لاحمدية هي فرقة ضالة و لها اسم اخر وهو القاديانية ,



القاديانية ت أوالأحمدية معتقدات مُخْتَرَعٌة ملفقة ، ظهر ت أواخر القرن التاسع عشر الميلادي بقاديان، إحدى قرى البنجاب الهندية، وحظي بدعم الاحتلال الإنجليزى على عادة المستعمرين وهي منتشرة في دول مثل الهند باكستان اندونيسيا بنسب قليلة


مؤسس هذا الانحراف هو ميرزا غلام أحمد القادياني المولود سنة 1265هـ بقاديان.



وقد بدأ ميرزا نشاطه كداعية إسلامي، ثم ادعى أنه مجدد ومُلْهَم من الله، ثم تدرج درجة أخرى فادعى أنه المهدي المنتظر والمسيح الموعود، يقول في ذلك: " إن المسلمين والنصارى يعتقدون باختلاف يسير أن المسيح ابن مريم قد رفع إلى السماء بجسده العنصري، وأنه سينزل من السماء في عصر من العصور، وقد أثبتُّ في كتابي أنها عقيدة خاطئة، وقد شرحت أنه ليس المراد من النزول هو نزول المسيح بل هو إعلام عن طريق الاستعارة بقدوم مثيل المسيح، وأن هذا العاجز - يعني نفسه - هو مصداق هذا الخبر حسب الإعلام والإلهام"!!.

يعتقد القاديانية بتناسخ الأرواح و ان الله يصوم ويصلي وينام ويخطيء، تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا، و أن النبوة لم تختم بمحمد صلى الله عليه وسلم بل هي جارية،
يعتقدون أنهم أصحاب دين جديد وأن رفاق الغلام كالصحابة، و أن الحج الأكبر هو الحج إلى قاديان وزيارة قبر القادياني، كما انهم يبيحون الخمر والأفيون والمخدرات ولحم الخنزير و كل مسلم عندهم كافر حتى يدخل القاديانية و ينادون بإلغاء الجهاد، ووجوب الطاعة العمياء للانجليز و يعتقد القادياني بأن إلهه إنجليزي لأنه يخاطبه بالإنجليزية , ترجم عدد منهم القران الكريم تفسيرا يدعم ضلالهم.....
الخطير هو ان بعض المسلمين في بعض البلاد قد اعتنقوا هذه الخزعبلات بسبب الجهل بتعاليم الدين و ضعف امر التناصح و الحملة الهوجاء التي يمارسها اعداء الاسلام عليه لاضعافه بشتى الوسائل و منها دعم المذاهب والفرق الضالة والتيارات الباطلة...

اللهم اعصمنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن.