عرض مشاركة واحدة
قديم 02-22-2011, 12:02 AM   #96
داعية مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: المغرب/الدار البيضاء
المشاركات: 443
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أبو عبد البر طارق دامي
افتراضي رد: في كل مرة ثلاث فوائد

270- التعبير بالنصارى بدلا من المسيحيين , و باليهود بدلا من الإسرائيلين
إسرائيليون : ?
للشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رسالة باسم : (( الإصلاح والتعديل فيما طرأ على اسم اليهود والنصارى من التبديل )) فيها تحقيق بالغ بأن (( يهود )) انفصلوا بكفرهم عن بني إسرائيل زمن بني إسرائيل ، كانفصال إبراهيم الخليل ، عليه السلام ، عن أبيه آزر ، والكفر يقطع الموالاة بين المسلمين والكافرين ، وكما في قصة نوح مع ابنه ؛ ولهذا فإن الفضائل التي كانت لبني إسرائيل ليس ليهود منها شيء ؛ ولهذا فإن إطلاق اسم بني إسرائيل على (( يهود )) يكسبهم فضائل ويحجب عنهم رذائل ، فيزول التميز بين بني إسرائيل وبين (( يهود )) المغضوب عليهم ، الذين ضربت عليهم الذلة والمسكنة .
كما لا يجوز إبدال اسم (( النصارى )) بالمسيحيين نسبة إلى أتباع المسيح ، عليه السلام ، وهي تسمية حادثة لا وجود لها في التاريخ ، ولا استعمالات العلماء ؛ لأن النصارى بدَّلُوا دين المسيح وحرَّفوه ، كما عمل يهود بدين موسى عليه السلام . وهذه تسمية ليس لها أصل ، وإنَّما سمّاهم الله (( النصارى )) لا (( المسيحيين )) { وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ} .
ولكفر اليهود والنصارى بشريعة محمد - صلى الله عليه وسلم - صار التعبير عنهم بالكافرين ، قال الله تعالى : { لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ} الآية .
إن (( يهود )) علمٌ لمن لم يؤمن بموسى عليه السلام ، فأما من آمن به فهم (( بنو إسرائيل)) ولهذا فهم يشمئزون من تسميتهم بهذا (( يهود ))
معجم المناهي اللفظية/ إسرائيليون
271- آيتان جمعتا كل حروف الهجاء

قال الشيخ محمد الكردي:
.............و ليس في القرآن آية تجمع حروف الهجاء بأكملها سوى آية ( ثم أنزل عليهم من بعد الغم أمنة ) الآية
و ( محمد رسول الله) الآية
تاريخ الخط العربي /14
قال صاحب الموضوع : لم أحرر المسألة بعد الحروف , فليحررها أحد الإخوة
272- سبب ظهور الأحزاب و الجماعات

قال الشيخ بكر رحمه الله :
اما الفرق و الأحزاب ( الجماعات) التي تنشأ في منهجها الدعوي على غير هذا الأساس, فما هي إلا رد فعل للحالة المتردية : السياسية , أو الإجتماعية أو العلمية التي عايشها المؤسس:
فإذا عايش سقوط ما يسمى بالخلافة الإسلامية , أقام دعوته على المطالبة بالحكم .
و إذا عايش المؤسس تفكك ( الأقليات المسلمة) أقام دعوته على أساس الربط الأخوي بالخروج إلى القرى و الفلوات.
و إذا عايش تلكم الموجة الملعونة ( جحد الربوبية ) أقام دعوته على أساس تحقيق ( توحيد الربوبية) بإثبات الرب الخالق الرازق
فاعتبر أي جماعة أو فرقة تقوم بما أحاط بشأنها , لتعرف الأصل الذي بنيت عليه دعوتها , فما كان مبنيا على غير منهاج النبوة و راية التوحيد , فإنه منهج دعوي على جنبتي الصراط .............
حكم الإنتماء/73/ دار ابن الجوزي مصر
أبو عبد البر طارق دامي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس