وقع قلب في إرواء الغليل في هذا الحديث فاستغله المبتدعة الحاقدين على الألباني ؟! والخطأ من الناشر فرد الألباني قائلا .

عن يزيد بن الهاد : أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا سال السيل قال ( اخْرُجُوا بِنَا إِلَى هَذَا الَّذِى جَعَلَهُ اللَّهُ طَهُورًا فَنَتَطَهَّرُ مِنْهُ وَنَحْمَدُ اللَّهَ عَلَيْهِ )
رواه البيهقي في الكبرى عن يزيد ابن الهاد ، وخرجه السيوطي في الجامع الصغير وقال رواه البيهقي والشافعي عن يزيد ابن الهاد مرسلا
وضعفه الألباني انظر حديث رقم : 4416 في ضعيف الجامع .
تنبيه مهم إنصافا للإمام الألباني ، قد وقع قلبٌ في تخريج هذا الحديث وحديث آخر رواه مسلم في كتاب " إرواء الغليل " فطبعوا الكتاب على أن هذا الحديث رواه مسلم !! ووضعوا تخريج هذا الحديث حديث البيهقي المنقطع تخريجا لحديث أخرجه مسلم عن أنس وهذا خلط ، وقد لام الألباني من وقع في هذا الخلط وطبعوه من غير إشرافه هداهم الله قال الألباني رحمه الله (وهو من أفحش الأخطاء المطبعية التي وقعت في الإرواء ، بسبب عدم إشرافي على تصحيح تجاربه ،! وقد استغل هذا الخطأ - الذي لا إرادة لي فيه - بعض الحاقدين من المبتدعة ، فنسب الى أني ضعفت الحديث !." يعني حديث أنس الذي عند مسلم ، والله أعلم