07-02-2010, 04:54 PM   |     #1  |  
  |    إداري     تاريخ التسجيل: Jun 2010   المشاركات: 1,225         |      الإمام أحمد : لما قيل له أن قوماً يدعون الحديث ويذهبون إلى رأى سفيان  رواه  الفضل ..         وقال الإمام أحمد : لما قيل له أن قوماً يدعون الحديث ويذهبون إلى رأى سفيان وغيره قال الله تعالى : ( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ). أتدرى ما الفتنة . الفتنة الكفر ، قال الله تعالى : (وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ ). فيدعون الحديث عن رسول الله  وتغلبهم أهواؤهم إلى الرأي.   قال في تيسير العزيز الحميد شرح كتاب التوحيد :   (هذا الكلام عن أحمد رواه عنه الفضل بن زياد وأبو طالب.  قال الفضل عن أحمد: نظرت في المصحف فوجدت طاعة الرسول في ثلاثة وثلاثين موضعًا، ثم جعل يتلو: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ}2 الآية وجعل يكررها ويقول: وما الفتنة إلا الشرك لعله إذا ردّ بعض قوله أن يقع في قلبه شيء من الزيغ فيزيغ قلبه، فيهلكه وجعل يتلو هذه الآية:{فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ}3.  وقال أبو طالب عن أحمد وقيل له: إن قومًا يدعون الحديث، ويذهبون إلى رأي سفيان؟ فقال: أعجب لقوم سمعوا الحديث وعرفوا الإسناد وصحته يدعونه ويذهبون إلى رأي سفيان وغيره. قال اللّه:{فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}. وتدري ما الفتنة؟ الكفر قال اللّه تعالى:{وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ}. فيدعون الحديث عن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم وتغلبهم أهواؤهم إلى الرأي. ذكر ذلك شيخ الإسلام       |  
        |      |