عرض مشاركة واحدة
قديم 04-22-2011, 08:28 PM   #129
داعية مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: المغرب/الدار البيضاء
المشاركات: 443
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أبو عبد البر طارق دامي
افتراضي رد: في كل مرة ثلاث فوائد

قال الحافظ أبو عمر/ جامع بيان العلم وفضله
قال علي رضي الله عنه أجمعوا هذه القلوب وابتغوا لها طرائف الحكمة فإنها تمل كما تمل الأبدان وذكر ابن المبارك عن يونس عن الزهري قال كان بعض العلماء يقول هاتوا من أحاديثكم هاتوا من أشعاركم فإن الأذن مجاجة والنفس حمضة. انتهى

فهذه الطرائف تصلح لمن كان مجدا في طلب العلم , أما من كان طول يومه في ضحك و هزل فهذا يحتاج لما يُبكيه


366- سبعين بالشك و تسعين بالإحتياط

قال ابن الجوزي
....سمعت ابن الرومي يقول خرج رجل إلى قرية فأضافه خطيبها فأقام عنده أياما ,فقال له الخطيب: أنا منذ مدة أصلي بهؤلاء القوم وقد أشكل علي في القرآن بعض المواضع.
قال: سلني عنها
قال منها في الحمد لله إياء نعبد وإياك أى شيء: تسعين أو سبعين( تصحف عليه نستعين) أشكلت على هذه فانا أقولها تسعين آخذ بالاحتياط
أخبار الحمقى والمغفلين/ الباب 10

قال صاحب الموضوع : ليس العجب من الإمام لكن العجب من من يصلي وراءه كل هذه المدة دون التنبيه عليه, و قد كنت أعمل في قرية , فقرأ أحد حفاظ القرآن في صلاة التراويح ركعة فابتدا بسورة الشعراء دون قراءة الفاتحة , و تفرق الناس دون تنبيه الإمام

367- قبحكم الله أحدكما يقرأ كتاب الله ولا يعمل به

ونبأنا في هذا المعنى أن رجلا قدم ابنا له إلى القاضى, فقال: اصلح الله القاضي إن هذا أبني يشرب الخمر ولا يصلي.
فقال له القاضي: ما تقول ياغلام فيما حكاه أبوك عنك.
قال: ما يقول غير الصحيح إني أصلي ولاأشرب الخمر .
فقال أبوه: أصلح الله القاضي أتكون صلاة بلا قراءة .
فقال القاضي يا غلام تقرأ شيئا من القرآن .
قال نعم وأجيد القراءة.
قال أقرأ .
فقال :بسم الله الرحمن الرحيم :
علق القلب ربابا بعد ما شابت وشابا*** إن دين الله حق لا أرى فيه ارتيابا
فقال أبوه: والله أيها القاضي ما تعلم هاتين الآيتين الا البارحة لأنه سرق مصحفا من بعض جيراننا.
فقال القاضي :قبحكم الله أحدكما يقرأ كتاب الله ولا يعمل به .

أخبار الحمقى والمغفلين/ الباب 10
368- رجل طلق 5 نسوة في يوم واحد


من طرف الأصمعي ما حدثه قائلاً:
قلت للرشيد يوماً بلغني يا أمير المؤمنين أن رجلاً من العرب طلَّق خمس نساء .
فقال الرشيد: إنما يجوز ملك الرجل أربع نسوة فكيف طلق خمســاً؟
فقلت: كان لرجلٍ أربع نسوة فدخل عليهن يوماً فوجدهن متلاحيات- متنازعات – وكان الرجل سيء الخلق- فقــــال:
إلى متى التنازع..؟وما أخال هذا الأمر إلا من قِبَلك يا فلانة اذهبي أنت طالق..!
فقالت له صاحبتها: عجلت عليها بالطلاق ولو أدبتها بغير ذلك لكان أصلح.
فقال لها: وأنت أيضاً طالق..!
فقالت له الثالثة: قبحك الله!!فوالله لقد كانتا إليك محسنتين وعليك مفضلتين...
فقال لها: وأنت أيتها المعددة الأيادي طالق أيضاً..!
فقالت له الرابعة وكانت هلالية وفيها أناة شديدة: ضاق صدرك عن أن تأدب نسائك إلا بالطلاق!!
فقـــــال لها: وأنت طالق أيضاً..!
وكان ذلك بمسمع من جارة له فأشرفت عليه وقــد سمعت كلامه. فقالت: والله ما شهدت العرب عليك وعلى قومك بــالضعف إلا لما بلوه منكم, وما وجدوه منكم أبيت إلا طلاق نسائك في ساعة واحدة.
وقال أنت أيتها المتكلمة في ما لا يعنيك طالق إن أجازني زوجك..!
فأجابه من داخل بيته: قد أجزت..!!
فعجب الرشيد من ذلك

المستطرفي كل فن مستظرف/الطلاق و ما جاء فيه
أبو عبد البر طارق دامي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس