عرض مشاركة واحدة
قديم 03-22-2011, 09:14 PM   #113
داعية مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: المغرب/الدار البيضاء
المشاركات: 443
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أبو عبد البر طارق دامي
افتراضي رد: في كل مرة ثلاث فوائد

320 -حيلة لتقليل الوزن

كان ملك في الزمان الأول وكان مثقلاً كثيراً الشحم لا ينتفع بنفسه ,فجمع المتطببين, وقال: احتالوا إليّ بحيلة يخفّ عني لحمي هذا قليلاً ,قال :فما قدروا له على شيء ,قال فبعث له رجل عاقل أديب متطبب فاره, فبعث إليه وأشخصه, فقال: له عالجني ولك الغنى.
قال: أصلح الله الملك أنا متطبب منجم دعني حتى أنظر الليلة في طالعك أي دواء يوافق طالعك فأسقيك
قال: فغدا عليه ,فقال أيها الملك الأمان.
قال :لك الأمان قال رأيت طالعك يدل على أن الباقي من عمرك شهر فإن أحببت عالجتك وإن أردت بيان ذلك فاحسبني عندك فإن كان لقولي حقيقة فخل عني وإلا فاستقص مني.
قال فحبسه قال ثم رفع الملك الملاهي واحتجب عن الناس وخلا وحده مهتماً كلما انسلخ يوم ازداد غماً حتى هزل وخف لحمه ومضى لذلك ثمان وعشرون يوماً ,فبعث إليه وأخرجه, فقال ما ترى قال أعز الله الملك أنا أهون على عزّ وجلّ من أن أعلم الغيب والله ما أعرف عمري فكيف أعرف عمرك إنه لم يكن عندي دواء إلا الغم فلم أقدر أن أجلب إليك الغم إلا بهذه العلة فأذاب شحم الكلي ,فأجازه وأحسن إليه.
الأذكياء/ المتطببين
321- قال الجاحظ :ما غلبني أحد قط إلا رجل وامرأة

قال الجاحظ :ما غلبني أحد قط إلا رجل وامرأة ,فأما الرجل فإني كنت مجتازاً في بعض الطرق فإذا أنا برجل قصير بطين كبير الهامة طويل اللحية مؤتزر بمئزر وبيده مشط يسقي به شقه ويمشطها به, فقلت في نفسي رجل قصير بطين ألحى ,فاستزريته ,فقلت أيها الشيخ قد قلت فيك شعراً فترك المشط من يده وقال: قل، فقلت:
كأنك صعوة في أصل حش ... أصاب الحش طش بعد رش
فقال لي اسمع جواب ما قلت فقلت هات فقال:
كأنك جندب في ذنب كبش ... يدلدل هكذا والكبش يمشي
وأما المرأة فكنت مجتازاً ببعض الطرقات فإذا أنا بامرأتين وكنت راكباً على حمارة فضرطت الحمارة ,فقالت إحداهما للأخرى وي حمارة الشيخ تضرط ,
فغاظني قولها فاعتدلت ثم قلت لها:إنه ما حملتني أنثى قط إلا وضرطت
فضربت بيدها على كتف الأخرى وقالت كانت أم هذا منه تسعة أشهر على جهد جهيد.
الأذكياء/من غلب من العوام بذكائه
322- ذكرني فوك جماري أهلي

أصله أن رجلاً خرج يطلب حمارين ضلا له فرأى امرأة متنقبة فأعجبته حتى نسي الحمارين، فلم يزل يطلب إليها حتى سفرت له فإذا هي فوهاء، فحين رأى أسنانها ذكر الحمارين فقال: ذكرني فوك حماري أهلي.
مجمع الأمثال
أبو عبد البر طارق دامي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس