عرض مشاركة واحدة
قديم 02-21-2011, 09:12 AM   #4
إداري
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 1,222
افتراضي رد: الرؤى النبوية ..

تابع ..






















- كأن ديكاً أحمر نقر ثلاث نقرات
روي أن عمر خطب يوما فقال إني رأيت فيما يرى النائم ديكا أحمر نقر في معقد إزاري ثلاث نقرات وإني استعبرت أسماء بنت عميس فقالت يقتلك رجل من العجم وإني أخشى أن يكون موتي فجأة وإني أشهدكم إني أن أهلك ولم أعهد فالأمر إلى هؤلاء النفر الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض عثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد وعبد الرحمن .
(معتصر المختصر ج2/ص350-351)

7- رؤيا تنعي عمر بن الخطاب
حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرني ثابت عن أنس بن مالك أن أبا موسى الأشعري أو أنسا قال :
رأيت في المنام كأني أخذت جواد كثيرة فسلكتها حتى انتهيت إلى جبل فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فوق الجبل وأبو بكر إلى جنبه وجعل يومئ بيده إلى عمر فقلت إنا لله وإنا إليه راجعون مات والله عمر فقلت ألا تكتب به إلى عمر فقال ما كنت أكتب أنعي إلى عمر نفسه.
(مصنف ابن أبي شيبة ج6/ص183)

8- رؤيا آمنة بنت وهب
وأما أم رسول الله صلى الله عليه وسلم آمنة بنت وهب بن عبد مناف فإنها لما وضعته جاءت به إلى جده عبد المطلب وأخبرته :
أنها رأت حين حملت به في النوم أنه قيل لها حملت سيد هذه الأمة فإذا وضعته فسميه محمدا فأخذه عبد المطلب فدخل به على هبل في جوف الكعبة وقام عنده يدعو الله ويشكر ما أعطاه ثم خرج به إلى أمه فدفعه إليها أمه رأيت في المنام كأنه خرج منى نور أضاء لي قصور الشام.
(الثقات ج1/ص37)

9- رؤيا عوف بن مالك
أنبأنا حماد عن ثابت البناني عن عبد الرحمن بن أبي ليلى إن عوف بن مالك قال لأبي بكر :
رأيت فيما يرى النائم كأن سببا دلى من السماء فانتشط رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أعيد فانتشط أبو بكر ثم ذرع الناس حول المنبر ففضل عمر بثلاث أذرع حول المنبر فقال عمر دعنا من رؤياك لا أرب لنا فيها فلما استخلف عمر قال يا عوف رؤياك قال وهل لك في رؤياي من حاجة أولم تنتهرني قال ويحك إني كرهت أن تنعى لخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه فقص عليه الرؤيا حتى إذا بلغ ذرع الناس إلى المنبر بهذه الثلاث الأذرع قال أما إحداهن فإنه كان خليفة وأما الثانية فإنه لا يخاف في الله لومة لائم و أما الثالثة فإنه شهيد .
(تفسير ابن كثير ج2/ص410)
10- رؤيا أبو سعيد الخدري
حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب حدثنا يحيى بن محمد بن يحيى حدثنا أبو الوليد حدثنا حماد بن سلمة عن حميد عن بكر بن عبد الله المزني أن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه قال :رأيت فيما يرى النائم كأني افتتحت سورة ص حتى انتهيت إلى السجدة فسجدت الدواة والقلم وما حوله فأخبرت بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فسجد فيها.
(المستدرك على الصحيحين ج2/ص469)


11- رؤيا طلحة بن عبيد الله
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا قتيبة بن سعيد ثنا بكر بن مضر عن بن الهاد عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن طلحة بن عبيد الله:
أن رجلين قدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان إسلامهما جميعا وكان أحدهما أشد اجتهادا من صاحبه فغزا المجتهد منهما فاستشهد ثم مكث الآخر بعده سنة ثم توفى قال طلحة فرأيت فيما يرى النائم كأني عند باب الجنة إذا أنا بهما وقد خرج خارج من الجنة فأذن للذي توفى الآخر منهما ثم خرج فأذن للذي استشهد ثم رجعا إلى فقالا لي ارجع فإنه لم يأن لك بعد فأصبح طلحة يحدث به الناس فعجبوا لذلك فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال من أي ذلك تعجبون قالوا يا رسول الله هذا كان أشد اجتهادا ثم استشهد في سبيل الله ودخل هذا الجنة قبله فقال أليس قد مكث هذا بعده سنة قالوا بلى وأدرك رمضان فصامه قالوا بلى وصلى كذا وكذا سجدة في السنة قالوا بلى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما بينهما أبعد ما بين السماء والأرض.
(مسند أحمد بن حنبل ج1/ص163)

12- رؤيا سلمان الفارسي
إسماعيل بن عيسى العطار حدثنا إسحاق بن بشر حدثني أبو عبيد الله التيمي عن ابن لهيعة عن أبي قبيل قال :
قيل لسلمان أخبرنا عن إسلامك قال كنت مجوسيا فرأيت كأن القيامة قد قامت وحشر الناس على صورهم وحشر المجوس على صور الكلاب ففزعت فرأيت من القابلة أيضا أن الناس حشروا على صورهم وأن المجوس حشروا على صور الخنازير فتركت ديني وهربت وأتيت الشام فوجدت يهودا فدخلت في دينهم وقرأت كتبهم ورضيت بدينهم وكنت عندهم حججا فرأيت فيما يرى النائم أن الناس حشروا وأن اليهود أتي بهم فسلخوا ثم ألقوا في النار فشووا ثم أخرجوا فبدلت جلودهم ثم أعيدوا في النار فانتبهت وهربت من اليهودية فأتيت قوما نصارى فدخلت في دينهم وكنت معهم في شركهم فكنت عندهم حججا فرأيت كأن ملكا أخذني فجاء بي على الصراط على النار فقال اعبر هذا فقال صاحب الصراط انظروا فإن كان دينه النصرانية فألقوه في النار فانتبهت وفزعت ثم استعبرت راهبا كان صديقا لي فقال أن الذي أنت عليه دين الملك ولكن عليك باليعقوبية فرفضت ذلك ولحقت بالجزيرة فلزمت راهبا بنصيبين يرى رأي اليعقوبية فكنت عندهم حججا فرأيت فيما يرى النائم أن إبراهيم خليل الرحمن قائم عند العرش يميز من كان على ملته فيدخله الجنة ومن كان على غير ملته ذهبوا به إلى النار فهربت من ذلك الراهب وأتيت راهبا له خمسون ومئة سنة وأخبرته بقصتي فقال إن الذي تطلبه ليس هو اليوم على ظهر الأرض ذاك دين الحنفية وهو دين أهل الجنة وقد اقترب وأظلك زمانه نبي يثرب يدعو إلى هذا الدين قلت ما اسم هذا الرجل قال له خمسة أسماء مكتوب في العرش محمد وفي الإنجيل أحمد ويوم القيامة محمود وعلى الصراط حماد وعلى باب الجنة حامد وهو من ولد إسماعيل وهو قرشي فسرد كثيرا من صفته صلى الله عليه وسلم قال فسرت في البرية فسبتني العرب واستخدمتني سنين فهربت منهم إلى أن قال فلما أسلمت قبل علي رأسي وكساني أبو بكر ما كان عليه.
(سير أعلام النبلاء ج1/ص521-522)

13- رؤيا عمرو بن مرة الجهني
وقال أبو نعيم حدثنا سليمان بن أحمد حدثنا علي بن إبراهيم الخزاعي الأهوازي حدثنا أبو محمد عبدالله بن داود بن دلهاث بن إسماعيل بن مسرع بن ياسر بن سويد صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أبي عن أبيه دلهاث عن أبيه إسماعيل أن أباه عبدالله حدثه عن أبيه مسرع بن ياسر أن أباه ياسر حدثه عن عمرو بن مرة الجهني أنه كان يحدث قال :
خرجت حاجا في جماعة من قومي في الجاهلية فرأيت في المنام وأنا بمكة نورا ساطعا من الكعبة حتى أضاء في جبل يثرب وأشعر جهينة فسمعت صوتا في النور وهو يقول انقشعت الظلماء وسطع الضياء وبعث خاتم الأنبياء ثم أضاء إضاءة أخرى حتى نظرت إلى قصور الحيرة وابيض المدائن فسمعت صوتا في النور وهو يقول ظهر الإسلام وكسرت الأصنام ووصلت الأرحام فانتبهت فزعا فقلت لقومي والله ليحدثن في هذا الحي من قريش حدث وأخبرتهم بما رأيت فلما انتهينا إلى بلادنا جاءنا رجل فأخبرنا أن رجلا يقال له أحمد قد بعث فأتيته فأخبرته بما رأيت فقال يا عمرو بن مرة إني المرسل إلى العباد كافة أدعوهم إلى الإسلام وآمرهم بحقن الدماء وصلة الأرحام وعبادة الله ورفض الأصنام وحج البيت وصيام شهر من اثني عشر شهرا وهو شهر رمضان فمن أجاب فله الجنة ومن عصى فله النار فآمن يا عمرو بن مرة يؤمنك الله من نار جهنم فقلت أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله آمنت بكل ما جئت به من حلال وحرام وإن أرغم ذلك كثيرا من الأقوام ثم أنشدته أبياتا قلتها حين سمعت به وكان لنا صنم وكان أبي سادنا له فقمت إليه فكسرته ثم لحقت النبي صلى الله عليه وسلم
(البداية والنهاية ج2/ص351)

14- رؤيا عبد المطلب جد النبي
حدثنا محمد بن أحمد بن أبي يحيى حدثنا سعيد بن عثمان حدثنا علي بن قتيبة الخراساني حدثنا خالد بن إلياس عن أبي بكر بن عبدالله بن أبي الجهم عن أبيه عن جده قال سمعت أبا طالب يحدث عن عبد المطلب قال :
بينا أنا نائم في الحجر إذ رأيت رؤيا هالتني ففزعت منها فزعا شديدا فأتيت كاهنة قريش وعلى مطرف خز وجمتي تضرب منكبي فلما نظرت إلي عرفت في وجهي التغيير وأنا يومئذ سيد قومي فقالت ما بال سيدنا قد أتانا متغير اللون هل رابه من حدثان الدهر شيء فقلت لها بلى وكان لا يكلمها أحد من الناس حتى يقبل يدها اليمنى ثم يضع يده على أم رأسها ثم يذكر حاجته ولم أفعل لأني كبير قومي فجلست فقلت إني رأيت الليلة وأنا نائم في الحجر كأن شجرة تنبت قد نال رأسها السماء وضربت بأغصانها المشرق والمغرب وما رأيت نورا أزهر منها أعظم من نور الشمس سبعين ضعفا ورأيت العرب والعجم ساجدين لها وهي تزداد كل ساعة عظما ونورا وارتفاعا ساعة تخفى وساعة تزهر ورأيت رهطا من قريش قد تعلقوا بأغصانها ورأيت قوما من قريش يريدون قطعها فإذا دنوا منها أخرهم شاب لم أر قط أحسن منه وجها ولا أطيب منه ريحا فيكسر أظهرهم ويقلع أعينهم فرفعت يدي لأتناول منها نصيبا فمنعني الشاب فقلت لمن النصيب فقال النصيب لهؤلاء الذين تعلقوا بها وسبقوك إليها فانتبهت مذعورا فزعا فرأيت وجه الكاهنة قد تغير ثم قالت لئن صدقت رؤياك ليخرجن من صلبك رجل يملك المشرق والمغرب ويدين له الناس.
(البداية والنهاية ج2/ص317)
15- رؤيا عبد الله بن سلام
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا الحسن بن موسى الأشيب ثنا حماد بن سلمة عن عاصم بن بهدلة عن المسيب بن رافع عن خرشة بن الحر قال قدمت المدينة فجلست إلى شيخة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فجاء شيخ يتوكأ على عصا له فقال القوم من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا فقام خلف سارية فصلى ركعتين فقمت إليه فقلت له قال بعض القوم كذا وكذا قال الحمد لله الجنة لله يدخلها من يشاء وإني رأيت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم رؤيا رأيت كأن رجلا أتاني فقال لي انطلق فذهبت معه فسلك بي في نهج عظيم فعرضت على طريق على يساري فأردت أن أسلكها فقال إنك لست من أهلها ثم عرضت على طريق عن يميني فسلكتها حتى إذا انتهيت إلى جبل زلق فأخذ بيدي فزجل بي فإذا أنا على ذروته فلم أتقار ولم أتماسك وإذا عمود من حديد في ذروته حلقة من ذهب فأخذ بيدي فزجل بي حتى أخذت بالعروة فقال استمسكت قلت نعم فضرب العمود برجله فاستمسكت بالعروة فقال قصصتها على النبي صلى الله عليه وسلم قال رأيت خيرا أما المنهج العظيم فالمحشر وأما الطريق التي عرضت عن يسارك فطريق أهل النار ولست من أهلها وأما الطريق التي عرضت عن يمينك فطريق أهل الجنة وأما الجبل الزلق فمنزل الشهداء وأما العروة التي استمسكت بها فعروة الإسلام فاستمسك بها حتى تموت فأنا أرجو أن أكون من أهل الجنة فإذا هو عبد الله بن سلام.
(سنن ابن ماجه ج2:ص1291)

16- رؤى سمرة بن جندب
حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا علي بن زيد وأبو عمران الجوني أن سمرة بن جندب قال لأبي بكر :
رأيت في المنام كأني أفتل شريطا وأضعه إلى جنبي ونفر يأكله قال تزوج امرأة ذات ولد يأكل كسبك .
قال ورأيت ثورا خرج من جحر فلم يستطع يعود فيه قال هذه العظيمة تخرج من في الرجل فلا يستطع أن يردها .
قال ورأيت كأنه قيل الدجال يخرج فجعلت أتقحم الجدر فالتفت خلفي ففرجت لي الأرض فدخلتها قال يصيبك قحم في دينك والدجال على أثرك قريبا.
(مصنف ابن أبي شيبة ج6:ص182)
محب الدعوة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس