عرض مشاركة واحدة
قديم 12-31-2010, 11:22 PM   #59
داعية مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: المغرب/الدار البيضاء
المشاركات: 443
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أبو عبد البر طارق دامي
افتراضي رد: في كل مرة ثلاث فوائد

166- سبب كثرة اختلاف الأقوال في التفاسير

قال السيوطي
ثم ألف في التفسير خلائق فاختصروا الأسانيد ,ونقلوا الأقوال بترا ,فدخل من هنا الدخيل والتبس الصحيح بالعليل, ثم صار كل من يسنح له قول يورده ,ومن يخطر بباله شيء يعتمده ,ثم ينقل ذلك عنه من يجيء بعده ظانا أن له أصلا, غير ملتفت إلى تحرير ما ورد عن السلف الصالح ومن يرجع إليهم في التفسير ,حتى رأيت من حكى في تفسير قوله تعالى( غير المغضوب عليهم ولا الضالين )نحو عشرة أقوال
وتفسيرها باليهود والنصارى هو الوارد عن النبي صصص وجميع الصحابة والتابعين وأتباعهم حتى قال ابن أبي حاتم: لا أعلم في ذلك اختلافا بين المفسرين .
الكتاب : الإتقان في علوم القرآن/ 4/ 487/ تحقيق أحمد بن علي
المؤلف : عبد الرحمن بن الكمال جلال الدين السيوطي

167- لا يدرك الله بالحواس
قال بكر أبو زيد
فائدة :تجد في عبارات من تكلم في الإيمان بالله- تعالى- قوله ( لا يدركه العقل بحواسه) أو ( لا يدرك الله بالحواس)و هي عبارات الجهمية يرمون بها إلى قصد نفي الرؤية, و إلى نفي سماع كلام الله , لمن كلمهم الله -سبحانه- من أنبيائه . و انظر في بسط هذه العبارة ( نقض الدارمي عل بشر المريسي).
تصحيح الدعاء/ 212/ العاصمة
168- العزلة دواء

قال ابن حزم:
من جالس الناس لم يعدم هما يؤلم نفسه, وإثما يندم عليه في معاده, وغيظا ينضج كبده وذلا ينكس همته, فما الظن بعد بمن خالطهم وداخلهم, والعز والراحة والسرور والسلامة في الانفراد عنهم ,ولكن اجعلهم كالنار تدفأ بها ولا تخالطها.
و لو لم يكن في مجالسة الناس إلا عيبان لكفيا:
أحدهما الاسترسال عند الأنس بالأسرار المهلكة القاتلة التي لولا المجالسة لم يبح بها البائح
والثاني مواقعة الغيبة المهلكة في الآخرة
فلا سبيل إلى السلامة من هاتين البليتين إلا بالانفراد عن المجالسة جملة.
الكتاب : الأخلاق والسير في مداواة النفوس/97/تحقيق عبد الحق التركماني/ دار ابن حزم
المؤلف : علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الظاهري أبو محمد
أبو عبد البر طارق دامي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس