عرض مشاركة واحدة
قديم 12-23-2010, 12:01 PM   #23
داعية مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: المغرب/الدار البيضاء
المشاركات: 443
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أبو عبد البر طارق دامي
افتراضي رد: في كل مرة ثلاث فوائد

61- هل تنحصر المذاهب المتبعة في أربعة؟

وقد كان في السنن الخوالي نحو عشرة مذاهب مقلدة أربابها مدونة كتبها وهي الأربعة المشهورة . ومذهب سفيان الثوري ، ومذهب الأوزاعي ، ومذهب الليث بن سعد ، ومذهب إسحاق بن راهويه ، ومذهب ابن جرير ، ومذهب داود وكان لكل من هؤلاء أتباع يفتون بقولهم ويقضون وإنما انقرضوا بعد الخمسمائة لموت العلماء وقصور الهمم فالمذاهب كثيرة ........
الحاوي للفتاوي في الفقه وعلوم التفسير والحديث والأصول والنحو والإعراب وسائر الفنون
المؤلف : جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي

62- مَوْضِعُ ثَنِيّاتِ الْوَدَاعِ وَغَلَطُ مَنْ قَالَ إنّ الشّعْرَ أُنْشِدَ عِنْدَ قُدُومِهِ مِنْ مَكّةَ

فَلَمّا دَنَا رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ مِنْ الْمَدِينَةِ خَرَجَ النّاسُ لِتَلَقّيهِ وَخَرَجَ النّسَاءُ وهن يقلن
طَلَعَ الْبَدْرُ عَلَيْنَا مِنْ ثَنِيّاتِ الْوَدَاع
وَجَبَ الشّكْرُ عَلَيْنَا مَا دَعَا لِلّهِ دَاعِي
وَبَعْضُ الرّوَاةِ يَهِمُ فِي هَذَا وَيَقُولُ إنّمَا كَانَ ذَلِكَ عِنْدَ مَقْدِمِهِ إلَى الْمَدِينَةِ مِنْ مَكّةَ وَهُوَ وَهْمٌ ظَاهِرٌ لِأَنّ ثَنِيّاتِ الْوَدَاعِ إنّمَا هِيَ مِنْ نَاحِيَةِ الشّامِ لَا يَرَاهَا الْقَادِمُ مِنْ مَكّةَ إلَى الْمَدِينَةِ وَلَا يَمُرّ بِهَا إلّا إذَا تَوَجّهَ إلَى الشّامِ فَلَمّا أَشْرَفَ عَلَى الْمَدِينَةِ قَالَ هَذِهِ طَابَةُ وَهَذَا أُحُدٌ جَبَلٌ يُحِبّنَا وَنُحِبّهُ .
زاد المعاد/ ابن القيم
و قال الألباني
وأما ماذكره الغزالي في "الإحياء" ( 2/277 ) من إنشاد النساء على السطوح بالدف والألحان، عند قدوم النبي صلى الله عليه وسلم :
طلع البدر علينا من ثنيات الوداع
وجب الشكر علينا مادعا لله داع
فهو مما لا أصل له، وإنما رواه البيهقي وغيره من طريق إبن عائشة، قال ... فذكره مختصراً، دون ذكر السطوح والدف والألحان، ثم هو تضعيف معضل - كما تقدم بيانه في المجلد الثاني برقم ( 598 ) - ، وأزيد هنا فأقولك: قال الحافظ في "الفتح" ( 4/262 ):
"وهو سند معضل، ولعل ذلك كان في قدومه من غزوة تبوك"......
الضعيفة/6508
-
63-هل يعد سكوت ابن أبي حاتم عن الراوي هل يعد توثيقا له

قلت : وقد أورده ابن أبي حاتم فيمن اسمه عبيدة بالفتح ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ، وفي هذا تنبيه على أنه لا ينبغي أن يحمل سكوت ابن أبي حاتم عن الرجل على أنه ثقة كما جرى عليه بعض المحدثين المعاصرين وبعض مدعي العلم ، فإنك ترى هذا الرجل قد سكت عنه ويبعد جدا أن يكون عنده ثقة مع قول ابن حبان فيه ما تقدم فتأمل ، بل إن ابن أبي حاتم رحمه الله قد نص في أول كتابه على أن الرواة الذين أهملهم من الجرح والتعديل إنما هو لأنه لم يقف فيهم على شيء من ذلك ، فأوردهم رجاء أن يقف فيهم على الجرح والتعديل فيلحقه بهم
........
الضعيفة /1/214/ المعارف
أبو عبد البر طارق دامي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس