ملتقى أهل الدعوة إلى الله عز وجل
 

العودة   ملتقى أهل الدعوة إلى الله عز وجل > المنتدى للتصفح فقط ولا يوجد تسجيل أو مشاركات سوى الإدارة .. لمراسلتنا على بريدنا ahldawa@gmail.com > المنتدى الشرعي العام
المنتديات موضوع جديد التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

آخر 1 مشاركات دعواتكم لإخوانكم في فلسطين وفي كل مكان ممن اُعتدي عليهم ودعواتكم لكل مسلم متضرر في شتى بقاع الأرض (الكاتـب : - )      
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-26-2011, 05:09 PM   #1
داعية نشيط
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 101
افتراضي علم القلوب

لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.

-أيها الأخوة الكرام-
ورد في الأثر: ((من استغنى بالله, أحوج إليه الناس, ومن استحضر خشية الله في قلبه, أنطقه الله بالحكمة))
وقد ورد أيضاً: ((ما عظمت نعمة الله عند أحد, إلا كثرت حوائج الناس إليه, فمن مل تلك الحوائج, فقد عرض تلك النعمة للزوال))
إذا عظمت نعمة الله عند إنسان, كثرت حوائج الناس إليه, فإذا مل هذه الحوائج, عرض هذه الحوائج للزوال.
يعني: ((إذا أحب الله عبداً, جعل حوائج الناس إليه))
الناس يقبلون على من عنده شيء, على من يبش لهم, على من يقدم لهم خدمة, على من يقدم لهم علماً, فإذا عظمت نعمة الله عليك, كثرت حوائج الناس إليك.
((من استغنى بالله, أحوج إليه الناس, ومن استحضر خشية الله في قلبه, أنطقه الله بالحكمة))
أحد العلماء قال: الله عز وجل يخاطب نبينا -عليه الصلاة والسلام-, يقول له:

﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه﴾

[سورة محمد الآية:19]

أول استنباط من هذه الآية: أن العقيدة لا تكون تقليداً, لم يقل الله عز وجل: (فقل لا إله إلا الله), قال: (فاعلم), ولو أنه قُبل منا أن نعتقد تقليداً, لكانت كل الفرق الضالة ناجية عند الله, حجتها: سمعنا آباءنا, أو مشايخنا يقولون, فقلنا. العقيدة لا تكون إلا تحقيقاً, من هنا يُحاسب الناس....
فالآية الكريمة:

﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ﴾

[سورة محمد الآية:19]

الله عز وجل: أمر سيدنا إبراهيم قال له:

﴿أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾

[سورة البقرة الآية:131]

لنبينا الكريم قال له:

﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ﴾

[سورة محمد الآية:19]

قال بعض العلماء: ((فاعلم): تقودنا إلى العبودية, و(أسلم): تقودنا إلى العبودية, والذي يقودنا إلى الربوبية: أعلى من الثاني))
يعني: العلم: مقدم على كل شيء.
ورد أنه: اجتمع العلماء في موضع, فقالوا: ((إنا تعلمنا العلم, ولم نزدد منه هيبة, ولا حكمة, ولا ورعاً, فقال بعضهم: ورد في الأثر: ((إني أهب الهيبة بالأسحار وأنتم نائمون, وأخرج الحكمة من بطن خال وأنتم تشبعون, وأُقسم التقوى والورع في صحبة الأتقياء وأنتم عنه مفارقون))
يعني: الإنسان: يحتاج إلى أشياء ثلاثة؛ يحتاج إلى أن يصلي بالأسحار:

﴿أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً﴾

[سورة الإسراء الآية:78]

﴿وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً﴾

[سورة الإسراء الآية:79]

لماذا لم يكن هناك هيبة, ولا حكمة, ولا ورع؟ لأن الله يهب الحكمة بالأسحار وأنتم نائمون, وينطق بالحكمة من بطن خال وأنتم تشبعون, وأقسم التقوى والورع في صحبة الأتقياء وأنتم عنه مفارقون.
إنسان: يُؤثر –أحياناً- جلسة, سهرة فيها ضيافة على مجلس علم, يؤثر مكاناً فيه متعة على سماع تفسير القرآن, على ارتياد بيوت الله عز وجل, فالجواب كان: لا حكمة, ولا هيبة, ولا ورع؛ لأنه لا يوجد تهجد, ولا زهد في الدنيا, ولا صحبة للعارفين بالله.
يُروى: دخل بهلول على هارون الرشيد فقال: ((يا بهلول, أفدنا من حكمتك, فقال: يا أمير المؤمنين! قد أفاد العليم الخبير قبلي, حيث يقول:
﴿فإن خير الزاد التقوى﴾

أما السفر بين يديك -يعني: كلنا مسافرون, كل واحد منا له أجل, وقد يكون قريباً, وقد يكون بعيداً, لكن في النهاية لا بد من أن يغادر الدنيا–, كما كان, لم ينقطع منه شيء, وأما الزاد فلا أدري؛ هل تزودت كما أمرت, أم توليت, ثم أنشد يقول:

ستزعجك المنايا عن قرار ويبدلك الردى لحداً بدارك

-يعني: ممكن أن تستيقظ كل يوم كالبارحة إلى ما شاء الله؟ مستحيل! في يوم من الأيام سيكون في عرض.
النبي: حدثنا عن مرض الموت, هذا ليس له شفاء, حدثنا عن مرض آخر له شفاء:
((لكل داء دواء إلا السأم)) يعني: الكبر.
ويوجد مرض الموت. فأنت مهما دعوت, إذا كان مرض الموت انتهى الأمر, لأن المغادرة عن طريقه.
ففي إنسان منا, ممكن أن يستيقظ كل يوم كاليوم السابق, ما فيه شيء؟ لا, مستحيل, كيف الناس يغادرون الدنيا؟ سوف يستيقظ في أحد الأيام على علة بجسمه؛ فالعلة تتفاقم, تتفاقم, تتفاقم, بأسبوع, بثلاثة أيام, بعشر سنوات حتى يأتي الأجل.
فمن هو الذكي كل الذكي؟ العاقل كل العاقل؟ من أعد لهذه الساعة التي لا بد منها العدة-
قال له: يا أمير المؤمنين!

ستزعجك المنايا عن قرار ..........................

كل واحد منا له بيت قد رتبه؛ مكان جلوسه, مكان طعامه, حمامه, له مكتبه, مكانته, الأمور كلها..... لكن هذا موقت, في شيء سوف يصرفك عنه-:

ستزعجك المنايا عن قرار ويبدلك الردى لحداً بدارك

-أنت وازن بين البيت وبين القبر: مسافة كبيرة جداً, بين (القبر) وبين (البيت):

وتترك ما شقيت به زماناً ............................

-يعني: كل الناس لحتى سكن في البيت, يقول لك: مات ألف موتة؛ حتى جمع ثمنه, حتى كساه, حتى زينه, حتى فرشه, المغادرة في ثانية, كان شخصاً, أصبح خبراً على الجدران-:

وتترك ما شقيت به زماناً وتُنقل من غناك إلى افتقارك

-والله! كنت مرة في حلب, يعني الذي دعانا, أحب أن يريني بعض أحياء حلب, يوجد عندهم حي اسمه (الشهباء), والله! قصور حي المالكي أكواخ أمامه, اطلعنا على قصر على النمط الصيني, أبيض.... هذه القصة سنة أربع وسبعين, ثمنه وقتها خمسة وثلاثون مليوناً, كانت الأمور رخيصة, كان الدولار ثلاث ليرات, في رخام أونيكس بخمسة ملايين, الوصف لا يصدق مثل الخيال, لأحد أغنياء حلب, مات في الثانية والأربعين, وكان طويل القامة, وشاءت الأقدار أن يكون القبر أقصر من طوله. فلما وضعوه في القبر, جاء الحفار, دفعه بصدره حتى صار رأسه...... صاحب هذا القصر سكن هذا القبر-:

وتترك ما شقيت به زمان اً وتُنقل من غناك إلى افتقارك
وعينك في محل الدود تَبلى وترتع عين غيرك في ديارك

-لي قريب له صديق, يعني حصَّل بيتاً في حي السبكي, واعتنى فيه عناية كبيرة, ورتبه, وزينه, وإذ يصاب بمرض عضال, فزاره قال له بالضبط: أخاف بنت الحرام –زوجته-, بعد أن أموت أن تتزوج, يأتي إنسان, يتمتع بالبيت, وأنا جالس في القبر, كلام دقيق-:

وعينك في محل الدود تَبلى وترتع عين غيرك في ديارك

-إذا الإنسان نظر للمرآة, له –طبعاً- عين غالية جداً؛ عمل لها ليزر, وضع نظارة, عمل لها عملية, لكن هذه: بعد الموت خلال يومين يأكلها الدود؛ عينه, أنفه, جلده, يتغسل, يفرك جسده, متألق, خلال يومين.......
مرة حضرت دفن أحد أخواننا الكرام, يعني مفارقة...... نظيف جداً, مزوق, أصبح فرجة في القبر...... يمكن وضع فوقه حوالي كيلين تراب, يعني عنده وسوسة بالنظافة تفوق حد الخيال, وضع فوقه كيلين تراب, أنزله وانتهى الأمر, خلال دقيقة: أصبح من أهل القبور-:

وعينك في محل الدود تَبلى وترتع عين غيرك في ديارك
فبـــادر توبة لتحل داراً تلذ بها وتنــعم مع جوارك

-هو الذكاء والعقل: أن تعمل للجنة, يعني كل الناس حولك يبكون, أنت اضحك لوحدك:

﴿قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ﴾

[سورة ياسين الآية:26]

هذا الإخلاص؛ اعمل للجنة, واعمل عملاً طيباً لتلقى الله به, ولا تعبأ بالناس-.
ثم قال:

إن الطبيب إذا سقى الشــبعان دواء أتعب نفسه وضيع متاعه

ثم خرج, وهو يقرأ:

﴿كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ﴾

[سورة الدخان الآية:25]

﴿وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ﴾

[سورة الدخان الآية:26]

﴿وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ﴾

[سورة الدخان الآية:27]

كان سيدنا عمر بن عبد العزيز, إذا دخل دار الخلافة, في آية كان يتلوها كلما دخل, - يعني: إن صح التعبير مثل شعار عملي-, الآية الكبيرة:

﴿أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ﴾

[سورة الشعراء الآية:205]

﴿ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ﴾

[سورة الشعراء الآية:206]

﴿مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ﴾



[سورة الشعراء الآية:207]

((عش ما شئت فإنك ميت, وأحبب ما شئت فإنك مفارق, واعمل ما شئت فإنك مجزي به))
المؤمن الصادق -أيها الأخوة- كلما استيقظ يقول: هذا يوم سمح الله لي أن أعيشه, انظر الغلة (غلة الآخرة), الدنيا: ليس لها قيمة.
الله عز وجل قال:

﴿وَالْعَصْرِ﴾

[سورة العصر الآية:1]

﴿إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ﴾

[سورة العصر الآية:2]

الإنسان خاسر, لأن مضي الزمن يستهلكه (خاسر)...
يعني إنسان: له ثلاثة أيام, مضى يوم, يومان......
يعني أخ من أخواننا: حدثني عن قصة -أنا لا أعلم تفسيرها أبداً-: رأى مناماً -الأخ من أخواننا الكرام الصادقين-, له أخ عمره تسع عشرة سنة, بعد ثلاثة أيام سيموت, هو اعتبر المنام مزحة, قال له: يا فلان -اسمه أيمن- بقي ثلاثة أيام؛ مضى يوم, بقي يومان, مضى يوم, قال له: بقي يوم....
وفعلاً: تشاجر مع صديقه, صديقه معه مسدس, أطلق عليه النار, الساعة الواحدة, اليوم الثالث: كان من أهل القبور.
لو إنسان يعلم متى أجله؟ تجد شيئاً مخيفاً...... إنسان يعيش بالأمل, يضع آمالاً لعشرين سنة, وقد يكون....
لي طالب كان في الحادي عاشر, له خال صاحب سينما, جاءه مرض عضال في سن مبكر, دخل عليه صار يبكي, قال له: أنا جمعت الثروة حتى أتمتع بها في حياتي, هو لم يتمكن أن يتمتع بها, هو جمعها لإفساد أخلاق الشباب أساساً, كلما كان الفيلم في إثارة أكثر, ربح أكثر, فجمعها من إفساد أخلاق الشباب:

﴿كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ﴾

[سورة الدخان الآية:25]

﴿وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ﴾

[سورة الدخان الآية:26]

﴿وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ﴾

[سورة الدخان الآية:27]

وقيل: ((الحكيم لا يزداد حكمة إلا ازداد من ربه خوفاً, وإليه قرباً, ومع الخلق تواضعاً , والعالم غير الحكيم, لا يزداد علماً إلا إذا ازداد من الله أمناً, وعن الله بعداً, ومع الخلق تكبراً)).
العالم غير الحكيم: ((لا يزداد علماً إلا إذا ازداد من الله أمناً, وعن الله بعداً, ومع الخلق تكبراً))
فلا بد من العلم, ولا بد من الحكمة.
آخر شيء: قال بعض أهل المعرفة: ((الناس في العلم والحكمة على أربع طبقات: رجل عالم لسانه جاهل قلبه, فذلك: (العالم الفاجر), -وهو الذي يقول فيه عمر: ((كم من عالم فاجر وعابد جاهل؟ -في عابد جاهل, وفي عالم فاجر-, فاتقوا الجاهل من المتعبدين, والفاجر من العلماء))
وكان عليه الصلاة والسلام يقول: ((أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق؛ عليم اللسان, جاهل القلب, قوم يقولون ما تعرفون, ويفعلون ما تنكرون))
ورجل عالم قلبه جاهل لسانه, فذلك: (العالم التقي الخائف), ورجل عالم لسانه عالم قلبه, فذلك: (العالم الرباني), -وهو ممن وصفهم علي بن أبي طالب: ((إن الأرض لا تخلو من قائم لله بحجة؛ إما ظاهر مكشوف, أو خائف مرغوب, أولئك الأقلون عددا, الأعظمون قدرا؛ أعيانهم مفقودة, وأمثالهم في القلوب موجودة, صحبوا الدنيا بأبدانهم, وأرواحهم معلقة بالمحل الأعلى, أولئك العلماء الربانيون))
وقال لقمان الحكيم: ((يا بني! كما لا يصلح الزرع إلا بالماء والتراب, كذلك: لا يصلح الإيمان إلا بالعلم والعمل))
الصنف الرابع: رجل جاهل لسانه جاهل قلبه, -وهم ممن الذين حذر عنهم النبي -عليه الصلاة والسلام- حينما قال: ((كن عالماً, أو متعلماً, أو مستمعاً, أو محباً, ولا تكن الخامسة فتهلك))
قيل: الخامسة هو مبغض العلم.
وقال علي بن أبي طالب في صفة أهل الجهل: ((همج رعاع, لا عقل لهم, يستفزهم الطمع, ويستخفهم الغضب, أتباع كل ناعق, يميلون مع كل ريح؛ لم يستضيئوا بنور العلم, ولم يلجؤوا إلى ركن وثيق))
وقال بعض العلماء: ((خصلة واحدة: من نجا منها في الدنيا, نجا في العقبى من النار, ألا وهي الجهل))
قال: ((فتشت عن المعاصي كلها, فلم أر فيها معصية أعظم من الجهل -لأن الجهل أعدى أعداء الإنسان, يعني: أبشع صفة في الإنسان: أن يكون جاهلاً-, فلم أر فيها معصية أعظم من الجهل, قيل: فهل شيء أعظم من الجهل؟ قال: نعم, أن تكون جاهلاً بالجهل -تكون جاهلاً, هو جاهل-, وأنشد:

إذا أنت لا تدري ولا أنت عالم بقول الذي يدري فحتى متى تدري
ومن أعظم البلوى بأنك جاهل وأنك لا تدري بأنـــك لا تدري

يعني أعظم من الجهل: أن تجهل أنك جاهل, وكل إنسان يعجبه عقله, لكن لا يعجبه رزقه, فإذا إنسان.... وهذه من أبشع الصفات يسمونها (التكلس العقلي), (متكلس), هذه ليس لها طعمة, يقول لك: كل العلماء كذابون, ومرتاح, ويجلس وراء التلفاز طوال وقته على التلفاز, (متكلس عقلياً), أنا لا أريد أن أدخل إلى الجامع, لا أريد أن أوجع رأسي مثلاً, عنده كم تصور متكلس عليهم, انتهى, هذه أعظم صفة بشعة في الإنسان: أن يكون جاهلاً, ولا يوجد عنده إمكانية أن يتعلم.
له كلام سيدنا علي رائع قال: ((قوام الدين والدنيا أربعة رجال: عالم مستعمل علمه, وجاهل لا يستنكف أن يتعلم, -لي كلمة: ليس العار أن تكون جاهلاً, العار: أن تبقى جاهلاً, ليس العار أن تخطىء, العار: أن تبقى مخطئاً, كل بني آدم خطَّاء, لكن بطولة المؤمن: كلما خطىء, يصحح رأساً؛ هذه كان جاهلاً فيها يتعلمها.....-, وغني لا يبخل بماله, وفقير لا يبيع آخرته بدنيا غيره أو بدنياه, قال: فإذا ضيع العالم علمه, استنكف الجاهل أن يتعلم, وإذا بخل الغني بماله, باع الفقير آخرته بدنيا غيره)
والحمد لله رب العالمين
القوي بالله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-23-2011, 06:22 PM   #2
داعية نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 43
افتراضي رد: علم القلوب

جزاك الله خير ونفع بك أخي الكريم
ام خالد ايوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-04-2011, 09:09 PM   #3
داعية جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 3
افتراضي رد: علم القلوب

ما شاء الله زادك الله شراب التقوى
الحارث غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:45 PM بتوقيت مسقط


Design By: aLhjer Design
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Translated By Sma-jo.com