عرض مشاركة واحدة
قديم 09-16-2010, 01:17 PM   #3
إداري
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 1,222
افتراضي رد: حينما يكون الداعية صادقا ليناً ( فقد تؤثر دمعته الصادقة مالم تؤثر كثرة الجدال ) هذا ماحدث لابن باز مع ..

جزاك الله خير أخي أسامة ، ونفع الله بكم على تفاعلكم ، وقصة الرجل والنصراني لهي تدل دلالة واضحة على أن الإنسان الداعية لابد وأن يكون صادقا في دعوته ويتحرى هذا في نفسه حتى يبارك الله في نيته وتبلغ ما تبلغ وخير دليل ما ذكرت ،

وفي هذه القصة ( قصة ابن باز والظاهري ) فائدة وأي فائدة :

وهي أن كثير من الناس أصبحوا يتشبثون ببعض الأراء المخالفة بحجة فلان يقول كذا وكذا ، وهذا لا حجة فيه إذا كان مخالف لنص صريح كما في مسألة الغناء واللحية ممن يحلقونها أو يقصرونها جدا كما نراه واقعا ، فقد يكون البعض تمسك بقول طالب علم ( خالف النصوص صراحة ) ويكون ذلك كما كان للشيخ أبو عقيل حفظه الله تكون عنده مكابرة ومخالفة الراسخين بحجج واهية لا خطام لها ولا زمام ناهيك عن مخالفة الأدلة الصحيحة الصريحة ، لكن قد تجد بعضهم ( وليس جميعهم ) عنده مكابرة وخير دليل ما قاله أبو عقيل أعلاه ( ولو جادلني لكابرت ) ، فعليك أخي وأختي المسلمة بالعلماء الراسخين الصادقين الربانين فإنهم ناصحون صادقون فتمسك بنصحهم وتوجيههم الموافق لكتاب الله عز وجل وسنة رسوله ، ودع عنك بعض من يشذ في أقواله وأنت ترى الأدلة الصريحة خلاف ما يقول فقد يكون ( عند بعضهم ) نوعُ مكابرة خفية !!! ، والله تعالى أعلم
محب الدعوة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس