5إلى 10درجة مئوية والحذر من تعرضه لدرجة حرارة عالية لأن الفيتاميتات تتحلل ويفقد الأنزيمات
- البعد عن الروائح المميزة : للعسل قدرة كبيرة على إمتصاص الروائح لذلك ينصح بإحكام الغطاء ويفضل حفظه بعيدا عن الروائح القوية كالسمك مثلا لكي يبقى محتفظا بطعمه
المصدر : الأنترنيت
97- تشاؤم أهل الجاهلية بشوال
وكذلك تشاؤم أهل الجاهلية بشوال في النكاح فيه خاصة وقد قيل: إن أصله أن طاعونا وقع في شوال في سنة من السنين فمات فيه كثير من العرائس فتشائم بذلك أهل الجاهلية وقد ورد الشرع بإبطاله قالت عائشة رضي الله عنها: تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم في شوال وبنى بي في شوال فأي نسائه كان أحظى عنده مني وكانت عائشة تستحب أن تدخل نساءها في شوال وتزوج النبي صلى الله عليه وسلم أم سلمة في شوال أيضا.
لطائف المعارف/ وظيفة شهر صفر

أبو عبد البر طارق دامي 12-25-2010 11:32 PM

رد: في كل مرة ثلاث فوائد
 
98- سوسة العلم
زياد بن يونس بن سعيد بن سلامة الحضرمي أبو سلامة الإسكندراني روى عن سليمان بن بلال ومالك والليث ومحمد بن جعفر بن أبي كثير ونافع بن عمر ونافع بن أبي نعيم القاري وقرأ عليه القرآن وعبد الرحمن بن أبي الموال وسعيد بن زياد المكتب وغيرهم وعنه محمد بن داود بن أبي ناجية ومحمد بن سلمة المرادي وأحمد بن أخي بن وهب ويونس بن عبد الأعلى وغيرهم ذكره بن حبان في الثقات وقال مستقيم الحديث وقال بن يونس توفي بمصر سنة إحدى عشرة ومائتين وكان طلابا للعلم وكان يسمى سوسة العلم أحد الاثبات الثقات
تهذيب التهذيب/ من اسمه زياد
99-فهم خاطئ للآية واتقوا الله ويعلمكم الله
.........قال الله تعالى يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به وأما قوله تعالى, واتقوا الله ويعلمكم الله فليس من هذا الباب بل هما جملتان مستقلتان طلبية وهي الامر بالتقوى وخبرية وهي قوله تعالى ويعلمكم الله أي والله يعلمكم ما تتقون وليست جوابا للأمر بالتقوى ولو أريد بها الجزاء لأتى بها مجزومة مجردة عن الواو فكان يقول واتقوا الله يعلمكم او إن تتقوه يعلمكم كما قال إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا فتدبره
مفتاح دار السعادة / مجلد 1
100-هل الأحرف السبعة هي القراآت السبع
وقال مكي من ظن أن قراءة هؤلاء القراء كنافع وعاصم هي الأحرف السبعة التي في الحديث فقد غلط غلطا عظيما قال ويلزم من هذا أن ما خرج عن قراءة هؤلاء السبعة مما ثبت عن الأئمة وغيرهم ووافق خط المصحف ألا يكون قرآنا وهذا غلط عظيم فإن الذين صنفوا القراءات من الأئمة المتقدمين كأبي عبيد القاسم بن سلام وأبي حاتم السجستاني وأبي جعفر الطبري وإسماعيل القاضي قد ذكروا أضعاف هؤلاء وكان الناس على رأس المائتين بالبصرة على قراءة أبي عمرو ويعقوب وبالكوفة على قراءة حمزة وعاصم وبالشام على قراءة ابن عامر وبمكة على قراءة ابن كثير وبالمدينة على قراءة نافع واستمروا على ذلك فلما كان على رأس الثلاثمائة أثبت ابن مجاهد اسم الكسائي وحذف يعقوب قال والسبب في الاقتصار على السبعة مع أن في أئمة القراء من هو أجل منهم قدرا ومثلهم أكثر من عددهم أن الرواة عن الأئمة كانوا كثيرا جدا فلما تقاصرت الهمم اقتصروا مما يوافق خط المصحف على ما يسهل حفظه وتنضبط القراءة به فنظروا إلى من اشتهر بالثقة والأمانة وطول العمر في ملازمة القراءة والاتفاق على الأخذ عنه فأفردوا من كل مصر إماما واحدا ولم يتركوا مع ذلك نقل ما كان عليه الإئمة غير هؤلاء من القراءات ولا القراءة به كقراءة يعقوب وأبي جعفر وشيبة وغيرهم قال وقد صنف ابن جبير المكي قبل ابن مجاهد كتابا في القراءات فاقتصر على خمسة اختار من كل مصر إماما وإنما اقتصر على ذلك لأن المصاحف التي أرسلها عثمان كانت خمسة إلى هذه الأمصار ويقال إنه وجه بسبعة هذه الخمسة ومصحفا إلى اليمن ومصحفا إلى البحرين لكن لما لم يسمع لهذين المصحفين خبر وأراد ابن مجاهد وغيره مراعاة عدد المصاحف استبدلوا من مصحف البحرين واليمن قارئين كمل بهما العدد فصادف ذلك موافقة العدد الذي ورد الخبر به فوقع ذلك لمن لم يعرف أصل المسألة ولم تكن له فطنة فظن أن المراد بالأحرف السبعة القراءات السبع والأصل المعتمد عليه صحة السند في السماع واستقامة الوجه في العربية وموافقة الرسم وأصح القراءات سندا نافع وعاصم وأفصحها أبو عمرو والكسائي
الإتقان / السيوطي/ معرفة المتواتر والمشهور والآحاد والشاذ والموضوع والمدرج/ التنبيه

أبو عبد البر طارق دامي 12-25-2010 11:35 PM

رد: في كل مرة ثلاث فوائد
 
101- أول من رتب القراءة في المصحف إثر صلاة الصبح
قال مالك : أول من جعل مصحفا الحجاج بن يوسف يريد أنه أول من رتب القراءة في المصحف إثر صلاة الصبح في المسجد قال ابن رشد : مثل ما يصنع عندنا إلى اليوم.........
الإعتصام/ الشاطبي/مجلد 1/ ص 288/ تحقيق مشهور حسن
102- لماذا خص النبي بالتبرك دون غيره؟
......تنبيه ذكر بعض المتأخرين أن التبرك بآثار الصالحين مستحب كشرب سؤرهم والتمسح بهم أو بثيابهم وحمل المولود إلى أحد منهم ليحنكه بتمرة حتى يكون أول ما يدخل جوفه ريق الصالحين والتبرك بعرقهم ونحو ذلك وقد أكثر من ذلك أبو زكريا النووي في شرح مسلم في الأحاديث التي فيها أن الصحابة فعلوا شيئا من ذلك مع النبي صلى الله عليه و سلم وظن أن بقية الصالحين في ذلك كالنبي صلى الله عليه و سلم وهذا خطأ صريح لوجوه منها عدم المقاربة فضلا عن المساواة للنبي صلى الله عليه و سلم في الفضل والبركة ومنها عدم تحقق الصلاح فإنه لا يتحقق إلا بصلاح القلب وهذا أمر لا يمكن الاطلاع عليه إلا بنص كالصحابة الذين أثني الله عليهم ورسوله أو أئمة التابعين أو من شهر بصلاح ودين كالأئمة الأربعة ونحوهم من الذين تشهد لهم الأمة بالصلاح وقد عدم أولئك أما غيرهم فغاية الأمر أن نظن أنهم صالحون فنرجو لهم ومنها انا لو ظننا صلاح شخص فلا نأمن أن يختم له بخاتمة سوء والأعمال بالخواتيم فلا يكون أهلا للتبرك بآثاره ومنها أن الصحابة لم يكونوا يفعلون ذلك مع غيره لا في حياته ولا بعد موته ولو كان خيرا لسبقونا إليه فهلا فعلوه مع أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ونحوهم من الذين شهد لهم النبي صلى الله عليه و سلم بالجنة وكذلك التابعون هلا فعلوه مع سعيد بن المسيب وعلي بن الحسين وأويس القرني والحسن البصري ونحوهم ممن يقطع بصلاحهم فدل أن ذلك مخصوص بالنبي صلى الله عليه و سلم ومنها أن فعل هذا مع غيره صلى الله عليه و سلم لا يؤمن أن يفتنه وتعجبه نفسه فيورثه العجب والكبر والرياء فيكون هذا كالمدح في الوجه بل أعظم
تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد/سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب
103 - حلق الرأس و التوبة للشيخ
.......حلق الرأس للشيخ فإنه تعبد لغير الله ولا يتعبد بحلق الرأس إلا في النسك لله خاصة ومن أنواعه : التوبة للشيخ فإنها شرك عظيم فإن التوبة لا تكون إلا لله كالصلاة والصيام والحج والنسك فهي خالص حق الله وفي المسند : أن رسول الله أتى بأسير فقال : اللهم إني أتوب إليك ولا أتوب إلى محمد فقال رسول الله : عرف الحق لأهله فالتوبة عبادة لا تنبغي إلا لله كالسجود والصيام ومن أنواعه ........
مدارج السالكين/ 247/ تحقيق الأرنؤوط

أبو عبد البر طارق دامي 12-25-2010 11:40 PM

رد: في كل مرة ثلاث فوائد
 
104- الحكمة في تسوير القرآن , و هل سورت الكتب الأخرى
قيل الحكمة في تسوير القرآن سورا تحقيق كون السورة بمجردها معجزة وآية من آيات الله والإشارة إلى أن كل سورة نمط مستقل فسورة يوسف تترجم عن قصته وسورة براءة تترجم عن أحوال المنافقين وأسرارهم إلى غير ذلك وسورت السور طوالا وأوساطا وقصارا تنبيها على أن الطول ليس من شرط الإعجاز فهذه سورة الكوثر ثلاث آيات وهي معجزة إعجاز سورة البقرة ثم ظهرت لذلك حكمة في التعليم وتدريج الأطفال من السور القصار إلى ما فوقها تيسيرا من الله على عباده لحفظ كتابه
قال الزركشي في البرهان فإن قلت فهلا كانت الكتب السالفة كذلك قلت لوجهين أحدهما أنها لم تكن معجزات من جهة النظم والترتيب والآخر أنها لم تيسر للحفظ لكن ذكر الزمخشري ما يخالفه فقال في الكشاف.......................
الإتقان / السيوطي/ فصل عد الآي
105-هل يستعمل ماء زمزم في الشرب فقط؟
الْمَاء الَّذِي تَوَضَّأَ بِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَتئِذٍ كَانَ مِنْ مَاء زَمْزَم ، أَخْرَجَهُ عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل فِي زِيَادَات مُسْنَد أَبِيهِ بِإِسْنَادٍ حَسَن مِنْ حَدِيث عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب ، فَيُسْتَفَاد مِنْهُ الرَّدّ عَلَى مَنْ مَنَعَ اِسْتِعْمَال مَاء زَمْزَم لِغَيْرِ الشُّرْب . وَسَيَأْتِي بَقِيَّة مَبَاحِث هَذَا الْحَدِيث فِي كِتَاب الْحَجّ إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى .
الفتح /مجلد 1/ ص320/ الكتب العلمية
وَمِنْهَا : جَوَازُ الْوُضُوءِ بِالْمَاءِ الْمُبَارَكِ وَأَنّ بَرَكَتَهُ لَا تُوجِبُ كَرَاهَةَ الْوُضُوءِ مِنْهُ وَعَلَى هَذَا فَلَا يُكْرَهُ الْوُضُوءُ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ وَلَا مِنْ الْمَاءِ الّذِي يَجْرِي عَلَى ظَهْرِ الْكَعْبَةِ . وَاَللّهُ أَعْلَمُ .
زاد المعاد/ مجلد3/ص 540/ الريان
106- هل مداومة الرسول على الفعل تفيد الوجوب؟
بحث في أفعال الرسول و دلالتها على الأحكام الشرعية/ مجلد1/ص 174/دار النفائس/ محمد سليمان الأشقر

أبو عبد البر طارق دامي 12-26-2010 01:50 PM

رد: في كل مرة ثلاث فوائد
 
107- كيف ظهر الجهمية , و هَلْ هُمْ مِنَ الثِّنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً أَمْ لَا ؟

وَالْجَهْمِيَّةُ: هُمُ الْمُنْتَسِبُونَ إِلَى جَهْمِ بْنِ صَفْوَانَ السَّمَرْقَنْدِيِّ، وَهُوَ الَّذِي أَظْهَرَ نَفْيَ الصِّفَاتِ وَالتَّعْطِيلَ، وَهُوَ أَخَذَ ذَلِكَ عَنِ الْجَعْدِ بْنِ دِرْهَمٍ، الَّذِي ضَحَّى بِهِ خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَسْرِيُّ بِوَاسِطَ، فَإِنَّهُ خَطَبَ النَّاسَ فِي يَوْمِ عِيدِ الْأَضْحَى، وَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ، ضَحُّوا تَقَبَّلَ اللَّهُ ضَحَايَاكُمْ، فَإِنِّي مُضَحٍّ بِالْجَعْدِبْنِ دِرْهَمٍ، إِنَّهُ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ لَمْ يَتَّخِذْ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا وَلَمْ يُكَلِّمْ مُوسَى تَكْلِيمًا، تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يَقُولُ الْجَعْدُ عُلُوًّا كَبِيرًا ! ثُمَّ نَزَلَ فَذَبَحَهُ. وَكَانَ ذَلِكَ بَعْدَ اسْتِفْتَاءِ عُلَمَاءِ زَمَانِهِ، وَهُمُ السَّلَفُ الصَّالِحُ رَحِمَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى.
وَكَانَ الْجَهْمُ بَعْدَهُ بِخُرَاسَانَ، فَأَظْهَرَ مَقَالَتَهُ هُنَاكَ، وَتَبِعَهُ عَلَيْهَا نَاسٌ، بَعْدَ أَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا شَكًّا فِي رَبِّهِ ! وَكَانَ ذَلِكَ لِمُنَاظَرَتِهِ قَوْمًا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، يُقَالُ لَهُمُ السُّمَنِيَّةُ، مِنْ فَلَاسِفَةِ الْهِنْدِ، الَّذِينَ يُنْكِرُونَ مِنَ الْعِلْمِ مَا سِوَى الْحِسِّيَّاتِ، قَالُوا لَهُ: هَذَا رَبُّكَ الَّذِي تَعْبُدُهُ، هَلْ يُرَى أَوْ يُشَمُّ أَوْ يُذَاقُ أَوْ يُلْمَسُ ؟ فَقَالَ: لَا، فَقَالُوا: هُوَ مَعْدُومٌ !! فَبَقِيَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا لَا يَعْبُدُ شَيْئًا، ثُمَّ لَمَّا خَلَا قَلْبُهُ مِنْ مَعْبُودٍ يُؤَلِّهُهُ، نَقَشَ الشَّيْطَانُ اعْتِقَادًا نَحَتَهُ فِكْرُهُ، فَقَالَ: إِنَّهُ الْوُجُودُ الْمُطْلَقُ !! وَنَفَى جَمِيعَ الصِّفَاتِ، وَاتَّصَلَ بِالْجَعْدِ.
وَقَدْ قِيلَ: إِنَّ الْجَعْدَ كَانَ قَدِ اتَّصَلَ بِالصَّابِئَةِ الْفَلَاسِفَةِ مِنْ أَهْلِ حَرَّانَ، وَأَنَّهُ أَيْضًا أَخَذَ شَيْئًا عَنْ بَعْضِ الْيَهُودِ الْمُحَرِّفِينَ لِدِينِهِمُ الْمُتَّصِلِينَ بِلَبِيدِ بْنِ الْأَعْصَمِ، السَّاحِرِ الَّذِي سَحَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَقُتِلَ جَهْمٌ بِخُرَاسَانَ، قَتَلَهُ سَلْمُ بْنُ أَحْوَزَ وَلَكِنْ كَانَتْ قَدْ فَشَتْ مَقَالَتُهُ فِي النَّاسِ، وَتَقَلَّدَهَا بَعْدَهُ الْمُعْتَزِلَةُ. وَلَكِنْ كَانَ الْجَهْمُ أَدْخَلَ فِي التَّعْطِيلِ مِنْهُمْ، لِأَنَّهُ يُنْكِرُ الْأَسْمَاءَ حَقِيقَةً، وَهُمْ لَا يُنْكِرُونَ الْأَسْمَاءَ بَلِ الصِّفَاتِ.
وَقَدْ تَنَازَعَ الْعُلَمَاءُ فِي الْجَهْمِيَّةِ: هَلْ هُمْ مِنَ الثِّنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً أَمْ لَا ؟ وَلَهُمْ فِي ذَلِكَ قَوْلَانِ: وَمِمَّنْ قَالَ إِنَّهُمْ لَيْسُوا مِنَ الثِّنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً - عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، وَيُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ.
الكتاب : شرح العقيدة الطحاوية
المؤلف : صدر الدين محمد بن علاء الدين عليّ بن محمد ابن أبي العز الحنفي، الأذرعي الصالحي الدمشقي (المتوفى : 792هـ)/صفحة 73

-
108لماذا ذكر جمع الملائكة في القرآن بالتأنيث

..... ومنهم: المرسلات عرفا والناشرات نشرا والفارقات فرقا والملقيات ذكرا. ومنهم: النازعات غرقا، والناشطات نشطا، والسابحات سبحا، فالسابقات سبقا. ومنهم: الصافات صفا، فالزاجرات زجرا، فالتاليات ذكرا.
ومعنى جمع التأنيث في ذلك كله: الفرق والطوائف والجماعات، التي مفردها:"فرقة"و"طائفة"و"جماعة".....
شرح الطحاوية / 300
109 -جزم البخاري بتعليق الحديث يدل على صحة الإسناد إلى من علق عنه

فَالْإِسْنَاد إِلَى بَهْزٍ صَحِيح وَلِهَذَا جَزَمَ بِهِ الْبُخَارِيّ وَأَمَّا بَهْزُ وَأَبُوهُ فَلَيْسَا مِنْ شَرْطِهِ وَلِهَذَا لَمَّا عَلَّقَ فِي النِّكَاحِ شَيْئًا مِنْ حَدِيثِ جَدّ بَهْزٍ لَمْ يَجْزِمْ بِهِ بَلْ قَالَ " وَيُذْكَرُ عَنْ مُعَاوِيَة بْن حَيْدَة " فَعُرِفَ مِنْ هَذَا أَنَّ مُجَرَّدَ جَزْمِهِ بِالتَّعْلِيقِ لَا يَدُلُّ عَلَى صِحَّةِ الْإِسْنَادِ إِلَّا إِلَى مَنْ عَلَّقَ عَنْهُ وَأَمَّا مَا فَوْقَهُ فَلَا يَدُلُّ وَقَدْ حَقَّقْت ذَلِكَ فِيمَا كَتَبْتُهُ عَلَى اِبْنِ الصَّلَاحِ وَذَكَرْتُ لَهُ أَمْثِلَةً وَشَوَاهِدَ لَيْسَ هَذَا مَوْضِع بَسْطِهَا .
فتح الباري/ 1/ 508/ الكتب العلمية


الساعة الآن 04:39 AM بتوقيت مسقط

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Translated By Sma-jo.com