عرض مشاركة واحدة
قديم 02-24-2011, 11:09 AM   #97
داعية مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: المغرب/الدار البيضاء
المشاركات: 443
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أبو عبد البر طارق دامي
افتراضي رد: في كل مرة ثلاث فوائد

273- ما هو هدف المستشرقين من وراء طبع الكتب الإسلامية؟؟؟!!!

قال أبو فهر محمود شاكر:
لا تصدق من يقول لك إن الإ ستشراق قد قدم خدمة للغة العربية و آدابها و تاريخها و علومها , لأنه نشر هذه الكتب التي اختارها مطبوعة, فهذا و هم باطل ,
كانوا لا يطبعون قط من أي كتاب نشروه أكثر من 500 نسخة, و لم تزل سنتهم إلى يومنا هذا توزع على مراكز الإستشراق في أوربة و أمريكة , و ما فضل بعد ذلك و هو قليل جدا , كانت تسقط منه إلى بلاد العرب المسلمين النسخة و النسختان و العشرة على الأكثر , لم يسعوا قط إلى تسويقها بين ملايين العرب و المسلمين , كما يسوقون بضائعهم و سائر ما ينتجون, بين هذه الملايين طلبا للربح. هدفهم كان ما قلت لا غير
رسالة في الطريق إلى ثقافتنا/54/ الخانجي / الحاشية 1
274- أهل الأهواء آفة أمة محمد صلى الله عليه و سلم

وعن مقاتل بن حيان قال : أهل هذه الأهواء آفة أمة محمد صلى الله عليه و سلم إنهم يذكرون النبي صلى الله عليه و سلم وأهل بيته فيتصيدون بهذا الذكر الحسن عند الجهال من الناس فيقذفون بهم في المهالك, فما أشبههم بمن يسقي الصبر باسم العسل ,ومن يسقي السهم القاتل باسم الترياق ! فأبصرهم فإنك إن لا تكن أصبحت في بحر الماء فقد أصبحت في بحر الأهواء الذي هو أعمق غورا وأشد اضطرابا وأكثر صواعق, وأبعد مذهبا من البحر وما فيه ,فتلك مطيتك التي تقطع بها سفر الضلال :اتباع السنة
الإعتصام/ 1/142/ مشهور حسن
275- تسمية الحيوان بأسماء الآدميين

قال الشيخ بكر:
أحمد (( تسمية الحيوان به )) :
قبَّح الله الكفر ، والكافرين ، وإلى الله الشكوى من فسقة المسلمين ، ما أسرع مبادراتهم في التقاط غثائيات الكفرة ، والملحدين ، ومنها :
أنه قد شاع في التقاليد الغربية ، اتخاذ الكافر له صديقاً من كلب ، أو قرد أو نحوهما من الحيوانات ، فيقوم بخدمته ، ويكون أليفة ، وجليسه ، ورفيقه ، وصديقه ، ويكون لديه من الخدمة له والبِرِّ فيه ، ما لا يكون من ولد لوالده ، حتى بلغ الحال إلى إجراء الوصية منه لكلبه بماله ، أو بكذا من المال .
ومن الحفاوة به ، أنه يختار له اسماً بارزاً ، لشخصية مهمة لديهم .
وما أنتج هذا إلا خواء النفس ، وفراغها من الدِّين ، وهيامها في الشهوات ، وتقطع الحسرات .
ولهذا : أنشئت جمعية الرفق بالحيوان في الغرب ثم سرت إلى المسلمين ، وما علموا مغزاهم ، ونهاية مطلبهم ، والإسلام لا يلحق العذاب والسوء بذي روح من حيوان وغيره ، فعدم التعرض للحيوان بسوء أصل شرعي يرعاه كل مسلم .
والمهم هنا أنه سرى إلى من شاء من فسقة المسلمين ، اقتناء كلب ، أو قرد أو قِطٍّ ، والاهتمام به ، وربما كان من بهيمة الأنعام ، واقتفاء أثر الغرب بما يصنع ، فيسمي المسلم كلبه باسم : (( محمد )) أو (( أحمد )) أو (( عبدالله )) وهكذا من أسماء المسلمين ، وما كنت أظن هذا ، لولا أنني وقفت على حقيقة الأمر ، بعد أن سُئلت عنه فأجبت بما نصه:
لا يجوز تسمية الحيوانات من بهيمة الأنعام ولا غيرها باسم أحد من الآدميين ، لقوله الله تعالى : { وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ }الآية . ويزداد الأمر تحريماً إذا كان الاسم اسم نبي ، أو صحابي ، والمسمى حيوان نجس ، ولا يعهد هذا في تاريخ المسلمين ، وهو من شرف هذه الأمة ومحافظتها على كرامتها وكرامة من رفع الله ذكرهم وأعلى شأنهم .
وحدوث هذا تقليد غربي إفرنجي وافد من عمل الكافرين في تسمية الكافر رفيقة من الحيوانات بأسماء الآدميين من الكفار الذين لهم مكانة لديهم .
والخلاصة : أن تسمية الحيوان بأسماء الآدميين محرمة من جهتين : هتك حرمة الآدميين ، وأسمائهم الشريفة ، والتشبه بالكافرين . فالواجب اجتناب ذلك والحذر منه .
ولا يعترض على هذا بوجود تسمية بعض الحيوانات بأسماء بعض الآدميين من الجاهلية . والجواب : أن هذه وقعت قبل الإسلام ، كتسمية الضبعة : ((أم عامر )) ثم هي أسماء وكنى نادرة وتقع اتفاقاً ؛ لسبب أحاط بها ، وهذا ليس مما نحن فيه .:
معجم المناهي اللفظية/ 81
قال صاحب الموضوع :هل ما نبه عليه الشيخ بكر خاص بأسماء المسلمين أم يعم حتى أسماء الكفار , بمعنى هل يجوز تسمية الحيوان بأسماء الكفار ؟ لم يتبين لي ذلك , المرجو من عنده علم أن يفيدني
أبو عبد البر طارق دامي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس