آفـــــة الحســــد

الحسد خلق ذميم ، وصفة وضيعة ، حقيرة
لا تكون إلا في النفس العاجزة ، المهانة
التي تعجز عن فعل الخير ، وتتمني زواله من غيره
حتي يكون العاجز والعامل سواء كما قال تعالي
ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء
فالحسود عدو النعمة متمن زوالها عن المحسود كما زالت عنه هو
فمن كان يحب الله واليوم الآخر فلينتهي عن هذه الصفة إن كانت فيه
وليحذر عقاب الله في الدنيا والآخرة
ومن لم يكن من أهلها فليحمد ربه حمداً كثيرا علي ذلك
فإن الآفة الوضيعة تقتل صاحبها وتهينه وتجعله من السافلين
والحمد لله رب العالمين

جزاك الله خير ونفع الله بك

فالحسد قد أوصل أحد إبني آدم إلى قتل أخيه .

ومن العلاج أن يعود المرء نفسه محبة الخير لإخوانه ، دائما وأبدا وإن وجد في قلبه ( جراء الشيطان ) ، فليتعوذ منه وليدع لإخوانه ثم ليدع ثم ليدع ثم ليدع وليكثر حتى يذهب ما في نفسه ويغيض الشيطان ، وبالتالي تكون تغلبت عليه بإذن الله

كفانا الله شره , بوركت أخية .

فالحسد داء خطير فهو يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب فالحسد داء لا أحد سلم منه إلا من رحم الله فالكريم يخفيه واللئيم يبديه..

سلمت يمينك ..

ومن الحسد الذي نراه في كثير من الصحف وبعض كتابها من المنافقين والليبراليين ، هو الهجمة على علماء الأمة حسدا وبغيا عليهم وتصفية حسابات والله المستعان ، ومن ذلك ما يتعرض له الشيخ المحتسب يوسف الأحمد حفظه الله من كيد الكائدين وحسد المنافقين ، فقد أجلبوا عليه بكتاباتهم وتقيئوا في صفحاتهم شرا وحسدا ، لكن لا يضر السحاب نبح الكلاب ، فقد أشغل الليبراليون الناسَ بكثرة نباحهم ونهيقهم لا كثرهم الله ، والقافلة تسير والليبراليون ينبحون ، اللهم عليك بالمنافقين والليبراليين واكفناهم بما شئت ،