عرض مشاركة واحدة
قديم 05-24-2011, 08:54 PM   #9
داعية مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: المغرب/الدار البيضاء
المشاركات: 443
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أبو عبد البر طارق دامي
افتراضي رد: بعض أنواع الرياء


**طلب العلم من أجل الحصول على الألقباب الفخمة مثل : شيخ , دكتور , طالب علم متمكن**
نعوذ بالله من أناس ***تشيخوا قبل أن يشيخوا .
تقوسوا و انحنوا رياء*** فاحذرهم فإنهم فخوخ
قال ابن القيم/ مفتاح دار السعادة:
وسأل فرقد السنجي الحسن البصري عن شيء فاجابه فقال:
إن الفقهاء يخالفونك
فقال الحسن: ثكلتك امك فريقد وهل رأيت بعينيك فقيها
إنما الفقيه الزاهد في الدنيا الراغب في الاخرة البصير بدينه المداوم على عبادة ربه الذي لا يهمز من فوقه ولا يسخر بمن دونه ولا يبتغى على علم علمه الله تعالى اجرا
قال ابن مفلح/ الآداب الشرعية:
قَالَ ابْنُ عَقِيلٍ إنَّك لَوْ عَلِمْتَ أَنَّ إكْرَامَ الْخَلْقِ لَك رِيَاءٌ سَقَطْتَ مِنْ عَيْنِكَ ، أَفَأَقْنَعُ أَنَا مِنْكَ أَنْ تَجْعَلَنِي فِي الْعَادَةِ جُزْءًا مِنْ كُلٍّ بَعْضًا مِنْ جَمَاعَةٍ ؟
وَقَالَ : مَا يَحْلُو لَكَ الْعَمَلُ حَتَّى تَحْلُو لَكَ تَسْمِيَتُهُمْ بِعَابِدٍ وَزَاهِدٍ ،
فَارْثِ لِنَفْسِكَ مِنْ ذَلِكَ فَإِنَّهُ رِيَاءٌ وَسُمْعَةٌ وَلَيْسَ لَك مِنْهُ إلَّا مَا حَظِيتَ بِهِ مِنْ الصِّيتِ ،
تَدْرِي كَمْ فِي الْجَرِيدَةِ أَقْوَامٌ لَا يَؤُبْهُ لَهُمْ إلَّا عِنْدَ الْقِيَامِ مِنْ الْقُبُورِ ،
وَكَمْ يُفْتَضَحُ غَدًا مِنْ أَرْبَابِ الْأَسْمَاءِ مِنْ الْخَلْقِ بِعَالِمٍ وَصَالِحٍ وَزَاهِدٍ نَعُوذُ بِاَللَّهِ مِنْ طُفَيْلِيٍّ تَصَدَّرَ بِالْوَقَاحَةِ .
قال صاحب الموضوع:
هذا تعبير دقيق من ابن عقيل و كانه يتكلم على زماننا
و من هذا النوع من الرياء
ما نراه في بعض الملتقيات من فرح البعض بإطلاق الشيخ عليه ,و هو ليس شيخا
و من ذلك تبادل المشيخة , لقبني شيخا , ألقبك شيخا, و قد رأيت هذا
و من ذلك : البحث عن تزكية عالم , أو إجازة
و من ذلك: عند تأليف كتاب البحث عن شيخ معروف ليقرض له الكتاب
__________________
أشكو إلى الله كما قد شكى ... أولاد يعقوب إلى يوسف
قد مسني الضر وأنت الذي ... تعلم حالي وترى موقفي
بضاعتي المزجاة محتاجة ... إلى سماح من كريم وفي
فقد أتى المسكين مستمطرا ... جودك فارحم ذله واعطف
فاوف كيلي وتصدق على ... هذا المقل البائس الأضعف
أبو عبد البر طارق دامي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس