6
تَأَمَّل كَم مِن الْأَسْرَار الْعَظِيْمَة فِي سُوْرَة الْفَاتِحَة ، و خَاصَّة تَحْت قَوْلُه تَعَالَى ( هُدْنَا الْصِّرَاط الْمُسْتَقِيْم ) إِنَّهَا دَعْوَة جَمَاعِيَّة لِلْهِدَايَة ، تُكْسَر الْتَّفَوُّق عَلَى الـ( أَنَا ) الَّتِي تُحَاصِر الْآَخِرِين بِالْخَطَأ و تَخْتَص نَفْسَهَا بِالْصَّوَاب ، فَهُو هِتَاف جَمَاعِي يُنْشِد الْهِدَايَة ، و يَتَضَرَّع إِلَى الْلَّه بِتَحْصِيْلِهَا .
د . سلمان العودة / موقع الإسلام اليوم . مقال : نقطة توازن