2
مَا أَحْسَنَهَا مِن تَرْبِيَة يُرَبِّيْنَا بِهَا رَبُّنَا ، لِمَا أُثْبِت فِي سُوْرَة الْفَاتِحَة أَن الَحَمْد كُلِّه لَه ، عِلَل ذَلِك بِأَنَّه ( رَب الْعَلَمِيْن ) و ( الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم ) أَو ( مَالِك يَوْم الْدِّيْن ) و بِهَذَا تَطْمَئِن الْقُلُوْب ، و تَنْقَاد الْنُّفُوْس ، و يَزْدَاد إِقْبَالِهَا عَلَى مِأُمِرّت بِه .
د مُحَمَّد الْحُضَيْرِي