219- الإسناد خصيصة لأمة محمد و هنا يمتاز الإسلام باستعمال الإسناد منذ فجر تاريخه في ذكر الأحكام و الشرائع التي ورثها الرسول صصص جيلا بعد جيل , فالإسلام الذي وصل إلينا في عقيدته و أحكامه , هو الإسلام نفسه الذي كان عل عهد صاحب الشريعة صصص, فبينما لا نجد للأديان السابقة سندا متصلا إلى أصحابها , فكتاب اليهود - و هو التوراة بجميع أقسامها- ليس له سند متصل من عزرا الكاهن الذي استطاع إعادة كتابة التوراة -بعد غارة بختنصر- إلى نبي الله موسى صصص, و بينهما أكثر من 7 قرون , إذ يؤكد مؤرخو النصارى أن عزرا الكاهن كان في حدود عام 458 قبل الميلاد , و موسى صصص في القرن الثاني عشر قبل الميلاد
و إذا نظرنا إل كتب النصارى فإننا نكتفي بأن نقول : بأن أقرب كتاب بعهد المسيح هو كتاب مرقس الذي ألفه في حدود 65 إلى 70 م , على حد زعمهم و لكن لم تشتهر هذه الكتب عند النصارى إلا في القرن الثاني الميلادي ........
دراسات في اليهودية و المسيحية و أديان الهند / ضياء الرحمان الأعظمي / 19/ الرشد 220- عقيدة النرفانا
إن نزعة التشاؤم في الحياة غلبت على الفلسفات الهندية فاحتاج علماؤهم إل عقيدة النرفانا للتخلص من هذا التشاؤم و معنى النرفانا النجاة وهي حالة الروح التي بقيت صالحة في دورات تناسخية متعاقبة و لم تعد تحتاج إلى تناسخ جديد فيحصل له النرفانا ( النجاة) من الجولان و تتحد الروح بالخالق....
دراسات في اليهودية و المسيحية و أديان الهند / ضياء الرحمان الأعظمي / 733/ الرشد 221- سوء الخاتمة
قال عبد الحق الإشبيلي : إن سوء الخاتمة لا يكون لمن استقام ظاهره و صلح باطنه ما سمع بهذا قط , ولا علم به و الحمد لله , و إنما يكون لمن كان له فساد في العقل , و إصرار على الكبائر , و إقدام على العظائم , أو لمن كان مستقيما ثم تغير حاله و خرج عن سننه و أخذ في غير طريقه , فيكون عمله ذلك سببا لسوء خاتمته و شؤم عاقبته و العياذ بالله
الإعتصام / الشاطبي / مشهور حسن/ 1/ 221