عرض مشاركة واحدة
قديم 01-09-2011, 03:23 PM   #70
داعية مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: المغرب/الدار البيضاء
المشاركات: 443
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أبو عبد البر طارق دامي
افتراضي رد: في كل مرة ثلاث فوائد

205- أثقل لباس في العالم!!!!

قال ابن الجوزي
فصل: قال المصنف : وفي الصوفية من يرقع المرقعة حتى تصير كثيفة خارجة عن الحد. أخبرنا أبو منصور القزاز قال أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت نا القاضي أبو محمد الحسن بن رامين الأسد آبادى نا أبو محمد عبد الله بن محمد الشيرازي نا جعفر الخالدي ثنا بن خباب أبو الحسين صاحب ابن الكريني :قال أوصى لي ابن الكريني بمرقعته فوزنت فردة كُم من أكمامها فاذا فيه أحد عشر رطلا!!! قال جعفر وكانت المرقعات تسمى في ذلك الوقت الكيل.
تلبيس إبليس/ تلبيس إبليس على الصوفية في لباسهم
قال صاحب الموضوع:
إذا كان الرطل يقرب 1/2 كيلو غرام , الكمان =11 كلوغرام. المرقعة حوالي 30كيلو غرام
لا أدري كيف كان يمشي صاحب هذه المرقعة
206- الروافض لا يكونون إلا أعوانا لأعداء الإسلام

قال ابن القيم
ولهذا تجد الرافضة ابعد الناس من الاخلاص اغشهم للائمة والأمة واشدهم بعدا عن جماعة المسلمين ,فهؤلاء اشد الناس غلا وغشا بشهادة الرسول صصص والأمة عليهم وشهادتهم على انفسهم بذلك ,فإنهم لايكونون قط الا اعوانا وظهرا على اهل الاسلام فاي عدو قام للمسلمين كانوا اعوان ذلك العدو وبطانته ,وهذا امر قد شاهدته الامة منهم, ومن لم يشاهد فقد سمع منه ما يصم الاذان ويشجي القلوب...
مفتاح دار السعادة/ 1/ 278/علي حسن
207- تعظيم الشخص لا يعني عدم تبيين خطأه

ولقد كان جماعة من المحققين لا يبالون بمعظم في النفوس إذا حاد عن الشريعة، بل يوسعونه لومًا، فنقل عن أحمد أنه قال له المروزي: ما تقول في النكاح؟ فقال: سنة النبي صصص. فقال: فقد قال إبراهيم. قال: فصاح بي، وقال: جئتنا بِبُنَيَّاتِ الطريق؟.
وقيل له: إن سَرِيًّا السقطي قال: لما خلق الله تعالى الحروف، وقف الألف، وسجدت الباء.. فقال: نَفِّرُوا الناس عنه.
واعلم أن المحقق لا يهوله اسم معظم، كما قال رجل لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: أتظن أنا نظن أن طلحة والزبير كان على الباطل؟ فقال له: إن الحق لا يعرف بالرجال، اعرف الحق، تعرف أهله.
ولعمري، إنه قد وقر في النفوس تعظيم أقوام، فإذا نقل عنهم شيء،فسمعه جاهل بالشرع، قبله، لتعظيمهم في نفسه، كما ينقل عن أبي يزيد: أنه قال: تراعنت علي نفسي، فحلفت لا أشرب الماء سنة. وهذا إذا صح عنه، كان خَطَأً قَبِيْحًا، وزلةً فاحشةً؛ لأن الماء ينفذ الأغذية إلى البدن، ولا يقوم مقامه شيء؛ فإذا لم يشرب، فقد سعى في أذى بدنه، وقد كان يستعذب الماء لرسول الله صصص.
أفترى هذا فعل من يعلم أن نفسه ليست له، وأنه لا يجوز التصرف فيها إلا عن إذن مالكه؟!
صيد الخاطر/ 72/ الكتاب العربي
أبو عبد البر طارق دامي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس