عرض مشاركة واحدة
قديم 09-14-2010, 12:12 AM   #1
إداري
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 1,222
Thumbs up حينما يكون الداعية صادقا ليناً ( فقد تؤثر دمعته الصادقة مالم تؤثر كثرة الجدال ) هذا ماحدث لابن باز مع ..

يقول الشيخ أبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري :
ذات مرة استفتاني والدي وهو على فراش الموت فأفتيته ، فقال :
يا بني من غير احتقار لك، لا أقتنع إلا بفتوى من الشيخ ابن باز.
فأتيت سماحته، فأفتاني وكان قد حمل إليه عدد من مجلة الثقافة والفنون التي كتبت فيها خمسا وأربعين صفحة مما لا تسر الكتابة عنها ولا تشرف، فصار الشيخ ينهرني، ويردد: ما أعظم مصيبتك عند الله،
ثم صار يبرم أطراف غترته، وقد اغرورقت عيناه من الدموع، ويدعو لي, فزالت الموجدة من نفسي ، وتمزق قلبي حزنا لصدق هذا الإنسان في موعظته وحرصه على هياية الناس.
ولو جادلني لكابرت في المجادلة، وقد فتح الله قلبي لحسن نيته,
ومنذ تلك اللحظة بشهور تقلص حب الغناء والطرب من وجداني وتولدت عندي كراهية للغناء.
كراهية ما كنت أتصور حدوثها قط فسبحان مقلب القلوب
محب الدعوة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس