| |||||
|
|
آخر 1 مشاركات |
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-14-2011, 05:35 PM | #1 |
داعية نشيط تاريخ التسجيل: Jun 2010 المشاركات: 87 | (( لِيَدَّبَّرُوٓا آَيَاتِه )) حَصَــاد عَـــام مِن الْتَــدَبُّر بَسـم الْلَّه الْرَّحْمـن الَّرَحِيـم الْحَمْد لِلَّه الَّذِي أَنْزَل عَلَى عَبْدِه الْكِتَاب وَلَم يَجْعَل لَّه عِوَجَا , وَصَلَّى الْلَّه وَسَلَّم وَبَارَك عَلَى مَن هَدَانَا الْلَّه بِه مِن الْضَّلالَة , وَبَصَّرَنَا بِه مِن الْعَمَى , نَبِيِّنَا مُحَمَّد وَعَلَى آَلِه وَصَحْبِه وَمَن سَار عَلَى نَهْجِه وَاقْتَفَى , أَمَّا بَعْد ... قَال تَعَالَى :" أّفّلا يَتَدَبَّرُوْن الْقُرْآَن أَم عَلَى قُلُوْب أَقْفَالُهَا " مُحَمَّد24 وَقَال تَعَالَى :" كِتَاب أَنْزَلْنَاه إِلَيْك مُبَارَك لِيَدَّبَّرُوٓا آَيَاتِه وَلِيَتَذَكَّر أُوْلُوْا الْأَلْبَاب " ص 29 وَقَال تَعَالَى :" أّفّلا يَتَدَبَّرُوْن الْقُرْآَن وَلَو كَان مِن عِنْد غَيْر الْلَّه لَوَجَدُوْا فِيْه إِخْتِلافَا كَثِيْرَا " الْنِّسَاء 82 فَإِن الْغَايَة الْعُظْمَى مِن نُزُوْل هَذَا الْقُرْآَن , أَلَّا وَهِي تُدَبِّرُه وَرَبَط الْقَلْب بِه , كَمَا أَن حِفْظُه وَتِلَاوَتِه هِي الْوَسِيْلَة لِلْمَرْحَلَة الْكُبْرَى وَالْعُظْمَى وَهِي الْتَّدَبُّر . قَال ابْن الْسَّعْدِي رَحِمَه الْلَّه : تَدَبَّر كِتَاب الْلَّه مِفْتَاح لِلْعُلُوْم وَالْمَعَارِف , وَبِه يُسْتَنْتَج كُل خَيْر وَتَسْتَخْرِج مِنْه جَمِيْع الْعُلُوم , وَبِه يَزْدَاد الْإِيْمَان فِي الْقَلْب وَتَرَسَّخ شَجَرَتُه . وَقَال أ.د / نَاصِر الْعُمْر : تَأَمَّل جَبَل عَظِيْم شَاهِق , لَّو نَزَّل عَلَيْه الْقُرْآَن لَخَشَع , بَل تَشَقَّق وَتَصَدَّع , وَقَلْبُك هَذَا الَّذِي فِي حَجْمِه كَقِطْعَة صَغِيْرَة مِن هَذَا الْجَبَل , كَم سَمِع الْقُرْآَن وَقَرَأَه ؟ وَمَع ذَلِك لَم يَخْشَع وَلَم يَتَأَثَّر ؟ وَالْسَّر فِي ذَلِك كَلِمَة وَاحِدَة : إِنَّه لَم يَتَدَبّر . فَتَدَبَّر الْقُرْآن إِن رُمْت الْهُدَى *** فَالْعِلْم تَحْت تَدَبُّر الْقُرْآن مَن تَدَبَّر الْقُرْآَن طَالِبَا الْهُدَى مِنْه تَبَيَّن لَه طَرُيق الْحَق مِن هَذَا الْمُنْطَلَق أُخَّيَّاتِي وَمِن هَذِه الْآَيَات الْكَرِيْمَة سَأَقُوْم كُل يَوْم بِنَقْل فَائِدَة مِن كِتَاب (( لِيَدَّبَّرُوٓا آَيَاتِه )) الَّذِي جَمَع مِن رَسَائِل جَوَّال تَدَبُّر الَّذِي يُشْرِف عَلَيْه عَدَد مَن الْعُلَمَاء __________________ • قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: "تأمَّلت أنفع الدعاء فإذا هو: سؤال الله العون على مرضاته"• • قال بعض السلف: "من كان لله كما يريد، كان الله له فوق ما يريد، ومن أقبل عليه تلقاه من بعيد". |
|
|