اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الدعوة جزاك الله خير أخي ابو ناصر ، نحن متابعون لك لطرحك نفع الله بك ، لكن ثمة سؤال خارج أو متقدم ( معذرة على هذا ) كنت أقرأ لشرح الشيخ عبد الكريم الخضير ( تحقيق الرغبة في توضيح النخبة ) فرأيت الشيخ حفظه الله يرجح قبول رواية المستور وهو الذي ظاهره الصلاح ، مستدلا بالآية ( إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ) وهذا المستور الذي لم يوثق ليس بفاسق ظاهرا فنقبل منه والآية تشير إلى التثبت من حال الفاسق فإذا انتفى الفسق انتفى وجوب التثبت ( ذكرته بمعناه ) ، فكيف هذا ، فما أكثر ما يخطئ ممن ظاهرهم الصلاح أو قد يكون يتزيا بزيا الصلاح وهو ليس بصالح ؟! أو مغرض وصاحب أراجيف أو صاحب هوى ، أليس التزكية من أحد علماء الجرح والتعديل ولو أدنى تزكيه مطلب مهم في قبول روايته من ردها . طبعا ذكر الشيخ قبل ذلك أن الجمهور بعدم قبول رواية المستور . .............. وإن كنت ترى أن الإجابة تكون في موضع آخر ( نظرا لأن هذا مخصص للسلسلة ) ، فالأمر لك |
أهلا أخي محب الدعوة
كلامك جميل ولكن لو تأملنا وفتح الباب على الغارب وقبلنا رواية المستور الذي يسميه بعضهم مجهول الحال لقلة مروياته فيصعب الحكم عليه لحصل خلط ولبس كثير وأدخل في الحديث ماليس فيه ــ صحيح قديكون ثقة ولكن لا يعرفه أحد ولم يجرح أو يعدل ــــ فنقول احترازا لأحاديث المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم لانقبل روايته إلا بشاهد أو متابع أو أن يكون مرويا من طريق أخرى فبهذه الحال نقبل روايته (( كشاهد ليتقوى به الحديث )) وإلا فالأصل الرد ولا نقبل إلا من علم بتوثيقه من الأئمة المعتبرين
جزيت خيرا وفائدة قيمة