عرض مشاركة واحدة
قديم 01-04-2011, 08:00 PM   #67
داعية مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: المغرب/الدار البيضاء
المشاركات: 443
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أبو عبد البر طارق دامي
افتراضي رد: في كل مرة ثلاث فوائد

196- الصوفية يأخذون المعرفة من الرهبان
.....قال سمعت بقية بن الوليد يقول سمعت ابراهيم بن أدهم يقول: تعلمت المعرفة من راهب يقال له سمعان ,دخلت عليه في صومعته فقلت له :يا سمعان منذ كم أنت في صومعتك هذه
قال: منذ سبعين سنة!!!!!!!
قلت :ما طعمك ؟
قال يا حنيفي وما دعاك إلى هذا.
قلت :أحببت أن أعلم.
قال :في كل ليلة حمصة !!!
قلت: فما الذي يهيج من قلبك حتى تكفيك هذه الحمصة .
قال: ترى الذين بحذائك .
قلت: نعم قال إنهم يأتونني في كل سنة يوما واحدا فيزينون صومعتي ويطوفون حولها يعظمونني بذلك, وكلما تثاقلت نفسي عن العبادة ذكَّرتها تلك الساعة فأنا أحتمل جهد سنة لعز ساعة فاحتمل يا حنيفي جهد ساعة لعز الأبد .
فوقر في قلبي المعرفة,
فقال أزيدك ,قلت نعم قال انزل عن الصومعة فنزلت فأدلى إلي ركوة فيها عشرون حمصة ,فقال لي أدخل الدير فقد رأوا ما أدليت إليك فلما دخلت الدير اجتمعت النصارى, فقالوا يا حنيفي ما الذي أدلى إليك الشيخ
قلت من قوته
قالوا وما تصنع به نحن أحق ساوم .
قلت عشرين دينارا فأعطوني عشرين دينارا فرجعت إلى الشيخ ,فقال أخطأت لو ساومتهم عشرين ألفا لأعطوك .هذا عز من لا يعبد فانظر كيف تكون بعز من تعبده يا حنيفي أقبل على ربك.
تلبيس إبليس/197/ هاني الحاج
197- ذهاب الاسلام على يدي اربعة اصناف من الناس
وقال محمد بن الفضل الصوفي الزاهد ذهاب الاسلام على يدي اربعة اصناف من الناس ,صنف لا يعملون بما يعلمون, وصنف يعملون بما لا يعلمون, وصنف لا يعملون ولا يعلمون ,وصنف يمنعون الناس من التعلم
قلت الصنف الاول من له علم بلا عمل فهو اضر شيء على العامة فإنه حجة لهم في كل نقيصة ومنحسة
والصنف الثاني العابد الجاهل فإن الناس يحسنون الظن به لعبادته وصلاحه فيقتدون به على جهله وهذان الصنفان هما اللذان ذكرهما بعض السلف في قوله احذروا فتنة العالم الفاجر والعابد الجاهل فإن فتنتهما فتنة لكل مفتون فان الناس إنما يقتدون بعلمائهم وعبادهم, فإذا كان العلماء فجرة والعباد جهلة عمت المصيبة بهما وعظمت الفتنة على الخاصة والعامة.
والصنف الثالث الذين لا علم لهم ولا عملوا إنما هم كالانعام السائمة.
والصنف الرابع نواب ابليس في الارض وهم الذي يثبطون الناس عن طلب العلم والتفقه في الدين فهؤلاء اضر عليهم من شياطين الجن فانهم يحولون بين القلوب وبين هدى الله وطريقه.
مفتاح دار السعادة/1/390/ علي حسن
198- هل يعد إجماع الخلفاء الأربعة إجماعا؟
وقد اختلف العلماء في إجماع الخُلفاء الأربعة : هل هو إجماعٌ ، أو حُجَّةٌ ، مع مخالفة غيرهم مِنَ الصَّحابة أم لا ؟ وفيه روايتان عن الإمام أحمد ، وحكم أبو خازم الحنفي في زمن المعتضد بتوريث ذوي الأرحام ، ولم يعتدَّ بمن خالف الخُلفاء ، ونفذ حكمه بذلك في الآفاق .
ولو قال بعضُ الخلفاء الأربعة قولاً ، ولم يُخالفه منهم أحدٌ ، بل خالفه غيرُه من الصَّحابة ، فهل يقدم قولُه على قول غيره ؟ فيه قولان أيضاً للعلماء ، والمنصوصُ عن أحمد أنَّه يُقدمُ قوله على قولِ غيره من الصَّحابة ، وكذا ذكره الخطابيُّ وغيره ، وكلامُ أكثرِ السَّلفِ يدلُّ على ذلك ، خصوصاً عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ، فإنَّه روي عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - من وجوه أنَّه قال : (( إنَّ الله جعل الحقَّ على لسان عمرَ وقلبِه )) . وكان عمرُ بن عبد العزيز يتَّبع أحكامَه ، ويستدلُّ بقولِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - : (( إنَّ الله جعلَ الحقَّ على لسان عمرَ وقلبه )) ..............
جامع العلوم و الحكم/ الحديث 28
أبو عبد البر طارق دامي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس