ملتقى أهل الدعوة إلى الله عز وجل
 

العودة   ملتقى أهل الدعوة إلى الله عز وجل > المنتدى للتصفح فقط ولا يوجد تسجيل أو مشاركات سوى الإدارة .. لمراسلتنا على بريدنا ahldawa@gmail.com > قسم الأفكار والوسائل الدعوية
المنتديات موضوع جديد التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

آخر 1 مشاركات دعواتكم لإخوانكم في فلسطين وفي كل مكان ممن اُعتدي عليهم ودعواتكم لكل مسلم متضرر في شتى بقاع الأرض (الكاتـب : - )      
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-20-2022, 07:10 AM   #1
إداري
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 1,222
Lightbulb التفاؤل الجميل

كتبه / فهد بن عبدالله العمرو

** التفاؤل **

التفاؤل هو بارقة أمل في قلب الإنسان وشعاع يُنير له الطريق ويُذهب عنه الضيق فيُلقيه في مكان سحيق ، هو شُعلة على رأس علم إذا رأيتها وأخذت بها انكسر كل طريق مسدود ووصلت إلى هدفك المنشود بحول الله القادر المعبود
أعللُ النفسَ بالآمالِ أرقُبُها * * * ما أضيقَ العيشَ لولا فُسحة الأملِ

*من أعظم نُصوص التفاؤل في السنة*
حديث عظيم يدلك على التفاؤل الكبير والأمل العظيم فيأخذك للعمل والنشاط وطرح الكسل والخور ونبذ الانهزام والتماوت مهما كانت الظروف والرزايا والخُطوب والمشكلات والبلايا والمُعضلات ، فلك أن تتأمل أحداث يوم القيامة وأهوالها العظيمة ومع ذلك تجد أن إمام المتفائلين والمستبشرين صلى الله عليه وسلم يُخبرك بهذا الكلام النقي الذي يُرَسِّخ في قلبك النشاط والمُضي قُدما على أي ظرف وأي حال كنت .
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنْ قَامَتْ عَلَى أَحَدِكُمُ الْقِيَامَةُ، وَفِي يَدِهِ فَسِيلَةٌ فَلْيَغْرِسْهَا. رواه أحمد وصححه الألباني وشعيب الأرنؤوط


تفاءل ولا تتشاءم واحذر من العبارات السيئة فإن البلاء مُوَكَّل بالمنطق*
فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى أَعْرَابِيٍّ يَعُودُهُ، قَالَ: وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ عَلَى مَرِيضٍ يَعُودُهُ فَقَالَ لَهُ: «لاَ بَأْسَ، طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ» قَالَ: قُلْتَ: طَهُورٌ؟ كَلَّا، بَلْ هِيَ حُمَّى تَفُورُ، أَوْ تَثُورُ، عَلَى شَيْخٍ كَبِيرٍ، تُزِيرُهُ القُبُورَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَنَعَمْ إِذًا» رواه البخاري ، وقد رُويت زيادة فيها كلام أن الرجل مات وهذا يدل على أهمية مراقبة ما تقول وأن تعرف كيف تقول ولا تتلفظ بعبارة قد تكون سببا في الابتلاء ، وقد قيل إن البلاء موكل بالمنطق ، فإذاً عليك بالعبارات والجُمل المتفائلة والكلمات الخيرة ليحل عليك الخير بإذن الله تعالى .

لا تنْطِقَنَّ بما كرهت فربما ... عَبِثَ اللسانُ بحادثٍ فيكونُ
وأنشد آخر:
لا تمزحنَّ بما كرهتَ فربما ... ضُرِبَ المِزاحُ عليك بالتحقيق





*قال بعض السلف*
" لو أن رجلا عَيّرَ رجلا برضاع كلبة لرضعَها "
"البلاء موكل بالمنطق لو سخرتُ من كلب لخشيت أن أحَوّل كلبا"
" ولا تستشرفوا البلية، فإنها مولعة بمن يُشْرِف لها، إن البلاء مولع بالكلم "
"إني لأجد نفسي تحدثني بالشيء، فما يمنعني أن أتكلم به إلا مخافة أن أبتلى به " .اهـ

*تأمل قصة الرجل في هذا الحديث ! كيف أن البلاء موكل بالمنطق*

عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: إِنَّا لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ فِي الْمَسْجِدِ إِذْ جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ، فَقَالَ: لَوْ أَنَّ رَجُلًا وَجَدَ مَعَ امْرَأَتِهِ رَجُلًا، فَتَكَلَّمَ، جَلَدْتُمُوهُ، أَوْ قَتَلَ، قَتَلْتُمُوهُ، وَإِنْ سَكَتَ، سَكَتَ عَلَى غَيْظٍ، وَاللهِ لَأَسْأَلَنَّ عَنْهُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ أَتَى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَأَلَهُ فَقَالَ: لَوْ أَنَّ رَجُلًا وَجَدَ مَعَ امْرَأَتِهِ رَجُلًا فَتَكَلَّمَ، جَلَدْتُمُوهُ، أَوْ قَتَلَ، قَتَلْتُمُوهُ، أَوْ سَكَتَ، سَكَتَ عَلَى غَيْظٍ، فَقَالَ: «اللهُمَّ افْتَحْ وَجَعَلَ يَدْعُو»، فَنَزَلَتْ آيَةُ اللِّعَانِ: وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ هَذِهِ الْآيَاتُ، فَابْتُلِيَ بِهِ ذَلِكَ الرَّجُلُ مِنْ بَيْنِ النَّاسِ، فَجَاءَ هُوَ وَامْرَأَتُهُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَلَاعَنَا فَشَهِدَ الرَّجُلُ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللهِ إِنَّهُ لَمِنِ الصَّادِقِينَ، ثُمَّ لَعَنَ الْخَامِسَةَ أَنَّ لَعْنَةَ اللهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ، فَذَهَبَتْ لِتَلْعَنَ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَهْ، فَأَبَتْ، فَلَعَنَتْ، فَلَمَّا أَدْبَرَا، قَالَ» لَعَلَّهَا أَنْ تَجِيءَ بِهِ أَسْوَدَ جَعْدًا "، فَجَاءَتْ بِهِ أَسْوَدَ جَعْدًا. رواه مسلم وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن الرجل ابتلي بعد السؤال !

قال ابن رسلان في شرح سنن أبي داود :"(فابتلي به ذلك الرجل) الذي سأل عنه من دون غيره (من بين الناس) لأنه كان السبب لذلك، فمن سأل سؤال تعنت من غير حاجة إليه كما في شأن بقرة بني إسرائيل، فإن الله أمرهم أن يذبحوا بقرة، فلو أخذوا أي بقرة كانت فذبحوها أجزأتهم، فما زالوا يسألون ويغلظون حتى غلظ عليهم، فلذلك جاء فيهم: شددوا فشدد عليهم " ا.هـ




وقال صاحب كتاب * الكوكب الوهَّاج والرَّوض البَهَّاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج *:
"(فابتلي به) أي بوجدان امرأته مع رجل يزني بها (ذلك الرجل) الأنصاري الذي سأل الجالسين ثم النبي صلى الله عليه وسلم (من بين الناس) وسياق الكلام يدل على أنه لم ير ذلك عيانًا حين السؤال عنه، قال الأبي: قال ابن العربي: هذا من البلاء الموكل بالمنطق اهـ (فجاء هو) أي ذلك الرجل السائل (وامرأته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلاعنا " ا.هـ


*بشروا*
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «يَسِّرُوا وَلاَ تُعَسِّرُوا، وَبَشِّرُوا، وَلاَ تُنَفِّرُوا» رواه البخاري ومسلم


*تفاءل فإن مع العسر يسرا * إن مع العسر يسرا *

أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (*) وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (*) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (*) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (*) فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (*) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (*)


تفاءل فسيجعل الله بعد عسر يسرا
سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا



*الفأل الصالح*

عن أبي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لاَ طِيَرَةَ، وَخَيْرُهَا الفَأْلُ» قَالُوا: وَمَا الفَأْلُ؟ قَالَ: «الكَلِمَةُ الصَّالِحَةُ يَسْمَعُهَا أَحَدُكُمْ» رواه البخاري وفي رواية عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ، وَيُعْجِبُنِي الفَأْلُ الصَّالِحُ: الكَلِمَةُ الحَسَنَةُ " رواه البخاري وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لاَ عَدْوَى وَلاَ طِيَرَةَ، وَيُعْجِبُنِي الفَأْلُ» قَالُوا: وَمَا الفَأْلُ؟ قَالَ: «كَلِمَةٌ طَيِّبَةٌ» رواه البخاري ، وعنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا عَدْوَى، وَلَا طِيَرَةَ، وَأُحِبُّ الْفَأْلَ الصَّالِحَ» رواه مسلم ، وعَنْ أَنَسٍ، أَنَّ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَا عَدْوَى، وَلَا طِيَرَةَ، وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ: الْكَلِمَةُ الْحَسَنَةُ، الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ " رواه مسلم


*الظن الحسن بالله تعالى سبيلٌ لنيل الخير*

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي . رواه البخاري ومسلم ، وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: إنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ: " أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، إِنْ ظَنَّ بِي خَيْرًا فَلَهُ، وَإِنْ ظَنَّ شَرًّا فَلَهُ " رواه أحمد وصححه الألباني وشعيب





*حتى وهم يؤذونه فالرجاء والتفاؤل في قلب النبي صلى الله عليه وسلم*

في الحديث قال صلى الله عليه وسلم : فَنَظَرْتُ فَإِذَا فِيهَا جِبْرِيلُ، فَنَادَانِي فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ قَدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ لَكَ، وَمَا رَدُّوا عَلَيْكَ، وَقَدْ بَعَثَ إِلَيْكَ مَلَكَ الجِبَالِ لِتَأْمُرَهُ بِمَا شِئْتَ فِيهِمْ، فَنَادَانِي مَلَكُ الجِبَالِ فَسَلَّمَ عَلَيَّ، ثُمَّ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ، فَقَالَ، ذَلِكَ فِيمَا شِئْتَ، إِنْ شِئْتَ أَنْ أُطْبِقَ عَلَيْهِمُ الأَخْشَبَيْنِ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بَلْ أَرْجُو أَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ مِنْ أَصْلاَبِهِمْ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ، لاَ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا " رواه البخاري ومسلم

*وإن كرهت شيئا فتفاءل!*

فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا
ليس خيرا فحسب بل خيرا كثيرا !

*ماذا حدث في الحديبية*

في زمن الحديبة لما جاء سهيل بن عمرو تفاءل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم باسمه أن الأمر سيسهل فعَنْ عِكْرِمَةَ أَنَّهُ لَمَّا جَاءَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَقَدْ سَهُلَ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ» رواه البخاري



ما أجمل التفاؤل والنظرة الجميلة للأشياء ، فتفاؤلك وأنت متوكل على الله متعلق بالله وحده لا شريك له يُعتبر عبادة عظيمة والتجاء إلى الله سبحانه وتعالى وسيغير الله تعالى الأشياء إلى ما تفاءلت به بحوله وقوته ألا ترى أن الله قال وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ أي كافيه (قال السعدي في تفسيره أي كافيه في الأمر الذي توكل عليه ).أهـ فاحرص على أن يكون قلبك متفائلا معتمدا على الله اعتمادا كليا في جلب النفع ودفع الضر فهو كافيك واحرص على كلمات الفأل وأنت معتمد على الله مفتقر إليه مستحضرا قدرة الله على كل شيء ، وإن كان الأمر الذي تريده له أسباب تستطيعها فابذل جهدك فيها وعلق قلبك بالله

*خضرة*
عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «مَرَّ بِأَرْضٍ تُسَمَّى غَدِرَةَ، فَسَمَّاهَا خَضِرَةً» رواه ابن حبان وصححه الألباني وفي رواية عند الطبراني في الصغير عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَمِعَ اسْمًا قَبِيحًا غَيَّرَهُ , فَمَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ يُقَالُ لَهَا عُفْرَةُ , فَسَمَّاهَا خَضِرَةً»

قال شعيب الأرنؤوط في تخريجه وتعليقه على صحيح ابن حبان : والغدرة: قال ابن الأثير في "النهاية" 3/345: كأنها كانت لا تسمح بالنبات، أو تنبت ثم تسرع إليه الآفة، فشبهة بالغادر، لأنه لايفي.
والعفرة: قال الخطابي: في "معالم السنن" 4/128: وأما عفرة، فهي نعت للأرض التي لا تنبت شيئاً، أخدت من العفرة، وهي لون الأرض، فسماها خضرة على معنى التفاؤل لتخضر وتمرع.
__________________
الحمد لله رب العالمين
محب الدعوة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:04 AM بتوقيت مسقط


Design By: aLhjer Design
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Translated By Sma-jo.com