258- قصة غريبة
جاء في طبقات الحنابلة:
و قال أبو إسحاق بن شاقلا: حدثنا عبد العزيز بن ىجعفر , قال سمعت أبا محمد النجار و كان عبدا صالحا , و كان من أصحاب المروذي قال: غسلت ميتا . فمضى الذي يصب علي الماء إلى حاجة , ففتح عينيه ( الميت), و قبض على زندي , و قال لي : يا أبا محمد , أحسن الإستعداد لهذا اليوم
طبقات الحنابلة/محمد ابن أبي يعلى الفراء/ تحقيق الشيخ عبد الرحمن العثيمين/3/244 259- كثرة الإجتهاد ليست دليلا على الإستقامة
قال الشاطبي:
فالمبتدع يزيد في الإجتهاد , لينال في الدنيا التعظيم و الجاه و المال و غير ذلك من أصناف الشهوات , بل التعظيم أعلى شهوات الدنيا , ألا ترى انقطاع الرهبان في الصوامع و الديارات عن جميع الملذوذات و مقاتسهم في أصناف العبادات و الكف عن الشهوات , و هم مع ذلك خالدون في النار
الإعتصام/1/216/ مشهور حسن/ مكتبة التوحيد 260- إصلا ح المنطق لابن السكيت
سمي ب( ابن السكيت )لأنه كثير السكوت, طويل الصمت , كما قال ابن كلخان في وفايات الأعيان
مدح كتابه هذا غير و احد من العلماء : في وفايات الأعيان , أن بعض العلماء قال ( ما عبر على جسر بغداد كتاب في اللغة مثل ( إصلاح المنطق )
و قال فيه المبرد : ما رأيت للبغداديين كتابا أحسن من كتاب ابن السكيت في المنطق
وجاء في السير : قيل كتاب إصلاح المنطق كتاب بلا خطبة , و كتاب أدب الكاتب خطبة بلا كتاب.
معجم المصنفات الواردة في الفتح/63 قال صاحب الموضوع : رتبه و هذبه و حذوف منه التكرار الشيخ العبكري الحنبلي/ و قد طبع الكتاب في مجلدين