بِسْم الْلَّه و عَلَى بَرَكَة الْلَّه
1
(( وَصَف الْلَّه تَعَالَى نَفْسَه بَعْد قَوْلِه ( رَب الْعَالَمِيْن ) بِأَنَّه ( الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم ) لِأَنَّه لَمَّا كَان فِي اتِّصَافِه بـ ( رَب الْعَالَمِيْن ) تَرْهِيب ، قَرَنَه بـ ( الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم ) لِمَا تَضَمَّنَه مِن الْتَّرْغِيْب ، لِيَجْمَع فِي صِفَاتِه بَيْن الرَّهْبَة مِنْه و الرَّغْبَة إِلَيْه ، فَيَكُوْن أَعْوَن عَلَى طَاعَتِه و أَمْنَع )) .
القرطبي / الجامع لأحكام القرآن ( 1 / 139 )