| |||||
|
09-13-2018, 11:29 AM | #1 |
إداري تاريخ التسجيل: Jun 2010 المشاركات: 1,222 | محمد صلى الله عليه وسلم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين أما بعد حينما كان كثير من البشر يتيهون في ظلام دامس وجهل مُدقِع وتخبطٍ في ظلمات الشرك والظلم ، أرسل اللهُ تبارك وتعالى رسوله ونبينا الكريم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم خير البشرية وأصلحهم قلباً وأكثرهم علماً وأوفرهم حكمة وأكثرهم رحمة لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ . هو محمد الكريم صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلْقاً وخُلقا حتى قال الله تعالى عنه ( وإنك لعلى خلق عظيم )ما من خير إلا ودلنا عليه وما من شر إلا وحذرنا منه بلغ الرسالة وأدى الأمانة وكشف الغمة وعلم الأمة لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ، حدِّث عن هذا النبي الكريم و لا حرج حدِّث عن حِلْمه حدَّث عن كرمه عن جوده عن رحمته عن حرصه علينا حتى علمنا أشياء دقيقة جداً انبهر منها الناس ما من صغيرة ولا كبيرة إلا وننهل من معين علمه ما نستفيد منه في أمور حياتنا وآخرتنا فلنطيعه حق الطاعة ولنتبع أوامره ولننتهي عما نهى عنه فإن طاعتَه طاعة لله (مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ ) محبته مقدمة على محبة كل أحد فيجب علينا أن نحبه صلى الله عليه وسلم أكثر من أنفسنا وأمهاتنا وآبائنا وأبنائنا والناس أجمعين لأن أعظم شيء تناله هو أن تنجو من النار وتدخل الجنة ولا سبيل لذلك إلا من خلال الاهتداء بهدي محمد صلى الله عليه وسلم والاقتداء به وفعل أوامره واجتناب نواهيه فإذاً هو المقدم في المحبة على كل الخلق والمستحق لذلك ، قال صلى الله عليه وسلم ( لا يؤمن أحدكم حتى أكونَ أحبَّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين ) رواه البخاري ومسلم واللفظ له ، والحمد لله رب العالمين |
|
|