ملتقى أهل الدعوة إلى الله عز وجل
 

العودة   ملتقى أهل الدعوة إلى الله عز وجل > المنتدى للتصفح فقط ولا يوجد تسجيل أو مشاركات سوى الإدارة .. لمراسلتنا على بريدنا ahldawa@gmail.com > قسم الأفكار والوسائل الدعوية
المنتديات موضوع جديد التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

آخر 1 مشاركات دعواتكم لإخوانكم في فلسطين وفي كل مكان ممن اُعتدي عليهم ودعواتكم لكل مسلم متضرر في شتى بقاع الأرض (الكاتـب : - )      
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-15-2011, 02:33 PM   #1
إداري
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 1,222
Lightbulb لا تيأس من هداية أحد مهما بلغ في الضلال ، فقد كان عمر من أعدى أعداء الإسلام حتى قال قائلهم: (لو أسلم حمار آل الخطاب ما أسلم عمر) ولكن أبى الله إلا أن يكون مسلما من خيار الصحابة

قال الشيخ وليد السعيدان حفظه الله :
فما دامت الروح بين جنبيه فالهداية ممكنة ، وإياك أن تيأس من واقع أحد من الناس مهما كان في الغواية والضلال والبعد عن الله تعالى ، فكم من ضال بعيد عن الحق والهدى قد اهتدى وصار من أعوان الحق وأنصار السنة بكلمة واحدة ، لا تستعظم هداية أحد أو توبته، ولا تتصور أنها بعيدة عنه أو مستحيلة أبداً، فكل إنسان فيه بذرة صالحة يحتاج من يحييها في قلبه ويوقظها في روحه، وتذكّر أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب-رضي الله عنه- كان من أعدى أعداء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وحاول قتله، حتى لما طمع بعض الناس في هدايته استبعدها آخرون، حتى قال قائلهم: (لو أسلم حمار آل الخطاب ما أسلم عمر)، وشاء الله أن يسلم، ويصبح حصناً من حصون الإسلام المنيعة، فليس هناك شيء عظيم على الله، فتأمل ، فقلوب العباد من أصبعين من أصابعه يقلبها كيف يشاء جل وعلا ، بل اليأس من هداية أحد أظنها من جملة الذنوب ، لأنها نابعة من اليأس من روح الله تعالى وفضله على هذا المدعو
محب الدعوة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:33 AM بتوقيت مسقط


Design By: aLhjer Design
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Translated By Sma-jo.com