عرض مشاركة واحدة
قديم 03-07-2011, 10:51 PM   #3
داعية مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: المغرب/الدار البيضاء
المشاركات: 443
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أبو عبد البر طارق دامي
افتراضي رد: في كل مرة ثلاث فوائد

290- كتاب الصارم المنكي في الرد على السبكي

قال الشيخ بكر:
كتاب (( الصارم المنكي في الرد على السبكي )) كتاب جليل القدر ، غزير العلم ، جم الفوائد ، وعندي أنه أربى على كثير من كتابات شيخيه شيخ الإسلام ابن تيمية والإمام ابن القيم - رحمهم الله تعالى -
معجم المناهي اللفظية/290
291- مكر المستشرقين

قال نابليون لكليبر في رسالته:
ستظهر السفن الحربية الفرنسية بلا ريب في هذا الشتاء أمام الإسكندرية أو البرلس أو دمياط . يجب أن تبني برجا في البرلس.
اجتهد في جمع 500 أو 600 شخص من المماليك , حتى متى لاحت السفن الفرنسية تقبض عليهم في القاهرة و الأرياف و تسفرهم إلى فرنسا. و إذا لم تجد عددا كافيا من المماليك , فاستعض عنهم برهائن من العرب و مشايخ البلدان , فإذا ما وصل هؤلاء إلى فرنسا يحجزون مدة سنة أو سنتين , يشاهدون في أثنائها عظمة الأمة الفرنسية , ويعتادون تقاليدنا و لغتنا , ولما يعودون إلى مصر , يكون لنا منهم حزب يضم إليه غيره
رسالة في الطريق إلى ثقافتنا/108/ الخانجي
قال صاحب الموضوع : و قد كان من ثمار هذه الخطة ظهور حزب من العلمانيين يحاربون الدين جهرة , و كان أمر الله قدرا مقدورا
292- لماذا كانت اشهر الحج والصوم والأعياد ومواسم الإسلام اتحسب بحساب القمر ؟

ولما كان نزول القمر في هذه المنازل معلوما بالعيان والمشاهدة, ونزول الشمس فيها إنما هو بالحساب لا بالرؤية ,قال تعالى: (هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل ) وقال تعالى :(والشمس تجرى لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم والقمر قدرناه
منازل حتى عاد كالعرجون القديم)
فخص القمر بذكر تقدير المنازل دون الشمس وإن كانت مقدرة المنازل لظهور ذلك للحس في القمر ,وظهور تفاوت نوره بالزيادة والنقصان في كل منزل, ولذلك كان الحساب القمرى أشهر وأعرف عند الأمم وأبعد من الغلط وأصح للضبط من الحساب الشمسى ,ويشترك فيه الناس دون الحساب الشمسى ولهذا قال تعالى في القمر:( وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب) ولم يقل ذلك في الشمس ولهذا كانت اشهر الحج والصوم والأعياد ومواسم الإسلام انما هي على حساب القمر وسيره ونزوله في منازله لا على حساب الشمس وسيرها ,حكمة من الله ورحمة وحفظا لدينه لاشتراك الناس في هذا الحساب وتعذر الغلط والخطأ فيه, فلا يدخل في الدين من الاختلاف والتخليط ما دخل في دين أهل الكتاب .
مفتح دار السعادة/3/ 189/ علي حسن
أبو عبد البر طارق دامي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس