عرض مشاركة واحدة
قديم 03-10-2011, 12:48 AM   #105
داعية مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: المغرب/الدار البيضاء
المشاركات: 443
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أبو عبد البر طارق دامي
افتراضي رد: في كل مرة ثلاث فوائد

296- حي بتحية الإسلام ( السلام عليكم) و اترك تحية المجوس ( صباح النور)
صباح النور : ?
في (( مجلة مجمع اللغة العربية بمصر )) مقال ممتع للأستاذ / عمر فروخ ، قال فيه : ( ومعظم الناس إذا حيا بعضهم بعضاً قالوا : صباح الخير أو مساء الخير ! والرد على هذه التحية هو : صباح النور - مساء النور ، وهذه التحية هي : التحية المجوسية ، يعتقد المجوسي بقوتين : الخير ، والشر ، يمثلهما : النور والظلمة . وللمجوسي إله للخير أو النور ، وإله للشر أو الظلمة ، وهما يتنازعان السيطرة على العالم ، فكان من المعقول أن يحيي المجوس بعضهم بعضاً بقولهم : صباح الخير - صباح النور ! ومع أن الإسلام قد أمرنا بأن نأخذ تحية الإسلام : ( السلام عليكم ) مكان كل تحية أخرى ، فلا يزال العرب في معظمهم - من المسلمين ومن غير المسلمين - يتبادلون التحية بقولهم صباح الخير - صباح النور ) ا هـ .
معجم المناهي اللفظية/343
297- كتابة آيات القرآن على حبات الأرز و البيض؟؟؟!!!
ذكر صاحب كتاب تاريخ أخبارالأول فيمن تصرف في مصر من أرباب الدول أنه شاهد في سنة 996 هجريةشخصا في يده حبة أرز مكتوب عليها بسم الله الرحمن الرحيم
وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)
سورة الكوثر
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3)
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)
كتبه محمد سنة 992 هجرية .
و شاهد ذلك قضاة المحكمة و شهودها .........
تاريخ الخط العربي/178
قال صاحب الموضوع : و قد ذكر صاحب الكتاب من كتب عدة آيات على بيضة , و هذا من الترف المذموم فالقرآن لم ينزله الله للتنافس في كتابته على القمح و البيض , بل لتدبره و العمل به.
298- المقالة الباطلة أدلتها تشهد ببطلانها
وحكى المسعودي أنه كان في أعلى صعيد مصر رجل من القبط ممن يظهر دين النصرانية ,وكان يشار إليه بالعلم والفهم ,فبلغ خبره أحمد بن طولون فاستحضره وسأله عن أشياء كثيرة من جملتها أنه أمر في بعض الأيام وقد أحضر مجلسه بعض أهل النظر ليسأله عن الدليل على صحة دين النصرانية
فسألوه عن ذلك فقال : دليلي على صحتها وجودي إياها متناقضة متنافية تدفعها العقول وتنفر منها النفوس لتباينها وتضادها, لا نظر يقويها ولا جدل يصححها ولا برهان يعضدها من العقل والحس عند أهل التأمل فيها والفحص عنها, ورأيت مع ذلك أمما كثيرة وملوكا عظيمة ذوي معرفة وحسن سياسة وعقول راجحة قد انقادوا إليها وتدينوا بها مع ما ذكرت من تناقضها في العقل ,فعلمت أنهم لم يقبلوها ولا تدينوا بها إلا بدلائل شاهدوها وآيات ومعجزات عرفوها أوجبت انقيادهم إليها والتدين بها
فقال له السائل : وما التضاد الذي فيها ؟
فقال:وهل يدرك ذلك أم تعلم غايته ؟
منها قولهم بأن الثلاثة واحد وأن الواحد ثلاثة ,
ووصفهم للأقانيم والجوهر وهو الثالوثي ( الأب و الإبن و الروح القدس)وهل الأقانيم في أنفسها قادرة عالمة أم لا ؟ وفي اتحاد ربهم القديم بالانسان المحدث وما جرى في ولادته وصلبه وقتله وهل في التشنيع أكبر وأفحش من إله صلب وبصق في وجهه ؟ ووضع على رأسه إكليل الشوك وضرب رأسه بالقضيب ؟ وسمرت قدماه ونخس بالأسنة والخشب جنباه ؟ وطلب الماء فسقي الخل من بطيخ الحنظل ؟
فأمسكوا عن مناظرته لما قد أعطاهم من تناقض مذهبه وفساده اهـ
الإعتصام/ 1/ 269/ مشهور حسن
أبو عبد البر طارق دامي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس